logo
الرئيس عون: سلاح حزب الله شأن داخلي ووضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية

الرئيس عون: سلاح حزب الله شأن داخلي ووضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية

LBCIمنذ 3 ساعات
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "ايران هي دولة صديقة، ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة. ويجب عليها ان تكون صديقة لمكونات المجتمع اللبناني كافة وليس لفئة واحدة"، مشددا على أن "لبنان لا يتدخل في شؤون أي دولة ولا يسمح بتدخل أي دولة في شؤونه".
وعن الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توم براك، أوضح الرئيس عون خلال مقابلة أجرتها معه قناة "العربية"، أن "لبنان وضع ملاحظاته عليها وأضحت ورقة لبنانية"، وأنها "لا تصبح نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها". وقال: "الأمر الثاني الذي أكدنا عليه، هو مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتم تنفيذ الخطوة المقابلة لها".
ولفت في هذا المجال الى انه كان أمام خيار من اثنين: "اما أن أوافق على الورقة وأقول للعالم أنني قمت بواجبي وعليكم الآن أن تقوموا انتم بواجبكم في الحصول على موافقة إسرائيل عليها، وإما لا أوافق، وعندها سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولا اقتصاديا، ولا أحد منا بامكانه الرد على الاعتداءات. واذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن أن يؤدي الى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى وترسيم الحدود وانعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه".
وذكر الرئيس عون أن سلاح حزب الله شأن داخلي، والمؤسسات الدستورية هي المعنية بمعالجة هذا الموضوع، و"لا اعتقد أن أحداً في الدولة اللبنانية على مساحة الوطن، لديه مشكلة مع حصر السلاح".
وشدد الرئيس عون على ان "همّه ليس المحاور ولا نقل لبنان من محور الى آخر، بل ان يعود لبنان ويفك عزلته ويحقق الأمن والازدهار والاستقرار".
وقال: "ليس لدي طموح سياسي أو انتخابي وليس لديّ حزب لأحمل همّه بل لدي همّ لبنان، ولدي احتلال في الجنوب أريد أن انتهي منه، كما الانتهاء من ترسيم الحدود مع سوريا، لا آخذ البلد من محور الى آخر" .
وفي ما خص العلاقة مع سوريا، ثمّن رئيس الجمهورية الرد الرسمي السوري على الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية، مؤكداً ان العلاقة موجودة مع سوريا والتنسيق قائم على المستوى الأمني والعسكري. وأشار الى أن "لبنان بانتظار موفد سوري لتفعيل العلاقات".
وجدد الرئيس عون التأكيد أن "الدولة بدأت تتخذ الخطوات الكفيلة بإعادة الثقة بينها وبين اللبنانيين، وبينها وبين الخارج، من خلال قوانين إصلاحية وتعيينات قضائية وإدارية، وان ما تم تحقيقه في ستة أشهر يشكِّل إنجازات". وقال: "أعد اللبناني في الداخل والخارج اننا سنتابع ولا عودة الى الوراء، ليس من السهل بين ليلة وضحاها تغيير 40 عاماً، ولكن التغيير بدأ وهو ملموس، هذه الإجراءات ستعيد الى المودعين أموالهم" .
وقال الرئيس عون: "لقد بدأ لبنان بالعودة الى ما يريده منه العالم العربي. وكما كانوا يقولون قبلا من أن لبنان هو شرفة العرب، فإن لبنان سيعود شرفة العرب، بمساعدة العرب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الراعي: نحن مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة وطريق الحياد الإيجابي
الراعي: نحن مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة وطريق الحياد الإيجابي

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الراعي: نحن مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة وطريق الحياد الإيجابي

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن هذا الوطن لا ينهض فقط بخطط إقتصاديّة أو قرارات سياسيّة، بل قبل كلّ شيء بقلوب مؤمنة، صادقة نقيّة، تتلألأ بفضائل كالشمس في حياتها اليوميّة. وقال خلال ترؤسه القداس الإلهي عند قمة الصليب - فاريا بدعوة من رعية مار شليطا في فاريا: "نحن كلبنانيّين مدعوّون لأن نختار طريق الوحدة والمصالحة، وطريق تنقية الذاكرة، وطريق الحياد الإيجابي المعترف به من منظّمة الأمم المتّحدة". وأضاف: "مزار مار شربل هنا في فاريا يذكّرنا بأنّ لبنان، رغم جراحه، لا يزال أرضًا مقدّسة قادرة على أن تلد قدّيسين ينيرون العالم. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، بشفاعة القدّيس شربل، كي يملأ الله قلوبنا نورًا، ويمنح وطننا السلام والإستقرار، ويبارك عائلاتنا، ويجعلنا جميعا شهودا للمحبّة والقيم الروحيّة والإنسانيّة".

بهاء الحريري: دولة المؤسسات هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة
بهاء الحريري: دولة المؤسسات هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

بهاء الحريري: دولة المؤسسات هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة

اعتبر رجل الأعمال الشيخ بهاء رفيق الحريري في بيان، أن "‫لبنان‬ لا يمكن أن ينهض من أزماته المتراكمة إلا من خلال بناء دولة المؤسسات، الدولة التي تُدار بالقانون وتُحكم بالشفافية وتقوم على العدالة والمساواة بين جميع أبنائها". ‏وأشار الى أن "دولة المؤسسات هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة، وهي الطريق الصحيح لإحياء الاقتصاد، وحماية الحقوق، وصون كرامة اللبنانيين. فالمحسوبيات لا تبني وطنًا، والتسويات الفاسدة لا تؤسّس لمستقبل، بينما المؤسسات القوية والفاعلة هي التي تمنح لبنان مكانته الطبيعية بين دول العالم". وقال الشيخ بهاء الحريري: "‏لقد آمن والدي الشهيد ‫رفيق الحريري بهذا المشروع، وسعى بكل إمكانياته لتحقيقه، ودفع حياته ثمنا لرؤيته الوطنية. واليوم، أجدّد التزامي الواضح والصريح بالعمل على استكمال هذا المشروع، وبذل كل ما أستطيع في سبيل تحويل دولة المؤسسات من حلم إلى واقع". وأضاف: "‏إنّ لبنان يستحق أن يكون دولة تحترم أبناءها، دولة يتساوى فيها الجميع أمام القانون، دولة تُدار بالكفاءة لا بالولاءات، وبالمحاسبة لا بالحصانات. هذه هي رسالتنا، وهذا هو الطريق الذي سنسلكه مهما كانت التحديات".

مفتي حاصبيا ومرجعيون استنكر المس بشخصيات وطنية كجنبلاط وارسلان
مفتي حاصبيا ومرجعيون استنكر المس بشخصيات وطنية كجنبلاط وارسلان

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

مفتي حاصبيا ومرجعيون استنكر المس بشخصيات وطنية كجنبلاط وارسلان

أعرب مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ القاضي حسن دلي عن أسفه الشديد لما يصدر من تطاول وتجريح بحق هامات وطنية وعروبية شامخة، أمثال الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والأمير طلال أرسلان". وقال في بيان: "نؤكد أنّ هذه الحملات البعيدة عن القيم والأخلاق إنما هي دليل ساطع على صدق وطنيتهم وعروبتهم الأصيلة، وعلى ثباتهم في المواقف الوطنية الجامعة التي شكّلت على الدوام صمّام أمان لوحدة الوطن وحماية تنوّعه". وأضاف: "إنّنا في الوقت عينه، نستنكر وندين بشدّة أولئك الذين باعوا أنفسهم للعدو الإسرائيلي، سواء في سوريا أو غيرها، ممن ارتهنوا لمشاريع الاحتلال والتقسيم، فخانوا أوطانهم وشعوبهم، وأداروا ظهورهم لقيم العروبة والإيمان". وشدد على أنّ "المسّ بالرموز الوطنية لا ينال من مكانتهم، بل يزيدهم ثباتاً وتجذّراً في وجدان الناس الذين خبروا تاريخهم، وعرفوا مواقفهم المشرفة في الدفاع عن لبنان وسيادته وعروبته". ودعا الجميع إلى "الاحتكام إلى لغة العقل والحوار، وإلى صون مقام الشخصيات الوطنية التي كان لها دور بارز في صيانة السلم الأهلي وحماية وحدة لبنان أرضاً وشعباً". وقال: "حفظ الله لبنان وأهله، وسوريا موحدة والعالم العربي. والاسلامي وأبقى راية هذه الأمة خفّاقة بالعزّة والكرامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store