logo
"غوغل ديب مايند" تكشف عن نموذج قد يكون مفتاح الذكاء العام الاصطناعي

"غوغل ديب مايند" تكشف عن نموذج قد يكون مفتاح الذكاء العام الاصطناعي

كشفت وحدة "غوغل ديب مايند"، التابعة لشركة غوغل، يوم الثلاثاء، عن "Genie 3" أحدث نموذج أساسي لمحاكاة العالم، يُمكن استخدامه لتدريب وكلاء الذكاء الاصطناعي متعددي الأغراض، وهي قدرة يقول مختبر الذكاء الاصطناعي إنها تُمثل خطوةً حاسمةً على طريق "الذكاء العام الاصطناعي" أي الذكاء الشبيه بالذكاء البشري.
وقال شلومي فروختر، مدير الأبحاث في "ديب مايند"، خلال مؤتمر صحفي، إن "Genie 3 هو أول نموذج عالم تفاعلي لحظي للأغراض العامة".
وأضاف أنه "يتجاوز نماذج العالم المحدودة التي كانت موجودة سابقًا. هو ليس مُخصصًا لأي بيئة مُعينة. (و) يُمكنه توليد عوالم فوتوغرافية واقعية وخيالية، وكل ما بينهما"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ولا يزال "Genie 3" في مرحلة المعاينة البحثية وهو غير مُتاح بعد للمستخدمين، وهو مبني على سابقه "Genie 2" وأحدث نموذج لإنشاء الفيديو من "ديب مايند"، "Veo 3" الذي يُقال إنه يتمتع بفهم عميق للفيزياء.
وباستخدام طلب نصي بسيط، يُمكن لـ"Genie 3" توليد عدة دقائق من بيئات تفاعلية ثلاثية الأبعاد بدقة 720 بكسل بمعدل 24 إطارًا في الثانية، وهي قفزة كبيرة من 10 ثوانٍ إلى 20 ثانية كان يُمكن لـ "Genie 2" إنتاجها.
ويتميز النموذج بقدرة على إنشاء أحداث عالمية يمكن التحكم بها عبر المدخلات النصية، أي إمكانية تغيير العالم المُنشأ بالفعل باستخدام طلب نصي.
وربما الأهم من ذلك، أن عمليات محاكاة "Genie 3" تظل متسقة من الناحية الفيزيائية مع مرور الوقت لأن النموذج يستطيع تذكر ما تم توليده سابقًا، وهي قدرة تقول "ديب مايند" إن باحثيها لم يقوموا بُبرمجوها صراحةً في النموذج.
وقال فروختر إنه على الرغم من أن نموذج "Genie 3" له تطبيقات واعدة في مجالات التعليم، والألعاب، وتصميم النماذج الأولية للأفكار الإبداعية، لكن القدرة الحقيقية للنموذج ستتجلى في تدريب وكلاء الذكاء الاصطناعي على مهام عامة، وهو ما اعتبره خطوة أساسية للوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق أنحف آيفون في أيلول.. استعراض تقني أم تمهيد لهاتف قابل للطي؟
إطلاق أنحف آيفون في أيلول.. استعراض تقني أم تمهيد لهاتف قابل للطي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

إطلاق أنحف آيفون في أيلول.. استعراض تقني أم تمهيد لهاتف قابل للطي؟

في وقتٍ تواصل فيه الشائعات ملاحقة خطط أبل المستقبلية، لم تكشف الشركة بعد عن أي تفاصيل رسمية حول هاتفها القابل للطي المنتظر منذ سنوات، إلا أن تقارير متعددة رجّحت أن يأتي هذا الهاتف بتصميم يشبه الكتاب، ما أجّج التكهنات حول توجهات أبل القادمة في سوق الهواتف الذكية. هاتف نحيف يسبق القابل للطي؟ وتشير المعلومات المتداولة إلى أن أبل تستعد للكشف هذا الخريف عن طراز جديد من هواتفها يُحتمل أن يُدعى آيفون 17 Air، يتميز بسماكة لا تتجاوز 5.5 ملم وشاشة بحجم 6.6 بوصة، ليكون بذلك أنحف آيفون على الإطلاق. ويُنظر إلى هذا الطراز على أنه ليس مجرد محاولة لاستعراض براعة أبل الهندسية، بل خطوة استراتيجية قد تسبق إطلاق الهاتف القابل للطي المتوقع عام 2026. في هذا السياق، يرى مراقبون أن هذا الإطلاق قد يُستخدم لصرف الانتباه عن التأخر النسبي للشركة في سباق الذكاء الاصطناعي، وللرد على الانتقادات بشأن جمود تصميم الآيفون في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من أن المستهلكين لا يُظهرون طلبًا كبيرًا على الهواتف النحيفة، مقارنة بمطالبهم بالكاميرات الأفضل وعمر البطارية الأطول، إلا أن الهواتف الرفيعة تحظى برواج في السوق العالمية، مع دخول شركات مثل سامسونج، هواوي، أوبو، وهونور على هذا الخط. ويُحتمل أن تستثمر أبل هذا التوجه لتقديم هاتف ذي تصميم مختلف يمهد الطريق لطرازها القابل للطي. فكما فعلت سامسونغ هذا العام بإطلاقها لهاتف Galaxy S25 Edge في أيار، تلاه جهاز Galaxy Z Fold 7 القابل للطي في تموز، قد تعتمد أبل نهجًا مشابهًا، من حيث تقديم هاتف أنيق ورفيع في البداية، ثم لاحقًا طرح هاتف قابل للطي، يُتوقع أن يأتي أيضًا بتصميم نحيف نسبيًّا لمنافسة الأجهزة الموجودة. وبحسب تقارير متخصصة، فإن الهاتف القابل للطي من أبل قد يُطلق في أيلول 2026، بسعر يُقدّر بحوالي 2000 دولار أمريكي. الحضور المتأخر... والهيمنة المتوقعة رغم أن شركات مثل سامسونغ، غوغل، والعديد من الشركات الصينية سبقت أبل في دخول سوق الهواتف القابلة للطي، إلا أن ذلك لا يُعد عائقًا حقيقيًّا أمام الشركة الأميركية، فلدى أبل تاريخ طويل في دخول الأسواق متأخرة، ثم تحقيق هيمنة ملحوظة. من الآيفون الذي جاء بعد سنوات من انتشار الهواتف الذكية من بلاك بيري وبالم، إلى الآيبود والآيباد وأبل ووتش، التي لم تكن الأولى من نوعها، لكن سرعان ما أصبحت المعيار الذهبي في فئاتها، تعيد أبل الكرّة مع كل منتج جديد، إذ تراهن الشركة دائمًا على عامل "الدخول المتأخر المدروس"، والذي كثيرًا ما يؤدي إلى "سرقة الأضواء"، بفضل الجودة العالية والتجربة المتكاملة التي تقدمها. وعليه، فإن التأخير في طرح هاتف قابل للطي لا يُنظر إليه كإخفاق، بل كجزء من استراتيجية محسوبة، فالمهم ليس الوصول أولًا، بل الوصول الأفضل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أوستراليا تتهم المنصات الرقمية بالتقاعس في مكافحة محتوى الاستغلال الجنسي للأطفال
أوستراليا تتهم المنصات الرقمية بالتقاعس في مكافحة محتوى الاستغلال الجنسي للأطفال

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

أوستراليا تتهم المنصات الرقمية بالتقاعس في مكافحة محتوى الاستغلال الجنسي للأطفال

اتهمت هيئة السلامة الإلكترونية الأوسترالية، الأربعاء، عدداً من الشركات العملاقة في القطاع الرقمي، من بينها "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت"، بـ"غضّ الطرف" عن المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال المُتداولة على منصاتها. ولاحظت هيئة السلامة الإلكترونية أن "أبل" ومنصة "يوتيوب" المملوكة لـ"غوغل"، لا تأخذان في الاعتبار عدد بلاغات الاعتداءات الجنسية الإلكترونية على الأطفال التي تتلقيانها من مستخدميهما، ولا تُحددان الوقت اللازم للرد على هذه البلاغات. ورأت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي إنمان غرانت أن "هاتين الشركتين لا تُوليان حماية الأطفال الأولوية، ويبدو أنهما تغضان الطرف عن الجرائم المرتكبة على منصتيهما". وأضافت أن الشركتين "لم تتخذا إجراءات كافية لتكثيف جهودهما وتحسينها" منذ أن طُلب منهما ذلك قبل ثلاث سنوات. وأضافت "لا يمكن منح أي قطاع آخر (...) ترخيصاً بالعمل، إذا سمح بجرائم بشعة كهذه ضد الأطفال". وخلص التقرير أيضاً إلى أن شركات مثل "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" لا تستخدم أدوات تتيح الرصد الاستباقي للمحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال. ويُطلب من شركات التكنولوجيا تقديم تقرير إلى اللجنة كل ستة أشهر حول كيفية مكافحتها المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال، ومن بينها الصور المُولّدة بوساطة الذكاء الاصطناعي. وأكّد مسؤول في قسم العلاقات العامة في "غوغل" بأن "سلامة الأطفال في غاية الأهمية بالنسبة" إلى المجموعة. وأضاف "منذ اليوم الأول، نكافح المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال من خلال الاستثمار بكثافة في أحدث التقنيات" لرصدها وحذفها. وأوضح بأن أكثر من 90 في المئة من إجمالي المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال على "يوتيوب" حُذفت بوساطة "أنظمة آلية قوية" قبل الإبلاغ عنها أو حتى مشاهدتها. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أقرّ البرلمان الأوسترالي قانوناً يمنع الأطفال دون الـ 16 عاماً من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وهو أحد أكثر الإجراءات صرامة في العالم في هذا المجال.

"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية
"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية

صوت بيروت

timeمنذ 18 ساعات

  • صوت بيروت

"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية

تعهدت غوغل التابعة لألفابت، اليوم الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه غوغل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في غوغل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه غوغل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن غوغل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك 'أسئلة أخرى كثيرة' حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store