
«القوى العاملة»: أكثر من 100 ألف «إذن مغادرة» لـ «وافدي الخاص»
وبينما كشفت المصادر، لـ «الجريدة»، أنه من منطلق حرص قياديي «القوى العاملة» على تسهيل مغادرة العمالة الوافدة بالقطاع الأهلي، وإنهاء إجرءات سفرهم بالسرعة القصوى، تم الانتهاء من الربط الآلي مع الإدارة العامة للمنافذ بوزارة الداخلية فيما يخص الإذن بالمغادرة، وأوصت بطباعة الإذن ورقياً قبل المغادرة، تحسباً لطلب نسخة منه من قبل شركات الطيران.
توصية بطباعة الإذن ورقياً تحسباً لطلب شركات الطيران نسخة منه
وأوضحت أن الهيئة تلقت عدداً بسيطاً جداً من الشكاوى المتعلقة بمنح الإذن بالمغادرة لبعض العمالة، والتي تعاملت معها سريعاً وحلتها، مشددة على أنه في حال تعسّف صاحب العمل أو تعطيله المتعمد أو رفضه منح الإذن يمكن للعامل مراجعة وحدة علاقات العمل المختصة حسب ملف شركته، لرفع شكوى وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، وأكدت ضرورة موافقة صاحب العمل على الطلب، مضيفة أنه «لا حد أقصى لعدد أذونات المغادرة خلال العام، خصوصاً أن النظام مفتوح دون قيود عددية، ما دامت هناك موافقة من صاحب العمل».
وقالت إن «الوقت المستغرق للحصول على الإذن، لاسيما في حالات الطوارئ والحاجة العاجلة للسفر، يعتمد على سرعة اعتماد الطلب من صاحب العمل، لذا يُنصح بتقديمه قبل السفر بمدة كافية، والتواصل المباشر مع رب العمل في الحالات الطارئة لتسريع الموافقة، وطباعة الإذن، أو استخدام تطبيق سهل - أفراد، لعرضه على موظف المنافذ قبل المغادرة»، موضحة أن الخدمة التي أطلقت عبر تطبيق سهل تتيح للعاملين تقديم طلب إذن مغادرة إلكترونياً إلى جهة العمل، في حين تمكن الخدمة الأخرى عبر تطبيق «سهل - أعمال» أصحاب العمل من مراجعة واعتماد طلبات الخروجية المقدمة من العاملين لديهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 18 دقائق
- الجريدة
«السكنية»: تشغيل إنارة الطرق في ضاحية جنوب عبدالله المبارك
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، اليوم الأربعاء، تشغيل إنارة الطرق في ضاحية جنوب عبدالله المبارك. وقالت «المؤسسة» في تدوينة عبر حسابها في منصة «إكس» إن إنارة الطرق في ضاحية جنوب عبدالله المبارك هو أول عقد تتم تغذيته من مصادر الطاقة المتجددة على مستوى مشروعاتها. وأكدت حرصها على توفير وترشيد استهلاك الطاقة في استخدامات عدة داخل مشروعات الرعاية السكنية سواء من خلال إنارة الطرق أو المباني العامة الذكية. وأشارت إلى أنها تتابع تنفيذ 31 مبنى عاماً في ضاحية جنوب عبدالله المبارك إلى جانب 186 مبنى آخر في المدن السكنية الأخرى.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
الذكاء الاصطناعي يُنافس محركات البحث في التسوق الإلكتروني
خلصت دراسة بحثية سوقية اليوم الأربعاء إلى أن أكثر من نصف مستخدمي الذكاء الاصطناعي يلجأون إليه قبل محركات البحث لدى التسوق إلكترونياً. وقال 3% ممن شملهم استطلاع معهد نورستات البحثي إنهم دائماً يفضلون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على محركات البحث عند التسوق الإلكتروني. وقال 14% إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي غالباً، في حين قال 35% إنهم يستخدمونه في بعض الأحيان. وشارك في الاستطلاع الذي أجرى في يونيو الماضي 7282 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من ألمانيا والمملكة المتحدة والسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا. ويلجأ الأشخاص للذكاء الاصطناعي بصورة متكررة فيما يتعلق بالمشتريات الخاصة بالسفر عبر الإنترنت، بنسبة 33%، تليها المشتريات المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية بنسبة 22%. وكانت نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي أقل نسبياً بالنسبة لمشتريات الموضة والملابس بنسبة 13%، في حين بلغت النسبة 12% بالنسبة للمشتريات من منتجات التجميل و7% لمشتريات العقارات. ويستخدم الأشخاص في ألمانيا الذكاء الاصطناعي بنسبة أقل بكثير في التسوق مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. مع ذلك، فإنهم يستخدمونه بنسبة كبيرة في المجال المهني، حيث قال نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي يوميا أو عدة مرات في الأسبوع من أجل العمل.


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
ماكرون إلى برلين وسط تحركات ألمانية فرنسية لحشد أوروبا ضدّ رسوم ترامب
تحشد ألمانيا وفرنسا دول الاتحاد الأوروبي لدعم رد انتقامي على الرسوم الجمركية الأميركية ما لم تقدم واشنطن تنازلات، في وقت يشدد فيه التكتل موقفه قبل انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق تجاري في 1 آب المقبل، فيما يستقبل المستشار الألماني فريدريش ميرتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في برلين، الأربعاء، بحسب صحيفة 'فاينانشيال تايمز'. وقال أشخاص مطلعون على موقف برلين للصحيفة إن ألمانيا باتت الآن تريد التهديد برد قوي، بعد أن كانت سابقاً تضغط بقوة للتفاوض مع إدارة دونالد ترامب بهدف تقليص الحواجز التي فرضها الرئيس الأميركي أمام الصادرات. وتحالفت برلين مع باريس، التي دعت منذ فترة طويلة إلى كسب النفوذ في مواجهة ترمب من خلال إلحاق الضرر بالشركات الأميركية عبر فرض رسوم انتقامية. وقال وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي، الاثنين الماضي، قبيل لقائه نظيرته الألمانية كاثرينا رايش في برلين: 'علينا أن نغير أسلوب التفاوض. يجب أن نكون قادرين على الرد، وأن نطرح على الطاولة أي خيار من شأنه أن يغير توازن المفاوضات'. واجتمع كبار مسؤولي المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن السياسة التجارية للاتحاد، مع سفراء الدول الأعضاء، الثلاثاء، في جلسات مغلقة تُعرف بـ'جلسات الاعتراف'. ويتمحور السؤال الرئيسي حول ما إذا كان ينبغي للتكتل أن يُعد 'أداة مكافحة الإكراه'، المعروفة باسم 'البازوكا التجارية'. ولم يسبق استخدام هذه الأداة من قبل، لكنها تمنح بروكسل صلاحية منع الشركات الأميركية من المشاركة في المناقصات العامة، وسحب حماية الملكية الفكرية، وفرض قيود على الواردات والصادرات. وتؤيد كل من ألمانيا وفرنسا استخدام 'أداة مكافحة الإكراه'، لكن بعض الدول الأعضاء تبدي حذراً إزاء رد الفعل الذي قد يُثيره ذلك من جانب ترامب. وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: 'هناك أغلبية صامتة تعارض تفعيل أداة مكافحة الإكراه'.