
«الطيران المدني» في الشارقة و«سيركو» تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية
أعلنت دائرة الطيران المدني بالشارقة وشركة «سيركو» العالمية عن تجديد اتفاقية الشراكة بينهما بما يضمن استمرار «سيركو» في تقديم خدمات الملاحة الجوية في مطار الشارقة الدولي.
وأفادت الدائرة في بيان بأنهومنذ عام 1947، كانت «سيركو» هي المزود الأساسي لنظام الملاحة الجوية في مطار الشارقة الدولي، حيث تواصل ضمان سلامة وكفاءة عمليات الحركة الجوية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة، تشرف «سيركو» على إدارة معلومات الطيران في الشارقة (AIM)، وخدمات حركة الطيران (ATS)، في وقت يؤكد فيه تمديد الشراكة بين الطرفين، الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بتطوير قوى عاملة عالية المهارات في مجال الحركة الجوية بقيادة إماراتية.
وبحسب البيان، شهد التعاون بين دائرة الطيران المدني بالشارقة و«سيركو» تطوراً متسارعاً في تدريب وتطوير الكفاءات الإماراتية وزيادة نسبة التوطين، حيث كان هناك ضابط إماراتي واحد فقط في عام 2013 يعمل مراقباً للحركة الجوية ضمن فريق «سيركو»، واليوم يشكل الإماراتيون 48% من الموظفين في الشركة، مع اعتماد أول ضابطة إماراتية لمراقبة الحركة الجوية في الشارقة في العام 2024، ليسلط هذا الإنجاز، الضوء على نجاح جهود التوطين وأثره الإيجابي على المجتمع المحلي.
وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: «التعاون مع (سيركو) لا يقتصر على ضمان فاعلية وكفاءة وسلامة العمليات التشغيلية في مطار الشارقة فحسب، بل ويسهم أيضا في تطوير مهارات وقدرات المواطنين والمواطنات، الذين نحرص على تهيئة البيئة المناسبة لهم لتمكينهم من تطوير أنفسهم والارتقاء في مسيرتهم المهنية، وكذلك الإسهام في نمو قطاع الطيران».
وأضاف: «التدريب المستمر للمواطنين ودمجهم في مجال مراقبة الحركة الجوية يؤكد التزامنا المشترك ببناء مستقبل مستدام وشامل لقطاع الطيران في الدولة»، مؤكداً أن «تجديد هذه الشراكة يعكس ثقتنا بخبرة (سيركو) ودورها المهم في دعم الطموحات الاستراتيجية لمطار الشارقة، مع حرصنا على تعزيز القدرات وترسيخ المكانة التي تتمتع بها الشارقة في قطاع الطيران بالمنطقة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سيركو» في منطقة الشرق الأوسط، فيل ماليم: «نفخر باستمرار شراكتنا الطويلة مع دائرة الطيران المدني بالشارقة، كما أن تجديد هذه الاتفاقية يمثل مرحلة مهمة ومثيرة بالنسبة لنا، حيث نحرص على مواصلة الحفاظ على التميز في العمليات التشغيلية».
وأضاف: «يضمن تركيزنا المشترك على الابتكار والتدريب، استمرارية المطار وكوادره العاملة في طليعة قطاع الطيران بالمنطقة. ونشعر بالفخر والاعتزاز بمساهمة (سيركو) في رحلة نمو مطار الشارقة، وتأثيرها في تحقيق مستقبل أفضل لدولة الإمارات».
يذكر أن الشراكة بين دائرة الطيران المدني بالشارقة و«سيركو» تتماشى مع التزامهما بدعم قطاع الطيران في الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
«الصناعة» توقع اتفاقية مع «نوفنتيك» العالمية لتسريع النحول الرقمي
أبوظبي (الاتحاد) وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «نوفنتيك» العالمية، بهدف دعم وتسريع التحول الرقمي في القطاع الصناعي الوطني. وتشمل الشراكة تطوير ما يصل إلى 20 مصنعاً وطنياً وتحويلها إلى مصانع رائدة من خلال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة (4.0). ويأتي توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات 2025». وستُساهم شركة Noventiq بخدمات بقيمة 3 ملايين درهم لدعم برنامج تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة (4.0). وقع الاتفاقية من جانب الوزارة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن جانب شركة «نوفنتيك» العالمية سيرجي تشيرنوفولينكو، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: الإمارات ستكون الأفضل دائماً في تبني الابتكارات والخدمات الرقمية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الإعلان عن إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات، بكلفة تُقدر بنحو مليارَي درهم. ومن المقرر أن يتم تطوير مركز البيانات، بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً وعبر مراحل عدة، كما أن شركة «مايكروسوفت» العالمية ستكون المُستفيد الرئيس من المركز، حيث تستخدم جزءاً كبيراً من الطاقة الاستيعابية التي يوفرها لتشغيل خدماتها السحابية، وإتاحة الخدمات الرقمية التي تحتاج إلى قدرات حوسبة كبيرة ومتطورة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات، لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية». وأضاف سموه: «البيانات ثروة المستقبل، وركيزة تطور التكنولوجيا.. وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية، لنواصل مسيرة صناعة المستقبل، ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا». وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «شهدت خلال (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي) إعلان شركة (دو) عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء، بتكلفة تقدر بنحو مليارَي درهم إماراتي، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية.. استثمار جديد في البنية التحتية الرقمية لتكون الإمارات الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية». ويمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة «دو»، ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات، ومحوراً جوهرياً في استراتيجيتنا وجهودنا نحو توسيع نطاق أعمالنا إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية. ويأتي إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق، تحقيقاً لأهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وإنشاء مراكز البيانات في دبي، حيث تحققت نقلة نوعية في مجال إنشاء مراكز البيانات منذ إطلاق الخطة، وشهدت الاستثمارات زيادة كبيرة في هذا المجال. وسيتم تشييد المركز لدعم مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس الإمكانات الهائلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، والذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية. وتدير شركة «دو» حالياً عدداً من المواقع المختلفة لمراكز البيانات في جميع أنحاء الإمارات، حيث توفر تلك المراكز ملاذاً آمناً وقابلاً لتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية.


الاتحاد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد إطلاق مركز بيانات جديد في دولة الإمارات بتكلفة 2 مليار درهم
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الإعلان عن إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم. ومن المقرر أن يتم تطوير مركز البيانات بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً وعبر مراحل عدة، كما أن شركة «مايكروسوفت» العالمية ستكون المُستفيد الرئيس من المركز، حيث تستخدم جزءاً كبيراً من الطاقة الاستيعابية التي يوفرها لتشغيل خدماتها السحابية، واتاحة الخدمات الرقمية التي تحتاج إلى قدرات حوسبة كبيرة ومتطورة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية.وأضاف سموه: البيانات ثروة المستقبل وركيزة تطور التكنولوجيا، وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية لنواصل مسيرة صناعة المستقبل ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا. ويمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة «دو» ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات، ومحوراً جوهرياً في استراتيجية وجهود توسيع نطاق الأعمال إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية. ويأتي إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق، تحقيقاً لأهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي«التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وإنشاء مراكز البيانات في دبي، حيث تحققت نقلة نوعية في مجال إنشاء مراكز البيانات منذ إطلاق الخطة، وشهدت الاستثمارات زيادة كبيرة في هذا المجال. وسيتم تشييد المركز لدعم مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس الإمكانات الهائلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، والذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية. وتدير شركة «دو» حالياً عدداً من المواقع المختلفة لمراكز البيانات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر تلك المراكز ملاذاً آمناً وقابلاً لتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية. وبفضل البنية التحتية العالمية التي تمتلكها «دو»، فإنها تساعد المؤسسات على نقل أنظمتها بشكل أكثر فعالية إلى الخدمات السحابية مع توفير قدر أكبر من التحكم في العمليات التشغيلية والموقع والأمن بما يعزز السيادة الرقمية. ويؤكد التزام «دو» بهذا المشروع على أهمية الدور الذي يقوم به التطور التكنولوجي في رسم المشهد الاقتصادي وإثراء معايير حياة المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقيادة عالمية رائدة في مجالي التكنولوجيا والاستدامة.