
تنفيذي «كاف» يصادق على ترشح إيتو
صادقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» على ترشح صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، لعضويتها، وذلك في اجتماعها بالقاهرة، الثلاثاء، حسبما كشف مصدر في اللجنة لوكالة فرانس برس، ليفوز بالتزكية كونه المرشح الوحيد عن منطقة الوسط في الانتخابات، المقررة الأربعاء.
وكانت لجنة «كاف» التنفيذية رفضت من قبل تقدم إيتو بأوراق ترشحه لعضويتها بسبب عدم حصوله على الدعم الحكومي اللازم، قبل أن يلجأ الكاميروني لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية «تاس» التي أقرت بصحة ترشحه.
وبموافقة اللجنة التنفيذية على ترشح إيتو، ضمن الأخير فوزه بالتزكية كونه المرشح الوحيد من منطقة الوسط، ليتبقى فقط تصديق الجمعية العمومية على نتيجة الانتخابات حين تنعقد بالقاهرة، صباح الأربعاء.
وانضم إيتو «44 عامًا» للأعضاء الذين حسموا مقاعدهم في اللجنة التنفيذية بالتزكية، وهم التنزاني والاس جون كاريا «منطقة الشرق والوسط»، والليبيري مصطفى راجي «منطقة الغرب A»، والغاني كيرت أوكوراكو «منطقة الغرب B»، والجزائري وليد صادي »منطقة الشمال»، والكونغولية الديموقراطية بيستين كازادي «مقعد المرأة»، دون وجود منافس لهم على مناصبهم.
ويتنافس أربعة مرشحين على مقعدين لتمثيل منطقة الجنوب، وهم سمير صبيحة «موريشيوس»، وفيصل إسماعيل سيدات «موزامبيق»، وألفريد راندريامانامبيسوا «مدغشقر»، وإلفيس رجا شيتي «سيشيل».
وبجانب ضمان الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي بقائه في منصبه رئيسًا للاتحاد دون منافسة، تتجه الأنظار لانتخابات ممثلي «كاف» في مجلس «فيفا» بوجود 13 مرشحًا يتنافسون في انتخابات مفتوحة على 6 مقاعد.
ويتنافس الثلاثي عائشة يوهانسن «سيراليون»، وليديا نسيكيرا «بوروندي»، وكنيزات إبراهيم «جزر القمر» على المقعد المخصص للمرأة، فيما يخوض كل من هاني أبو ريدة «مصر»، وفوزي لقجع «المغرب»، وأحمد ولد يحيى «موريتانيا»، وجبريلا هيما حميدو «النيجر»، وماتورين دي تشاكوس «بنين»، وسليمان حسن وابيري «جيبوتي»، وأماجو ملفين بينيك «نيجيريا»، وأوجوستين إيمانويل سنجور «السنغال»، وأندرو ندانجا كامانجا «زامبيا»، وياسين إدريس ديالو «ساحل العاج»، انتخابات شرسة على المقاعد الخمسة المتبقية.
واعتمدت اللجنة التنفيذية أسماء المرشحين في اجتماعها الذي عقد صباح الثلاثاء 11 مارس. ويمثل «كاف» راهنًا في مجلس «فيفا» كل من موتسيبي، وأبو ريدة، ولقجع، وبينيك، ودي تشاكوس، ويوهانسن، والمالي ماموتو توريه.
ولم تتطرق اللجنة التنفيذية لأمور أخرى بعيدًا عن الانتخابات المقررة الأربعاء، حيث قررت تأجيل حسم ملف تغيير شكل بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي «الكونفدرالية»، وملفات أخرى تتعلق بكرة القدم الإفريقية لوقت لاحق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 20 ساعات
- رواتب السعودية
سحب طعن رئيس الاتحاد البرازيلي
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قام إدنالدو رودريغيز، الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بسحب طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، أمس الاثنين، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. وكشفت وكالة فرانس برس، عن وثيقة قضائية حصلت عليها، قال فيها محامو رودريغيز، إنه قرر سحب الطعن نظرا للظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية وتنص الوثيقة أيضا على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. وكانت محكمة في ريو دي جانيرو، قضت الأسبوع الماضي، أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب »احتمال تزوير« لتوقيع، وذلك بعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026. ويُمهد انسحاب رودريغيز البالغ (71 عاما)، الطريق أمام سمير شاود (41 عاما)، ليكون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو الحالي. وأعلن الاتحاد البرازيلي ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحادا إقليميا، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيسا للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني والذي يعتبر الاكثر تتويجا في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقيادة السيليساو قبل مونديال 2026. اقرأ أيضا: الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط قام إدنالدو رودريغيز، الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بسحب طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، أمس الاثنين، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. وكشفت وكالة فرانس برس، عن وثيقة قضائية حصلت عليها، قال فيها محامو رودريغيز، إنه قرر سحب الطعن نظرا للظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية وتنص الوثيقة أيضا على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. وكانت محكمة في ريو دي جانيرو، قضت الأسبوع الماضي، أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب »احتمال تزوير« لتوقيع، وذلك بعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026. ويُمهد انسحاب رودريغيز البالغ (71 عاما)، الطريق أمام سمير شاود (41 عاما)، ليكون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو الحالي. وأعلن الاتحاد البرازيلي ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحادا إقليميا، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيسا للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني والذي يعتبر الاكثر تتويجا في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقيادة السيليساو قبل مونديال 2026. اقرأ أيضا: المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 21 ساعات
- صدى الالكترونية
سحب طعن رئيس الاتحاد البرازيلي
قام إدنالدو رودريغيز، الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بسحب طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، أمس الاثنين، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. وكشفت وكالة فرانس برس، عن وثيقة قضائية حصلت عليها، قال فيها محامو رودريغيز، إنه قرر سحب الطعن نظرا للظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية وتنص الوثيقة أيضا على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. وكانت محكمة في ريو دي جانيرو، قضت الأسبوع الماضي، أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب 'احتمال تزوير' لتوقيع، وذلك بعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026. ويُمهد انسحاب رودريغيز البالغ (71 عاما)، الطريق أمام سمير شاود (41 عاما)، ليكون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو الحالي. وأعلن الاتحاد البرازيلي ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحادا إقليميا، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيسا للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني والذي يعتبر الاكثر تتويجا في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقيادة السيليساو قبل مونديال 2026. اقرأ أيضا:

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان ، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش "تحرير" العاصمة في أواخرمارس /آذار/. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع " بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخرمارس /آذار/، أن " الخرطوم حرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخرأبريل/ نيسان/. تفاقم أوضاع المدنيين وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الاثنين "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان"، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان ، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم ب"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان/ 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.