logo
قتيلان باقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس في الضفة

قتيلان باقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس في الضفة

النهارمنذ يوم واحد

قتل فلسطينيان بنيران إسرائيلية اليوم الثلاثاء مع تنفيذ قوات الدولة العبرية عملية عسكرية واسعة النطاق في محيط البلدة القديمة في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش.
وقال الجيش إنه أطلق النار و"قضى" على فلسطينيين حاولا سرقة سلاح أحد جنوده خلال عملية "لمكافحة الارهاب".
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت "باستشهاد الشاب نضال مهدي أحمد عميرة (40 عاما) والشاب خالد مهدي أحمد عميرة (35 عاما) برصاص الاحتلال في نابلس".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن الشابين شقيقان.
وأظهرت لقطات لـ"ا ف ب تي في" جثتين على الأرض في البلدة القديمة في نابلس، بينما تحرك حولهما عدد من الجنود الاسرائيليين المدججين بسلاحهم.
وبعيد منتصف الليل (21,00 ت غ مساء الاثنين)، اقتحمت عشرات المركبات العسكرية مدينة نابلس، بحسب مراسل فرانس برس الذي أفاد بأن القوات الإسرائيلية فرضت قبل العملية حظر تجوال أعلن عنه عبر مكبرات الصوت.
واليوم، دخل جنود إسرائيليون إلى المتاجر لتفتيشها واعتقلوا العديد من الأشخاص. وتركزت العمليات العسكرية في البلدة القديمة، وفق المراسل نفسه.
وبدت البلدة القديمة التي عادة ما تعج بالحركة والمتسوقين، شبه خالية وأغلقت معظم متاجرها أبوابها.
وعلى مقربة من الساحة الكبيرة في وسط المدينة تجمع شبان وفتية لحرق الإطارات ورشق المركبات العسكرية بالحجارة، بينما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع من العربات العسكرية المصفحة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع عشرات الجرحى، معظمهم بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، إلى جانب عدد من الإصابات المختلفة بشظايا رصاص أو الاعتداء بالضرب وغيرها.
وأشار الى التعامل مع حالات إخلاء "من داخل البلدة القديمة نتيجة قيام قوات الاحتلال بتحويل منازلهم ثكنة عسكرية".
تقع نابلس في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وكانت هدفا رئيسيا لعملية "السور الحديدي" منذ أن أطلقتها الدولة العبرية في 21 كانون الثاني/يناير معلنة أنها تستهدف عناصر في فصائل فلسطينية.
شهدت البلدة القديمة في نابلس عدة عمليات اقتحام ودهم إسرائيلية، لا سيما خلال عاميّ 2022-2023 في إطار عمليات استهدفت بشكل رئيسي مجموعة "عرين الأسود" وهي مجموعة من الشبان المقاتلين والمتهمين بالمشاركة في هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
في عام 2002، اجتاحت القوات الإسرائيلية نابلس ضمن عملية أسمتها إسرائيل "السور الواقي" خلال الانتفاضة الثانية.
بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع حرب غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقُتل على الأقل 938 فلسطينيًا، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالتفاصيل.. هكذا تم اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا
بالتفاصيل.. هكذا تم اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بالتفاصيل.. هكذا تم اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن عناصره اختطفوا الليلة الماضية أعضاء من حركة حماس خلال عملية في منطقة بيت جن بجنوبي سوريا، ونقلوهم إلى داخل إسرائيل. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه في "إكس" يقول إن "مقاتلين من لواء الإسكندروني نفذوا عملية الليلة الماضية لاعتقال إرهابيين من حماس كانوا ينشطون في منطقة بيت جن جنوب سوريا". وأوضح بيان أصدره الجيش الإسرائيلي ان المعتقلين كانوا يخططون لشن هجمات على مدنيين وعسكريين إسرائيليين داخل سوريا. وأضاف المصدر ذاته ان العملية تمت بناء على "معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة ضد الإرهابيين الذين كانوا يحاولون الترويج للعديد من المؤامرات الإرهابية ضد إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي". وأكد أنه تم نقل المعتقلين إلى داخل إسرائيل لمزيد من التحقيق من قبل الوحدة 504. وقال إن الجنود الإسرائيليين عثروا خلال العملية على أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وصادروها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟
هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟

ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أنه 'يبدو أن قبضة طهران على لبنان تتراخى، وقد ظهر هذا التحول بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى بيروت. ففي حين أكد عراقجي علناً على العلاقات بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية خلال اجتماعاته مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن جهوده تعكس جهود إيران الرامية إلى التكيف مع تراجع نفوذها وتراجع قوة حزب الله بعد حربه القاسية مع إسرائيل في الخريف الماضي'. وبحسب الموقع، 'كانت تفاصيل التحول الإيراني واضحةً في برنامج عراقجي، فقد تجنبت تصريحاته العلنية الإشارة المباشرة إلى حزب الله، في انحرافٍ ملحوظ عن خطاباته السابقة التي احتفت بمركزية الحزب في 'محور المقاومة'. كما أعرب عن استعداد طهران لمشاركة شركاتها في إعادة إعمار لبنان، كما وشدد على موقف بيروت الثابت بأن تتدفق كل مساعدات إعادة الإعمار عبر القنوات الحكومية، ملمحًا إلى تكيف إيران مع موقف الدولة اللبنانية المتنامي. واللافت أن عراقجي التقى لأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في لقاء وصف بالرمزي، ووضع إكليلا من الزهور على ضريح الأمين العام السابق حسن نصر الله. وهنا عاد خطاب عراقجي إلى ما كان عليه في السابق، حيث قال: 'أنا على يقين بأن النصر النهائي للشعب اللبناني والمقاومة، وأن هزيمة النظام الصهيوني أمر لا مفر منه'.' وتابع الموقع، 'إن هذا النهج المزدوج، إظهار الاعتدال للقيادة اللبنانية والمجتمع الدولي مع إعادة التأكيد على الالتزام الأيديولوجي الثابت تجاه حليفها الرئيسي، يشير إلى إعادة تقييم كبيرة وليس التخلي التام. إن المحفز لهذا التحول هو بلا شك الحرب الوحشية والمستمرة بين حزب الله وإسرائيل، والتي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والتي توسعت بسرعة إلى صراع أوسع مع الفصائل المتحالفة مع حماس في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تكبد حزب الله خسائر فادحة، بما في ذلك تدمير جزء كبير من ترسانته من الأسلحة واغتيال نصرالله ونائبه هاشم صفي الدين في غارات جوية إسرائيلية'. وأضاف الموقع، 'بعيدا عن الاستنزاف العسكري، فإن شريان الحياة اللوجستي التقليدي لحزب الله، وهو الممر البري عبر سوريا، والذي استخدمته إيران لنقل الأسلحة والأموال إلى الحزب عبر العراق، قد انقطع مع انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. وفي تحول مهم، انخرطت الحكومة السورية الجديدة في ترسيم الحدود والتعاون الأمني مع لبنان، بهدف واضح هو إغلاق المعابر غير الشرعية وتشديد الرقابة على التهريب. وقد أدى هذا التقارب اللبناني السوري، والذي تدعمه على وجه الخصوص الوساطة السعودية، إلى تسهيل التقارب الاستراتيجي غير المسبوق بين بيروت ودمشق ضد حزب الله. وبالتالي، فإن خطة إيران لفرض قوتها من خلال شحنات الأسلحة البرية السرية إلى حزب الله لم تعد قابلة للتطبيق كما في السابق'. وبحسب الموقع، 'بالإضافة إلى ذلك، شددت الحكومة اللبنانية الجديدة السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والذي كان تاريخيا قناة رئيسية أخرى لنقل الأموال غير المشروعة إلى الحزب. ومنذ شباط، تم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى أجل غير مسمى، في أعقاب تهديدات إسرائيلية صريحة باستهداف الرحلات الجوية القادمة من إيران بسبب الاشتباه في أنها تحمل أموالاً أو أسلحة إلى حزب الله. ولجعل الأمور أسوأ، تعاني موارد حزب الله من ضغوط شديدة، مع ورود تقارير عن مشاكل في التدفق النقدي وتأخير في تعويض المجتمعات المتضررة من الحرب في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. ورغم أن شعبية الحزب لا تزال قوية استناداً إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، فإنه اعتمد لفترة طويلة على قدرته على تقديم التعويضات والخدمات بسرعة، الأمر الذي ساعد في تهدئة السخط إزاء الصعوبات التي سببتها الحرب مع تعزيز صورته كمدافع عن سيادة لبنان وداعم ثابت للقضية الفلسطينية. ولكن التأخير المستمر في تسليم المساعدات إلى ناخبيه قد يثير تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على الولاء على المدى الطويل'. وتابع الموقع، 'مع تراجع قدرة كل من الراعي والوكيل، يبدو أن إيران أدركت حدودها وحدود حزب الله في تمويل إعادة الإعمار. علاوة على ذلك فإن ظهور قيادة سياسية لبنانية جديدة، مدعومة بجبهة دولية وإقليمية موحدة، يزيد من تعقيد موقف إيران. التزم كل من عون وسلام صراحةً بإعادة تأكيد سيادة الدولة وترسيخ 'احتكار السلاح'. وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، صرّح سلام، مُستهدفًا النفوذ الإيراني مباشرةً، بأن 'عصر تصدير الثورة الإيرانية قد ولّى'. ومن الأهمية بمكان أن القوات المسلحة اللبنانية انخرطت في تعاون غير مسبوق، وإن كان غير مباشر، مع إسرائيل، بتسهيل من الولايات المتحدة، بهدف مساعدة الجيش اللبناني في تحديد مواقع مخازن أسلحة حزب الله وتفكيكها في جنوب لبنان. وعلاوة على ذلك، تعمل الدول المانحة بشكل نشط على إعطاء الأولوية للمساعدات العسكرية وبناء القدرات للقوات المسلحة، مما يجعل تأكيد سيطرة الدولة الشرط الأساسي قبل صرف تمويل إعادة الإعمار على نطاق واسع'. وأضاف الموقع، 'تتفق الولايات المتحدة ودول الخليج في المطالبة بتفكيك البنية التحتية الدفاعية لحزب الله، حيث حذرت إسرائيل في السادس من حزيران من أنها ستواصل قصف لبنان حتى يتم نزع سلاح الحزب. إن شدة هذه المقاومة والإجماع تجعل إيران تواجه عقبات هائلة في الحفاظ على نفوذها في لبنان. وتأتي المحادثات النووية الجارية بين إيران وإدارة ترامب لتزيد التعقيدات بالنسبة لطهران. يواجه اقتصادها مزيجًا قابلًا للاشتعال من التضخم الجامح وتراجع القدرة الشرائية، ودفع هذا الوضع إيران نحو الدبلوماسية كوسيلة لتخفيف أزمتها الاقتصادية. ومما يزيد من تفاقم هذا المأزق أن إسرائيل تظل تضغط على إيران، وتستعد بنشاط لشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد'. وبحسب الموقع، 'إن ضعف حزب الله على المستوى المحلي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحديات المتزايدة التي تواجهها راعيته الرئيسية، إيران، التي أصبحت مضطرة إلى إعادة النظر في نهجها بعد أن أصبحت قنوات الإمداد التقليدية محدودة للغاية أو معطلة تماماً. وبالإضافة إلى فقدان الممر البري عبر سوريا، فإن التحويلات المصرفية تعاني من اختناق بسبب العقوبات الأميركية الصارمة والتدابير المحتملة من الحكومة اللبنانية والبنك المركزي والتي قد تستهدف الوصول المالي لحزب الله. ومع ربط مساعدات إعادة الإعمار الدولية الآن صراحة بإضعاف نفوذ حزب الله، فإن المساحة المتاحة له لاستعادة مكانته المالية والعملياتية السابقة أصبحت محدودة. إن علاقة إيران مع جوهرة تاج 'محور المقاومة' تمر الآن بتحول عميق، حيث تعترف طهران الآن صراحة بأن حتى المثل الثورية الثابتة يجب أن تستسلم للواقع القاسي المتمثل في البقاء الاقتصادي وتراجع القوة'.

الجيش الإسرائيلي يعتقل عناصر من حماس في سوريا (فيديو وصور)
الجيش الإسرائيلي يعتقل عناصر من حماس في سوريا (فيديو وصور)

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون ديبايت

الجيش الإسرائيلي يعتقل عناصر من حماس في سوريا (فيديو وصور)

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه عبر منصة "إكس" أن قوات لواء "ألكسندروني" (3)، تحت قيادة الفرقة 210، نفذت الليلة الماضية عملية ليلية دقيقة في منطقة بيت جن السورية، أسفرت عن اعتقال عدد من المخربين من منظمة حماس الذين كانوا ينشطون في المنطقة. وأكد أدرعي أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم اعتقال عناصر من حماس كانوا يسعون للترويج لمخططات تستهدف مواطني دولة إسرائيل وقوات الجيش المنتشرة في سوريا. وتم نقل المعتقلين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية لمتابعة التحقيق معهم من قبل الوحدة 504 المختصة. كما ضبطت القوات خلال العملية مجموعة من الوسائل القتالية المتنوعة، شملت أسلحة نارية، مخازن ذخيرة، وأنواع أخرى من الذخائر، وتمت مصادرتها. ويواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لإزالة أي تهديد محتمل على أمن مواطني دولة إسرائيل، وبشكل خاص سكان هضبة الجولان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store