
فيليبس تستثمر 150 مليون دولار في أمريكا لتطوير الذكاء الاصطناعي
وكشفت في بيان لها أن هذه الاستثمارات تتضمن توسيع منشأتها في ولاية بنسلفانيا، والتي تنتج أنظمة الموجات فوق الصوتية المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للمستشفيات الأمريكية.
كما يشمل الاستثمار توسعة مركز العلاج الإشعاعي في ولاية مينيسوتا، الذي سيضم مركزًا تدريبيًا جديدًا للتكنولوجيا الطبية. ومن المتوقع أن توفر هذه المشاريع أكثر من 270 فرصة عمل جديدة خلال السنوات القادمة.
وتأتي هذه الخطوة من "فيليبس" في إطار التوافق مع أهداف إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي تسعى لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الأغذية العالمي: مدينة الفاشر في السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة
أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا "إريك بيرديسون"، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية، باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص - أي نصف سكان البلاد - جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد.ووفقًا للمسؤول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام. وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع.وأكد أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة. وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين. ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة. وقال "بيرديسون": "سيموت الناس بدون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني".بدورها، تقول مديرة سلسلة الإمداد وتوصيل المساعدات في برنامج الأغذية العالمي "كورين فليشر"،: "برنامج الأغذية العالمي جاهز بشاحنات مليئة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر. نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات بالمرور الآمن ".وأشارت المسؤولة الأممية إلى تلقي برنامج الأغذية العالمي تصريحات من مفوضية العون الإنساني في بورتسودان للسماح لقافلة مساعدات إنسانية بالتقدم إلى الفاشر. لكن قوات الدعم السريع، التي تحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، لم تعلن بعد عن دعمها لوقف القتال للسماح بدخول السلع الإنسانية إلى المدينة.وذكرت "كورين فليشر" أن برنامج الأغذية العالمي يطلب 645 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمواصلة المساعدات الغذائية الطارئة والنقدية والتغذوية في السودان.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
صراع من أجل البقاء.. مأساة الفاشر بين الحصار والمجاعة والموت عطشًا
قال إريك بيرديسون، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا: "يواجه الجميع في الفاشر بالسودان صراعًا يوميًا للبقاء على قيد الحياة، بعد أكثر من عامين من الحرب، استنزف فيها الناس آليات التكيف المتاحة تماما". وتسببت الأزمة في السودان في أكبر كارثة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص "أي نصف سكان البلاد" جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية. وتفيد التقارير الأممية بأن بعض السكان يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام، وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع. استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسيةوفي تقرير أممي ارتفعت الأسعار بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة، وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين، ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة.وروى محمد - وهو مقيم في طويلة يبلغ من العمر 47 عاما - رحلة مروعة من مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور المنكوب بالمجاعة، من الفاشر، وأخيرا إلى طويلة، مشيرًا إن الناس ماتوا من العطش في الطريق، فكان الكثير منهم يتوسلون للحصول على الماء، واصفًا كيف تم تقسيم كوب واحد بين أربعة أشخاص: "كان على كل شخص أن يأخذ رشفة واحدة فقط، بالكاد تكفي لتصل إلى معدته".جدير بالذكر ان أكثر من أربعة ملايين سوداني يدعمهم برنامج الأغذية العالمي شهريا، ويوجد العديد منهم في أكثر أجزاء البلاد جوعا وتضررا من النزاع، كما أن البرنامج يدعم أكثر من 600,000 امرأة وطفل بمكملات غذائية.وذكر برنامج الأغذية العالمي أن هذه المساعدة أحدثت فرقا كبيرا، فقد ساعدت في الحد من الجوع الكارثي في أجزاء من وسط وغرب دارفور، على سبيل المثال، لكن هذه المكاسب هشة، في ظل استمرار حجب الوصول إلى بؤر الجوع الرئيسية مثل الفاشر.شاحنات الغذاء على أهبة الاستعدادوتقول كورين فليشر، مديرة سلسلة الإمداد وتوصيل المساعدات في برنامج الأغذية العالمي: "برنامج الأغذية العالمي جاهز بشاحنات مليئة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر، نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات بالمرور الآمن".وتلقى برنامج الأغذية العالمي تصريحات من مفوضية العون الإنساني في بورتسودان للسماح لقافلة مساعدات إنسانية بالتقدم إلى الفاشر، لكن قوات الدعم السريع، التي تحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، لم تعلن بعد عن دعمها لوقف القتال للسماح بدخول السلع الإنسانية إلى المدينة.بالنسبة للعائلات النازحة في طويلة، يرتبط الجوع والصراع ارتباطا وثيقاوصفت إحدى الأمهات، وتُدعى جميلة، كيف ماتت أختها جوعا في وقت سابق من هذا العام في مخيم زمزم، وقالت: "أسوأ ما واجهناه كان الجوع وفقدان إخواننا وأخواتنا. من الصعب أن تفقد فردا من العائلة إلى الأبد". وتضيف: "الجوع الذي ما زال مستمرا حتى اليوم صعب للغاية".قالت جميلة إن عائلتها قطعت الرحلة إلى منطقة طويلة سيرا على الأقدام، وسارت ليلا مع عشرات العائلات الأخرى، وقد ساعدهم سودانيون آخرون عند نقاط المياه على طول الطريق.يطلب برنامج الأغذية العالمي 645 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمواصلة المساعدات الغذائية الطارئة والنقدية والتغذوية في السودان.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"الأغذية العالمى": مدينة الفاشر فى السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة
أكد المدير الإقليمي لـبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب إفريقيا، إريك بيرديسون، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى. السودان يواجه أكبر أزمة جوع فى العالم وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص- أي نصف سكان البلاد- جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية. وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد. بعض السكان فى الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام ووفقًا للمسئول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام، وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، ما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، ما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع. الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر وأكد أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة. وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين. ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة. وقال "بيرديسون": "سيموت الناس دون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني". بدورها، تقول مديرة سلسلة الإمداد وتوصيل المساعدات في برنامج الأغذية العالمي "كورين فليشر": "برنامج الأغذية العالمي جاهز بشاحنات مليئة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر، نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات بالمرور الآمن". وأشارت المسئولة الأممية إلى تلقي برنامج الأغذية العالمي تصريحات من مفوضية العون الإنساني في بورتسودان للسماح لقافلة مساعدات إنسانية بالتقدم إلى الفاشر. لكن قوات الدعم السريع، التي تحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، لم تعلن بعد عن دعمها وقف القتال للسماح بدخول السلع الإنسانية إلى المدينة. وذكرت "كورين فليشر" أن برنامج الأغذية العالمي يطلب 645 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمواصلة المساعدات الغذائية الطارئة والنقدية والتغذوية في السودان.