logo
تنديد دولي بتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية

تنديد دولي بتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية

البيانمنذ يوم واحد
ووصف البيان التصريحات بأنها تمثل استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد البيان على أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فإن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.
وقال اليماحي في بيان: «إن هذا الإعلان يعد تحدياً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان».
وأكد أن البرلمان العربي رفض سياسة تصعيد الاستيطان رفضاً قاطعاً، بهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وحمّل كيان الاحتلال المسؤولية عن هذه التصرفات وعدَّ هذه الخطوة تصعيداً خطِراً للسياسات الاستيطانية غير القانونية في إطار سياسة ممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض، وتهويد الأراضي الفلسطينية، ما يقوّض -بشكل كامل- فرص تحقيق السلام العادل، ويدمر حل الدولتين المعترف به دولياً.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووقف التصعيد الخطِر لإرهاب المستوطنين، والذي لن يحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار.
وأكد المجلس في بيان، رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية والخطوات التصعيدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التي تتنافى مع مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وتقوض جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم. وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
والتصدي لسياسات التجويع ومحاولات التهجير القسري، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. إلى ذلك، جددت الأمم المتحدة موقفها الرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، والنظام المرتبط بها، وعدته انتهاكاً للقانون الدولي.
وأعلن ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المستوطنات الإسرائيلية ترسيخ للاحتلال، وتؤجج التوترات، وتقوض -بشكل منهجي- إمكانية قيام دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
كما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس: «إن خطة إسرائيل لبناء آلاف المنازل الجديدة بين مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية وقرب القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي».
وحذرت من أن الخطة تهدد الفلسطينيين في المنطقة بخطر الإخلاء القسري. وقال الناطق باسم المفوضية: «إن الخطة ستؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية لجيوب معزولة، مضيفاً أنها جريمة حرب أن تقوم قوة احتلال بنقل سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها».
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، رفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى بإسرائيل الكبرى، محذراً من خطورة هذه التوجهات التي تسهم في تأجيج الكراهية والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
مؤكداً أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعمل على حشد الجهود لمزيد من الاعتراف من جانب دول غربية بالدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب مع فرنسا على هامش أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية في برلين: «بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. إنه يعقد حل الدولتين عن طريق التفاوض وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما طالبت محكمة العدل الدولية».
مؤكداً أن الاعتراف خطوة لتحقيق العدالة وإعادة التوازن، لا لمعاقبة إسرائيل أو مكافأة حماس. وشدد -خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية تم تخصيصها لمناقشة الوضع في غزة- على ضرورة احترام القانون الدولي، ودراسة فرض عقوبات على إسرائيل، معلناً عزمه لقاء ممثلي الجالية اليهودية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»
الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الإمارات تغيث أيتام غزة.. «في المُقل وفوق الرؤوس»

في ظل المجاعة الخانقة والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تقديم الدعم الإغاثي والإنساني، ولاسيما للأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية. نفذت عملية الفارس الشهم 3 مبادرة «في المُقل وفوق الرؤوس» التي تستهدف دعم الأطفال الأيتام الذين يواجهون سوء التغذية، بعدما تقطعت بهمُ السبُل، وتفاقمت معاناتهم جراء نزيف الألم والحرب على القطاع. وعبّرت العديد من الأسر الكافلة للأيتام، والأسر التي تضم أيتاماً، عن بالغ شكرها لدولة الإمارات و«عملية الفارس الشهم 3»، على ما تقدمه من مساعدات إغاثية حيوية، شملت توفير الحليب والوجبات الغذائية للأطفال الذين يعانون سوء التغذية، الأمر الذي ساهم في التخفيف من وطأة المجاعة التي يرزح تحتها القطاع جراء الحرب. وفي ذات السياق، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساندة المخابز البدائية في مخيمات النازحين جنوب القطاع، لضمان توفير الخبز والتخفيف من معاناة السكان. وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.

وزارة الطاقة والبنية التحتية تبحث تعزيز أمن الطرق والسلامة المرورية في عجمان
وزارة الطاقة والبنية التحتية تبحث تعزيز أمن الطرق والسلامة المرورية في عجمان

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

وزارة الطاقة والبنية التحتية تبحث تعزيز أمن الطرق والسلامة المرورية في عجمان

كشفت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان خلال استقبال وفد من وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عن بحث سبل التعاون المشترك في مجال تعزيز أمن الطرق وتطوير البنية التحتية المرورية في الإمارة. وجاءت الزيارة في إطار حرص الجهات الحكومية على توحيد الجهود وتعزيز التكامل بين المؤسسات للارتقاء بمستوى السلامة المرورية وتحقيق أعلى معايير الأمان على الطرق الاتحادية والرئيسية في إمارة عجمان. ضم الوفد كلاً من المهندس عبدالرحمن المحمود مدير إدارة أصول الطرق الاتحادية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عبدالله مصطفى المرزوقي مدير إدارة الطرق والبنية التحتية بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وكان في استقبالهم المقدم راشد بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة عجمان إلى جانب عدد من الضباط المختصين. ورحب المقدم راشد بن هندي بالوفد الزائر، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلدية والتخطيط في تطوير شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية في الإمارة، مؤكداً أن هذا التعاون المثمر يعكس الحرص المشترك على رفع مستوى السلامة المرورية وتوفير بيئة طرق آمنة ومستدامة، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة في إمارة عجمان. أمن الطرق شهد اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور المتعلقة بأمن الطرق وتطوير البنية التحتية للطرق الاتحادية في إمارة عجمان بما يسهم في تقليل الحوادث المرورية والحد من الازدحامات وتحسين انسيابية الحركة المرورية داخل الإمارة. وأكد نائب مدير إدارة المرور والدوريات خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول مستدامة تسهم في رفع كفاءة شبكة الطرق وضمان سلامة مستخدميها، وذلك ضمن رؤية حكومة عجمان في تطوير بنية تحتية متكاملة تخدم المجتمع وتعزز جودة الحياة.

«خطوة نحو الاحتلال» إسرائيل تعتزم تهجير الفلسطينيين إلى جنوب القطاع
«خطوة نحو الاحتلال» إسرائيل تعتزم تهجير الفلسطينيين إلى جنوب القطاع

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«خطوة نحو الاحتلال» إسرائيل تعتزم تهجير الفلسطينيين إلى جنوب القطاع

في خطوة أولى نحو تنفيذ مخططها لاحتلال قطاع غزة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السبت، أن إسرائيل ستزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من غد الأحد استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. وأضاف أدرعي «سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع». وذكرت إسرائيل أنها تعتزم شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، وهي أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني. وأفادت الهيئة بأن جيش الإسرائيلي يستعد لتسريع العملية الرامية لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية، كما أعلن الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات إلى حي الزيتون. وذكرت أن رئيس الأركان إيال زامير سيصل الأحد إلى قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة. ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن خطط احتلال مدينة غزة تتضمن محاولات لتقليص احتمالات تعريض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، مشيرة إلى أن «طريقة احتلال مدينة غزة ستحدد حجم القوات التي سيجري استدعاؤها، وأن الجيش سيحاول قدر المستطاع تقليص استدعاء جنود الاحتياط للمشاركة في العملية». من جانبها، ادعت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، أن صبر الإدارة الأمريكية على حرب إسرائيل في غزة «بدأ ينفد»، وأن الرئيس دونالد ترمب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «تسريع العمليات العسكرية». وأفادت الصحيفة بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سبق أن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» من أن «صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد». تسريع العملية ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، لم تذكره، أن ترمب طلب من نتنياهو «تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة». وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يعلق مكتب نتنياهو أو البيت الأبيض على تلك الأنباء. وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهراً. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه «بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري». وأوضحت الصحيفة أنه «من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر/أيلول المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة». والخميس، قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفاً و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة. والأربعاء، صدّق رئيس الأركان إيال زامير، على «الفكرة المركزية» لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وقبل أسبوع، أقرت الحكومة الإسرائيلية، خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة «حكم إعدام» بحق الأسرى. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store