logo
المتحدث الرسمي يقول إن"حل الدولتين" سيبحث الخطوات التنفيذية الواقعية لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية

المتحدث الرسمي يقول إن"حل الدولتين" سيبحث الخطوات التنفيذية الواقعية لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية

العربية٢٨-٠٧-٢٠٢٥
كشف مسؤول فلسطيني لـ«العربية.نت» أن نتائج «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، تشمل تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
وأفاد الدكتور محمد أبو الرب، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، بأن 6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في الأثناء، أكد الدكتور محمد أبو الرب، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا يضم 8 لجان متخصصة في السياسة والاقتصاد والأمن لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي وخطط التنمية في البلاد، بالإضافة إلى الخطط التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن مؤتمر حل الدولتين المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيبحث الخطوات التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لجدول زمني، إضافة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء تجويع السكان ووقف عمليات التطهير العرقي والحد من الاستيطان.
وشدد على أن "مفتاح استقرار المنطقة" يكمن في منح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، بالإضافة إلى إيقاف القتال والتهجير والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالشرعية الدولية.
وأشار الدكتور محمد أبو الرب، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إلى أن مؤتمر حل الدولتين يضم 8 لجان من دول مختلفة ناقشت البرنامج الإصلاحي للحكومة الفلسطينية، وأوجه الدعم السياسي والاقتصادي لدعم الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أهمية الموقف السعودي ودفع الرياض بزخم دبلوماسي لحث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب شكوك حول علاقاته بالصين... ترمب يدعو لاستقالة الرئيس التنفيذي لـ«إنتل»
بسبب شكوك حول علاقاته بالصين... ترمب يدعو لاستقالة الرئيس التنفيذي لـ«إنتل»

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

بسبب شكوك حول علاقاته بالصين... ترمب يدعو لاستقالة الرئيس التنفيذي لـ«إنتل»

انخفض سهم شركة «إنتل» بنسبة 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الخميس، بعد أن دعا الرئيس دونالد ترمب إلى استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، ليب بو تان، فوراً. في منشور على منصته «تروث سوشيال»، كتب ترمب: «الرئيس التنفيذي لشركة (إنتل) في موقف متناقض للغاية، ويجب أن يستقيل فوراً. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكراً لكم على اهتمامكم بهذه المشكلة!». تأتي هذه التعليقات وسط تدقيق متزايد في علاقات تان بالصين. مؤخراً، أرسل السيناتور توم كوتون، رئيس لجنة الاستخبارات، رسالة إلى رئيس مجلس إدارة «إنتل»، فرانك ياري، يطلب فيها معلومات حول استثمارات تان في شركات أشباه الموصلات الصينية والكيانات المرتبطة بالجيش الصيني. وأثار كوتون مخاوفه تحديداً بشأن قيادة تان السابقة لشركة «كادينس ديزاين سيستمز»، التي أقرت في يوليو (تموز) بانتهاك ضوابط التصدير الأميركية من خلال بيع أجهزة وبرامج إلى الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع. في رسالته، ذكر كوتون أن ارتباطات تان «تثير تساؤلات حول قدرة (إنتل) على الوفاء بهذه الالتزامات» بصفتها «وصياً مسؤولاً على أموال دافعي الضرائب الأميركيين» والامتثال للوائح الأمنية. تولى تان منصب الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل» في وقت سابق من هذا العام، في الوقت الذي تعمل فيه شركة صناعة الرقائق على إنعاش أعمالها في ظل المنافسة الشديدة وتحديات التصنيع.

ترمب يدعو دول الشرق الأوسط للانضمام إلى «اتفاقيات أبراهام»
ترمب يدعو دول الشرق الأوسط للانضمام إلى «اتفاقيات أبراهام»

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يدعو دول الشرق الأوسط للانضمام إلى «اتفاقيات أبراهام»

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام إلى «اتفاقيات أبراهام»، بعد أن تم تدمير ترسانة الأسلحة النووية الإيرانية. وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «الآن، وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى (اتفاقيات أبراهام)». كانت 4 دول قد وافقت، في إطار «اتفاقيات أبراهام»، التي وُقّعت خلال فترة ترمب الأولى، على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أميركية. وتعقدت جهود توسيع نطاق هذه الاتفاقيات بسبب ارتفاع عدد القتلى والمجاعة في غزة.

المهلة الأمريكية لروسيا تقترب من نهايتها.. فماذا بعد؟
المهلة الأمريكية لروسيا تقترب من نهايتها.. فماذا بعد؟

الاقتصادية

timeمنذ 11 دقائق

  • الاقتصادية

المهلة الأمريكية لروسيا تقترب من نهايتها.. فماذا بعد؟

الولايات المتحدة لا ينبغي أن تصوب سلاحها إلى أي دولة ما لم تكن مستعدة للضغط على الزناد التالي : السلاح الاقتصادي هو الوحيد الممكن التلويح به حالياً سلاح ترمب ليس موجهاً إلى روسيا وحدها، بل الصين والهند أيضا هناك قصة تتبادر إلى الذهن بينما يترقب العالم نفاد المهلة التي منحها الرئيس ، التي خفضها من 50 يوماً إلى 10 أيام تنتهي الجمعة. تعود القصة إلى الراحل جورج شولتز، وكان قد قصها أثناء توليه منصب وزير الخارجية في الثمانينيات على رئيسه رونالد ريغان، المروّج الرئيسي لنهج "تحقيق السلام باستخدام القوة" في السياسة الخارجية . روى شولتز أنه عندما كان في معسكر تدريب مشاة البحرية (المارينز)، أعطاه ضابط صف برتبة رقيب بندقيته، وقال له: "هذا أعز صديق لك. وتذكر شيئاً واحداً: لا تصوّب البندقية أبداً إلى أي شخص ما لم تكن مستعداً لإطلاق النار. لا تطلق تهديدات جوفاء ". وأوضح شولتز أنه واصل تكرار الحكاية على مسامع ريغان ليوضح أنه "يجب علينا توخي الحذر الشديد فيما نقوله". فإذا رسمت . سخاء ترمب في المهل النهائية هناك علاقة معقدة بين ترمب والمُهل النهائية، فيوزعها بسخاء، سواءً كان الأمر يتعلق بالمفاوضات حول الرسوم الجمركية، أو استمرار نشاط " في الولايات المتحدة، أو برنامج إيران النووي، أو -كما في الموقف الحالي- استعداد بوتين لقبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا . في حالة التجارة، اتسم ترمب بالقدر نفسه من السخاء في تعديل تلك المُهل النهائية (ما شكل مصدر إلهام للصورة الساخرة المنتشرة في البورصات بأن "ترمب يتراجع دوماً"). في المقابل، فيما يخص إيران، شهر ترمب سلاحه المجازي في أبريل بمهلة 60 يوماً، وعندما انقضت (وكانت المفاوضات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، بدأت إسرائيل القصف بالفعل) ضغط الزناد بشن ضربات هائلة، لكن دقيقة، على . لكن " أمر لا يمكن حتى تصوره"، بحسب ماركو روبيو، مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية. بحسب ما قاله ماركو روبيو، مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية. وقد تجلى هذا الواقع في حادثة نادرة، وإن لم تستمر طويلاً، حين خرج دونالد ترمب عن مسار الحديث الرئيسي، وتبادل تهديدات نووية مبطنة مع مسؤول روسي لا يشغل موقعاً مؤثراً في دوائر القرار، ما أثبت هذه النقطة . ذخائر متعددة للسلاح الاقتصادي في الوقت الحالي، لا يمكن رفع أي سلاح سوى السلاح الاقتصادي، وحتى ذلك يُفسح المجال لسيناريوهات كثيرة. اقترح أندريه يرماك، وهو مسؤول أوكراني رفيع المستوى، فرض "حصار اقتصادي شامل". ومن الأفكار الأخرى مصادرة احتياطيات العملة الروسية المودعة في الخارج ومنحها لأوكرانيا. لكن أياً من تلك الإجراءات لن يؤثر في الأرجح في بوتين الذي تحمّل بالفعل مقتل وإصابة نحو مليون روسي منذ 2022، وقدراً هائلاً من العقوبات الاقتصادية الغربية . إدراكاً لمحدودية هذه الخيارات، يتطلع ترمب حالياً إلى سلاح اقتصادي آخر؛ تلك رسوم جمركية تُفرض على الدول التي تستمر في شراء النفط والغاز وغيرهما من الصادرات الروسية، وبالتالي فهي تمول آلة موسكو الحربية. استلهم الرئيس الفكرة من مشروع قانون يحظى بدعم الحزبين في مجلس الشيوخ يسمح بفرض رسوم جمركية ثانوية هائلة بنسبة 500%، وإن كان قد لوح بنسبة أقل تبلغ 100%، وهي لا تزال نسبة كبيرة على أي حال . النيران قد تصيب دولاً أخرى المشكلة هي أن تلك العقوبات، رغم توجيهها إلى روسيا، ستضر بدول أخرى، على رأسها . الصين تعد الولايات المتحدة خصمها الجيوسياسي الرئيسي، وشاركت مع روسيا (ودول أخرى) لتشكيل جبهة تزداد تنسيقاً يوماً بعد يوم. ولم يطرف لها جفن أمام تهديدات ترمب الأخرى، بل تعهدت بالرد بالمثل. بطريقة ما، صوّبت بكين أسلحتها، ويبدو أنها تعلمت درس شولتز . " ، على سبيل المثال، وهو شبه تحالف بين الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان يهدف إلى إحداث توازن أمام النفوذ الصيني بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الزعيم الشعبوي، منسجماً مع ترمب لفترة ما . ذلك الانسجام تلاشى الآن مع تحول مودي إلى تحدي استفزازات ترمب التجارية بشكل عام -فرضت الولايات المتحدة أخيرا . أمريكا في وضع معقد تلك التعقيدات تحولت إلى معضلة جيوسياسية كبيرة مع إرسال ترمب مبعوثه الخاص . تجد الولايات المتحدة نفسها في موقف صعب يتمثل في أن سلاحها لم يعد مصوباً إلى روسيا فحسب، بل إلى الصين والهند أيضاً، ثم ستكتشف على الأرجح أن الدول الـ3 ستتجاهل ذلك. عندما يحدث ذلك، فماذا بعد؟ قد لا تفعل واشنطن شيئاً، فتبدو ضعيفة، أو قد تصوب سلاحاً أكبر لا ترغب في استخدامه. أعتقد أن شولتز كان سيتفق معي حين أقول إن الوضع يبدو سيئاً . كاتب عمود في بلومبرغ الرأي ورئيس تحرير سابق لمجلة هاندلسبلات العالمية؛ 20 عامًا في مجلة الإيكونوميست. خاص "بلومبرغ"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store