
ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
وبحسب ما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية، قرأ بوتين الرسالة مباشرة أمام الوفدين الأميركي والروسي بعد أن سلّمها له ترامب.
وجاء في الرسالة: "في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم وبإمكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة".
وأضافت ميلانيا: "بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها، بل ستخدم الإنسانية جمعاء"، قبل أن تختتم بالقول: "حان الوقت".
ورغم أن الرسالة لم تذكر أوكرانيا بالاسم، فإنها نُشرت بعد القمة التي لم يستطع من خلالها ترامب إقناع بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأعادت ميلانيا نشر نص الرسالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وسط تفاعل واسع من أنصار ترامب.
صياغة الرسالة
وفي تقرير موازٍ، أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن صياغة الرسالة تجنبت الإشارة المباشرة إلى الحرب، لكنها دعت بوتين إلى التفكير في "براءة الأطفال" بما يتجاوز "الجغرافيا والأيديولوجيا".
وربطت الوكالة بين هذه الرسالة وبين سجل موسكو في نقل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا منذ بدء الغزو عام 2022، وهي الممارسات التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وصرح ترامب سابقا أن زوجته السلوفينية المولد كانت تعلق في كثير من الأحيان على تصريحاته الساخرة حول محادثاته مع بوتين، لافتا إلى أنها "غيرت نظرته" تجاه الرئيس الروسي.
ومع ذلك، ظل ترامب يسعى للتقارب مع بوتين منذ بدء ولايته الثانية، متعهدا بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، رغم فشله حتى الآن في إقناعه بوقف الهجمات.
وتزامنت الرسالة مع تحذيرات أطلقها ترامب قبل القمة من "عواقب وخيمة" إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار، لكنه تراجع لاحقا ليتبنّى خيار السعي مباشرة إلى "اتفاق سلام نهائي"، وهو ما يعتبره حلفاء كييف محاولة روسية لكسب الوقت على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 دقائق
- الجزيرة
ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" بشأن روسيا وقادة أوروبيون يشاركون في قمة واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تقدم كبير" بشأن روسيا، وتحدث مبعوثه عن "تنازلات" روسية، في حين يجتمع قادة أوروبيون مع الرئيس الأوركراني فولودومير زيلينسكي في بروكسل قبل أن ينضموا إليه في اجتماعه مع ترامب بواشنطن. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" بعد يومين من قمة عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا ، "تقدم كبير بشأن روسيا. ترقبوا الأخبار"، دون أن يورد مزيدا من التفاصيل. أما مبعوثه ستيف ويتكوف فقال اليوم الأحد إن روسيا قدمت "بعض التنازلات" في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها. وقال ويتكوف لشبكة "سي إن إن" الأميركية "قدم الروس بعض التنازلات.. بشأن كل هذه المناطق الخمس"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا التي تحتلها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها لأراضيها بعد بدء حربها على أوكرانيا عام 2022، و شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. وأعرب ويتكوف عن أمله بأن يكون اجتماع ترامب مع نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين غدا الاثنين "مثمرا"، في وقت تدفع فيه واشنطن نحو حل للحرب بين موسكو وكييف. في السياق قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة "سي بي إس" اليوم الأحد إن بلاده ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. اجتماع أوروبي في الأثناء، اجتمع "تحالف الراغبين" الذي يضم داعمي كييف، وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، عبر الفيديو اليوم الأحد الساعة الأولى بعد الظهر. ويبحث الاجتماع مسألة الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل، والتحضير للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غدا الاثنين في واشنطن، بحسب ما ذكر ماكرون. ودعا ماكرون في مستهل المحادثات مجددا إلى "مواصلة الضغط" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبها، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم باقتراح الرئيس الأميركي تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في إطار المساعي لوضع حد للحرب الأوكرانية. وقالت دير لاين إنه يجب ألا تكون هناك قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو المساعدات الخارجية لكييف. وأضافت "مثلما قلت مرارا، يجب أن تصبح أوكرانيا حصنا منيعا بالنسبة للغزاة المحتملين". يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته ، أعلنوا أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن غدا الاثنين. تنازلات روسية ويضغط ترامب على أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق بعد اجتماعه مع فلاديمير بوتين الجمعة الماضي في ألاسكا، ووفقا لمصادر عرض الرئيس الروسي التخلي عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية يحتلها مقابل مساحات شاسعة في أماكن أخرى. وقال ترامب أمس السبت إن على أوكرانيا التوصل لاتفاق ينهي الحرب مع موسكو لأن "روسيا قوة كبيرة جدا، وهم ليسوا كذلك". وبعد قمة ألاسكا مع بوتين الجمعة الماضي، اتصل ترامب هاتفيا بزيلينسكي وأبلغه، وفقا لمصدر مطلع، أن رئيس الكرملين عرض تجميد معظم خطوط المواجهة إذا تخلت كييف عن دونيتسك بالكامل، المنطقة الصناعية التي تعد أحد الأهداف الرئيسية لموسكو. وأضاف المصدر أن زيلينسكي رفض هذا الطلب. وقال ترامب أيضا إنه يوافق بوتين الرأي بشأن ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دون أن يسبقه اتفاق لوقف إطلاق النار ، وهو ما تطالب به أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. ويمثل هذا تراجعا عن موقفه قبل القمة عندما قال إنه لن يكون سعيدا ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. وتقول رويترز إنه قد يكون من الصعب للغاية على أوكرانيا قبول بعض مطالب بوتين كما هي، مما ينذر بمحادثات متوترة حول إنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عاما، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من مليون شخص. وترغب القوى الأوروبية في المساعدة في ترتيب اجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي للتأكد من أن أوكرانيا لديها مقعد على طاولة المفاوضات ليتسنى لها تحديد مستقبلها. كما يريدون ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بمشاركة الولايات المتحدة، والقدرة على زيادة الضغط على موسكو إذا لزم الأمر. وقال مسؤول حكومي أوروبي "سيوضحون ما يعتبرونه أساسيا فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، ما يمكنهم القيام به بأنفسهم، وما يقع على عاتق تحالف من المتطوعين، وما يتوقعونه من الولايات المتحدة".


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
وول ستريت جورنال: مؤسس "بلاك ووتر" يعود بقوة إلى عالم المرتزقة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن مؤسس بلاك ووتر السابق إريك برنس بات يمتلك شركة جديدة لتقديم خدمات عسكرية وأمنية خارجية لا يرغب البيت الأبيض في توليها، وهي تنشط حاليا في عدة دول بأميركا اللاتينية وأفريقيا. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم بينوا فوكون وفيرا بيرجينغروين- أن مؤسس بلاك ووتر وزعيمها السابق المثير للجدل مطلوب حاليا لإرساء القانون والنظام في جبال منطقة بونو الغنية بالذهب في بيرو. وقد سافر إدوين أجاوانا، وهو مالك منجم للذهب في أعالي جبال الأنديز، لمدة 23 ساعة برا للقاء إريك برنس، آملا أن يحمي عماله وممتلكاته، وانضم إلى أصحاب أعمال آخرين، وقال لبرنس إن "ظهور الموتى على الطرق وفي مكبات النفايات، وفي صناديق القمامة مستمر. بالنسبة لنا، الدولة شبه معدومة، لقد تم التخلي عنا". وأطلق برنس، الذي باع بلاك ووتر عام 2010، شركته الجديدة "فيكتوس غلوبال"، كعلامة تجارية عالمية لشبكة من الشركات التي أسسها للقيام بأعمال أمنية في الإكوادور وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي، وهي الآن في طليعة صناعة ناشئة تستفيد من تخفيضات ترامب للمساعدات الخارجية. وأشارت الصحيفة إلى أن جندي البحرية السابق كان جاهزا لعرض خدماته، وقد أظهر لقطات من طائرة مسيرة لمرتزقته في هايتي وهي تساعد في مطاردة وقتل أعضاء عصابات مزعومة بموجب عقد حكومي أبرمه في مارس/آذار، مقابل مبلغ لا يقل عن 10 ملايين دولار سنويا، تدفعه الحكومة أو تحالف من المصالح الخاصة. وقال برنس إنه يستطيع فعل الشيء نفسه في دولة الذهب في بيرو، بنشر فريق لتعطيل الشبكات الإجرامية التي تبتز وتقتل عمال المناجم، على حد تعبيره. يحظى باهتمام ترامب ويعتقد برنس أن مرتزقته قادرون على تعويض النقص في وظائف الأمن الدولي التي تفضل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم دفع أجورها، ويقول إنه يريد تحقيق ربح في الدول التي تحتاج بشدة إلى المساعدة الأميركية، بحسب الصحيفة. وصرح المرشح الرئاسي السابق في ليما، هيرناندو دي سوتو الذي يستضيف برنس، أن مؤسس بلاك ووتر "يحظى باهتمام ترامب"، مما يمنح بيرو أفضل فرصة لتكون على رادار البيت الأبيض، للحصول على مساعدة أمنية وجذب انتباه المستثمرين الأميركيين القلقين من المشاكل الأمنية في الخارج. وقال برنس: "لست قريبا من ترامب، لكنني قريب من موظفيه"، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ، الذي سبح معه في نهر هدسون، والذي سعى في السابق للعفو عن 4 من متعاقدي بلاك ووتر المحكوم عليهم بالسجن لقتلهم 14 مدنيا في العراق. وذكرت الصحيفة بأن بلاك ووتر، التي كانت في يوم من الأيام أكبر قوة مرتزقة في أميركا، فقدت مكانتها في الولايات المتحدة بعد الكشف عن تجاوزات عنيفة خلال حرب الرئيس السابق جورج بوش الابن على الإرهاب، ولكن برنس (56 عاما) حقق ثروة طائلة من تقديم المساعدة الأمنية في أماكن حول العالم، وفي بعض الأحيان خارج نطاق القانون، كما تقول الصحيفة. صفقة هايتي وفي الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض التعليق على علاقات برنس بالإدارة، يحاول رجل الأعمال ملء الفراغ الذي خلفته سياسة ترامب الانتقائية "أميركا أولا" في أميركا اللاتينية وأفريقيا -كما تقول الصحيفة- وتوظف شركة برنس الجديدة العشرات، لكن طموحاته عالية، وشعار شركة فيكتوس غلوبال هو "لا ننصح فحسب، بل ننفذ". وعندما سئل برنس عمن يمكن أن يكون النظير الأميركي لمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية، قال إنه سيكون هو وشركته، وأضاف "مع بدء الشركات الأميركية بالتوجه إلى الخارج لمشاريع الطاقة والمعادن والبنية التحتية"، سأكون معهم هناك. وتحت الضغط، ركزت "فيكتوس" تسويقها الأولي في أميركا اللاتينية، مما يعكس الموقف المتشدد لإدارة ترامب تجاه أمن الحدود والعصابات والاتجار بالمخدرات، وبالفعل عزز برنس علاقاته مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة ، بالإضافة إلى الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الذي تعاقد معه. وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "علمنا أن برنس سافر إلى الإكوادور بصفته مواطنا عاديا. حكومة الولايات المتحدة ليست متورطة في عمليات مكافحة المخدرات التي تقوم بها شركات الأمن الخاصة في البلاد". ومن بين أحدث جهود برنس، تعد صفقة هايتي بعقد أمني لمدة عام الأكثر فتكا، وقد استأجر برنس مرتزقة سلفادوريين لمساعدة الشرطة المحلية في استهداف العصابات بطائرات مسيرة جاهزة محملة بالمتفجرات، وباستخدام تقنيات طورت في حرب أوكرانيا، تؤكد وول ستريت جورنال. ونقلت عن الأمم المتحدة قولها هذا الشهر إن المسيّرات قتلت ما لا يقل عن 233 من أفراد العصابات و3 مدنيين، وأضافت أن امرأة قتلت عندما لجأ اثنان من أفراد العصابة إلى منزلها، وانفجرت مسيّرة كانت تطاردهما. وقال رئيس الوزراء الهايتي أليكس ديدييه فيس إيميه: "لقد أوقفت المسيّرات النزيف"، وأضاف أن زعماء العصابات كانوا في السابق يتباهون بجرائمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أما الآن، فهم مختبئون، وأوضح أن المبلغ الذي ستدفعه هايتي لبرنس بموجب العقد يعادل حوالي 1% من مليار دولار أنفقتها الأمم المتحدة والحكومات السابقة في السنوات الأخيرة على الأمن، تتابع الصحيفة الأميركية. علاقات وثيقة ومع ذلك قال دان فوت، الدبلوماسي الأميركي الذي شغل منصب المبعوث الخاص لهايتي عام 2021، إن نهج برنس ينذر بتفاقم حالة عدم الاستقرار، وأضاف أن تدخل الأمن الخاص في هايتي سيفشل إذا أداره أجانب غير مسؤولين أمام القوانين والشعب الهايتي. المبلغ الذي ستدفعه هايتي لبرنس بموجب العقد يعادل حوالي 1% من مليار دولار أنفقتها الأمم المتحدة والحكومات السابقة في السنوات الأخيرة على الأمن بواسطة أليكس ديدييه فيس إيميه وقد أعربت الحكومة الكندية عن قلقها إزاء "تقارير عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء" في هايتي، كما طلبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين من وزارتي الخارجية والأمن الداخلي تفاصيل حول عمليات برنس. إعلان وبحسب الصحيفة، عين رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي في ديسمبر/كانون الأول برنس لحماية جباة الضرائب المسؤولين عما يصل إلى 40 منجما، بما في ذلك معادن حيوية لصناعة السيارات والإلكترونيات الأميركية مثل الكوبالت. ويشمل عقد برنس مهمة ثانية لوقف تهريب المعادن ومساعدة السلطات على تأمين حدود الكونغو، كما أن هناك شائعات عن محادثات مع برنس أيضا بشأن استقدام مرتزقة سلفادوريين لتأمين القصر الرئاسي في العاصمة كينشاسا. وللحفاظ على تحالف فيكتوس مع إدارة ترامب، يحافظ برنس -حسب الصحيفة- على علاقات وثيقة مع حلفاء الرئيس داخل الحكومة وخارجها، كما زار منذ انتخاب ترامب، منتجع مارالاغو الخاص بالرئيس، وقال إنه يبقي أعضاء فرق الأمن القومي والدبلوماسية التابعة لترامب على اطلاع بمشاريعه في أفريقيا وأميركا اللاتينية.


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
مجلس الشيوخ الأميركي يطارد "ميتا" بسبب روبوتات الذكاء الاصطناعي
تواجه شركة " ميتا" موجة عارمة من الانتقادات عقب ظهور مستندات القواعد المنظمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية. وكانت هذه المستندات قد ظهرت الأسبوع الماضي وكشفت أن "ميتا" تتيح لروبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها الخوض في محادثات رومانسية مع الأطفال والمراهقين ونشر معلومات طبية مغلوطة. وتضمنت موجة الانتقادات ترك المغني الشهير نيل يونغ للمنصة تماما بناء على تصريح شركة الإنتاج التابعة له، وأوضح البيان أن يونغ لا يرغب في وجود أي علاقة مباشرة بينه وبين "ميتا" ومنصاتها. كما شارك العديد من المشرعين في هذه الموجة، إذ طالب جوش هاولي عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري بتحقيق كامل في سياسات "ميتا" واستخدامات الذكاء الاصطناعي الخاص بها. ووجه هاولي رسالة شديدة اللهجة لمارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، موضحا أن التحقيق يهدف لاكتشاف أي تصرفات إجرامية أو خداع شاركت فيه نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. ومن جانبه، وصف عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي رون وايدن سياسات "ميتا" بأنها مزعجة للغاية، موضحا أن نص القانون 230 المعني بحماية منصات التواصل الاجتماعي من العواقب القانونية للمحتوى المنشور بها يجب ألا يتضمن المحتوى المولد من أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، مؤكدا أن الشركة ومارك زوكربيرغ يجب أن يتحمل كل المسؤولية القانونية عن تصرفات روبوتات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركته. ويشير تقرير غارديان إلى حادثة ثونجبو وونجباندو البالغ من العمر 76 ربيعا والمقيم في ولاية نيوجيرسي ورغم كونه مصابا بالذهان، فقد قرر وونجباندو أن يتجه إلى نيويورك لزيارة صديقته في مارس/آذار الماضي، ولاحقا عثر على وونجباندو ميتا في طريقه إلى نيويورك، وأظهرت تحقيقات الشرطة أن صديقة وونجباندو لم تكن إلا روبوت دردشة في منصة "ماسنجر" التابعة لشركة "ميتا"، وقد أقنعت وونجباندو أنها حقيقية وتعيش في نيويورك ودعته إلى زيارتها.