
تعرف على المطار الأول عالميًا لعشاق الطعام
في عالم السفر الحديث، لم تعد المطارات مجرّد نقاط عبور، بل تحوّلت إلى مراكز متكاملة تعكس نمط حياة المسافرين وتلبي أذواقهم الرفيعة. وبينما تتنافس المطارات العالمية على تقديم أفضل التجارب للركاب، برز مطار واحد بتميزه في جانب مهم لا يُغفل: الطعام. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء SEO متخصصون في قطاع المطاعم عن المطار الأفضل عالميًا لعشاق الطعام، وهو مطار يقدّم تجربة مذاقية لا تقل فخامة عن الوجهات السياحية نفسها.
وقد صنّف فريق من خبراء تحسين محركات البحث المتخصصين في المطاعم مطار شانغي في سنغافورة (SIN) كأفضل مطار في العالم من حيث خيارات الطعام، حيث حصد نتيجة 87.79 من 100، متفوقًا على مطارات دولية أخرى في آسيا والعالم. هذا التقدير لم يأتِ من فراغ، فقد رُصد في المطار أكثر من 300 خيار لتناول الطعام، تتنوع بين المطاعم الراقية والعالمية والمأكولات المحلية الأصيلة، مما يجعل تجربة المسافرين فيه غنية على جميع الأصعدة.
ما يميز مطار شانغي أيضًا هو عدد المطاعم الفريدة لكل مليون مسافر، وهو مقياس يدل على وفرة الخيارات بالنسبة لحجم الحركة الجوية. وقد أشارت الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من المطارات المتميزة في تقديم الطعام يقع في آسيا، وهو ما يعكس التنوع الثقافي والاهتمام المتزايد بتجربة الركاب ككل، لا سيما في مطارات مثل هانيدا بطوكيو وإنشيون في كوريا الجنوبية.
وقد أصدر فريق البحث في SEO للمطاعم تقريره في شهر فبراير، الذي حلل متوسط التقييمات وأسعار الطعام في المطارات حول العالم لتصنيف أفضل المطارات لعشاق الطعام. لتحديد أفضلها وبدأ الفريق بقائمة مرجعية أعدّها داخليًا. ثم قام بتصنيفها بناءً على عدد من المعايير، منها عدد المطاعم لكل مليون مسافر، ومتوسط تقييمها، ومتوسط أسعار الطعام، حيث قد جمعت جميع المعلومات عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لكل مطار.
وقد كشف التقرير أيضًا إلى أن مطارات آسيا قد حققت حضورًا قويًا في القائمة، وهو ما يعكس "التراث الغني للمنطقة والاهتمام المتزايد بسياحة الطعام" ولقد دمجت هذه المطارات ثقافة الطعام المحلية في تجربة السفر، حيث وفرت محطات توقف لتناول الطعام داخل مبانيها.
ثم جاء مطار زيورخ (ZRH) بسويسرا في المرتبة الثانية، وكذلك يليه مطار طوكيو الدولي (HND) ومطار ناريتا الدولي (NRT) باليابان وذلك بالمرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي. وبعد ذلك تبعها مطار حمد الدولي (DOH) في قطر، ومطار ميونيخ الدولي (MUC) في ألمانيا، ومطار سيول إنتشون الدولي (ICN) في كوريا الجنوبية، ومطار دبي الدولي (DXB) بالإمارات العربية المتحدة، ومطار إسطنبول الدولي (IST) في تركيا.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
تعرف على المطار الأول عالميًا لعشاق الطعام
في عالم السفر الحديث، لم تعد المطارات مجرّد نقاط عبور، بل تحوّلت إلى مراكز متكاملة تعكس نمط حياة المسافرين وتلبي أذواقهم الرفيعة. وبينما تتنافس المطارات العالمية على تقديم أفضل التجارب للركاب، برز مطار واحد بتميزه في جانب مهم لا يُغفل: الطعام. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء SEO متخصصون في قطاع المطاعم عن المطار الأفضل عالميًا لعشاق الطعام، وهو مطار يقدّم تجربة مذاقية لا تقل فخامة عن الوجهات السياحية نفسها. وقد صنّف فريق من خبراء تحسين محركات البحث المتخصصين في المطاعم مطار شانغي في سنغافورة (SIN) كأفضل مطار في العالم من حيث خيارات الطعام، حيث حصد نتيجة 87.79 من 100، متفوقًا على مطارات دولية أخرى في آسيا والعالم. هذا التقدير لم يأتِ من فراغ، فقد رُصد في المطار أكثر من 300 خيار لتناول الطعام، تتنوع بين المطاعم الراقية والعالمية والمأكولات المحلية الأصيلة، مما يجعل تجربة المسافرين فيه غنية على جميع الأصعدة. ما يميز مطار شانغي أيضًا هو عدد المطاعم الفريدة لكل مليون مسافر، وهو مقياس يدل على وفرة الخيارات بالنسبة لحجم الحركة الجوية. وقد أشارت الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من المطارات المتميزة في تقديم الطعام يقع في آسيا، وهو ما يعكس التنوع الثقافي والاهتمام المتزايد بتجربة الركاب ككل، لا سيما في مطارات مثل هانيدا بطوكيو وإنشيون في كوريا الجنوبية. وقد أصدر فريق البحث في SEO للمطاعم تقريره في شهر فبراير، الذي حلل متوسط التقييمات وأسعار الطعام في المطارات حول العالم لتصنيف أفضل المطارات لعشاق الطعام. لتحديد أفضلها وبدأ الفريق بقائمة مرجعية أعدّها داخليًا. ثم قام بتصنيفها بناءً على عدد من المعايير، منها عدد المطاعم لكل مليون مسافر، ومتوسط تقييمها، ومتوسط أسعار الطعام، حيث قد جمعت جميع المعلومات عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لكل مطار. وقد كشف التقرير أيضًا إلى أن مطارات آسيا قد حققت حضورًا قويًا في القائمة، وهو ما يعكس "التراث الغني للمنطقة والاهتمام المتزايد بسياحة الطعام" ولقد دمجت هذه المطارات ثقافة الطعام المحلية في تجربة السفر، حيث وفرت محطات توقف لتناول الطعام داخل مبانيها. ثم جاء مطار زيورخ (ZRH) بسويسرا في المرتبة الثانية، وكذلك يليه مطار طوكيو الدولي (HND) ومطار ناريتا الدولي (NRT) باليابان وذلك بالمرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي. وبعد ذلك تبعها مطار حمد الدولي (DOH) في قطر، ومطار ميونيخ الدولي (MUC) في ألمانيا، ومطار سيول إنتشون الدولي (ICN) في كوريا الجنوبية، ومطار دبي الدولي (DXB) بالإمارات العربية المتحدة، ومطار إسطنبول الدولي (IST) في تركيا. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
هل تعد المطارات مرآة للوجهات السياحية؟
عند وصول المسافر إلى بلد جديد، يكون المطار هو أول نقطة اتصال حقيقية بينه وبين الوجهة التي اختار زيارتها. ولأن الانطباع الأول غالبًا ما يحدد طبيعة التجربة الكاملة، فإن تصميم المطار، خدماته، نظافته، كفاءته التنظيمية، وحتى تعامل موظفيه، يمكن أن يعكس إلى حد كبير صورة تلك الدولة ومستوى جاهزيتها لاستقبال السياح. في السنوات الأخيرة، بدأت العديد من الدول الاستثمار بكثافة في تطوير مطاراتها ليس فقط لتسهيل حركة الملاحة الجوية، بل أيضًا لتقديم تجربة ترحيبية تعكس قيمها وثقافتها، مما يطرح السؤال: هل المطارات مجرد ممرات عبور، أم أنها مرآة حقيقية تعكس ملامح الوجهات السياحية؟ المطار كبوابة حضارية تعكس هوية الدولة يمثل المطار أكثر من مجرد منشأة للنقل، بل هو عرض مكثف للهوية الوطنية والثقافية. من خلال الديكور، والمعارض الفنية، والأزياء التقليدية لموظفي الاستقبال، والموسيقى التي تُبث في الممرات، تحاول بعض الدول تقديم نفسها منذ اللحظة الأولى. فعلى سبيل المثال، يقدّم مطار شانغي في سنغافورة تجربة متكاملة تدمج بين الفخامة والطبيعة والتكنولوجيا، ما يعكس صورة الدولة كمركز عالمي للابتكار والنظافة والتنظيم. وكذلك، فإن مطارات مثل دبي والدوحة تُبرز منذ البداية ثراءً معماريًا وخدمة متقنة تُشعر المسافر بأنه في مركز عالمي متطور. بهذا الشكل، يمكن القول إن المطار يقدم تجربة أولية تمهّد نفسية السائح وتبني توقعاته بشأن ما سيشاهده في المدينة لاحقًا. مستوى الخدمة وكفاءة الإجراءات كمؤشر على البنية التحتية السياحية إجراءات الدخول والخروج من المطار، ومدى سلاسة الجمارك والهجرة، وجودة المرافق العامة مثل دورات المياه والمطاعم، جميعها مؤشرات مباشرة على مدى كفاءة البنية التحتية السياحية للدولة. فإذا كانت الإجراءات طويلة ومعقدة أو إذا شعر السائح بالإهمال أو التوتر عند وصوله، فإن ذلك قد يخلق انطباعًا سلبيًا قد يصعب تغييره لاحقًا. وعلى العكس، فإن سهولة التنقل داخل المطار، وتوفر وسائل نقل فعالة إلى وسط المدينة، ووجود مكاتب استعلامات سياحية مهنية، كلها عوامل تزيد من جاذبية الوجهة وتشجع الزائر على الاستكشاف. وبالتالي، فإن المطار لا يعكس فقط الوجه المعماري أو الثقافي للبلد، بل أيضًا مدى اهتمامه بالسائح وراحته. مطارات العالم اليوم كجزء من التجربة السياحية الكاملة في عصر التجربة السياحية الشاملة، لم تعد المطارات أماكن عبور مملة، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الرحلة ذاتها. فالكثير من المطارات الحديثة تتضمن مناطق للتسوق الراقي، ومتاحف صغيرة، ومعارض فنية، ومساحات للاسترخاء مصممة بعناية. وتتبنى مطارات مثل طوكيو هانيدا أو ميونيخ فلسفة "الضيافة منذ اللحظة الأولى"، بحيث يشعر الزائر بأنه قد دخل فعليًا في أجواء المدينة حتى قبل أن يخرج منها. هذه التجربة لا تقتصر على الدول المتقدمة فقط، فحتى بعض الدول النامية بدأت في الاستثمار بمطاراتها كوسيلة لتحسين صورتها وتعزيز تنافسيتها السياحية. والنتيجة أن المطار لم يعد مجرد نقطة بداية أو نهاية، بل مساحة يمكن أن تشكّل فيها الذكرى الأولى أو الأخيرة عن الرحلة. يتضح من التجربة العالمية أن المطارات لم تعد مجرد منشآت خدمية، بل أصبحت انعكاسًا واضحًا لسياسة الدول السياحية، ومرآة تكشف عن مدى اهتمامها بالزائر منذ اللحظة الأولى. فكل ما يراه السائح أو يعيشه داخل المطار – من لحظة نزوله من الطائرة إلى مغادرته البوابات – يشكّل قصة مصغّرة عن البلد، تمهّد أو تكمّل قصته الأكبر. لذلك، يمكننا القول بثقة إن المطارات تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الانطباع العام عن الوجهات السياحية، وإنها بالفعل مرآة تعكس صورتها بكل وضوح. تم نشر هذا المقال على موقع

البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
أفضل فنادق المطارات لراحة المسافرين
في ظل وتيرة السفر المتسارعة، سواء لأغراض العمل أو السياحة، أصبحت الحاجة إلى فنادق قريبة من المطارات ضرورة حيوية لكثير من المسافرين. فالمسافر الذي يهبط في وقت متأخر من الليل، أو الذي لديه رحلة مبكرة، يبحث دائمًا عن وسيلة للراحة والاستجمام دون عناء التنقل الطويل. وهنا يأتي دور فنادق المطارات، التي تمثل الملاذ المثالي بين الراحة، القرب، وكفاءة الخدمات. لم تعد هذه الفنادق مجرد أماكن مؤقتة للنوم، بل تطورت لتوفر تجارب فندقية متكاملة توازي في بعض الأحيان الفنادق الفاخرة داخل المدن. فنادق المطارات: بين الراحة والموقع الاستراتيجي واحدة من أبرز مزايا فنادق المطارات هي قربها الفوري من صالات الوصول والمغادرة، ما يجعلها الخيار الأمثل للمسافرين العابرين (الترانزيت) أو أولئك الذين لديهم توقفات قصيرة. هذه الميزة تتيح للضيف توفير الوقت وتفادي التوتر الناتج عن التنقل بين الفندق والمطار، خصوصًا في المدن الكبرى أو خلال أوقات الذروة. وتحرص غالبية هذه الفنادق على تقديم خدمات نقل مجانية من وإلى صالات المطار، مما يعزز من سهولة الوصول ويوفر للمسافر تجربة مريحة وفعالة. خدمات استثنائية تناسب جميع فئات المسافرين رغم التصور السائد بأن فنادق المطارات تقدم الحد الأدنى من الخدمات، إلا أن الواقع اليوم مختلف تمامًا. فهذه الفنادق تطورت لتنافس الفنادق السياحية من حيث الجودة والخدمات، حيث توفر غرفًا عازلة للصوت تضمن نومًا هادئًا بعيدًا عن ضجيج الطائرات، بالإضافة إلى مطاعم تقدم وجبات عالمية، ومرافق لرجال الأعمال تشمل غرف اجتماعات ومراكز أعمال مجهزة بالكامل. كما أن العديد منها يقدم خدمات السبا، وصالات رياضية، وحتى غرف استرخاء مؤقتة بالإيجار لساعات قليلة تناسب المسافرين بين الرحلات. أمثلة بارزة على أفضل فنادق المطارات عالميًا من بين أبرز فنادق المطارات في العالم، يبرز فندق كروان بلازا في مطار شانغي - سنغافورة، الذي يشتهر بتصميمه العصري وخدماته عالية الجودة، ويعد جزءًا لا يتجزأ من تجربة السفر في أحد أفضل مطارات العالم. كذلك، يُعد فندق هيلتون مطار ميونيخ مثالًا يُحتذى به، بفضل تصميمه الراقي وقربه المباشر من صالة الوصول. أما في الشرق الأوسط، فيتألق فندق أوريكس روتانا المتصل بمطار حمد الدولي في الدوحة، والذي يقدم خدمات راقية تناسب المسافرين المميزين. هذه الأمثلة تُظهر أن فنادق المطارات لم تعد حلًا اضطراريًا، بل أصبحت خيارًا مفضلًا بحد ذاته. سواء كنت مسافرًا لرحلة عمل قصيرة أو في طريقك إلى وجهة بعيدة، فإن اختيار فندق مطار مناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تجربة سفرك. الراحة، الموقع، وجودة الخدمات كلها عوامل تجعل من فنادق المطارات حلًا ذكيًا للمسافر العصري الذي يبحث عن الاسترخاء والفعالية في آن واحد. تم نشر هذا المقال على موقع