
الجبهة العربية الفلسطينية : دعوات نووية لإبادة غزة ، امريكا تتبنى الفاشية وتتحدث بلسان هيروشيما جديدة!
شفا – تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية بأشد عبارات الغضب والرفض تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي راندي فاين، التي دعا فيها علناً إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، واعتبر القضية الفلسطينية 'شراً' يجب استئصاله، في خطاب عنصري مقيت يستحضر عقلية هتلرية–فاشية ويتجاوز كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والقانونية والإنسانية.
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن هذه التصريحات التي أطلقها فاين خلال مقابلة على قناة 'فوكس نيوز' ليست فقط دعوة صريحة للإبادة الجماعية، بل تمثل تهديداً مباشراً للإنسانية جمعاء، وتكشف عمق الانحطاط الأخلاقي لبعض دوائر القرار الأميركية، التي لم تعد تكتفي بتوفير الغطاء السياسي والمالي والعسكري للاحتلال، بل تذهب نحو التحريض النووي على شعب محاصر ومُحاصر يذبح منذ أكثر من 600 يوم.
وتعتبر الجبهة أن هذا الخطاب الشيطاني الذي يقارن بين الشعب الفلسطيني وبين النازية، ويشبه غزة بهيروشيما، ويستحضر السلاح النووي كأداة لـ'الاستسلام غير المشروط'، هو نتاج عقلية استعمارية مريضة تمجد القتل الجماعي وتجد في التاريخ الأميركي الدموي نموذجاً يُحتذى به.
إن الجبهة العربية الفلسطينية، وهي ترى في هذه التصريحات امتداداً لسياسة رسمية أميركية منحازة للاحتلال، تحمل الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي المسؤولية الكاملة عن تفشي هذا الخطاب الإجرامي، وتطالب الشعوب الحرة، والمؤسسات الحقوقية، والهيئات الدولية، بإدانة هذا النائب ومحاكمته وفقاً للقانون الدولي باعتباره يحرض علناً على ارتكاب جريمة إبادة جماعية.
كما تحذر الجبهة من أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد 'رأي شخصي' بل تعبير فاضح عن التحالف العميق بين العقلية الاستعمارية الصهيونية والإمبريالية الأميركية، وتؤكد أن ما يواجهه شعبنا في غزة من قصف وتجويع وتهجير، لا يختلف من حيث الجوهر عن أي إبادة في التاريخ، بل يتم الآن بغطاء وقح من نواب في الكونغرس الأميركي.
وتؤكد الجبهة أن الرد الحقيقي على هذه الأصوات المسمومة لن يكون بالخضوع ولا بالاستسلام، بل بمزيد من الصمود والانتصار للحق الفلسطيني، وبفضح هذه الوجوه العنصرية التي تريد إعادة إنتاج 'هيروشيما' في القرن الحادي والعشرين على أرض غزة الباسلة.
وتدعو الجبهة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفع الصوت عالياً ضد هذا الخطاب النووي الإجرامي، والعمل على عزل ومحاسبة كل من يروج لثقافة الموت والإبادة الجماعية.
لن ترهبوا شعبنا بقنابلكم النووية، ولن يمحى شعب من الوجود طالما نبضت فيه إرادة الصمود والحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي كما فعل الأمريكيون مع اليابان
واشنطن- معا- دعا عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري راندي فاين إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، ووصف القضية الفلسطينية بـ"الشريرة". وخلال مقابلة عبر قناة "فوكس نيوز"، قال فاين إن "الحقيقة أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة"، وجاء ذلك تعليقا على حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء أمس، وأسفرت عن إصابة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أثناء وجودهما خارج متحف التراث اليهودي قرب مبنى الكابيتول في واشنطن، حيث كانت تعقد فعالية للجنة اليهودية الأمريكية. وأضاف فاين أن "النهاية الوحيدة للصراع في غزة تتمثل في الاستسلام الكامل والتام من قبل كل من يدعم الإرهاب الإسلامي"، على حد تعبيره. وتابع قائلا: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا القنابل النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط".


شبكة أنباء شفا
منذ 6 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية : دعوات نووية لإبادة غزة ، امريكا تتبنى الفاشية وتتحدث بلسان هيروشيما جديدة!
شفا – تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية بأشد عبارات الغضب والرفض تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي راندي فاين، التي دعا فيها علناً إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، واعتبر القضية الفلسطينية 'شراً' يجب استئصاله، في خطاب عنصري مقيت يستحضر عقلية هتلرية–فاشية ويتجاوز كل الخطوط الحمراء الأخلاقية والقانونية والإنسانية. وقالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها ، إن هذه التصريحات التي أطلقها فاين خلال مقابلة على قناة 'فوكس نيوز' ليست فقط دعوة صريحة للإبادة الجماعية، بل تمثل تهديداً مباشراً للإنسانية جمعاء، وتكشف عمق الانحطاط الأخلاقي لبعض دوائر القرار الأميركية، التي لم تعد تكتفي بتوفير الغطاء السياسي والمالي والعسكري للاحتلال، بل تذهب نحو التحريض النووي على شعب محاصر ومُحاصر يذبح منذ أكثر من 600 يوم. وتعتبر الجبهة أن هذا الخطاب الشيطاني الذي يقارن بين الشعب الفلسطيني وبين النازية، ويشبه غزة بهيروشيما، ويستحضر السلاح النووي كأداة لـ'الاستسلام غير المشروط'، هو نتاج عقلية استعمارية مريضة تمجد القتل الجماعي وتجد في التاريخ الأميركي الدموي نموذجاً يُحتذى به. إن الجبهة العربية الفلسطينية، وهي ترى في هذه التصريحات امتداداً لسياسة رسمية أميركية منحازة للاحتلال، تحمل الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي المسؤولية الكاملة عن تفشي هذا الخطاب الإجرامي، وتطالب الشعوب الحرة، والمؤسسات الحقوقية، والهيئات الدولية، بإدانة هذا النائب ومحاكمته وفقاً للقانون الدولي باعتباره يحرض علناً على ارتكاب جريمة إبادة جماعية. كما تحذر الجبهة من أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد 'رأي شخصي' بل تعبير فاضح عن التحالف العميق بين العقلية الاستعمارية الصهيونية والإمبريالية الأميركية، وتؤكد أن ما يواجهه شعبنا في غزة من قصف وتجويع وتهجير، لا يختلف من حيث الجوهر عن أي إبادة في التاريخ، بل يتم الآن بغطاء وقح من نواب في الكونغرس الأميركي. وتؤكد الجبهة أن الرد الحقيقي على هذه الأصوات المسمومة لن يكون بالخضوع ولا بالاستسلام، بل بمزيد من الصمود والانتصار للحق الفلسطيني، وبفضح هذه الوجوه العنصرية التي تريد إعادة إنتاج 'هيروشيما' في القرن الحادي والعشرين على أرض غزة الباسلة. وتدعو الجبهة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفع الصوت عالياً ضد هذا الخطاب النووي الإجرامي، والعمل على عزل ومحاسبة كل من يروج لثقافة الموت والإبادة الجماعية. لن ترهبوا شعبنا بقنابلكم النووية، ولن يمحى شعب من الوجود طالما نبضت فيه إرادة الصمود والحرية.

جريدة الايام
منذ 18 ساعات
- جريدة الايام
إيران بين الولايات المتحدة وإسرائيل
لا يوجد رئيس أميركي منذ تم الكشف عن البرنامج النووي الإيراني في آب العام 2002 لم يؤكد على أنه لن يسمح مطلقاً لإيران بامتلاك سلاح نووي. في المقابل، لم يوجد رئيس وزراء إسرائيلي منذ ذلك الوقت لم يعمل على محاولة «إجبار» الولايات المتحدة على مهاجمة هذا البرنامج وتدميره عسكرياً، أو لم يُلوح بأن إسرائيل ستقوم بذلك منفردة إن لم تقم بذلك أميركا نيابة عنها. هنالك عاملان منعا الولايات المتحدة من مهاجمة إيران عسكرياً: أولاً، لم ترغب الولايات المتحدة في أن تتورط في حرب كبيرة جديدة في منطقة الشرق الأوسط بعد أن تورطت في حربين كبيرتين فيه (واحدة في أفغانستان بدأت العام 2001 وواحدة في العراق بدأت العام 2003) استهلكتا مصادر قوتها العسكرية والمالية والسياسية خلال العقد الأول من القرن العشرين. والثاني، تطوير إيران لنموذج دفاعي «فريد» عبر دعم شبكة من الحلفاء في لبنان والعراق وفلسطين ولاحقاً في اليمن، ما جعل من أي حرب قد تشنها أميركا على إيران بمثابة حرب ستكون على امتداد الشرق الأوسط. في المقابل لم تمتلك إسرائيل خلال العقد الأول من القرن العشرين الإمكانيات اللوجستية للقيام بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية لوحدها، فهي لم تمتلك لا طائرات التزود بالوقود في الجو الضرورية لإيصال طائراتها الى إيران واعادتها الى إسرائيل، وهي لم تمتلك القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة للوصول الى أعماق الأرض لتدمير هذه المفاعلات. الولايات المتحدة اختارت العقوبات الاقتصادية على إيران بديلا للعمل العسكري، وإسرائيل استمرت في ضغوطها على الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري، في الوقت الذي كانت هي نفسها ولا زالت تحضر لعمل عسكري مُنفرد. قناعات الولايات المتحدة بضرورة الابتعاد عن أي عمل عسكري ضد إيران تعززت مع وصول الرئيس أوباما للحكم، فهو من جهة كان يرى أن أولوية أميركا يجب أن تكون مواجهة الصين وليس الغرق في حروب جديدة في الشرق الأوسط. وهو من جهة أخرى كان يرى أن مصالح أميركا في الشرق الأوسط لم تعد حيوية كما كانت سابقاً، فدولته تحولت من دولة تعتمد على النفط العربي الى دولة مُصدرة له، وأن إسرائيل يُمكنها العيش مع جيرانها العرب بسلام إن اختارت هي ذلك. لذلك فاوض أوباما إيران بعيداً عن «أعين» إسرائيل وتوصل معها الى اتفاق نووي (تم توقيعه العام 2015) يسمح لها بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم بالحدود الدنيا (بنسبة 3.67٪) وبرقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تُمكنها من الاحتفاظ بمخزون عال من اليورانيوم المُخصب، وتُخفض الى حد كبير عدد أجهزتها للطرد المركزي في مفاعلاتها، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. إسرائيل رفضت الاتفاق النووي، وحرضت الكونغرس الأميركي على رفض اعتماده وإقراره (وهو ما حصل) وأصرت على ضرورة تفكيك البرنامج النووي الإيراني كاملاً. ورغم تَغلب إسرائيل على العقبات اللوجستية التي تمنعها من الهجوم العسكري على إيران (إسرائيل امتلكت هذه القدرات بحلول العام 2012) إلا أن قادتها العسكريين أوصوا بعدم القيام بعمل عسكري ضد إيران بشكل منفرد خوفاً من أن يقوم حلفاء إيران، وتحديداً حزب الله، بهجوم صاروخي واسع على إسرائيل انتقاما من أي هجوم على إيران. الرئيس ترامب خرج من الاتفاق النووي مع إيران العام 2018 واستعاض عنه بممارسة سياسة العقوبات الاقتصادية القصوى عليها. بينما استمرت إسرائيل في ممارسة سياسات الضغوط القصوى على الولايات المتحدة لمهاجمة إيران عسكرياً لتدمير برنامجها النووي. اليوم الصورة كالتالي: الرئيس ترامب يريد اتفاقاً نووياً جديداً مع إيران وهو يفاوضها منذ شهرين من أجل ذلك، لكن مُشكلته أن أي اتفاق نووي جديد لن يكون مُختلفاً عن الاتفاق الذي مَزقه العام 2018. إيران تُصر على الاحتفاظ بحقها في تخصيب اليورانيوم بالحدود الدنيا التي كانت موجودة في الاتفاق السابق مع أوباما. وهي ترفض أي نقاش لبرنامجها الصاروخي، كما ترفض الحديث عن سياساتها الإقليمية (دعمها لحلفائها). مُشكلة ترامب أنه يريد اتفاقاً نووياً مع إيران مُختلفاً عن الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما معها، لكنه لا يستطيع الحصول عليه لأن إيران ترفض تجريدها من حقها في تخصيب اليورانيوم، ولو شاءت ذلك، لما «عاندت» طوال عقدين من الزمان، ولكانت قد قبلت برفع العقوبات الاقتصادية عنها مقابل تخليها عن هذا الحق. في نفس الوقت، ترامب لا يريد أن يتورط في حرب على إيران يَعلم جيداً أنها قد تفرض عليه ارسال مئات الآلاف من جنوده لمنطقة الشرق الأوسط لحسمها وبما يعيد ترتيب أولويات الولايات المتحدة بعيداً عن مواجهة الصين وسياسة «أميركا أولاً». إسرائيل من جانبها ترى أن هنالك فرصة لتدمير البرنامج النووي الإيراني بالوسائل العسكرية. هي تعتقد أن الأسباب التي كانت تمنعها من مهاجمة البرنامج النووي الإيراني قد اختفت (خروج حزب الله من المواجهة العسكرية بعد الحرب الأخيرة). وهي تعتقد أن تكريس هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط، بعد سقوط سورية في أيدي قوى غير معادية لإسرائيل، تتطلب ضرب وإضعاف القوة الوحيدة الباقية في المنطقة والمعادية لها وهي إيران. وهي فوق ذلك، تريد تتويج نتائج معركة طوفان الأقصى بالانتصار على إيران لما لذلك من حسابات إستراتيجية أمنية وشخصية أيضا (نتنياهو يريد القول بأن الذكرى التي يتركها لدولته ليست فشله يوم السابع من أكتوبر ولكن تدميره لبرنامج إيران النووي). من هنا يوجد إصرار إسرائيلي على تفكيك البرنامج النووي الإيراني، وهي على استعداد للذهاب الى آخر الطريق من أجل ذلك بما في ذلك مهاجمة إيران مُنفردة. لكن، في الوقت الذي تريد فيه الولايات المتحدة- ترامب، ما تريده إسرائيل، هي لا تريد أن تصل المواجهة مع إيران الى الحرب. هذه هي عقدة الرئيس ترامب. أما كيف سيقوم بحلها، فلا أحد يعلم على وجه اليقين: هو لا يريد أن يتورط في حرب، وهو لا يريد اتفاقاً نووياً شبيهاً بالاتفاق السابق الذي كان مع الرئيس أوباما (وهو أكثر ما يُمكن لإيران أن تُقدمه له)، وهو لا يريد مواجهة علنية مع حليفته إسرائيل حول إيران. قناعتي بان الرئيس ترامب سيعود الى سياسة العقوبات القصوى تاركاً لإسرائيل أن تقرر لنفسها إن كانت تريد الذهاب لمواجهة مفتوحة مع إيران لوحدها، وهو ما يعني أن احتمالات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية قائمة وبقوة. على الطرف الآخر، إيران اليوم ليست إيران العام 2003. هي أصبحت تمتلك قوة صاروخية هائلة قادرة على ضرب القواعد العسكرية الأميركية في كامل منطقة الشرق الأوسط وقادرة على ضرب إسرائيل بقوة كبيرة كما شاهدنا في نيسان وأيلول من العام الماضي. وهي تمتلك برنامجاً نووياً متقدماً جداً بإمكانها تحويله من برنامج سلمي الى برنامج عسكري بسرعة كبيرة إذا وصلت لقناعة أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستقوم بمهاجمتها عسكرياً. وإيران تمتلك مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المُخصب بنسبة 60٪ يَقول الخبراء بأنه يكفي لإنتاج ست قنابل نووية في بضعة أسابيع إن قررت رفع نسبة تخصيبه الى 90٪ وهي النسبة المئوية المطلوبة لصناعة السلاح النووي. ووفق تقارير الخبراء أيضاً، في العام 2006 كانت إيران تمتلك 3000 جهاز طرد مركزياً، وفي العام 2009 أصبحت تمتلك 8000 جهاز، أما عشية توقيع الاتفاق النووي مع أوباما، فقد كانت تمتلك 19000 جهاز طرد مركزي. باختصار، أميركا- ترامب في مأزق. هي تريد ما تريده إسرائيل لكنها لا تريد الذهاب الى الحرب من أجل إسرائيل. والأخيرة تريد الحرب وتسعى لها بكل الطرق حتى لو ذهبت اليها مُنفردة. لكن أي حرب إن حدثت لن تكون نتائجها كما تريد إسرائيل، فهي قد تدفع إيران لامتلاك السلاح النووي، كما أن ردها بما تمتلكه من قوة صاروخية سيكون أيضاً مؤلماً وبشكل كبير لإسرائيل.