logo
مقتل 12 بينهم طفل في هجوم روسي بالعاصمة الأوكرانية

مقتل 12 بينهم طفل في هجوم روسي بالعاصمة الأوكرانية

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام
أعلن مسؤولون في أوكرانيا عن مقتل 12 شخصاً، بينهم طفل عمره 6 أعوام، وإصابة 135 آخرين، في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة كييف، في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس).
ووفقاً لـ«رويترز»، تعامل أكثر من 1200 رجل شرطة وإنقاذ مع تبعات الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية إن عمليات البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض استمرت لما بعد الساعة الواحدة مساء، بتوقيت غرينيتش.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ.
وكتب زيلينسكي، عبر «تلغرام»: «شهد العالم اليوم مجدداً ردّ روسيا على رغبتنا في تحقيق السلام، بالتعاون مع أميركا وأوروبا. لذا، السلام من دون قوة مستحيل».
وأعلنت السلطات في مدينة كييف، غداً (الجمعة)، يوم حداد على أرواح الضحايا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت مطارات عسكرية ومستودعات ذخيرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى شركات مرتبطة بما وصفته بالمجمع الصناعي العسكري في كييف.
وقالت وزارة الداخلية إن 11 طفلاً أصيبوا، وهو أكبر عدد يتعرض لإصابات في هجوم واحد على المدينة منذ بدء روسيا غزوها الشامل قبل نحو 3 أعوام ونصف عام.
ووقف رجل يدعى يوري كرافتشوك (62 عاماً) وهو يلتحف بغطاء، ورأسه ملفوف بضمادة، بجوار مبنى تعرض لأضرار. وقال لـ«رويترز» إنه سمع صوت صفارات الإنذار من وقوع هجوم صاروخي، لكنه لم يصل إلى ملجأ في الوقت المناسب.
وأضاف: «بدأت إيقاظ زوجتي، ثم دوى انفجار... وانتهى الأمر بابنتي في المستشفى».
وكثّفت روسيا، التي تنفي استهداف المدنيين، في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية بعيدة عن خطّ المواجهة في الحرب خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال مسؤولون إن هناك مدارس ومستشفيات من ضمن المباني المتضررة في 27 موقعاً بالعاصمة.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» يقول: «كان الهجوم خبيثاً للغاية ومحسوباً بشكل متعمد لإرهاق منظومة الدفاع الجوي».
ونشر مقطعاً مصوراً لأنقاض مشتعلة، قائلاً إن الناس ما زالوا عالقين تحت أنقاض مبنى سكني دُمر جزئياً.
Since the night hours, our rescuers, firefighters, medics, and all the necessary emergency services have been working at the sites of Russian missile and drone strikes. The Dnipro, Poltava, Sumy, Mykolaiv, and Kyiv regions have been affected. The capital was the primary target of... pic.twitter.com/Cn8VMXoijE
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 31, 2025
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستبدأ فرض رسوم جمركية واتخاذ إجراءات أخرى ضد روسيا «في غضون 10 أيام بدءاً من اليوم»، ما لم تحرز موسكو تقدماً باتجاه إنهاء الصراع.
وقالت يوليا سفيريدينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية: «هذا ردّ بوتين على مُهل ترمب... على العالم أن يردّ بعقد محكمة وممارسة أقصى قدر من الضغط».
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 288 طائرة هجومية مسيرة و3 صواريخ كروز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة روسية - أميركية قريباً تبحث تسوية أوكرانيا وإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن
قمة روسية - أميركية قريباً تبحث تسوية أوكرانيا وإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

قمة روسية - أميركية قريباً تبحث تسوية أوكرانيا وإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن

بدا، الخميس، أن اللقاء الذي جمع في اليوم السابق، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، نجح في تحقيق اختراق يُرضي الجانبين. وعكس إعلان الكرملين والبيت الأبيض بشكل متزامن تقريباً عن اتفاق على ترتيب قمة عاجلة قد تجمع الرئيسين الروسي والأميركي الأسبوع المقبل، أن الطرفين حرصا على تجاوز ما وُصفت في موسكو بأنها «نقطة استعصاء» بعد الإنذار الأميركي لموسكو، وتراجع نشاط قنوات الاتصال بين الجانبين. الرئيس الروسي لدى استقباله المبعوث الأميركي الذي يزور روسيا للمرة الخامسة منذ مطلع العام (إ.ب.أ) وقد أثار هذا الاجتماع، الذي وُصف بأنه لحظة دبلوماسية حاسمة، تفاؤلاً حذراً وتشككاً وجدلاً حاداً بين صانعي السياسات والمحللين الأميركيين حول قدرته على وقف إراقة الدماء في أوكرانيا، حيث لم تسفر الجهود الأميركية خلال الأشهر السبعة الماضية عن أي تقدم فيما يخص وقف الغزو الروسي لأوكرانيا، إضافةً إلى إحجام بوتين عن تخفيف أهداف روسيا الميدانية أو موقفها التفاوضي، ورغبته في المماطلة لإتاحة الوقت للقوات الروسية للاستيلاء على مزيد من الأراضي الأوكرانية، مما يُثير الشكوك حول إمكانية تحقيق تقدم حقيقي خلال هذا الاجتماع بين الرئيسين. وقد أكد البيت الأبيض أن ويتكوف عقد اجتماعاً «مثمراً للغاية وأعرب ترمب، عبر منصة «تروث سوشيال»، عن أمله في إنهاء الحرب، وقال: «الجميع متفقون على ضرورة إنهاء هذه الحرب، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة». إلا أن استعداد الإدارة المتزامن لفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على السلع الهندية المستوردة للنفط الروسي، يُشير إلى استراتيجية مزدوجة تجمع بين الدبلوماسية والضغط الاقتصادي. وأبدى بوتين ارتياحه للتطور خلال جولة محادثات أمس، مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقال للرئيس الزائر: «الإمارات العربية المتحدة يمكن أن تكون أحد الأماكن المناسبة للاجتماع مع الرئيس الأميركي... أعتقد أننا سنقرر، لكنَّ هذا سيكون أحد الأماكن المناسبة، بل المناسبة تماماً». وقال الرئيس الروسي إن لدى بلاده «كثيراً من الأصدقاء المستعدين للمساعدة في تنظيم حدث من هذا النوع» في إشارة إلى أن اختيار المكان الذي قد تنعقد فيه القمة لم يتحدد بشكل نهائي بعد. وتطرق بوتين مباشرةً، إلى العنصر الثاني الذي برز بقوة خلال الحديث عن القمة المرتقبة، المتعلق بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيها، وهو أمر يبدو ترمب متحمساً له، فيما يعارضه الكرملين. ترمب محاطاً بنائبه جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو في المكتب البيضاوي يوم 27 يونيو (إ.ب.أ) وقال الرئيس الروسي إن اللقاء مع زيلينسكي ممكن، لكن يجب تهيئة الظروف لمثل هذه المحادثات. وأوضح: «لقد قلت مراراً إنني لا أعارض ذلك بشكل عام، إنه ممكن، لكن يجب تهيئة ظروف معينة لذلك. لكن للأسف، ما زلنا بعيدين عن تهيئة مثل هذه الظروف». ورد بوتين على سؤال صحافي حول الطرف الذي بادر باقتراح عقد القمة، في إشارة إلى أن ترتيب اللقاء على المستوى الرئاسي «يدخل ضمن اهتمامات الطرفين الروسي والأميركي (...) لقد ناقشنا الموضوع واتفقنا عليه». وقال زيلينسكي إنه يجب أن تشارك أوروبا في عملية السلام بين بلاده وروسيا، وذلك بعد اتصال مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس. وأضاف زيلينسكي: «أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع نفس النهج الشجاع من الجانب الروسي». وذكر متحدث باسم المستشار الألماني، في بيان، أن ميرتس اتصل بالرئيس الأوكراني لمناقشة التطورات بعد لقاء ويتكوف وبوتين. وقال زيلينسكي إنه جرى أمس بحث عدة صيغ محتملة لاجتماعات على مستوى القادة من أجل إحلال السلام، بعدما قال الكرملين إن المبعوث ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي بين زيلينسكي وبوتين وترمب. وأضاف زيلينسكي في منشور على «إكس» أن الاجتماعات المقترحة منها اجتماعان ثنائيان وآخر ثلاثي. بوتين (يسار) والمبعوث ويتكوف يتصافحان قبل اجتماع في الكرملين يوم 6 أغسطس 2025 (إ.ب.أ) وأبدى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الكثير من التفاؤل حول لقاء ترمب وبوتين، وأيضاً حول إمكانية عقد لقاء ثلاثي يجمع الزعيمين مع الرئيس الأوكراني. وقال روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس»: «إن الرئيس ترمب قادر على عقد هذا اللقاء الثلاثي، مشيراً إلى أن إدارة ترمب لديها فهم أفضل للشروط التي ستكون روسيا مستعدة بموجبها لإنهاء الحرب»، وأضاف: «علينا مقارنة ما تقبله روسيا بما يقبله الأوكرانيون وحلفاؤهم الأوروبيون، وكيف يمكن تقريب الموقفين، وإذا تمكنّا من تقريب ما يقبله الأوكرانيون وما يقبله الروس فأعتقد أن هناك فرصة للرئيس ترمب لعقد لقاء يضم بوتين وزيلينسكي». كان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، قد قال في وقت سابق إنه جرى الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي والأميركي، و«سيعلَن في وقت لاحق». وأضاف أنه بناءً على اقتراح من الجانب الأميركي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد لقاء قمة بين بوتين وترمب في الأيام المقبلة، وأن الطرفين بدآ العمل المشترك على تفاصيل إعداد اللقاء المرتقب. وأوضح ممثل الكرملين أنه «كان هناك حديث عن الأسبوع المقبل على أنه موعد محتمَل (للقمة)، لكنّ الجانبين يشرعان الآن في التحضير المباشر لهذا اللقاء المهم، ومن الصعب في هذه المرحلة تحديد المدة التي ستستغرقها الاستعدادات. ومع ذلك، فقد جرى النظر في خيار عقد اللقاء خلال الأسبوع المقبل، ونحن ننظر إلى هذا الخيار بشكل إيجابي». وفيما يتعلق بالرغبة الأميركية في عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترمب وزيلينسكي، قال أوشاكوف إن هذا الخيار «بدأ الحديث عنه في واشنطن لأسباب غير واضحة، وقد تطرق إليه بشكل عابر ويتكوف خلال محادثات الأربعاء في الكرملين لكن لم تتم مناقشته، وقد تركه الجانب الروسي من دون أي تعليق على الإطلاق». وأوضح أوشاكوف أن روسيا تقترح «التركيز أولاً وقبل كل شيء على التحضير للقاء الثنائي مع ترمب»، وترى أن «الأمر الأهم هو جعل هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً». وأكد أوشاكوف أن لقاء بوتين مع ويتكوف «جرى في أجواء عملية وبنّاءة»، وأنه «يمكن للجانبين أن يشعرا بالارتياح لنتائج المحادثة»، مضيفاً أنه «تم استعراض الأفكار حول مزيد من العمل المشترك في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية». وحسب أوشاكوف، فقد «تم التأكيد مرة أخرى أن العلاقات الروسية - الأميركية يمكن أن تُبنى وفق سيناريو متبادل المنفعة يختلف بشكل كبير عمّا كانت عليه في السنوات الأخيرة». ولفت السياسي الروسي إلى أن موسكو «شرعت في إطلاع أصدقائها وشركائها على نتائج لقاء العمل» الذي جرى بين بوتين وويتكوف، الأربعاء. لكن اللافت هنا، أن أوشاكوف شدد على أن الاتفاق على عقد القمة التي طال انتظارها لا يعني تبدلاً في الموقف الروسي حيال التسوية الأوكرانية بشكل عام. وقال إن «موقف روسيا من أوكرانيا لم يتغير». وترى الدكتورة أنجيلا ستنت، الزميلة البارزة في معهد «بروكينغز» والخبيرة في العلاقات الأميركية - الروسية، أن القمة مقامرة عالية المخاطر وعالية المكافآت. وتقول: «قد تفتح دبلوماسية ترمب الشخصية قناةً لبوتين، الذي يُقدّر المحادثات المباشرة بين القادة، لكنَّ سجل الكرملين يُشير إلى أن هذا قد يكون تكتيكاً للمماطلة لتجنب العقوبات بينما تُواصل روسيا هجومها». وأكدت ستنت أن اقتصاد بوتين في زمن الحرب، المُعزز بإعادة توجيه صادرات النفط إلى دول مثل الهند والصين، قد يُجعله قادراً على مقاومة الضغوط الاقتصادية الفورية. ويُحذّر السفير الأميركي السابق لدى بولندا، دانيال فريد، من تقديم تنازلات لروسيا تُعادل استسلاماً لأوكرانيا. وقال فريد: «إن وقف إطلاق النار المرتبط بشروط بوتين -الاحتفاظ بالأراضي المحتلة أو منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو- سيكون استسلاماً، وليس سلاماً». ويُجادل بأن أي اتفاق يجب أن يُعطي الأولوية لأمن أوكرانيا وسيادتها، وحثّ ترمب على مواصلة الضغط بفرض العقوبات وزيادة المساعدات العسكرية لكييف. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز) في الكونغرس الأميركي، لا يزال الدعم من الحزبين لأوكرانيا قوياً، حيث قدمت السيناتورتان ليزا موركوفسكي (جمهورية - ألاسكا) وجين شاهين (ديمقراطية - نيو هامبشاير) حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 54.6 مليار دولار لأوكرانيا على مدى العامين المقبلين. وتوعد السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري - كارولاينا الجنوبية) بـ«ألم اقتصادي هائل» لروسيا إذا رفضت وقف إطلاق النار، مما يشير إلى عزم الكونغرس على دعم تهديدات ترمب. أيضاً كان لافتاً أن موسكو، مع الإشارة إلى أهمية اللقاء الرئاسي المرتقب بالنسبة إلى آفاق التسوية في أوكرانيا، أوْلَت أهمية خاصة لفكرة إعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن، ودفع التفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال اتصالات هاتفية متكررة بين الرئيسين ترمب وبوتين على صعيد إعادة قنوات الاتصال، وفتح البعثات الدبلوماسية، واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وفتح آفاق واسعة لعلاقات تجارية واستثمارية. وبدا أن الجديد الذي قد يُطرح على جدول أعمال الرئيسين، يتعلق باستثمارات مشتركة للمعادن النادرة. وكان هذا الموضوع قد نوقش بشكل مباشر خلال جولات اتصالات روسية - أميركية سابقة، وتحدثت أوساط روسية بعدها عن أن موسكو قد تمنح شركات أميركية حقوقاً لعمل مشترك في مجال المعادن النادرة ليس داخل روسيا فقط بل داخل المناطق الأوكرانية التي ضمَّتها موسكو جنوب شرقي أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية عن خبراء، الخميس، أن هذا الموضوع سيكون على أجندة الرئيسين. الرئيسان الأميركي والروسي خلال حضورهما قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين عام 2018 (رويترز) وقال الخبير الصناعي المستقل ليونيد خازانوف، للوكالة، إن «مسألة تطوير الشركات الأميركية لرواسب المعادن الأرضية النادرة، سواءً بشكل مستقل أو بالاشتراك مع شركاء روس، من المرجح بنسبة 50 في المائة أن يناقَش في اجتماع الرئيسين». وأبلغ أندريه سميرنوف، الخبير في هذا الملف، الوكالة، أن اللقاء الرئاسي ربما لا يتطرق إلى التفاصيل، لضيق الوقت، لكن «ثمة حاجة ماسة إلى مناقشة هذا الموضوع... الولايات المتحدة بحاجة إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن الصين، وروسيا بحاجة إلى تخفيف القيود، وإلى التقنيات والاستثمارات الغربية... 70 في المائة من واردات المعادن الأرضية النادرة الأميركية تأتي من الصين، مما يخلق اعتماداً بالغ الأهمية». ووفقاً لسميرنوف، تُعد العناصر الأرضية النادرة جزءاً من الشروط الاقتصادية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، لذا قد يُدرج هذا الموضوع على جدول أعمال محادثات السلام. وأشار إلى أن المناقشات حول العناصر الأرضية النادرة مستمرة منذ مارس (آذار)، لذا من المرجح وجود اتفاقيات أولية بالفعل. كان بوتين قد أعلن في فبراير (شباط) الماضي استعداد روسيا لعرض فرصة العمل المشترك مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة. وفي مارس (آذار)، أكد كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أن موسكو وواشنطن قد بدأتا مناقشات حول مختلف المعادن والمشاريع المتعلقة بها في روسيا.

زيلينسكي: الاتحاد الأوروبي سيلعب دوراً كبيراً في إعادة بناء أوكرانيا بعد نهاية الحرب
زيلينسكي: الاتحاد الأوروبي سيلعب دوراً كبيراً في إعادة بناء أوكرانيا بعد نهاية الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي: الاتحاد الأوروبي سيلعب دوراً كبيراً في إعادة بناء أوكرانيا بعد نهاية الحرب

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيضطلع بدور كبير في عملية إعادة إعمار أوكرانيا بعد نهاية الحرب مع روسيا فيما سيمثل المشروع الأكبر في أوروبا منذ عشرات السنين. وأضاف زيلينسكي عبر منصة «إكس» أنه تحدث إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وأطلعها على نتائج محادثته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والخيارات الدبلوماسية أمام أوكرانيا، وأعاد التأكيد على رغبة بلاده في نهاية «حقيقية وعادلة» للحرب وعلى أهمية الدعم الأوروبي لبلاده. صورة مُركّبة تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) وكان زيلينسكي ذكر في وقت سابق من اليوم أنه بحث عدة صيغ محتملة لاجتماعات على مستوى القادة من أجل إحلال السلام، بعدما قال الكرملين إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي بين زيلينسكي والرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي ترمب. وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» أن الاجتماعات المقترحة منها اجتماعان ثنائيان وآخر ثلاثي. صورة نشرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على حسابه في منصة «إكس» تظهر دماراً من جراء استهداف روسي للأراضي الأوكرانية (إكس) وتابع: «أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع النهج الشجاع نفسه من الجانب الروسي. حان الوقت لإنهاء هذه الحرب. شكراً لكل من يسهم في ذلك». وقال الكرملين في وقت سابق من اليوم إنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين ترمب وبوتين خلال الأيام القليلة المقبلة.

الكرملين يعلن عن اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين في «الأيام المقبلة»
الكرملين يعلن عن اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين في «الأيام المقبلة»

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الكرملين يعلن عن اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين في «الأيام المقبلة»

أعلن الكرملين الخميس عن قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا ستعقد في "الأيام المقبلة". وأشار الرئيس الروسي إلى الإمارات كمكان محتمل للقمة مع ترامب، لكنه استبعد عقد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وسيكون هذا الاجتماع الأول بين رئيس أميركي ورئيس روسي منذ التقى جو بايدن بوتين في جنيف في حزيران/يونيو 2021، ويأتي في ظل سعي ترامب للتوسط لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. فشلت حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، إذ تبدو مطالب الجانبين متباعدة لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال ترامب الأربعاء إنه من المرجح أن يلتقي بوتين وجها لوجه "قريبا جدا". وجمعهما آخر لقاء في عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، لكنهما تحدثا عبر الهاتف مرات عدة منذ عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وصرّح بوتين للصحافيين الخميس أن "كلا الجانبين أبديا اهتماما" بالاجتماع بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة. وأضاف وهو يقف إلى جانب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا على تنظيم فعاليات من هذا النوع. ومن بين أصدقائنا، رئيس الإمارات العربية المتحدة"، مضيفا أن الإمارات "ستكون من بين الأماكن المناسبة جدا" لعقد القمة. في وقت سابق الخميس، نقلت وكالات أنباء روسية عن المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله "بناء على اقتراح من الجانب الأميركي، تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لعقد قمة ثنائية خلال الأيام المقبلة". وأضاف أوشاكوف "بدأنا الآن العمل على التفاصيل مع زملائنا الأميركيين". وتابع "تم تحديد الأسبوع المقبل كتاريخ مقرر". لكن واشنطن نفت في وقت لاحق الخميس تحديد مكان أو تاريخ الاجتماع. وقال مسؤول في البيت الأبيض "لم يُحدد مكان اللقاء بعد"، مضيفًا أنه "قد يُعقد في وقت مبكر من الأسبوع المقبل". قُتل عشرات الآلاف منذ شنّت روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وأجبر القصف الروسي ملايين الأشخاص على الفرار من منازلهم ودمر مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وجنوبها. ورفض بوتين دعوات عدة من الولايات المتحدة وأوروبا وكييف لوقف إطلاق النار. خلال المحادثات المباشرة في إسطنبول، طلب المفاوضون الروس من كييف الانسحاب من الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها في الأقاليم التي ضمتها روسيا والتخلي عن الدعم العسكري الغربي. ويأتي الإعلان عن الاجتماع بين بوتين وترامب بعد يوم من لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الرئيس الروسي في موسكو. اقترح ويتكوف عقد اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي، لكن بوتين بدا كأنه يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الأوكراني. وقال بوتين "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف". وكان زيلينسكي قد جدد في وقت سابق الخميس دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، يرى أنه السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو السلام. وكتب على منصات التواصل الاجتماعي "قلنا مرارا في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها". وتحدث الزعيم الأوكراني في وقت لاحق مع حليفيه الأوروبيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، داعيا إلى إشراك القارة في أي محادثات سلام محتملة. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المكالمة مع ميرتس، إن "الحرب تدور في أوروبا، وأوكرانيا جزء لا يتجزأ منها، ونحن نخوض بالفعل مفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لذلك، على أوروبا أن تكون مشاركة في المسار". وأضاف أنه سيجري محادثات أخرى خلال اليوم، بما في ذلك مع مسؤولين إيطاليين. وتابع زيلينسكي "اليوم، سيعقد مستشارو الأمن اجتماعا افتراضيا لتوحيد وجهات نظرنا المشتركة - أوكرانيا وأوروبا بأكملها والولايات المتحدة". وشدد على أن "أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع الموقف الشجاع نفسه من الجانب الروسي. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store