
طبيب خاصّ في تونس يتقاضى أكثر من طبيب عمومي في فرنسا
وأوضح العموري أن أكثر من 6 آلاف طبيب تونسي يشتغلون في فرنسا حاليًا، مضيفًا أن ألمانيا أصبحت مؤخرًا وجهة جديدة لاستقطاب الكفاءات التونسية، نظرًا لسهولة الاندماج في نظامها الصحي مقارنة بفرنسا التي تفرض اجتياز مناظرة.
وبيّن الدكتور العموري أن معظم الأطباء الشبان يهاجرون بهدف استكمال التكوين، لكنهم لاحقًا يسعون إلى الاستقرار المهني بالخارج، مرجعًا ذلك إلى ضعف الإمكانيات وظروف العمل الصعبة داخل القطاع العام في تونس. كما أشار إلى أن الجانب المادي ليس دائمًا السبب الرئيسي للبقاء في الخارج، بل تلعب الجوانب النفسية والعائلية دورًا مهمًا أيضًا.
وختم بالإشادة بجودة التكوين الطبي في تونس، مؤكدًا أن الطبيب المتخرّج من الجامعات التونسية لا يقل كفاءة عن نظرائه في فرنسا، بل يتفوّق عليهم أحيانًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 17 ساعات
- تورس
طبيب خاصّ في تونس يتقاضى أكثر من طبيب عمومي في فرنسا
قال الدكتور فايز العموري، طبيب تخدير وإنعاش يعمل في فرنسا ، إنّ دخل طبيب القطاع الخاص في تونس أفضل من دخل طبيب القطاع العام في فرنسا ، وذلك خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على إذاعة "الجوهرة أف أم"، اليوم الإثنين. وأوضح العموري أن أكثر من 6 آلاف طبيب تونسي يشتغلون في فرنسا حاليًا، مضيفًا أن ألمانيا أصبحت مؤخرًا وجهة جديدة لاستقطاب الكفاءات التونسية ، نظرًا لسهولة الاندماج في نظامها الصحي مقارنة بفرنسا التي تفرض اجتياز مناظرة. وبيّن الدكتور العموري أن معظم الأطباء الشبان يهاجرون بهدف استكمال التكوين، لكنهم لاحقًا يسعون إلى الاستقرار المهني بالخارج، مرجعًا ذلك إلى ضعف الإمكانيات وظروف العمل الصعبة داخل القطاع العام في تونس. كما أشار إلى أن الجانب المادي ليس دائمًا السبب الرئيسي للبقاء في الخارج، بل تلعب الجوانب النفسية والعائلية دورًا مهمًا أيضًا. تونس ، مؤكدًا أن الطبيب المتخرّج من الجامعات التونسية لا يقل كفاءة عن نظرائه في فرنسا ، بل يتفوّق عليهم أحيانًا. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


تونسكوب
منذ يوم واحد
- تونسكوب
طبيب خاصّ في تونس يتقاضى أكثر من طبيب عمومي في فرنسا
قال الدكتور فايز العموري، طبيب تخدير وإنعاش يعمل في فرنسا، إنّ دخل طبيب القطاع الخاص في تونس أفضل من دخل طبيب القطاع العام في فرنسا، وذلك خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على إذاعة "الجوهرة أف أم"، اليوم الإثنين. وأوضح العموري أن أكثر من 6 آلاف طبيب تونسي يشتغلون في فرنسا حاليًا، مضيفًا أن ألمانيا أصبحت مؤخرًا وجهة جديدة لاستقطاب الكفاءات التونسية، نظرًا لسهولة الاندماج في نظامها الصحي مقارنة بفرنسا التي تفرض اجتياز مناظرة. وبيّن الدكتور العموري أن معظم الأطباء الشبان يهاجرون بهدف استكمال التكوين، لكنهم لاحقًا يسعون إلى الاستقرار المهني بالخارج، مرجعًا ذلك إلى ضعف الإمكانيات وظروف العمل الصعبة داخل القطاع العام في تونس. كما أشار إلى أن الجانب المادي ليس دائمًا السبب الرئيسي للبقاء في الخارج، بل تلعب الجوانب النفسية والعائلية دورًا مهمًا أيضًا. وختم بالإشادة بجودة التكوين الطبي في تونس، مؤكدًا أن الطبيب المتخرّج من الجامعات التونسية لا يقل كفاءة عن نظرائه في فرنسا، بل يتفوّق عليهم أحيانًا.


جوهرة FM
منذ يوم واحد
- جوهرة FM
د. فايز العموري: 'طبيب القطاع الخاص في تونس مدخوله أفضل من طبيب القطاع العام في فرنسا'
قال الدُّكتور فايز العموري، طبيب تخدير وإنعاش في فرنسا، اليوم الإثنين، إنّ "دخل طبيب القطاع الخاص في تونس أفضل من طبيب القطاع العام في فرنسا". وأوضح العموري، لدى استضافته في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "عدد الأطباء التونسيين العاملين في فرنسا يبلغ أكثر من 6 آلاف طبيب"، مشيرًا إلى أن "ألمانيا انطلقت مؤخّرًا في استقطاب الكفاءات التونسية نظرًا لسهولة شروط الاندماج في منظومتها الصحية مقارنة بفرنسا التي تشترط اجتياز مناظرة". وقال العموري، إنّه "سيتم يوم السبت المقبل تنظيم ملتقى طبيّ بالعاصمة تحت إشراف وزير الصحة، وبحضور عمداء كليات الطب في تونس، وعدد من صناع القرار في المجال الصحي، وذلك من أجل دراسة أسباب هجرة الأطباء وخاصة الشباب منهم، اقتراح حلول واقعية والتمهيد لخارطة طريق يتم رفعها إلى سلطة الإشراف، تعزيز الحوار بين الأطباء التونسيين في المهجر وزملائهم في تونس، وتثمين الكفاءات الطبية التونسية في الداخل والخارج". وأبرز العموري أنّ "الهدف الرئيسي للهجرة إلى الخارج عند الأطباء الشبان هو استكمال التكوين الطبي، ثم يتطوّر الأمر إلى الرغبة في تحقيق استقرار مهني بالخارج"، مشيرًا إلى أنّ "الظروف المهنية الصعبة في القطاع العام بتونس، خاصة من حيث الإمكانيات والتجهيزات، تشكل عاملاً هامًّا". وأضاف العموري أنّ "الجانب المادي لا يمثّل دائما السبب الرئيسي لبقاء الأطباء في فرنسا"، مؤكدًا أن "العامل النفسي والعائلي له أهميّة كذلك". وأشاد الدكتور العموري بـ "جودة التكوين الطبي في تونس، والكفاءات التونسية مطلوبة دوليا"، مؤكدًا أن "الطبيب المتكوّن في تونس وتكوين خرّيج الجامعات التونسية يضاهي أو يفوق تكوين زملائه في الجامعات الفرنسية".