logo
تأخير تناول مميعات الدم بعد السكتة الدماغية ليس ضروريا

تأخير تناول مميعات الدم بعد السكتة الدماغية ليس ضروريا

Independent عربيةمنذ 4 أيام
أظهرت دراسة تحليلية جديدة أنه لا داعي لتأخير العلاج بمميعات الدم لدى معظم المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية حديثة ناجمة عن عدم انتظام ضربات القلب.
وبجمع بيانات من أربع تجارب عشوائية شملت ما يقارب 5500 مريض يعانون الرجفان الأذيني وسكتة دماغية حديثة، وجد الباحثون أن العلاج بمضادات التخثر التي تمنع تكون جلطات الدم كان آمناً وفعالاً بعد أربعة أيام فقط من تناوله من طريق الفم.
وتشمل هذه الأدوية "زاريلتو" من "جونسون أند جونسون" و"إليكويس" من "بريستول مايرز سكويب" و"فايزر".
ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكون جلطات دموية في القلب تنتقل من مكانها إلى الدماغ، مسببة سكتة دماغية. وتساعد مميعات الدم في منع تكون الجلطات، لكنها تزيد أيضاً من خطر النزف الدماغي، لذلك كان من الشائع الانتظار لفترة من الوقت بعد السكتة الدماغية قبل البدء بتناولها.
وبناءً على معدل السلامة الملاحظ في التحليل الحالي، قال قائد الدراسة نيك فريمانتل والذي يعمل لدى كلية لندن الجامعية ضمن بيان "فوائد البدء المبكر في العلاج بمميعات الدم واضحة. ويضمن هذا النهج عدم تأخير أو تفويت العلاجات الأساس، خصوصاً للمرضى الذين يغادرون المستشفى مبكراً".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقسم الباحثون المرضى إلى مجموعتين، إذ تلقى 2691 مريضاً مميعات الدم خلال أربعة أيام من السكتة، فيما بدأ 2750 تناولها خلال اليوم الخامس أو بعده.
وأفاد باحثون في دورية "ذا لانسيت" بأن نسبة حدوث السكتات الدماغية المتكررة الناتجة من جلطات الدم أو السكتات الدماغية الناتجة من نزف في الدماغ بلغت 2.1 في المئة مع إعطاء مميعات الدم مبكراً، وثلاثة في المئة مع تأخير العلاج.
ولم تسجل زيادة في نزف الدماغ ضمن مجموعة العلاج المبكر. ومع ذلك، لم يعان سوى عدد قليل من المرضى في التجربة من سكتات دماغية ألحقت أضراراً بالغة بالدماغ، مما كان سيزيد من أخطار النزف المرتبطة ببدء تناول مميعات الدم مباشرة.
وخلصت افتتاحية نُشرت مع الدراسة إلى أن النتائج عموماً تدعم البدء المبكر بتناول مضادات التخثر الفموية لدى مرضى السكتات الدماغية المرتبطة بالرجفان الأذيني، وخصوصاً الذين يعانون تلفاً دماغياً طفيفاً.ش
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلبك قد ينقذ ذاكرتك... تأثير مذهل للحيوانات الأليفة على الدماغ
كلبك قد ينقذ ذاكرتك... تأثير مذهل للحيوانات الأليفة على الدماغ

Independent عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • Independent عربية

كلبك قد ينقذ ذاكرتك... تأثير مذهل للحيوانات الأليفة على الدماغ

أظهرت دراسة علمية جديدة أن الحيوانات الأليفة قد تلعب دوراً غير متوقع في الحفاظ على القدرات المعرفية لدى البشر، لا سيما الكلاب والقطط، فقد كشف البحث الذي نشر في مجلة Scientific Reports عن أن اقتناء الكلاب والقطط يبطئ تراجع بعض وظائف الدماغ لدى الأفراد الذين تجاوزوا الـ 50 من أعمارهم، وذلك استناداً إلى بيانات تمتد لـ 18 عاماً ضمن "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا". وقالت المؤلفة الرئيسة للدراسة من "جامعة جنيف"، الباحثة أدريانا روستيكوفا، إن "ملكية الحيوانات الأليفة ترتبط بتأثير إيجابي في الوظائف المعرفية، لكن فهمنا لا يزال محدوداً حول كيفية اختلاف هذا التأثير وفقاً لنوع الحيوان". وأفادت صحيفة الـ "غارديان" بأن التأثيرات تختلف بحسب نوع الحيوان الأليف، إذ تشير الدراسة إلى أن مربي الكلاب يحافظون على ذاكرة أقوى، بينما أظهر مربو القطط تمتعهم بطلاقة لفظية أكثر ثباتاً مع مرور الوقت. أما من يقتنون الطيور أو الأسماك فلم يسجل لديهم أي تأثير يذكر في وظائف الدماغ، وترى روستيكوفا أن هذه الفروق تعود لطبيعة العلاقة التي تنشأ بين الإنسان والحيوان، فالأسماك قصيرة العمر مما يحول دون نشوء ارتباط عاطفي عميق، في حين أن اقتناء الطيور قد يضعف جودة النوم بسبب الضوضاء، وهو عامل مرتبط علمياً بتسارع التدهور المعرفي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشارت الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت ازدياد نشاط القشرة الجبهية الأمامية في الدماغ عند التفاعل مع الكلاب، إضافة إلى تحسن التركيز والاستثارة العاطفية، كما لوحظ نشاط في الفص الجبهي السفلي أثناء التفاعل مع القطط، ويعتقد أن لذلك صلة بطباعها المتقلبة وصعوبة التنبؤ بتصرفاتها. وذكرت الـ "غارديان" أنه مع مواصلة أنظمة الرعاية الصحية، مثل "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" في بريطانيا، البحث عن حلول للتعامل مع الشيخوخة السكانية وارتفاع حالات الخرف، يرى الخبراء أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية نمط الحياة والعلاقات اليومية في الوقاية من التدهور المعرفي. ويقول مؤلف كتاب The Longevity Imperative أندرو سكوت إن الناس يميلون إلى حصر مفهوم الصحة في الأطباء والمستشفيات، لكن مع تقدم العمر يجب إعادة التفكير في الوقاية بطرق ممتعة ومعنوية، مشيراً إلى أن جود حيوان أليف قد يكون أحدها.

تأخير تناول مميعات الدم بعد السكتة الدماغية ليس ضروريا
تأخير تناول مميعات الدم بعد السكتة الدماغية ليس ضروريا

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

تأخير تناول مميعات الدم بعد السكتة الدماغية ليس ضروريا

أظهرت دراسة تحليلية جديدة أنه لا داعي لتأخير العلاج بمميعات الدم لدى معظم المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية حديثة ناجمة عن عدم انتظام ضربات القلب. وبجمع بيانات من أربع تجارب عشوائية شملت ما يقارب 5500 مريض يعانون الرجفان الأذيني وسكتة دماغية حديثة، وجد الباحثون أن العلاج بمضادات التخثر التي تمنع تكون جلطات الدم كان آمناً وفعالاً بعد أربعة أيام فقط من تناوله من طريق الفم. وتشمل هذه الأدوية "زاريلتو" من "جونسون أند جونسون" و"إليكويس" من "بريستول مايرز سكويب" و"فايزر". ويمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكون جلطات دموية في القلب تنتقل من مكانها إلى الدماغ، مسببة سكتة دماغية. وتساعد مميعات الدم في منع تكون الجلطات، لكنها تزيد أيضاً من خطر النزف الدماغي، لذلك كان من الشائع الانتظار لفترة من الوقت بعد السكتة الدماغية قبل البدء بتناولها. وبناءً على معدل السلامة الملاحظ في التحليل الحالي، قال قائد الدراسة نيك فريمانتل والذي يعمل لدى كلية لندن الجامعية ضمن بيان "فوائد البدء المبكر في العلاج بمميعات الدم واضحة. ويضمن هذا النهج عدم تأخير أو تفويت العلاجات الأساس، خصوصاً للمرضى الذين يغادرون المستشفى مبكراً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقسم الباحثون المرضى إلى مجموعتين، إذ تلقى 2691 مريضاً مميعات الدم خلال أربعة أيام من السكتة، فيما بدأ 2750 تناولها خلال اليوم الخامس أو بعده. وأفاد باحثون في دورية "ذا لانسيت" بأن نسبة حدوث السكتات الدماغية المتكررة الناتجة من جلطات الدم أو السكتات الدماغية الناتجة من نزف في الدماغ بلغت 2.1 في المئة مع إعطاء مميعات الدم مبكراً، وثلاثة في المئة مع تأخير العلاج. ولم تسجل زيادة في نزف الدماغ ضمن مجموعة العلاج المبكر. ومع ذلك، لم يعان سوى عدد قليل من المرضى في التجربة من سكتات دماغية ألحقت أضراراً بالغة بالدماغ، مما كان سيزيد من أخطار النزف المرتبطة ببدء تناول مميعات الدم مباشرة. وخلصت افتتاحية نُشرت مع الدراسة إلى أن النتائج عموماً تدعم البدء المبكر بتناول مضادات التخثر الفموية لدى مرضى السكتات الدماغية المرتبطة بالرجفان الأذيني، وخصوصاً الذين يعانون تلفاً دماغياً طفيفاً.ش

الأميرة كايت تشبه رحلتها مع السرطان بـ"قطار الموت"
الأميرة كايت تشبه رحلتها مع السرطان بـ"قطار الموت"

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

الأميرة كايت تشبه رحلتها مع السرطان بـ"قطار الموت"

شبهت كاثرين أميرة ويلز أمس الأربعاء التعافي من السرطان برحلة في "قطار الموت"، متحدثة عن "أوقات عصيبة" مرت بها في معركتها مع المرض. وكانت كايت، كما تعرف على نطاق واسع، وهي زوجة وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، قد كشفت عن تشخيص إصابتها بنوع غير محدد من السرطان في مارس (آذار) من العام الماضي. بعد خضوعها لدورة "علاج كيماوي وقائي"، كشفت في يناير (كانون الثاني) أنها في طور الشفاء وأنها تعود تدريجاً إلى واجباتها الملكية العامة. خلال زيارة لمركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر شرق إنجلترا، أخبرت الأميرة البالغة 43 سنة المرضى والمتطوعين والموظفين هناك أن الحياة بعد علاج السرطان ليست سهلة. وقالت كايت "إنها أشبه بقطار الموت، إنها ليست بالسهولة التي تتوقعها". وأضافت "لكن الحقيقة هي أنها ليست كذلك، فأنت تمر بأوقات عصيبة، وأن يكون لديك مكان كهذا وتحظى بشبكة دعم، سواء من خلال الإبداع والغناء أو البستنة، أياً كان، أمر قيم للغاية، ومن الرائع أن يتمتع به هذا المجتمع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشارت كايت إلى أن المرضى المتعافين من السرطان "يتظاهرون بالشجاعة" ويميلون إلى إظهار "الصمود"، لكنها لفتت إلى أن "المرحلة التي تلي ذلك صعبة حقاً، كما تعلمون". وقالت إنها اضطرت إلى وضع "قناع الشجاعة" طوال فترة علاجها من السرطان العام الماضي وبعدها، واصفة المحنة التي مرت بها بنقطة تحول في الحياة. وأضافت "تضع على وجهك قناعاً ما من الشجاعة، وتصبر خلال فترة العلاج، وبعد انتهاء العلاج، تقول لنفسك يمكنني المضي قدماً، والعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن في الواقع المرحلة التي تلي العلاج صعبة حقا". وتابعت "لم تعد بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنك لم تعد قادراً على العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنت سابقاً". كايت، وهي أم لثلاثة أطفال من ويليام، أحجمت الشهر الماضي عن حضور سباق رويال أسكوت للخيول بينما تواصل تعافيها وتستأنف مهامها تدريجاً. وأعلن والد زوجها الملك تشارلز الثالث، البالغ 76 سنة، في أوائل عام 2024 أنه شخص أيضاً بسرطان غير محدد. وقد عاد مذاك إلى مهامه العامة، لكنه لا يزال يخضع للعلاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store