
الأمم المتحدة: العنف ضد الأطفال يبلغ «مستويات غير مسبوقة» عام 2024
أعلنت الأمم المتحدة أن معدل العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات بلغ «مستويات غير مسبوقة» عام 2024، مسجلاً رقماً قياسياً غير معهود منذ بدء رصد هذه الانتهاكات قبل نحو 30 عاماً.
ووفقاً للتقرير السنوي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة: «في عام 2024، بلغ العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة مستويات غير مسبوقة، مع زيادة مذهلة في عدد الانتهاكات الجسيمة بنسبة 25% مقارنة بعام 2023».
وتحقق التقرير من ارتكاب 41,370 انتهاكاً خطِراً ضد الأطفال في عام 2024، بما في ذلك 36,221 انتهاكاً في عام 2024 و5,149 انتهاكاً ارتكبت سابقاً، لكن تم تأكيدها في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ بدء الرصد قبل نحو 30 عاماً.
ويتجاوز هذا الرقم القياسي الجديد الرقم القياسي لعام 2023 الذي سجل زيادة بنسبة 21% في الانتهاكات ضد الأطفال عن العام الذي سبقه.
وأضاف التقرير أنه مع مقتل أكثر من 4,500 طفل وإصابة 7 آلاف آخرين، لا يزال الأطفال يتحملون «الوطأة الناجمة عن الأعمال العدائية المتواصلة والهجمات العشوائية»، فيما كان هناك أيضاً ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال ضحايا انتهاكات متعددة، ليصل إلى 22,495 طفلاً.
وفي تقريرها السنوي، تقوم الأمم المتحدة بتجميع انتهاكات حقوق الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم.
وتحتل الأراضي الفلسطينية المركز الأول في الإحصاءات القاتمة، حيث سجلت أكثر من 8,500 انتهاك لأطفال نسبت غالبيتها إلى القوات الإسرائيلية، بما في ذلك أكثر من 4,800 في قطاع غزة.
ويتضمن هذا الرقم تأكيد مقتل 1,259 طفلاً فلسطينياً في غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إنها تتحقق حالياً من مقتل 4,470 طفلاً إضافياً عام 2024 في القطاع منتقدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث سُجل مقتل أو جرح أكثر من 500 طفل العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
إسرائيل.. تكاليف باهظة للحرب
مع اتساع رقعة الضربات وتكثف الهجمات الصاروخية، تقدر كلفة الحرب على إسرائيل بمئات الملايين من الدولارات يوميا، وفق تقديرات أولية لمسؤولين وخبراء اقتصاديين، وهي كلفة تهدد بفرض قيود صارمة على قدرة إسرائيل على إطالة أمد الحرب. الإنفاق الأضخم يتركز في تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية التي تواجه وابلًا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية والمسيّرات الإيرانية. ووفق تقرير لصحيفة ةةل ستريت جورنال فإن استخدام هذه الأنظمة قد يكلّف وحده ما بين عشرات الملايين و200 مليون دولار يوميا، وذلك تبعا لعدد الصواريخ التي يتم اعتراضها يوميا. وعلى مدار أيام قليلة فقط، أفادت الحكومة الإسرائيلية بأن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ، ما فرض ضغطا كبيرا على قدرات منظومات الدفاع الجوي واستنزافا ماليا. تعتمد إسرائيل على مجموعة من الأنظمة الدفاعية المتطورة، أبرزها منظومة «مقلاع داوود» التي طورت بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتستهدف الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيّرة. تكلّف هذه المنظومة نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض، إذ تُطلق عادة صاروخين على الأقل لكل تهديد. أما منظومة «آرو 3» المتخصصة باعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، فتصل كلفة إطلاق صاروخ واحد منها إلى نحو 4 ملايين دولار، بينما يبلغ سعر صاروخ «آرو 2» نحو 3 ملايين دولار. في الوقت ذاته، تنفق إسرائيل مبالغ هائلة على الجانب الهجومي، لاسيما تشغيل سلاح الجو على مسافات بعيدة. فالطائرات الحربية مثل F-35، والتي تشكل العمود الفقري للعمليات الجوية، تكلف نحو 10,000 دولار لكل ساعة طيران. هذه الطائرات تنفذ طلعات طويلة الأمد على مسافة نحو 1000 ميل من القواعد الجوية الإسرائيلية. تضاف إلى هذه النفقات كلفة الذخائر المستخدمة، والتي تشمل قنابل موجهة إلى جانب تكاليف إعادة التزود بالوقود في الجو. ويعلّق الباحث الاقتصادي زفي إكشتاين على هذه النقطة بقوله: «اليوم الواحد من الحرب مع إيران يكلف أكثر بكثير من الحروب السابقة مع غزة أو حزب الله، والسبب الرئيسي هو الذخائر… هذه هي النفقات الحقيقية». وفي حين قد لا تظهر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية تدهورا فوريا، إلا أن الاقتصاد الإسرائيلي بدأ يشعر بثقل الحرب. فقد تم إغلاق مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي، لعدة أيام، وعلقت أغلب الأنشطة الاقتصادية غير الأساسية. اقتصر العمل على الموظفين في الصناعات الحيوية، بينما غلقت المطاعم والمتاجر، واضطر آلاف الإسرائيليين للعمل من منازلهم وسط ظروف معيشية مضطربة. ومع أن وكالة التصنيف العالمية S&P لم تُعدّل التقييم الائتماني لإسرائيل حتى الآن، إلا أنها أصدرت تقييما خاصا حول المخاطر المرتبطة بالتصعيد. من جهة أخرى، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تفتح جبهة مالية جديدة لا تقل خطورة. تشير التقديرات إلى أن إعادة بناء أو إصلاح المباني المتضررة ستتجاوز 400 مليون دولار في المدى القصير. ومع ذلك، يرى بعض الاقتصاديين أن قدرة إسرائيل على تحمل الأعباء تعتمد بالدرجة الأولى على مدة الحرب. وعلى الرغم من كل هذه التحديات، ما زالت أسواق المال الإسرائيلية تظهر تماسكا، بل وسجلت بعض مؤشرات البورصة ارتفاعات قياسية، في رهان من المستثمرين على أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل ولن تتحول إلى صراع طويل الأمد.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حرب إسرائيل وإيران.. هل تنتهي بـ«من يصرخ أولاً»؟
وإذا كانت حربها في غزة قد طالت لما يقارب السنتين، فإن مراقبين يرون أن خسائرها في هذه الحرب تحت سقف الاحتمال، أما في الحرب الحالية فإن خسائرها كبيرة، فيما تتلقى الصواريخ المدمرة والمسيرات، في الشمال والوسط والجنوب. فإلى أي مدى زمني ستستمر هذه الحرب؟ وهل تتحدد وفق قاعدة من يصرخ أولاً؟ ومنذ بدأت إيران بالرد على هجوم الجمعة، اعترض نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي العديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية، لكن، ومع استمرار الحرب، أصبحت إسرائيل تُطلق صواريخ اعتراضية أسرع من قدرتها على إنتاجها، وهو ما يثير تساؤلات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول ما إذا كانت صواريخ الدفاع الجوي ستُستنفد قبل أن تستنفد إيران ترسانتها الباليستية، وفقاً لما نقلت «نيويورك تايمز» عن 8 مسؤولين حاليين وسابقين في إسرائيل. تقول الصحيفة الأمريكية، وفقاً لمصادرها، إن ذلك سيؤثر على قدرة إسرائيل على تحمل حرب استنزاف طويلة الأمد، وستُحدد طبيعة الحرب جزئياً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة موقع التخصيب النووي الإيراني في فوردو، شمال إيران، أو قرار إيران التخلي عن برنامج التخصيب.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الإمارات تجلي مواطنيها ومقيميها المتواجدين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
قامت دولة الإمارات بإجلاء عدد من مواطنيها ومن المقيمين في الدولة المتواجدين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة.