logo
الخارجية الروسية: نأمل أن تحذو كييف حذو موسكو في جدية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية

الخارجية الروسية: نأمل أن تحذو كييف حذو موسكو في جدية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية

روسيا اليوممنذ يوم واحد

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد"، أن بلاده تسعى إلى تسريع إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين قد أعاد التأكيد على هذا التوجه عندما طرح مبادرة في 10 مايو لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف، والتي توقفت في ربيع 2022.
ولفت رودينكو إلى أن روسيا تأمل في أن تتعامل السلطات الأوكرانية هذه المرة بجدية أكبر مع عملية التفاوض، وتستفيد من الفرصة لتحقيق تسوية سلمية. كما ذكر أن اجتماع إسطنبول السابق مكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق حول خطوات عملية نحو الحل.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء الأربعاء الماضي، أن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد في إسطنبول يوم الاثنين الموافق 2 يونيو.
وأوضح أن موسكو ستقدم خلالها "مذكرة" تتضمن مقترحاتها لمعاهدة السلام المستقبلية، والتي تغطي جميع الجوانب الضرورية لمعالجة جذور الأزمة. كما أعرب الجانب الروسي عن استعداده لتقديم أي توضيحات مطلوبة.
وفي سياق متصل، أفادت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن تشكيل الوفد الروسي المشارك في المفاوضات سيكون مماثلا لتشكيله في الجولة السابقة.
يذكر أن أول لقاء بين ممثلي موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات قد عقد في إسطنبول يوم 16 مايو الجاري، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ تبادل واسع للأسرى (1000 مقابل 1000)، كما ناقشا إمكانية تحقيق هدنة مستقبلية.
وخلال تلك المفاوضات، طالبت أوكرانيا بعقد لقاء بين رئيسي البلدين، وهو الطلب الذي قال الجانب الروسي إنه قيد الدراسة. وقد تم بالفعل تنفيذ عملية تبادل الأسرى، بينما تواصل موسكو استكمال إعداد مسودة مذكرة معاهدة السلام.
المصدر: نوفوستي
أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن أوكرانيا أمام خيارين: السلام عبر المفاوضات أو الهزيمة الحتمية في ساحة المعركة.
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أن إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع.
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، إنه قام خلال الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بسرد موقف أنقرة وتلقى كذلك الرد الروسي على نتائج مفاوضات إسطنبول يوم 16 مايو.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتلقى معلومات غير كاملة عن النزاع الأوكراني حيث تتم "غربلة البيانات" عبر مصفاة، وموسكو ستحاول تصحيح هذا الوضع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميا.. هيتينغا يترك ليفربول لتدريب أياكس
رسميا.. هيتينغا يترك ليفربول لتدريب أياكس

روسيا اليوم

timeمنذ 42 دقائق

  • روسيا اليوم

رسميا.. هيتينغا يترك ليفربول لتدريب أياكس

وقال ليفربول في بيان نشره على موقعه: "يرحل جون ونحن نحمل له كل الامتنان والتقدير لدوره في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024- 2025". Liverpool Football Club can confirm John Heitinga is to depart the club to take up the role of Ajax head coach. وترك هيتينغا (41 عاما)، مدافع أياكس وإيفرتون السابق، والذي كان يعمل كمدرب مساعد لمواطنه أرني سلوت في تدريب ليفربول، ترك بطل الدوري الإنجليزي بعد عام واحد فقط قضاه مع الفريق. وسيتولى اللاعب الهولندي الدولي السابق، الذي تدرج من صفوف الشباب بأياكس، تدريب الفريق خلفا لفرانشيسكو فاريولي، بعدما شهد المدرب الإيطالي فشل فريقه في التتويج بالدوري الهولندي رغم أنه كان متقدما بفارق تسع نقاط أمام أيندهوفن الذي تمكن في الجولات الأخيرة من تقليص الفارق والتتويج باللقب. المصدر: وكالات في سيناريو لا يصدق، كتب آيندهوفن نهاية درامية لموسم الدوري الهولندي 2024-2025، بعد أن قلب الطاولة على أياكس واقتنص لقب الدوري للموسم الثاني تواليا، والـ26 في تاريخه.

فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق

أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات. وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا". ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا". وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة. وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق". المصدر: وكالات صرح نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي بأنه ربما تقف بريطانيا وراء قرار إستونيا في قضية مهاجمة السفن. سينظر برلمان إستونيا في مشروع قانون حول منح قوات الدفاع والبحرية حق استخدام القوة العسكرية ضد السفن التجارية المشتبه في نيتها إلحاق الضرر بالبنية التحتية، وحتى إغراقها. أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف، أن حلف الناتو قد يقوم بأعمال تخريبية في بحر البلطيق تمهيدا لوضع ذراعه بالقرب من الحدود البحرية الروسية.

بيسكوف: فرنسا لا تدعم التسوية وتقف على طريق تعزيز الضغوط على روسيا
بيسكوف: فرنسا لا تدعم التسوية وتقف على طريق تعزيز الضغوط على روسيا

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

بيسكوف: فرنسا لا تدعم التسوية وتقف على طريق تعزيز الضغوط على روسيا

وأضاف بيسكوف في حديث للصحفي التلفزيوني بافيل زاروبين: "فرنسا لا تقف على طريق السلام بل تعيقه بوقوفها على طريق تعزيز وزيادة الضغوط على روسيا. فرنسا لا تزال تأمل في أن تتمكن من تحقيق شيء ما من روسيا عبر الضغط". ووفقا للممثل الكرملين، يشير هذا السلوك الفرنسي إلى سوء فهم مطلق لجوهر روسيا وطبيعتها. وتابع بيسكوف : "ولا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه لأن رئيس الدولة الفرنسية لا يدرك حقيقة الوضع". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن عدة مرات سابقا، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة. ولاحقا تحدثت تقارير إعلامية أن فرنسا، تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. من جانبها أعلنت روسيا في مرات كثيرة أن أي قوات أوكرانية ستصل إلى أوكرانيا، ستصبح "هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها"، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك. المصدر: تاس أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا. ناقش برنامج حواري على تلفزيون "LCI" الفرنسي خريطة مواقع نشر وحدات الجيش النظامي في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store