logo
صفاء أبو السعود: بعد "هي والمستحيل" كثير من النساء بدأن التعليم

صفاء أبو السعود: بعد "هي والمستحيل" كثير من النساء بدأن التعليم

الدستورمنذ 2 أيام
قالت الفنانة صفاء أبو السعود، إن مسلسل "هي والمستحيل"، الذي أخرجته إنعام محمد علي، كان بمثابة عمل محوري في تقديم معاناة المرأة المهمشة، ونجح في تسليط الضوء على القضايا الجوهرية التي تواجهها المرأة، خاصة فيما يتعلق بحقها في التعليم والتعبير عن الذات.
وأشارت خلال مداخلة لبرنامج "نون القمة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن المسلسل لامس قلوب المشاهدين، حيث توحدوا مع الشخصية الرئيسية وشعروا بمعاناتها، خاصة في اللحظات التي كانت تُصادر فيها حقوقها.
كما أوضحت أن الأحداث كانت تحمل رسائل مؤثرة عن الإصرار والأمل، حيث تابع الجمهور بشغف تطور البطلة وكيف استعادت قوتها وأصرت على التعلم رغم التحديات.
وأكدت أن العمل ساهم بشكل فعلي في تحفيز عدد كبير من الفتيات على العودة للتعليم أو الالتحاق بمراكز تدريب، لافتة إلى أن بعض الفتيات تأثرن إيجابيًا بالمسلسل وبدأن في تطوير أنفسهن، حتى أن بعضهن أصبحن أمهات ناجحات أو طبيبات ومعلمات، وهو ما يعكس التأثير الحقيقي للفن الواعي.
وأردفت أن من أبرز الرسائل التي تضمنها المسلسل، أن النجاح ليس حكرًا على مجال التعليم فقط، بل يمكن للمرأة أن تكون ناجحة في مجالات عدة مثل الخياطة أو الحِرَف أو أي مهنة تتقنها، مع التأكيد على أهمية التعليم كأداة تمكين.
وتابعت أن الشخصية الرئيسية في المسلسل كانت نموذجًا ملهمًا للمرأة القوية، التي لم تستسلم لليأس رغم ما مرت به، بل واجهت صعوبات الحياة، ونجحت في تربية ابنها رغم غياب الأب، وتمكنت في النهاية من إصلاح علاقتها به وبالأب أيضًا، مؤكدة أن العمل يحمل رسالة إنسانية تصلح لكل زمان ومكان.
وعن دور الفن، شددت على أنه أداة فعالة لتغيير المفاهيم وتعديل سلوكيات المجتمع، مشيرة إلى ضرورة أن يكون الفن هادفًا، يجمع بين العمق والبساطة، ويوصل الرسائل دون مباشرة أو سطحية، قائلة: "الفن مش لازم يكون وعظيًا، لكن لازم يسيب أثر حقيقي في المشاهد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)

تحدث الفنان أحمد نبيل، أحد أبرز رواد فن البانتومايم في مصر، عن هذا الفن الذي لا يعتمد على الكلمة، بل يراهن على الإحساس والحركة، قائلًا إن كثيرًا من دول العالم تولي البانتومايم أهمية خاصة، حيث توجد مسارح مخصصة له رغم تواضع مساحاتها، تشبه في تصميمها الاستوديوهات لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وتقنيات وموسيقى. وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام". واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي. ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".

أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر
أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر

الطريق

timeمنذ 5 ساعات

  • الطريق

أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر

الإثنين، 28 يوليو 2025 12:56 صـ بتوقيت القاهرة قال الفنان أحمد نبيل، رائد فن البانتومايم في مصر، إن هذا الفن له مكانته في بعض دول العالم التي تخصص له مسارح مستقلة، موضحًا أن هذه المسارح ليست بالضرورة كبيرة، بل تشبه الاستوديوهات الصغيرة، لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وموسيقى وتقنيات عرض. وأضاف نبيل، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعماله الموجهة للأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، موضحًا: "كنت حريصًا على تعليم الأطفال كيف يعبرون بالحركة، وأن يشعروا بأجسادهم كأداة للتعبير". واستعاد نبيل موقفًا مؤثرًا جمعه بوالدته، قائلاً: "عندما تعلمت البانتومايم لأول مرة، عرضت على والدتي، رحمها الله، فيلمًا أجنبيًا، فتابعته حتى نهايته باهتمام رغم أنها لم تكن تعرف اللغة أو الممثلين، وبعد انتهائه سألتها إن كانت قد فهمت القصة، فأجابتني بشرح دقيق، لأنها تأثرت بالحركة والإحساس، ثم عرضت عليها حلقة من مسلسل مصري لكن بدون صوت، فقالت لي: (مش فاهمة حاجة)، لأن الممثلين يتكلمون كثيرًا دون أن يعبروا بحركاتهم أو وجوههم". وأكد نبيل أن هذا الفرق بين الأداء الحركي في الخارج وغيابه في كثير من الأعمال المحلية هو ما دفعه لتعليم الأطفال أهمية التعبير بالحركة، قائلا: "كثير من الأطفال الذين تدربوا معي أصبحوا ممثلين ناجحين، وما زالوا حتى اليوم يقولون لي: بنحبك لأنك علمتنا إزاي نتحرك ونعبر بجسمنا".

أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر
أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر

قال الفنان أحمد نبيل، رائد فن البانتومايم في مصر، إن هذا الفن له مكانته في بعض دول العالم التي تخصص له مسارح مستقلة، موضحًا أن هذه المسارح ليست بالضرورة كبيرة، بل تشبه الاستوديوهات الصغيرة، لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وموسيقى وتقنيات عرض. وأضاف نبيل، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعماله الموجهة للأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، موضحًا: "كنت حريصًا على تعليم الأطفال كيف يعبرون بالحركة، وأن يشعروا بأجسادهم كأداة للتعبير".واستعاد نبيل موقفًا مؤثرًا جمعه بوالدته، قائلاً: "عندما تعلمت البانتومايم لأول مرة، عرضت على والدتي، رحمها الله، فيلمًا أجنبيًا، فتابعته حتى نهايته باهتمام رغم أنها لم تكن تعرف اللغة أو الممثلين، وبعد انتهائه سألتها إن كانت قد فهمت القصة، فأجابتني بشرح دقيق، لأنها تأثرت بالحركة والإحساس، ثم عرضت عليها حلقة من مسلسل مصري لكن بدون صوت، فقالت لي: (مش فاهمة حاجة)، لأن الممثلين يتكلمون كثيرًا دون أن يعبروا بحركاتهم أو وجوههم".وأكد نبيل أن هذا الفرق بين الأداء الحركي في الخارج وغيابه في كثير من الأعمال المحلية هو ما دفعه لتعليم الأطفال أهمية التعبير بالحركة، قائلا: "كثير من الأطفال الذين تدربوا معي أصبحوا ممثلين ناجحين، وما زالوا حتى اليوم يقولون لي: بنحبك لأنك علمتنا إزاي نتحرك ونعبر بجسمنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store