
أقدم البنوك يكشف محاولات حوثية تجري على قدم وساق في صنعاء للسطو على ممتلكاته العقارية
أقدم البنوك يكشف محاولات حوثية تجري على قدم وساق في صنعاء للسطو على ممتلكاته العقارية
الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - 12:12 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير عن محاولات تجري على قدم وساق في العاصمة المحتلة صنعاء للاستحواذ على ممتلكات البنك العقارية، ضمن ما وصفته بـ"عملية سطو منظمة" تستند إلى وثائق مزورة وواجهات قانونية وهمية، في تصعيد خطير يهدد ما تبقى من النظام المصرفي في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
التحركات الحوثية، التي جاءت بعد أيام فقط من إعلان البنك نقل مقره الرئيسي والإدارة العامة إلى العاصمة عدن، فُسّرت على نطاق واسع كخطوة انتقامية تهدف إلى ابتلاع أصول المؤسسة العريقة، والتي تُعد من أقدم الصروح المالية في البلاد.
واكدت مصادر مصرفية رفيعة، بدء جهات حوثية بالفعل محاولات عرض بعض أملاك البنك للبيع بأسعار بخسة، بذريعة تسديد "ديون مفترضة"، في تحرك يُخشى أن يكون مقدمة لتصفية أصول البنك بالكامل في صنعاء.
إدارة البنك في عدن اعتبرت هذه المحاولات غير قانونية، وشددت على أن أي تصرف يتم خارج الإطار الرسمي المعتمد في العاصمة المؤقتة، لا يمتّ للمؤسسة بصلة، ويُعد لاغيًا وباطلًا. كما حذرت من التعامل مع أي جهة تزعم تمثيل البنك من داخل صنعاء، مؤكدة أن ذلك يُعرض المتورطين للملاحقة القضائية.
وفي حين وصفت إدارة البنك ما يحدث بأنه "هجمة مكشوفة ضد مؤسسة سيادية"، أكدت أنها بدأت اتخاذ خطوات قانونية محلية ودولية لوقف العبث بأصولها، ودعت المؤسسات المالية والمنظمات الدولية إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات تتخذها سلطات الحوثيين بشأن البنك.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك اليمني للإنشاء والتعمير أعلن في 14 يوليو الجاري نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى عدن، في خطوة حاسمة جاءت استجابة لتوجيهات البنك المركزي اليمني والضغوط الدولية، وذلك لتفادي إدراجه ضمن قائمة الكيانات المحظورة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة لم تمر مرور الكرام على مليشيا الحوثي، التي تعتبر القطاع المصرفي أحد أبرز أدوات الهيمنة والسيطرة الاقتصادية، ما دفعها لمحاولة انتزاع ما تبقى من نفوذ البنك في صنعاء، ولو على حساب القانون.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ليست طائرات مقاتلة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نوع السلاح الذي هاجم الحديدة .
اخبار وتقارير
هزة أرضية تضرب صنعاء.
اخبار وتقارير
صحفي يفضح حقيقة صلاة الاستسقاء في صنعاء: "الناس خرجوا يشتوا مطر.. والهوامير.
اخبار وتقارير
الحكومة اليمنية: الحوثي يجني 3 مليارات دولار من بيع النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: تردي خدمات الكهرباء يشعل فتيل الاحتجاجات في حضرموت
تعز / سما نيوز / محمد ناصر شلّت الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي الحركة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن، بسبب تردي خدمة الكهرباء، وبلوغ ساعات الانقطاع 20 ساعة في اليوم، في حين تعهّدت الحكومة بتوفير كميات اسعافية من الوقود للمحافظة ولمدينة عدن، المُعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد. الحكومة اليمنية تواجه تحديات كبيرة بسبب منع الحوثيين تصدير النفط (إعلام محلي) وانتقد المحتجون ارتفاع أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة الوطنية واقترابها من 2900 ريال لكل دولار أميركي، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحجار والإطارات المحترقة. وحسب المصادر، امتدت هذه الاحتجاجات إلى ضواحي مدينة المكلا، ووصلت إلى مدينة الشحر القريبة منها، كما شهدت مدينة غيل باوزير أيضاً احتجاجات غاضبة؛ حيث أغلق المحتجون شوارع المدينة بسبب انهيار منظومة الكهرباء والخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية، وتراجع سعر العملة، وارتفاع أسعار السلع. مساعٍ حكومية ومع زيادة ساعات انقطاع الكهرباء في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة مقراً لها، إلى عدد مقارب لساعات الإطفاء في المكلا، يخشى المسؤولون من توسع قاعدة الاحتجاجات الشعبية إلى المدينة؛ حيث أصدر رئيس الوزراء، سالم بن بريك، قراراً بتشكيل لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام المقبل، كما استأنفت لجنة الموارد المالية السيادية أعمالها بعد توقف لفترة طويلة، واتُّخذت جملة من التدابير الهادفة إلى تعزيز الموارد المالية للدولة. اللجنة الخاصة بالموارد، وخلال اجتماعها برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ناقشت الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة في المناطق المحررة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قِبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقاً للتقرير المقدّم من وزارة المالية، الذي استعرض الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسد هذا العجز. جانب من اجتماع لجنة الموارد السيادية والمحلية في عدن برئاسة الزبيدي (سبأ) وطبقاً للمصادر الرسمية، وقف الاجتماع أيضاً أمام أبرز التحديات التي تعوق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة «مصافي عدن»، بوصفها من أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وبحث آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيلها، إلى جانب تأمين كميات من النفط الخام اللازمة لتكرير 6 آلاف برميل يومياً، بوصفها خطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يُخفف من الاعتماد على الاستيراد. خطة تنفيذية ووفق الإعلام الرسمي، ناقشت اللجنة اليمنية الحكومية المعنية بالإشراف على الموارد المالية السيادية مشروع خطة تنفيذية لعملها خلال النصف الثاني من العام الحالي، وتضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتا «الجمارك» و«الضرائب»، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية. واستعرض المجتمعون أزمة الوقود التي تُهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموماً، ووجّه الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من الوقود، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة. الحكومة اليمنية تراهن على إعادة تشغيل مصافي عدن لتحسين مواردها الاقتصادية (إعلام محلي) وشدد الزُبيدي، على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة. وكلّف عضو مجلس القيادة الرئاسي الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يُحقق الاستدامة المالية، ويُعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين. المصدر الشرق الأوسط


المشهد اليمني الأول
منذ 21 دقائق
- المشهد اليمني الأول
ليفربول يستعد لتقديم عرض قياسي بقيمة 200 مليون دولار لضم إيزاك
يستعد ليفربول لعرض 150 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ولا يزال بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، مهتمًا بالسويدي ألكسندر إيزاك لتعزيز خط هجومه، رغم ضم الفرنسي هوجو إيكيتيكي الأسبوع الماضي مقابل 79 مليون جنيه إسترليني (106 ملايين دولار). وبحسب شبكة 'ESPN'، أنفق […] المشهد اليمني الأول ليفربول يستعد لتقديم عرض قياسي بقيمة 200 مليون دولار لضم إيزاك


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن 'إتيرنتي سي' التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر. وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين. و'إتيرنتي سي' التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي 'ماجيك سي'، قد غرقت قبل أيام. ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة. وأًجبر طاقم 'إتيرنتي سي' وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس. ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة. وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها. وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.