الحرس الوطني الأمريكي يحتجز مدنيين خلال احتجاجات لوس أنجلوس
أكد اللواء سكوت شيرمان، القائد المسؤول عن قوة المهام Task Force 51، أن قوات الحرس الوطني الأمريكي احتجزت عددا من المدنيين بشكل مؤقت خلال الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس، فقد ذكر شيرمان، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إن تلك الاحتجازات كانت مؤقتة، وإنه تم تسليم المحتجزين بسرعة إلى الجهات المختصة في إنفاذ القانون.
وأشار إلى أن نحو 500 من عناصر الحرس الوطني قد تلقوا تدريبات خاصة حتى الآن لمرافقة عناصر إنفاذ القانون خلال عمليات الهجرة. وأضاف أن صورا لجنود من الحرس الوطني وهم يوفرون الحماية لعناصر الهجرة قد بدأت تنتشر بالفعل من خلال القنوات الرسمية للسلطات المختصة.
وأوضح شيرمان أن الوضع في لوس أنجلوس قد هدأ نسبيا، إلا أنه حذر من احتمال تصاعد التوتر مجددا في الأيام المقبلة. وقال: "نتوقع تصعيدا في المرحلة القادمة"، مشيرا إلى أن الحديث عن احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد قد بدأ بالفعل. وتابع: "أنا أركز على ما يحدث هنا في لوس أنجلوس، لكننا نشعر بقلق بالغ".
وأضاف أن "قوة المهام 51"، التي يقودها، تشرف حاليا على أكثر من 4,000 جندي من الحرس الوطني إلى جانب 700 من مشاة البحرية تم نشرهم جميعًا في المدينة لتأمين المواقع والمرافق العامة خلال الاحتجاجات.
وأكد شيرمان أن عمليات الاحتجاز المؤقت التي نفذها الجنود كانت خلال الأيام القليلة الماضية، وأن عدد هذه الحالات تراجع مع انخفاض وتيرة العنف في المدينة. وبيّن أن القوات لا تتدخل في عمليات الاعتقال أو أي أنشطة مباشرة لإنفاذ القانون، بل يتم إطلاق سراح الشخص المحتجز بمجرد أن تتمكن الشرطة من وضعه تحت السيطرة أو تقييده بالأصفاد.
وأشار إلى أن جميع الجنود المنتشرين في مواقع الاحتجاجات يخضعون لتدريبات مكثفة تمتد لعدة أيام، تركز على التعامل مع الاضطرابات المدنية. كما أن العناصر المكلّفين بتأمين عمليات مداهمة الهجرة يتلقون تدريبات إضافية تشمل الجوانب القانونية، إلى جانب تدريبات عملية مشتركة مع عناصر إنفاذ القانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
الحرس الوطني الأمريكي يحتجز مدنيين خلال احتجاجات لوس أنجلوس
أكد اللواء سكوت شيرمان، القائد المسؤول عن قوة المهام Task Force 51، أن قوات الحرس الوطني الأمريكي احتجزت عددا من المدنيين بشكل مؤقت خلال الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس، فقد ذكر شيرمان، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إن تلك الاحتجازات كانت مؤقتة، وإنه تم تسليم المحتجزين بسرعة إلى الجهات المختصة في إنفاذ القانون. وأشار إلى أن نحو 500 من عناصر الحرس الوطني قد تلقوا تدريبات خاصة حتى الآن لمرافقة عناصر إنفاذ القانون خلال عمليات الهجرة. وأضاف أن صورا لجنود من الحرس الوطني وهم يوفرون الحماية لعناصر الهجرة قد بدأت تنتشر بالفعل من خلال القنوات الرسمية للسلطات المختصة. وأوضح شيرمان أن الوضع في لوس أنجلوس قد هدأ نسبيا، إلا أنه حذر من احتمال تصاعد التوتر مجددا في الأيام المقبلة. وقال: "نتوقع تصعيدا في المرحلة القادمة"، مشيرا إلى أن الحديث عن احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد قد بدأ بالفعل. وتابع: "أنا أركز على ما يحدث هنا في لوس أنجلوس، لكننا نشعر بقلق بالغ". وأضاف أن "قوة المهام 51"، التي يقودها، تشرف حاليا على أكثر من 4,000 جندي من الحرس الوطني إلى جانب 700 من مشاة البحرية تم نشرهم جميعًا في المدينة لتأمين المواقع والمرافق العامة خلال الاحتجاجات. وأكد شيرمان أن عمليات الاحتجاز المؤقت التي نفذها الجنود كانت خلال الأيام القليلة الماضية، وأن عدد هذه الحالات تراجع مع انخفاض وتيرة العنف في المدينة. وبيّن أن القوات لا تتدخل في عمليات الاعتقال أو أي أنشطة مباشرة لإنفاذ القانون، بل يتم إطلاق سراح الشخص المحتجز بمجرد أن تتمكن الشرطة من وضعه تحت السيطرة أو تقييده بالأصفاد. وأشار إلى أن جميع الجنود المنتشرين في مواقع الاحتجاجات يخضعون لتدريبات مكثفة تمتد لعدة أيام، تركز على التعامل مع الاضطرابات المدنية. كما أن العناصر المكلّفين بتأمين عمليات مداهمة الهجرة يتلقون تدريبات إضافية تشمل الجوانب القانونية، إلى جانب تدريبات عملية مشتركة مع عناصر إنفاذ القانون.


شفق نيوز
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- شفق نيوز
أمريكا.. اعتقال مجهز مواد لتفجير عيادة الإخصاب بكاليفورنيا
شفق نيوز/ أفادت السلطات الفيدرالية الأمريكية، يوم الأربعاء، بأن رجلاً من ولاية واشنطن وفّر مواداً كيمياوية لصنع متفجرات، تم استخدامها في تفجير عيادة خصوبة بولاية كاليفورنيا في آيار/ مايو الماضي والذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص. وألقت السلطات، القبض على دانييل بارك البالغ 32 عاماً، في نيويورك لدى عودته من بولندا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وقال المدعي العام الأمريكي، بيل إيسايلي، إن بارك شحن 180 رطلاً من نترات الأمونيوم إلى جاي إدوارد بارتكوس، الذي فجّر العيادة. وأوضح إيسايلي أن المركب الكيميائي مادة أولية متفجرة يمكن استخدامها لصنع قنابل بدائية. وأضاف إيسايلي أن بارك سافر إلى منطقة كاليفورنيا الجنوبية في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، ليمكث مع بارتكوس نحو أسبوعين، ولقي الأخير حتفه جراء الانفجار.


وكالة أنباء براثا
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
قبل نزوله من الطائرة.. ماكرون يتلقى صفعة من زوجته
انتشر فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتلقى صفعة من زوجته بريجيت بعد أن هبطت طائرتهما الرئاسية في فيتنام. ووصل ماكرون أمس الأحد، إلى فيتنام في مستهل جولته الرئاسية في آسيا، حيث يطمح إلى توقيع مجموعة من العقود الضخمة. وقد أُعلن بالفعل عن صفقة لشراء 20 طائرة من طراز "إيرباص"، في وقت تأمل فيه فرنسا بتحقيق نجاحات إضافية في مجالات أخرى، من بينها الطاقة النووية المدنية والقطارات الفائقة السرعة (TGV).، بحسب "روسيا اليوم". لكن ووسط الاهتمام بالنتائج الاقتصادية للجولة، خطفت لحظة غريبة الأنظار وأثارت جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. فعند فتح باب الطائرة الرئاسية بعد هبوطها، ظهر ماكرون وكأنه تلقى صفعة مفاجئة على وجهه. وتُظهر اللقطات المصورة يدين تلامسان وجه الرئيس بشكل مفاجئ عند فتحة باب الطائرة. وتعود الذراعان على الأرجح إلى زوجته بريجيت التي كانت ترتدي زيا أحمر لدى خروجها من الطائرة. وقد بدا أن ماكرون تفاجأ من الموقف، حيث تراجع بخفة وقطب حاجبيه، قبل أن يدرك أن الباب قد فتح، ثم تمالك نفسه ووجه التحية للحضور، وتقدم برفقة بريجيت نحو السلم. وحاول الإمساك بذراعها لمساعدتها على النزول من السلم، لكنها رفضت. وفي البداية، نفت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) صحة الفيديو أمام الصحفيين المرافقين للرئيس في العاصمة هانوي، إلا أن عدة وسائل إعلامية، من بينها وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت لاحقا صحته. كما أثبت أن اللقطة التقطها مصور من وكالة "أسوشيتد برس". وما إن تصاعد الجدل، حتى سارع المقربون من ماكرون إلى تعديل روايتهم، موضحين أن ما حدث كان مجرد "مداعبة لطيفة" بين الرئيس وزوجته. وقال فريقه: "كانت لحظة استرخاء ما قبل بدء البرنامج الرسمي، وكان الزوجان يتمازحان. إنه مشهد من الألفة بينهما. ولم يكن الموقف ليتطلب أكثر من ذلك حتى يتحول إلى مادة خصبة لأصحاب نظريات المؤامرة".