
زاخاروفا: نظام كييف لا يكترث بمواطنيه سواء أحياء أو أمواتا
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، ردا على قرار أوكرانيا تأجيل استلام جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية وتبادل الأسرى، إن نظام كييف يتمسك بأيديولوجية كراهية للبشر وليس لديه حاجة لمواطنيه، سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
وأضافت زاخاروفا: "لا حاجة لنظام كييف بمواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا، لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها، لكن هناك نظام كييف، الذي يتبنى أيديولوجية معادية للبشر، ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وصرح مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع الجانب الأوكراني، فلاديمير ميدينسكي، في وقت سابق، بأنه وفقا لاتفاقيات إسطنبول، بدأ الجانب الروسي في 6 يونيو تنفيذ مبادرة إنسانية لنقل رفات أكثر من ستة آلاف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى تبادل أسرى الحرب والجرحى المصابين بجروح خطيرة دون سن الخامسة والعشرين، إلا أن ميدينسكي أشار إلى أن "الجانب الأوكراني أرجأ بشكل مفاجئ استلام الجثث وتبادل الأسرى إلى أجل غير مسمى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
شبكة العنكبوت الأوكرانية
ما الذي حدث في روسيا، وهل الهجوم الأوكراني غير المسبوق سيؤدى إلى تغييرات جوهرية في مسار الحرب، أم أن ما حدث مجرد «صحوة الموت الأوكرانية»؟ الرواية الأوكرانية تقول: إن العملية التي حملت اسم «شبكة العنكبوت» تم الإعداد لها منذ عام ونصف العام، حيث تم تهريب 117 طائرة مسيرة صغيرة داخل شاحنات عادية جداً عبر الحدود الشاسعة. وبداخل الشاحنات حاويات خشبية مموهة، وفيها أسقف تفتح إلكترونياً عن بعد، هذه الشاحنات وحينما وصلت قرب أهدافها المحددة توقفت جانباً خلال الليل، وانفتحت وخرجت منها الطائرات المسيرة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما مكنها من تحديد أهدافها بدقة، ثم انطلقت في أسراب منظمة، لتوجه ضربة إلى 4 قواعد جوية روسية. نتائج العملية على ذمة التقارير الأوكرانية تدمير أو تعطيل 41 طائرة عسكرية من بينها قاذفات استراتيجية من طراز Tu - 95 Tu ،60 وطائرات الإنذار المبكر A - 50، وقاذفات Tu22M3، وطائرات نقل عسكرية، والتقديرات الأوكرانية تقول إن 13 طائرة تم تدميرها مع خسائر مادية تصل إلى 7 مليارات دولار. ونستمر مع الرواية الأوكرانية أو المصادر غير الرسمية، حيث تقول إن العملية أصابت أكثر من 3 حاملات صواريخ كروز الروسية، وقواعد جوية في مناطق نائية يكشف عن ثغرات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوى الروسية، كما حدثت انفجارات في مناطق أخرى، أدت إلى تدمير جسور حيوية وسقوط ضحايا. وفى تقدير التقارير المؤيدة لأوكرانيا فإن كييف برهنت لموسكو أنها قادرة على الوصول للقواعد العسكرية الحساسة في معظم أنحاء روسيا، بما فيها القواعد الموجودة بها الغواصات النووية. تستمر هذه التقارير في القول إن هذه الضربة كانت موجعة جداً للثالوث النووي الروسي الذي تستخدمه موسكو في استراتيجية الردع النووي. ويذهب البعض إلى القول إن ما حدث قد يطرح سؤالاً مهماً، وهو مدى قدرة روسيا على توجيه ضربة نووية لو تعرضت لهجوم. الرواية الروسية لا تكشف الكثير، وكل ما تم إعلانه أن الرئيس فلاديمير بوتين استدعى القادة العسكريين لاجتماع طارئ، ووزارة الدفاع الروسية اعترفت باندلاع حرائق في بعض القواعد الجوية، وأنها تمكنت من صد الهجمات في مناطق أخرى. يرى البعض أن «شبكة العنكبوت» تشبه ضربة اليابان للأسطول الأمريكي في منتصف الحرب العالمية لثانية عام 1942. الإعلام الروسي يؤكد أن مثل هذه العملية من تدبير دول أعضاء في حلف «الناتو»، وأن المخابرات الأوكرانية لا يمكنها أن تقوم بمثل هذه العملية دون مساعدات غربية، في حين قالت الولايات المتحدة إن الرئيس دونالد ترامب طلب من بوتين عدم الرد وهو أمر يصعب تصور أن تقبله موسكو. المفارقة أنه في نفس يوم الضربة كان مفترضاً إجراء أوكرانيا مفاوضات سلام في إسطنبول. في تقديري أنه وحتى تعلن موسكو حقيقة ما حدث فإنه يصعب التحقق من صحة ادعاءات أوكرانيا التي تتحدث عن ضربة غير مسبوقة قد تغير مسار الحرب. ثانياً: الجميع يعرف أن موازين القوى تميل بشدة لصالح روسيا، خصوصاً بعد عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض وموقفه القريب من روسيا، والنافر من أوكرانيا، وبالتالي يصعب وصف عملية واحدة مهما كانت درجة نوعيتها بأنها قاضية، خصوصاً لدولة عظمى عسكرياً مثل روسيا. ثالثاً: أظن أن الهدف الأساسي للعملية هو تحسين شروط أوكرانيا في أي مفاوضات سلام جادة. جميعنا يعلم أن موقف أوكرانيا التفاوضي ضعيف. روسيا تريد من أوكرانيا أن تقبل بنتائج الحرب الحالية، وألا تنضم لحلف الأطلنطي، وترامب يؤيد ذلك إلى حد ما، وبالتالي أظن أن «شبكة العنكبوت» تهدف أساساً إلى إقناع روسيا بالمرونة في التفاوض، وتثبت أن أوروبا يمكنها مساعدة أوكرانيا في عمليات نوعية ضد روسيا، وأن ذلك ليس رهناً بدعم أمريكا، لكن التحليل الموضوعي الرصين يقول إنه يفترض أن نهدأ، ونصبر قليلاً حتى نرى أثر هذه العملية على مسار الحرب الميدانية أولاً، وعلى مسار التفاوض ثانياً. النتائج السياسية هي التي ستحدد لنا: هل كانت شبكة العنكبوت فارقة أم أن أوهن البيوت هو بيت العنكبوت؟


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
سباق على الطاولة في أنقرة
اللافت في الضربة الأوكرانية التي استهدفت عمق روسيا، ليس أنها غير مسبوقة في حجمها أو في نوعها أو في مداها، ولكن اللافت حقاً أنها تمت بينما وفدان من البلدين يتحلقان حول طاولة للتفاوض في تركيا على وقف الحرب! من قبل، وعلى مدى ثلاث سنوات وبضعة أشهر هي عمر الحرب، كانت الولايات المتحدة ترفض مد أوكرانيا بسلاح يصل مداه إلى العمق الروسي، وكانت روسيا تحذر طول الوقت من الذهاب إلى هذا الحد، وكانت واشنطن تسمع وتدرك معنى تحذير موسكو، وكان ذلك كله في أيام الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن. وجاء عليه وقت في آخر أيامه في البيت الأبيض قرر فيه مد الأوكرانيين بسلاح يصل في مداه الى مناطق بعيدة داخل روسيا.. كان ذلك مما أزعج العالم وقتها، ولم يزعج الروس وحدهم، لأن معناه كان أن تتطور المواجهة الروسية الأوكرانية إلى مواجهة عالمية بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهي مواجهة يحرص الطرفان وحلفاؤهما كل الحرص على عدم الوصول إليها. صحيح أن الحرب منذ بدايتها كانت تدور بين روسيا وحلفاء لها على جبهتها، وبين أوكرانيا ومن ورائها الولايات المتحدة وأوربا وحلفاؤهما، ولم تكن تدور بين روسيا وأوكرانيا في حدودهما، ولكن الطرفين على الجبهتين كانا متمسكين بأن تكون الحرب محسوبة، وأن تبقى مقيدة بضوابط لا تذهب بها إلى ما هو أبعد مما تجري فيه. وحتى عندما قرر بايدن إمداد كييف بسلاح بعيد المدى، كان ذلك فيما يبدو على سبيل التلويح والتهويش، لأننا لم نسمع من بعدها أن أوكرانيا استهدفت مناطق بعيدة عن ميدان القتال على الحدود، اللهم إلا في مرات نادرة ومحسوبة أيضاً. غير أن هذه المرة تبدو وكأنها عملية انتحارية أوكرانية شاملة، وتبدو وكأن أوكرانيا أرادت بها أن تصيب الروس بدرجات من الفزع لم يعرفوها على مدى أيام الحرب، وتبدو وكأن الرئيس الأوكراني قرر بها الكشف عن إمكانات لدى جبهته ليست ككل الإمكانات. وإلا.. فماذا تقول في عملية تستهدف شرق سيبيريا، وعلى مسافة تبعد عن الحدود المشتركة 4300 كيلومتر؟ ماذا تقول في عملية تستهدف 4 مطارات عسكرية في وقت واحد؟.. ماذا تقول في عملية قيل في تفاصيلها المنشورة إن الإعداد لها استغرق عاماً ونصف العام؟.. ماذا تقول في عملية دعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استدعاء أركانه العسكرية لاجتماع على وجه السرعة؟.. ماذا تقول في عملية قيل إنها تمت بطائرات مسيرة، وأن هذه الطائرات المسيرة جرى تهريبها عبر الحدود في حاويات تحملها شاحنات؟.. ماذا تقول عندما تقرأ أن هذه الحاويات قد تم إفراغها في منطقة داخل روسيا معلومة سلفاً لدى الأوكرانيين، ومن عندها انطلقت المسيرات إلى هدفها؟.. ماذا تقول في عملية قيل أنها جرت في الكثير من مراحلها باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي؟.. ماذا تقول في عملية أشرف عليها الرئيس الأوكراني بنفسه وشخصياً؟ إنني لو رُحت أحصي وأعدد ما قيل عنها من تفاصيل، فلن انتهى مما قيل ولا يزال يقال عن عملية هي الأعجب والأكبر منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام. إن عملية كهذه تظل أكبر بكثير من الإمكانات المتوافرة لدى أوكرانيا كدولة، والمعنى أن هذه إمكانات أمريكية أو غربية في العموم.. وفي الغالب أمريكية رغم ما نعرفه عن وقف المساعدات الأمريكية العسكرية لأوكرانيا منذ مجيء ترامب أو الإقلال منها.. ولكنك لا تستطيع إلا الربط بين الضيق الذي اعترى ترامب مؤخراً تجاه بوتين بسبب عدم مرونته، ومماطلته في وقف الحرب، وبين ظهور هذه الإمكانات الكاسحة لدى الأوكرانيين دون مقدمات. لقد انتقل ترامب من مرحلة كان فيها عند بدء دخوله البيت الأبيض، لا يتوقف عن كيل المديح للرئيس الروسي والثناء عليه، إلى مرحلة أخيرة راح يصفه فيها بالجنون، وباللعب بالنار، وبأشياء كثيرة لم يكن لها وجود بينهما من قبل. وعندما يحدث هذا وبشكل ظاهر ولافت جداً، فإن تحولاً على مستوى كهذا لابد أن تتوازى معه ترجمة عملية له على الأرض. وليس من شك في أن عملية شرق سيبيريا التي اشتهرت بأنها عملية عين العنكبوت هي شكل من أشكال الترجمة العملية للتحول الطارئ لدى ترامب. وقيل دائماً إن أطرافاً متحاربة إذا التقت على طاولة للتفاوض، فإن موقع كل طرف عليها يقاس في الغالب بمدى ما له من مكاسب متحققة في ميدان القتال.. ولذلك، فلا يمكن لنا إلا جمع كل هذه التفاصيل في إطار واحد، ولا يمكن أن تكون عملية شرق سيبيريا إلا محاولة من جانب أوكرانيا لحجز موقع متقدم على الطاولة في أنقرة.. ومن هنا إلى وقف الحرب، سوف يتصارع الطرفان على جبهات القتال، وسوف يفعل كل طرف ذلك بينما عينه على الطاولة هناك لدى الأتراك.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
زاخاروفا: نظام كييف لا يكترث بمواطنيه سواء أحياء أو أمواتا
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، ردا على قرار أوكرانيا تأجيل استلام جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية وتبادل الأسرى، إن نظام كييف يتمسك بأيديولوجية كراهية للبشر وليس لديه حاجة لمواطنيه، سواء كانوا أحياء أو أمواتا. وأضافت زاخاروفا: "لا حاجة لنظام كييف بمواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا، لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها، لكن هناك نظام كييف، الذي يتبنى أيديولوجية معادية للبشر، ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية. وصرح مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع الجانب الأوكراني، فلاديمير ميدينسكي، في وقت سابق، بأنه وفقا لاتفاقيات إسطنبول، بدأ الجانب الروسي في 6 يونيو تنفيذ مبادرة إنسانية لنقل رفات أكثر من ستة آلاف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى تبادل أسرى الحرب والجرحى المصابين بجروح خطيرة دون سن الخامسة والعشرين، إلا أن ميدينسكي أشار إلى أن "الجانب الأوكراني أرجأ بشكل مفاجئ استلام الجثث وتبادل الأسرى إلى أجل غير مسمى.