
البرامج الصيفية لصندوق الوطن.. أبناء الإمارات «الفائز الأكبر»
ووصف أبناء وبنات الإمارات المشاركين في هذا الحدث الكبير من جميع مناطق الدولة بأنهم الفائز الأكبر، حيث مثّلت الهوية الوطنية واللغة العربية العنوان الأبرز لهذا العمل المتكامل.
جاء ذلك عقب اختتام فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالمدارس والجامعات الإماراتية، التي استمرت على مدى شهر كامل في 56 من المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، إضافة إلى خمسة مراكز ثقافية، وخمسة مراكز شبابية على مستوى الدولة، احتضنت المئات من الفعاليات التي تمحورت حول تعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وتعريف الطلبة بتاريخ الوطن وتراثه، ولم تغفل الجانب الترفيهي والرياضي والفني والإبداعي في مختلف المقرات، إضافة إلى التركيز على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إذ استقطبت البرامج الترفيهية والألعاب الرياضية والمسابقات والعروض المسرحية والفنية والموسيقية اهتمام الطلبة أيضاً، واستضافت الأنشطة 78 فناناً وكاتباً ومبدعاً إماراتياً، وحظيت بنسبة رضا من أولياء الأمور والطلاب المشاركين، تجاوزت جميع التوقعات.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتبني البرامج الصيفية جهود تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية والقيم الدينية لدى الأجيال الجديدة من أبناء الإمارات. وأوضح أن اللجان المشرفة على البرامج الصيفية قدمت تقريراً مفصلاً تناول الحدث وأهم النجاحات والتحديات التي واجهته، وأهم توصيات أولياء الأمور والطلبة والمدرسين من أجل التطوير، معززة بالأرقام والأدلة واستطلاعات الرأي، مشدداً على أنها محل تقدير وستتم دراستها، للاستفادة منها لتعظيم الفائدة واستمرار التطور.
من جانبه، قال مدير عام صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، إن كل الفعاليات ركزت على إيصال رسائل الهوية الوطنية واللغة العربية للمشاركين، عبر توظيف الفن والأدب والذكاء الاصطناعي والتراث والتاريخ الإماراتي. وأشار إلى أن البرامج اتخذت من «العربية لغة القرآن» عنواناً رئيساً لتمكين اللغة العربية، منوهاً بأن الإقبال الكبير هذا العام يؤكد اهتمام الأجيال الجديدة بهويتها وولائها وانتمائها للوطن وقيادته.
مشروع مهم
إقبال لافت حظيت به الفعاليات والأنشطة المتنوعة للبرامج الصيفية. من المصدر
وصف عدد من أولياء الأمور البرامج الصيفية لصندوق الوطن بأنها كانت منصة مثالية لتفعيل قدرات أبنائهم، وتعزيز مهاراتهم اللغوية والإبداعية، وتأصيل قيمة الوطن في نفوسهم. وأشارت أمينة المرزوقي، من أولياء الأمور، إلى التطور الملحوظ لدى أبنائها في المهارات اللغوية والتفكير الإبداعي والثقة بالنفس، مشيدة بدور القائمين على هذا المشروع الوطني المهم، فيما ذكرت غلا عزازي أن ابنتها وجدت في البرامج فرصة ثمينة لاكتشاف شغفها بالرسم والتعبير الفني عن حبها للوطن، وأشاد سالم محمد بالنهج المتكامل الذي يمزج بين الأنشطة المعرفية والمهارية والقيمية، مشيراً إلى أن ابنه أصبح أكثر انخراطاً في النقاشات المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نائب رئيس الوزراء المولدوفي يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية مولدوفا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه أناتولي فانغيلي، سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة، والوفد المرافق. وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات وشعوب العالم. مقتنيات فريدة وقدمت شيماء الكندي، أخصائية الجولات الثقافية، للضيوف، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبدائع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار بوبشوي، والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. ثم تلقى ضيف الجامع هدية وهي نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يضيء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور». (وام)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
صدور العدد الثامن من مجلة «الدراسات العربية»
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، العدد الثامن من مجلة «الدراسات العربية»، التي تُعنى بالعربية أدباً وثقافة، وتتناول موضوعات مختلفة تاريخية ونقدية ومراجعاتٍ للكتب. وتستكمل المجلة نصف السنوية، والتي تصدر ورقياً وإلكترونياً بالتعاون مع مؤسسة «بريل»، في هذا الإصدار عامها الرابع. وضمّ العدد خمس مقالات متنوّعة في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، من شعر، ونثر، وتاريخ، وفلسفة، قدّمها باحثون تتنوّع خلفياتهم العلمية وتتعدد جنسياتهم. وأُلحِقت بها ثلاث مراجعات لكتب صدرت مؤخراً. ويتناول المقال الأول للدكتور تامر محمد عبدالعزيز، الأستاذ المساعد في جامعة المنيا المصرية، وعنوانه «بين بنية الحُلم ونسقيّة القصيدة: مقاربة إدراكيّة في شعر محمود درويش»، العلاقة بين البنية المتفكّكة، والنسق الشعري التصوّري، في قصيدتين للشاعر محمود درويش، هما «في القدس» و«جدارية». ويقدم المقال الثاني للدكتور أحمد شعير، الأستاذ الزائر في جامعة دبلن، وعضو هيئة التدريس في جامعة دمنهور، وعنوانه «أنبياء بني إسرائيل بين الذاكرة الشعبية والتاريخ». ويسلط المقال الثالث للدكتور محمد هُمام، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب في جامعة ابن زهر- المغرب، وعنوانه «الآخر في فكر أبي حيّان التوحيدي: اليونان فلسفةً وفلاسفةً نموذجاً»، الضوء على فكر التوحيدي وأدبه، راصداً نزعته إلى التوليف بين الثقافة العربية الأصيلة واليونانية الوافدة. في حين يقدّم المقال الرابع للدكتور رشاد حسنوف، الباحث الزائر في جامعة السلطان قابوس، دراسة مقارنة في الأدب الحديث، تحمل عنوان «الرؤية الرومنطيقيّة بين جبران خليل جبران وحسين جاويد: دراسة مقارنة»، ويتناول المقال أعمال الكاتبين اللبناني جبران خليل جبران، والأذربيجانيّ حسين جاويد، لفهم مواقفهما من الواقع، ويؤطّر الأبعاد الرومنطيقيّة لدى كل منهما. ويحمل المقال الخامس، وهو للدكتور عمّار علي حسن، الروائي والناقد والباحث في الاجتماع السياسي، عنوان «الحياة قصص: السرد المبثوث في العيش الإنساني»، ويتتبع فيه مظاهر القصّ والسرد في التجارب الإنسانية عبر التاريخ، في مجالات الصحافة، والطب، والقضاء، والسياسة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«تطوير» ترتقي بقدرات المنتسبين الفنية
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، لإطلاق برنامجها «بالفن نرتقي». البرنامج يُسلّط الضوء على جوانب فنية متنوعة، أبرزها الرسم التصويري التشكيلي كأداة لتأمل الواقع وإعادة صياغته من منظور مميز. ومن جانب آخر، يمنح البرنامج المنتسبين مساحة إبداعية واسعة لترجمة أفكارهم، والإبحار في الخيال، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وصقل حسهم الفني. ويشجع البرنامج المنتسبين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، والتفاعل مع القضايا المختلفة من خلال الألوان والأشكال. ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات المتنوعة مثل الرسم التصويري، وفهم العناصر التشكيلية، إلى جانب تطوير التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأعمال الفنية، والتعرف إلى مدارس فنية مختلفة ومتعددة. يُقام البرنامج كل سبت بإشراف الخبير الفني مهند عرابي.