
صاروخ إيرانى واحد وإصابات كبيرة.. كواليس ليلة الفزع فى بئر سبع الإسرائيلية
استهدف صاروخ إيرانى يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوجرا، مركزا يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة، فى إسرائيل ، حيث تداولت حسابات فى مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لمبنى فى بئر سبع بجنوب إسرائيل يعتقد أنه تابع لشركة مايكروسوفت العالمية، تشتعل به الحرائق ومحاطا بالأدخنة بعد إصابته بالصاروخ الإيرانى صباح اليوم الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخى على بئر السبع استهدف مركز غاف يام نيغيف التكنولوجى، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة، وذلك في أعقاب تأكيدات إيرانية ببدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
من جهتها أفادت شبكة "سي إن إن" باندلاع حريق قرب مكتب شركة مايكروسوفت في بئر السبع بعد الهجوم الإيراني.
من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يجرى تحقيقا بشأن سقوط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع فجر اليوم الجمعة دون اعتراضه، مما خلف عشرات الإصابات.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن الفرق المعنية انتقلت إلى موقع في بئر السبع أصابه صاروخ إيراني، في حين أعلنت شرطة بئر السبع أن فرق الإنقاذ أجلت جميع السكان الذين حوصروا داخل المبنى المتضرر.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حريقا نشب قيل إنه في مكان سقوط الصاروخ واحتراق العديد من السيارات المركونة في المكان عقب إطلاق الصواريخ من إيران، بما في ذلك في بئر السبع ونيفاتيم ورهط.
كما تضررت مبان قرب مكان الحريق بعد سقوط الصاروخ الإيراني حسب مشاهد متداولة.
كما ظهر في اللقطات مبنى لشركة "مايكروسوفت" ما يعيد للأذهان ما تصرح به طهران بعد كل ضربة على إسرائيل بأنها تستهدف مراكز ومقرات علمية واستخباراتية تابعة أو تعمل لصالح الجيش الإسرائيلي.
دخلت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، مع تصعيد لافت في الجنوب الإسرائيلي، حيث أطلقت طهران صباح الجمعة موجة جديدة من الصواريخ. وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن أحد الصواريخ أصاب مدينة بئر السبع مباشرة دون أن يتم اعتراضه، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، إضافة إلى 30 حالة هلع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 29 دقائق
- الأسبوع
الخارجية الفرنسية: طرحنا على طاولة التفاوض مع الإيرانيين وقف التخصيب بشكل كامل
الخارجية الفرنسية أكدت الخارجية الفرنسية، أنها طرحت وقف التخصيب بشكل كامل على طاولة التفاوض مع الإيرانيين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». وقال وزير الخارجية الفرنسي، ماركو روبيو: عقدنا نقاشات مع وزير الخارجية الإيراني لأنه ليس هناك أي حل عسكري للمشكلة النووية الإيرانية. وأضاف أن فرنسا تعتبر أن المبادرة الدبلوماسية من المفترض أن تفتح المجال للمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتابع وزير الخارجية الفرنسي: نتوقع من إيران أن تبقى منفتحة للنقاشات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي. مواجهة إسرائيل وإيران واستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي. وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل. وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية. وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.


الأسبوع
منذ 29 دقائق
- الأسبوع
«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
حرب إيران وإسرائيل محمود حجازي أكد الإعلامي مصطفى بكري أن، الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل تنذر بعواقب خطيرة، موضحا أن جميع المؤشرات تشير إلى تصعيد غير مطمئن قد يشعل المنطقة بأكملها. وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن السيناريوهات المطروحة تنذر بمزيد من التوتر، خاصة مع استمرار تبادل الضربات بين الطرفين. وأشار « مصطفى بكري» إلى أن إسرائيل نفذت في نهاية سبتمبر الماضي عمليات اغتيال مماثلة ضد قادة وعلماء في حزب الله وإيران على حد سواء. مواجهة إسرائيل وإيران واستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي. وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل. وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية. وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.


اليوم السابع
منذ 31 دقائق
- اليوم السابع
تليفزيون اليوم السابع يستعرض تغريدة شيخ الأزهر بالفارسية لأول مرة دعما لإيران
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول التغريدة التي نشرها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، باللغة الفارسية لأول مرة، وأدان فيها استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لنشر الفوضى في المنطقة وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب. وشدد شيخ الأزهر على أن ما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ يهدف إلى جر المنطقة بأكملها إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر: "أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وإنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا".