
أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرين يعرفون محمية رأس محمد لكونها أول محمية طبيعية في مصر، لكن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
إكسترا نيوز تستعرض التغييرات المناخية فى البحر المتوسط
يشكل ارتفاع درجة حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط تحديًا بيئيًا كبيرًا، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي البحري ويهدد النظم البيئية، وله تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. استعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، التغيرات المناخية التي يشهدها البحر المتوسط، على النحو التالي:

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا جوتيريز، سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين ومتعدد الأطراف فى مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية. وخلال الاجتماع، أكدت «فؤاد» خصوصية العلاقة بين البلدين فى مجال البيئة، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجى من المكسيك فى 2018، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الإطار العالمى للتنوع البيولوجى فى دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وعلى المستوى الثنائى هناك تعاون بين البلدين فى مجال التحول الأخضر والاقتصاد الدائرى.وقال: إن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP14، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث «المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر»، بعد أن تم العمل فى كل منها بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة، نظرًا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء فى المؤتمر الذى استضافته مصر نيابة عن إفريقيا، على التصحر كتحدٍ يواجه الدول الإفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجى وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيدًا من الأراضى، مما يؤثر على الأمن الغذائى.وأضافت أن مصر والمكسيك من الدول الأقل تسببًا فى تغير المناخ ولكنها ودولًا أخرى تدفع الثمن، مشيرة إلى أهمية عام 2026 فى إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجى والمناخ والتصحر، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم جمع النماذج الواقعية التى يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسى والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.وأكدت أنه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية فى تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرًا لتشابه طبيعة الشواطئ فى مصر والمكسيك، والتحديات التى تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، مشددة على أن الدول يمكن أن تعول على مصر فى استكمال التحالف البيئى متعدد الأطراف، انطلاقًا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميًا وإقليميًا. وأعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، والمجالات التى يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر فى منظومة إدارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
عضو بتعليم النواب: نظام البكالوريا يخفف الضغط عن الطلاب والأسرة
أكدت الدكتورة جيهان بيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مشروع نظام البكالوريا الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا يُمثل خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء الدراسية على الطلاب وتطوير منظومة التعليم في مصر. وأشارت بيومي، خلال مداخلة لبرنامج "ستديو إكسترا"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن اللجنة درست هذا النظام على مدار عام كامل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وخبراء المجال التربوي، وذلك بهدف تقديم نموذج تعليمي أكثر مرونة واتساقًا مع قدرات الطلاب وميولهم. وأوضحت أن المشروع الجديد سيوفر للأسرة المصرية قدرًا كبيرًا من الراحة النفسية، لكونه يُقلل من عدد المواد الدراسية ويُساعد في توجيه الطالب مبكرًا إلى المسار العلمي الذي يرغب في استكمال دراسته به. وأضافت، أن فكرة تقليص عدد المواد وتحديد المسار العلمي مبكرًا، تمنح الطالب فرصة للتعمق في المجال الذي يختاره، كما تُقلل من التشتت والضغط الذي كان يعاني منه الطالب وأسرته في النظام التقليدي. ونوهت إلى أن وزارة التربية والتعليم تتابع المشروع منذ انطلاق فكرته، وتخضعه لدراسة دقيقة من قبل المتخصصين، لضمان تحقيق أفضل مردود على مستوى المخرجات التعليمية.