
"شرارة" لوس أنجلوس تصيب مدينة أخرى.. واعتقال 60 شخصا
وذكرت الشرطة المحلية على منصة إكس أن الوضع تفاقم خلال تظاهرة عندما "أصبح العديد من المشاركين فيها عنيفين" وهاجموا مبانيَ وسيارة شرطة.
من جانبها، أعلنت السلطات أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة "تجمع غير قانوني"، بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، والتي اندلعت على خلفية الإجراءات الصارمة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة في المنطقة.
وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة "إكس" في الساعات الأولى من صباح الإثنين (بالتوقيت المحلي): "عليكم مغادرة المنطقة فورا".
وقد تم خلال مطلع الأسبوع الجاري، إلقاء القبض على 56 شخصا على خلفية الاحتجاجات المستمرة، بحسب ما ورد في تقارير شرطية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن قائد الشرطة جيم ماكدونيل القول، إن "عدد الاعتقالات حتى الآن لا يذكر بالمقارنة مع ما سيحدث لاحقا".
وكانت التوترات قد تصاعدت، الأحد، بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية والمثيرة للجدل التي أصدرها ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين.
وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق، وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
علم المكسيك يرفرف في تظاهرات لوس أنجلوس
علم المكسيك يرفرف خلال احتجاجات لوس أنجلوس، يرفعه مهاجرون على الأراضي الأميركية يرفضون ترحيلهم إلى المكسيك..


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بعد مايكروسوفت.. مؤتمر آبل يشهد احتجاجًا خلال الكلمة الافتتاحية
شهد مؤتمر آبل السنوي للمطورين WWDC 2025، الذي عُقد يوم الاثنين في مقر الشركة، محاولة لمقاطعة كلمة الافتتاح التي ألقاها كريغ فيدريغي، نائب رئيس الشركة، ورئيس قطاع البرمجيات. وخلال صعوده إلى المسرح لافتتاح الحدث، اقتحم أحد المحتجين القاعة وبدأ بالصراخ، وهو يرتدي سترة، فتحها ليُظهر الكوفية الفلسطينية، كما رفع شارة وهو يقول فيما يبدو: 'إنني أعمل في آبل'، لكن حديثه لم يكن واضحًا بالكامل. واستمر المتظاهر بالحديث لنحو 30 ثانية قبل أن يتدخل أفراد الأمن، ويقتادوه إلى خارج القاعة، في حين واصل فيدريغي كلمته دون أن يتوقف، وفقًا لما ذكره موقع 'ذا فيرج' التقني. ولم تعلق آبل على الحادثة بنحو رسمي حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة في مؤتمر آبل تأتي في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها فعاليات تقنية أخرى، كان أبرزها مؤتمر Build الخاص بمايكروسوفت الشهر الماضي، حيث قاطع أحد موظفي الشركة كلمة المدير التنفيذي، ساتيا ناديلا، رافعًا شعار 'الحرية لفلسطين'، وشهدت كلمة رئيس الذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان، احتجاجًا مماثلًا تضامنًا مع القضية الفلسطينية، واعتراضًا على تعاون الشركة مع الحكومة الإسرائيلية. وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الأصوات المناهضة للسياسات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي داخل كبرى شركات التقنية، وسط مطالب متزايدة باتخاذ مواقف علنية تجاه النزاع، في وقت تواجه فيه هذه الشركات ضغوطًا متزايدة من موظفيها والمجتمع المدني على حد سواء لقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية.

الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بسبب ملكية البيت..قتل زوجته وابنها وحماته
اتصل رجلٌ أميركي بالشرطة بهدوءٍ غريب ليُبلغ عن إطلاقه النار على زوجته وابن زوجته وحماته وقتلهما. واتصل باتريك وايت( 77 عامًا) برقم الطوارئ ليُقرّ بقتله الثلاثي داخل منزله في هاوبستادت، إنديانا. ووفقًا لإفادةٍ مشفوعةٍ بالقسم قدّمها مكتب عمدة مقاطعة جيبسون، قال وايت: «لقد أطلقتُ النار عليهم جميعًا. لستُ فخورًا بذلك بالتأكيد». وأضاف: «أنا مُذنبٌ تمامًا». وأخبر وايت الشرطة أنه تشاجر مع زوجته حول من ستكون له ملكية منزله، وأنّ الشجار تحوّل إلى عنفٍ مفرط. كما اعترف بإطلاق النار على فردٍ رابعٍ من أفراد عائلته، نُقل في حالةٍ حرجةٍ إلى مستشفى في إيفانسفيل. وقال وايت خلال الاتصال إنه سينتظر الشرطة أمام مرآبه. كما أخبر رجال الشرطة أنه اضطر إلى إنهاء المكالمة «ليتمكن من الاتصال بأطفاله وإخبارهم بما فعله»، وفقًا لما كتبه أحد المُحققين في الإفادة التي حصلت عليها صحيفة إيفانسفيل كورير آند برس. ووصل الضباط إلى منزل وايت بعد ثماني دقائق من إغلاقه الهاتف، وألقوا القبض عليه دون وقوع حوادث. تم التعرف على الضحايا وهم زوجته ألما وايت(61 عامًا) وصهره فرناندو تابيا راميريز الأب( 39 عامًا) وحماته جلوريا غارسيا تابيا( 81 عامًا). ونقلت صحيفة «مترو» أن باتريك قال للمحققين إنه متزوج من زوجته منذ حوالي عامين، وأنهما بدآ مؤخرًا في الحديث عن الانفصال، وأن زوجته كانت تريد تسجيل المنزل باسم ابنتها فيما هو أصر على البقاء به. وقال باتريك إن زوجته كانت تقف بالقرب من حوض المطبخ والتفتت إليه، فأطلق عليها النار عددًا غير معروف من المرات، ثم على الآخرين. وجاء في الإفادة «أن باتريك وايت يعلم أن ما فعله كان خطأً، وأن الله لن يغفر له أبدًا»، وأنه «أعرب عن أسفه لما فعله، وأنه لا يستحق الحياة».