بتوجيهات إيرانية.. مليشيا الحوثي الإرهابية تغلق مقراً استراتيجياً لها في بغداد
أكدت المصادر أن جماعة «الحوثي» اليمنية أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد ، قرب المنطقة الخضراء.
وقالت المصادر ل«الشرق الأوسط» إن حزباً شيعياً من «الإطار التنسيقي» كان قد تولى مهمة تقديم تسهيلات للحوثيين شملت مساعدتهم على فتح المقر في وقت سابق عام 2023.
وكان المقر يرفع شعارات ورايات مؤيدة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقالت المصادر إن «الموقع أشرف على أنشطة تجارية وإعلامية في بغداد ، وازداد نشاطه بعد عملية (طوفان الأقصى)».
أخيراً، ومع ازدياد الضغوط الدولية وبدء الهجمات الأميركية على الحوثيين، أُغلق الجماعة هذا المقر في بغداد «بناءً على نصيحة من فصيل شيعي وصلت بلهجة حادة».
وقالت المصادر إن «الجماعة استجابت لطلب إغلاقه وأخلت المقر، بعد أن تأكدت من أن هناك إجماعاً شيعياً في بغداد على وقف أي نشاط استفزازي».
وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي قد تغلق مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق بعد تشدد الضغوط من «الإطار التنسيقي».
وكانت الحكومة العراقية قد نفتْ أنباءً عن استخدام جماعة «الحوثي» معسكراً لتدريب عناصرها بمنطقة الخالص في محافظة ديالى (شرق العراق)، رداً على تقرير لمجلة «فورين بوليسي».
وفي 18 مارس (آذار) 2025، ناقش وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الرامية إلى «القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة»، وفق بيان للبنتاغون.
بدورها، أكدت الحكومة اليمنية «متابعة تحركات العناصر المرتبطة بميليشيا الحوثي في أي دولة، ومراقبة أنشطتها الضارة بالأمن القومي العربي».
وقال وزير الإعلام اليمني ، معمر الإرياني، في تصريح ل«الشرق الأوسط»، إن حكومة اليمن «تقدر حرص الأشقاء العراقيين واهتمامهم».
ودعا الإرياني الحكومة العراقية إلى «الوقوف الحازم ضد أي نشاط إعلامي أو سياسي أو لوجستي للميليشيا الحوثية على الأراضي العراقية ، واتخاذ خطوات واضحة لضمان عدم استخدام العراق منصةً أو ملاذاً لأي كيان يهدد أمن اليمن أو المنطقة».
وأوضح الإرياني أن الحكومة اليمنية «على ثقة بأن العراق لن يسمح بأن يكون جزءاً من معادلة الفوضى التي تسعى إيران لفرضها عبر وكلائها في المنطقة».
ومنذ بداية الأسبوع المنصرم، شنتْ طائرات أميركية سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف، مستهدفةً مواقع لجماعة «الحوثي».
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبادة «الحوثيين» تماماً، وحذر إيران من مواصلة تقديم الدعم لهم، إلا أن الجماعة تقول إنها ستواصل استهداف القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
الرئيس المشاط : الوحدة اليمنية مشروع ٌجامعٌ في مواجهه مشاريع التفتيت والهيمنة
الرئيس المشاط استهل خطابه بتهنئة الشعب اليمني وقائد الثورة والعلماء وقوات الجيش والأمن وكافة قبائل اليمن بعيد الوحدة المباركة، مؤكدًا أن هذا المنجز لم يكن حكرًا على منطقة أو فئة، بل جاء امتدادًا طبيعيا لتاريخ طويل من الكفاح الوطني. وبيّن أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرّد تقارب جغرافي، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وأنها لا تزال تمثل اليوم عنوان عزة اليمنيين وضمان سيادتهم، والملاذ الآمن لجمع الكلمة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وفي ظل محاولات الخارج لتمزيق اليمن ، شدد الرئيس المشاط على أن التمسك بالوحدة لم يكن بدافع عاطفي، بل من منطلق وطني، عقلاني، إيماني وعروبي، يؤمن بأن التفتيت ليس حلاً، بل بوابة للفوضى والتبعية. وأكد أن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل عبر الإنصاف والعدالة والإصلاح وضمان الحقوق والمشاركة العادلة لكل أبناء الوطن. وفي مقارنة لافتة ، أشار المشاط إلى معاناة المواطنين في المناطق المحتلة من الانهيار وانعدام الخدمات، مقابل وحدة الشعب اليمني وصموده من الشمال إلى الجنوب في وجه العدوان. وأكد أن من خانوا الوحدة وتمحوروا حول مصالحهم الضيقة يعيشون اليوم في فنادق الخارج، بينما الشعب في الداخل يواجه التحديات ويصنع المواقف المشرفة. وأضاف: "كما تجاوزنا محاولات التقسيم قديماً والأقلمة حديثاً، فإننا قادرون على كسر مخططات قوى العدوان الرامية لتفتيت اليمن"، معتبرًا أن الرهان على الخارج طريق للدمار، بينما الرهان على الشعب هو طريق المستقبل. الرئيس المشاط لم يغفل البعد القومي والإسلامي للوحدة، فرأى أن الوحدة اليمنية هي اللبنة الأولى في طريق الوحدة العربية الشاملة، وأشار إلى أن العالم اليوم يشهد تشكّل تحالفات على الرغم من تنوعها، بينما نحن في اليمن أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها. وفي ظل معركة "طوفان الأقصى"، أوضح أن اليمن جسّد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية من خلال موقفه الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني ، مذكّرًا بأن الشعب اليمني توحّد ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي، وأن اسم اليمن الموحد بات يُذكر بإكبار في المحافل الدولية. وجّه المشاط تحذيراً واضحاً لقوى العدوان وأدواتها من مغبة المساس بالوحدة اليمنية ، مؤكداً على استمرار الجهاد والنضال حتى طرد المحتلين وتحرير كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية ، مع الاستعداد التام لمواجهة أي تجدد للعدوان الأمريكي أو الأمريكي الصهيوني. وفي رسالة مباشرة لأهالي غزة ، شدد الرئيس المشاط على ثبات الموقف اليمني المبدئي والديني في دعم القضية الفلسطينية ، قائلاً: "لا يضركم خذلان المتخاذلين، فالله معكم ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا"، مؤكداً أن مقدرات القوات المسلحة اليمنية تحت تصرفهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وعلى الصعيد الإقليمي، عبّر الرئيس عن أسفه من المواقف الشكلية للقمة العربية في بغداد ، التي كان من المفترض بها أن تفرض إدخال المساعدات لغزة وتكسر قيود الحصار، لا أن تبقى رهينة المواقف الإنشائية. وأكد في ختام خطابه أن الصراع اليوم هو في جوهره صراع عربي وإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل الأمة جمعاء، محملاً الأمة العربية والإسلامية مسؤولية الجهاد والمواجهة، وليس فصيلاً أو دولة بمفردها. خطاب الرئيس المشاط جاء ليؤكد أن اليمن لن يكون إلا موحداً، حراً، مستقلاً، متماسكاً في وجه كل المشاريع التقسيمية، وأن الوحدة اليمنية ستبقى عنوان العزة والكرامة والسيادة، وصخرة تتحطم عليها مشاريع الغزاة والطامعين.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "لوفتهانزا" و"الإيطالية" تمددان تعليق الرحلات لتل أبيب حتى 8 يونيو
الأربعاء 21 مايو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - "لوفتهانزا" و"الإيطالية" تمددان تعليق الرحلات لتل أبيب حتى 8 يونيو "لوفتهانزا" و"الإيطالية" تمددان تعليق الرحلات لتل أبيب حتى 8 يونيو أعلنت مجموعة لوفتهانزا للطيران والخطوط الجوية الإيطالية، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتهما من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو/ حزيران المقبل. يأتي ذلك في سياق حالة من الإضراب تشهدها الملاحة الجوية من وإلى إسرائيل، منذ نحو أسبوعين، جراء المخاطر الناجمة عن الهجمات الصاروخية التي تطلقها جماعة الحوثي على إسرائيل، وتستهدف في معظمها مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وقالت شركة لوفتهانزا الألمانية، في بيان على موقعها الإلكتروني: "نظرا للظروف الراهنة، قررت مجموعة لوفتهانزا مواصلة تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو". وتضم المجموعة 5 شركات هي: لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، والخطوط الجوية لبروكسل، ويوروينجز. على النحو ذاته، قالت شركة الطيران الإيطالية، عبر منصة إكس، إنها "قررت في ظل الظروف الراهنة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو المقبل". وكان من المقرر أن تعود الشركتان لتنظيم رحلات إلى تل أبيب مطلع الأسبوع القادم، بعد تعليقهما لها منذ 4 مايو/ أيار الجاري. وفي 4 مايو الجاري، سقط لأول مرة منذ اندلاع الحرب، صاروخ باليستي أطلق من اليمن في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع في اعتراضه. بعد ذلك أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، ومن ثم تمديدها لاحقا. والثلاثاء، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخاصة إن "شركة الطيران اليونانية (إيجيان) ألغت رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 21 مايو. كما علقت الخطوط الجوية البولندية (لوت) رحلاتها حتى 25 مايو". وأضافت: "كما علقت الخطوط الجوية المتحدة "يونايتد" (أمريكية) رحلاتها حتى 12 يونيو. وألغت الخطوط الجوية السيشلية جميع رحلاتها حتى أغسطس/ آب، وألغت الخطوط الجوية الإسبانية (إيبيريا إكسبريس) رحلاتها حتى 31 مايو". وتابعت: "علقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 14 يونيو، أما الخطوط الجوية الكندية، التي كانت تخطط في الأصل لاستئناف رحلاتها في 8 يونيو، فقد أرجأت عودتها إلى سبتمبر/ أيلول 2025". واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع. وعقب الصاروخ الحوثي على مطار بن غوريون في 4 مايو، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للأسمنت في 6 من الشهر نفسه، بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة غربي البلاد بسلسلة غارات. وأسفرت تلك الغارات الإسرائيلية عن 7 قتلى و94 مصابا، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
صنعاء مديرية الوحدة : مسير مسلح نصرة لغزة
شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء اليوم مسيراً شعبياً مسلحاً دعماً لغزة والشعب الفلسطيني، وتأكيداً على البراءة من الخونة والعملاء والاستعداد لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني. وانطلق المشاركون من شارع حدة مروراً بعدة شوارع رئيسية، مرددين هتافات الغضب والاستنكار لجرائم الاحتلال الصهيوني ، ومباركين قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض الحظر البحري على ميناء 'حيفا' رداً على تصعيد العدوان على غزة. وأكد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة بالمال والرجال، مع استمرار النفير العام والتحشيد للالتحاق بدورات 'طوفان الأقصى'، مشددين على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن وفلسطين.