
أخبار عربية : مبعوث ترامب يتوجه للشرق الأوسط لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
نافذة على العالم - أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، في طريقه إلى الشرق الاوسط.
ووصف مسؤولون إسرائيليون توجه ويتكوف إلى المنطقة بأنه أهم مؤشر على إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، سيتوجه ويتكوف أولا إلى أوروبا للمشاركة في مشاورات، قبل أن يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حسب تطور المحادثات.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد اعتبروا أن وصول ويتكوف إلى الدوحة يمثل نقطة تحول، لا سيما بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات غير المباشرة هناك.
وفي هذا السياق، توقع وسطاء أن ترد حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير خلال 24 ساعة، في حين تستمر المفاوضات في الدوحة والقاهرة بشأن القضايا العالقة، وأهمها مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الاختلاف يدور حول مدى اقتراب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، حيث تطالب إسرائيل بالبقاء على بعد 1200 إلى 1500 متر، فيما تصر حماس على انسحاب كامل حتى 800 متر فقط. ومع ذلك، وصفت المصادر هذه النقطة بأنها "قابلة للحل". كما أبدت إسرائيل مرونة مؤخرا في ملف الأسرى، حيث وافقت على إطلاق سراح نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم 100 إلى 150 من أصحاب الأحكام المؤبدة.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن "معظم القضايا شبه مغلقة"، مشيرا إلى أن النقاش يدور حاليا في جلسات مغلقة، بينما كشف مصدر سياسي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة تقييم لآخر المستجدات مع فريقه المفاوض في الدوحة.
وفي موازاة ذلك، نقلت شبكة CNN عن مصدرين مطلعين أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل للتخلي عن سيطرتها على "محور موراغ"، كما أوصلت رسائل واضحة إلى حماس مفادها أن "صبر واشنطن ينفد"، داعية الحركة إلى الرد بسرعة.
ويبدو أن تقدما ملحوظا أُحرز بعدما وافق نتنياهو على التخلي عن "محور موراغ" الذي يفصل بين رفح وخان يونس، وهي خطوة رحب بها خليل الحية، المفاوض الفلسطيني في الدوحة، لكنه أبلغ الوسطاء أنه لا يزال بانتظار موافقة القيادة في غزة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة لحماس باتت "مهددة بالتراجع عنها"، ومن بينها تعهد واشنطن بأن تتفاوض إسرائيل على إنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق نار تستمر 60 يوما، حيث قال أحد المصادر: "إذا لم توافق حماس سريعا، قد تتراجع الولايات المتحدة عن هذا الوعد".
ويتضمن المقترح الأمريكي، وفقا للمخطط الجزئي للاتفاق، إطلاق سراح 10 أسرى خلال فترة وقف إطلاق النار، ثمانية منهم في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين، إضافة إلى إطلاق سراح 18 أسيرا آخرين على ثلاث دفعات. كما ينص المقترح على بدء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب خلال هذه الفترة، بينما تطالب حماس بضمان استمرار وقف إطلاق النار حتى التوصل إلى اتفاق شامل، وهي نقطة ما زالت غير واضحة المعالم من حيث نوع الضمانات الدولية المقدمة.
وفي السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن إسرائيل "باتت على أقرب نقطة لتحقيق أهداف الحرب"، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مفتوحة على جبهتي غزة واليمن، وأن الحسم الكامل بات ضروريًا، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 16 دقائق
- 24 القاهرة
اعتراض طائرتين دخلتا المجال الجوي المحظور فوق منتجع ترامب
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، بأن مقاتلات تابعة للقيادة الشمالية الأمريكية "نوراد" (NORAD) اعترضت طائرتين مدنيتين، مساء أمس الأحد، فوق منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيدمينستر، نيوجيرسي. منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأوضحت فوكس نيوز، إلى أن ذلك تم بعد دخول الطائرتين منطقة حظر الطيران المؤقتة دون الحصول على التصاريح اللازمة، مضيفة أنه تم نشر مقاتلات من طراز "إف-16" لاعتراض الطائرتين، اللتين دخلتا منطقة الحظر المؤقتة بالقرب من نادي ترامب الوطني للجولف في بيدمينستر، نيوجيرسي. وتمكنت الطائرات المقاتلة من إعادة الاتصال مع الطيارين، وأُرغمت الطائرتان المدنيتان على مغادرة المنطقة دون وقوع أي حادث، ولم تُسجل أي تهديدات مباشرة على الرئيس ترامب أو المنتجع جراء ذلك أو من خلال الإجراءات المتخذة. وبحسب "فوكس نيوز" تمت متابعة الحادث من قبل جهاز الخدمة السرية، الذي أكد أن الأمن في المجمع تم الحفاظ عليه طوال الحادث.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الاتفاق التجاري بين ترامب وأوروبا وأثره على المستفيدين والمتضررين
أثار الاتفاق التجاري الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين جدلاً واسعاً، إذ يرى الكثيرون أن المصالح الأمريكية هي الأكثر تحقيقاً للفوز، بينما تواجه أوروبا تحديات ومخاطر في عدة قطاعات. الاتفاق التجاري بين ترامب وأوروبا وأثره على المستفيدين والمتضررين مقال له علاقة: مساعد بوتين: الهدنة غير كافية وقد نواجه حرباً نووية بدون سلام حقيقي اتفق الطرفان الأمريكي والأوروبي على أن يشتري الاتحاد الأوروبي طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، مما يعد انتصاراً لشركات النفط والغاز الأمريكية، رغم الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذا الالتزام عملياً. قطاع السيارات والطائرات في قطاع السيارات، خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية إلى 15%، بينما ألغى الاتحاد الأوروبي رسومه بالكامل، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في الوظائف الأوروبية بسبب انتقال الإنتاج. أما في صناعة الطيران، فقد ألغيت الرسوم الجمركية بين الطرفين، مما أنهى نزاعاً استمر 17 عاماً، ولكن تأثير ذلك على شركات تأجير الطائرات قد يكون سلبياً. قطاع الأدوية والتكنولوجيا فيما يخص قطاع الأدوية، شهدت الأمور غموضاً بسبب تناقض تصريحات الطرفين، مع احتمال فرض رسوم على الأدوية مستقبلاً، مما قد يؤثر سلباً على شركات الأدوية الجنيسة. في مجال التكنولوجيا، تم إعفاء أشباه الموصلات من الرسوم، مما يعد انتصاراً للشركات الأوروبية الرائدة، رغم تعميق اعتماد أوروبا على الرقائق الأمريكية، وعلى صعيد التنظيم الرقمي، حافظ الاتحاد الأوروبي على استقلاليته دون فرض ضغوط أمريكية. ممكن يعجبك: ترامب يرى أن الضربة على إيران قد تساهم في تحرير الرهائن في غزة المجال الدفاعي بين الولايات المتحدة وأوروبا أما في مجال الدفاع، فلم يشهد الاتفاق صفقات تسليحية رسمية، رغم التوقعات بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي. قطاع الصلب في قطاع الصلب، عاد النظام إلى الحصص الجمركية مع احتمالية استمرار رسوم بنسبة 50%، مما يهدد المنتجين الصينيين بشكل خاص. قطاع الزراعة والاستثمار فيما يتعلق بالزراعة، فإن الفوائد غير واضحة حتى الآن، لكنها قد تميل لصالح بعض المنتجات الأمريكية، أما في مجال الاستثمار، فقد تعهدت الشركات الأوروبية بضخ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، مما قد يضعف الاستثمارات داخل أوروبا. بشكل عام، يشير هذا الاتفاق إلى مكاسب كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية، بينما تواجه القارة العجوز تحديات متزايدة للحفاظ على توازنها الاقتصادي والوظيفي في مواجهة الضغوط الأمريكية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة أستراليا.. مسيرة حاشدة لدعم غزة وتعهد بتقديم مساعدات إضافية
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - تعهدت الحكومة الأسترالية اليوم الإثنين بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، بعد يوم من مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 90 ألف متظاهر عبر جسر ميناء سيدني لتسليط الضوء على الأوضاع في القطاع الذي مزقته الحرب. وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 وأدى إلى اندلاع حرب غزة. وقالت وونغ إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص، ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد. وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي على البحر المتوسط، وخلال الأشهر الماضية سمحت بمرور القليل من المساعدات أو لم تسمح بمرور أي منها. وتقول إسرائيل إن هذا يهدف إلى زيادة الضغط على حماس لإطلاق سراح آخر الرهائن الذين تم اختطافهم في أكتوبر 2023. وعلى مدار الأسبوع الماضي، وبعد تزايد الانتقادات العالمية للوضع المتردي الذي يواجهه السكان المدنيون الفلسطينيون، سمحت إسرائيل بمرور شحنات أكبر عبر الطرق البرية ودعمت الإنزالات الجوية للمساعدات. وقُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الصراع بغزة وفقا للسلطة الصحية التي تديرها حماس، منذ اندلاع النزاع في أكتوبر 2023.