logo
سقوط بايرن وليفركوزن محلياً قبل قمتهما القارية

سقوط بايرن وليفركوزن محلياً قبل قمتهما القارية

النهار٠٨-٠٣-٢٠٢٥

سقط كل من بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن مطارده المباشر وحامل اللقب على أرضه قبل قمتهما القارية في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما خسر الأول المنقوص عدديا أمام ضيفه بوخوم 2-3، والثاني أمام ضيفه فيردر بريمن 0-2 السبت في المرحلة الخامسة والعشرين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ، عكَّر بوخوم صفو احتفالات النادي البافاري بالذكرى الـ125 لتأسيسه عندما قلب عليه الطاولة محولا تخلفه بثنائية للمدافع البرتغالي باولو غيريرو الى فوز بعد تسجيله ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها الكرواتي ياكوف ميديتش (31) والمالي ابراهيما سيسوكو (51) والسلوفاكي ماتوس بيرو (71).
ولعب بايرن بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 إثر طرد لاعب وسطه البرتغالي جواو بالينيا، كما أهدر له سيرج غنابري ركلة جزاء في الدقيقة 22.
وهو الفوز الأول لبوخوم على بايرن في عقر داره منذ 28 آب/أغسطس 1991.
وفرط بايرن الذي ارتأى تأجيل احتفالاته بالذكرى الـ125 لتأسيسه الى اليوم كونه يلعب على أرضه بعدما صادف تاريخ التأسيس في 27 شباط/فبراير 1900 الخميس قبل الماضي عشية زيارته شتوتغارت (3-1)، في تقدمه بثنائية نظيفة وسقط للمرة الثانية هذا الموسم بعد الاولى امام مضيفه ماينتس 1-2 في 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ودفع النادي البافاري ثمن إراحة مدربه البلجيكي فانسان كومباني لثمانية لاعبين أساسيين في مقدمتهم حارس مرماه العملاق مانويل نوير المصاب وهدافه الانكليزي هاري كاين الذي جلس على دكة البدلاء الى جانب الكندي ألفونسو ديفيس ويوزوا كيميش وجمال موسيالا والفرنسي مايكل اوليسيه والنمسوي كونراد لايمر والكوري الجنوبي مين-جاي كيم، في محاولة لادخار مجهوداتهم قبل القمة أمام ليفركوزن على أرض الاخير الثلاثاء في ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، علما أنه حسم مباراة الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة.
وكان بايرن في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بثنائية لغيريرو بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة من غنابري (14)، و28 برأسية من مسافة قريبة إثر رأسية للقائد المخضرم توماس مولر، وبينهما أهدر غنابري ركلة جزاء اثر عرقلة لوروا سانيه داخل المنطقة، لكنه سدد في القائم الايمن (22).
لكن الضيوف قلصوا الفارق عبر ميديتش بتسديدة قوية "على الطاير" اثر كرة مرتدة من مولر عقب ركلة ركنية فأسكنها شباك الحارس الواعد يوناس أوربيغ (21 عاما).
وتلقى بايرن ميونيخ ضربة قاسية بطرد بالينيا بسبب تدخل قوي على اليوناني يورغيوس ماسوراس (43).
ولم يتأخر بوخوم في استغلال النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض وأدرك التعادل مطلع الشوط الثاني برأسية ساقطة لسيسوكو اثر تمريرة عرصية لفيليكس باسلاك، بعدما تصدى قبلها بثوان أوربيغ لرأسية من مسافة قريبة لماسوراس (51).
وأهدر غيريرو فرصة الهاتريك بإهداره انفرادا حيث لعب الكرة بجوار القائم الايمن (58).
ودفع كومباني بالرباعي كاين وموسيالا وأوليسيه ولايمر مكان مولر وغنابري وسانيه والفرنسي ساشا بوي (63)، وكاد لايمر يفعلها بتسديدة قوية من حافة المنطقة ابعدها الحارس تيمو هورن الى ركنية (68).
ونجح بوخوم في التقدم عندما قطع ميديتش كرة من الكرواتي جوزيب ستانيسيتش ومررها الى فيليب هوفمان المتوغل من الجهة اليسرى، فرفعها زاحفة داخل المنطقة هيأها بيرو لنفسه وسددها على يسار الحارس أوربيغ (71).
وكاد كاين يدرك التعادل برأسية قوية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من اوليسيه لكن الحارس هورن أبعدها ببراعة الى ركنية لم تثمر (79).
وتابع أوربيغ تألقه وأنقذ فريقه من الضربة القاضية بتصديه لتسديدة قوية للبديل موريتس بروشينسكي من داخل المنطقة (84).
وفي الثانية، لم تكن حال ليفركوزن أفضل بسقوطه أمام فيردر بريمن 0-2 سجلهما النمسوي رومانو شميد (7) وجاستين نجينماه (90+4)، متعرضا بدوره للخسارة الثانية هذا الموسم بعد الاولى امام ضيفه لايبزيغ 2-3 في المرحلة الثانية في 31 آب/أغسطس.
وتلقى ليفركوزن ضربة قاسية بإصابة صانع العابه الدولي فلوريان فيرتس الذي دفع به المدرب الاسباني شابي ألونسو مطلع الشوط الثاني، في كاحل قدمه اليسرى بعد تدخل قوي للاعب الوسط ميتشيل فيسر (53)، فاضطر الى ترك مكانه للاسباني أليخاندرو غريمالدو (59).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدائية تصل للذروة بين جماهير مرسيليا وسان جيرمان قبل نهائي الأبطال
العدائية تصل للذروة بين جماهير مرسيليا وسان جيرمان قبل نهائي الأبطال

النهار

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار

العدائية تصل للذروة بين جماهير مرسيليا وسان جيرمان قبل نهائي الأبطال

أن تكون مشجعاً لباريس سان جيرمان عليك أن تتعامل مع الأحكام المسبقة لنظرائك في كافة الأندية الفرنسية بسبب هيمنة وثراء النادي الباريسي، فكيف الحال إن كنت تعيش في مرسيليا حيث الخصومة تصل إلى حد الكراهية والأذية. يتفاخر جمهور مرسيليا أن فريقه يبقى المتوج الوحيد بين أندية فرنسا بلقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه عام 1993 على حساب الكبير ميلان الإيطالي، بالفوز عليه بهدف بازيل بولي على الملعب الأولمبي في برلين. بعد ثلاثة أيام وبعدما فوت عليه الفرصة عام 2020 بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1 في لشبونة خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد، سيكون سان جرمان أمام فرصة الانضمام إلى مرسيليا حين يواجه إنتر الإيطالي في نهائي المسابقة القارية في ميونيخ أيضاً، لكن على ملعب "أليانتس أرينا" الخاص ببايرن. وكما الحال في كافة المدن الفرنسية، لسان جيرمان جمهوره المقيم في مرسيليا وستكون ليلة السبت مميزة جداً له، لكنه لم يتمكن من الاستمتاع بها بالطريقة التي يريدها لأنه متواجد على "أرض" الخصم اللدود الذي ينظر إلى نادي العاصمة كـ"مُفسِد" للكرة الفرنسية بسبب الأموال القطرية التي جعلته يهيمن على اللعبة في بلاده منذ انتقال ملكيته عام 2011. جلب مشجعو سان جيرمان عشقهم للنادي معهم إلى "أرض" الخصم. ورغم أنه من الصعب جداً التعبير عن هذا العشق علناً، لكن الأمر ليس من المستحيلات لأننا "هنا على الأقل، نتحدث عن كرة القدم حتى لو كان الأمر يتعلق بمرسيليا"، وفق ما أفاد ماتيو. ويكشف أكسيل، وهو أستاذ يبلغ من العمر 29 عاماً ومحاط بـ"مشجعي مرسيليا المتشددين"، إن "مشجعي مرسيليا سعداء جداً بكره باريس، إنه (الكره تجاه نادي العاصمة) يجمع الناس". في عمله، اكتشف أوليفييه في أحد الأيام ملصقاً لجيرمان على سلة المهملات، لكن ذلك ليس من باب الخصومة المؤذية بل "نقضي حياتنا في مزاح بعضنا البعض، ونضحك". لكن لا يمكن الحديث عن مزاح في ما يتعلق بالمشجع الباريسي الآخر يزيد سعيود الذي تلقى صناديق تحمل شعار "باريس سان جيرمان" على مكتبه بصحبة نعش. يتحدث مدير إحدى الجمعيات البالغ 38 عاماً والوحيد الذي وافق على ذكر اسمه، عن ذلك قائلاً "نحن عند تقاطع بين الفكاهة والجدية. الأمر أشبه بنكتة جنسية أو عنصرية. هناك دائما شيء ما (قريب من الإهانة والأذية)". يرى أن التدفق الكبير للباريسيين إلى مرسيليا خلال فترة تفشي جائحة كوفيد يثير تساؤلات حول الهوية والتغيير الاجتماعي في أفقر مدينة في فرنسا. يقول يزيد الذي يرى أيضاً "رسالة سياسية في ذلك"، إنه "في كل مرة أتناقش فيها مع أشخاص من مرسيليا، أسمع عبارات مثل: (أنت وفريقك من أصحاب الملايين)، و(القطريون)، و(أنتم تملكون المال ونحن لا نملكه)، ودائما ما يزج أحدهم بعبارة (الأول دائما)"، وهي العبارة المُفضلة لدى جماهير مرسيليا للتذكير بأنهم الفريق الفرنسي الوحيد المتوج بلقب دوري الأبطال. بالنسبة لماكسيم البالغ 38 عاماً، فقد استجاب لنصيحة أصدقائه: "لا تُفصح عن اسم عائلتك أو مكان إقامتك" كمشجع لسان جيرمان في المدينة الجنوبية المتوسطية. والسؤال الذي يطرح نفسه جديا، هل من الخطر تشجيع سان جرمان في مرسيليا؟ "من المستحيل مشاهدة النهائي من هنا" في عام 2020، أثار رئيس شرطة منطقة بوش-دو-رون في حينها ضجة بمحاولته حظر ارتداء قميص سان جرمان لمنع الاضطرابات العامة خلال نهائي دوري أبطال أوروبا بين النادي الباريسي وبايرن ميونيخ. في ذلك الوقت، انزعج أوليفييه كثيراً لرؤية هذا العدد الكبير من مشجعي مرسيليا في الشوارع يرتدون ألوان بايرن، ويتذكر جيريمي "سماعي أشياء في الشارع، في المطاعم، تكاد أن تصنف كراهية"، وهذا الأمر "صدمني حقاً". بالتالي، ارتداء قميص سان جرمان في الشارع "كيف لي أن أصف ذلك؟ عمري 39 عاماً، أب لعائلة، وأعلم أنه من الممكن مصادفة أغبياء في أي مكان"، وفق ما أفاد جيريمي الذي يعمل في المجال السمعي والبصري. في ناديه الرياضي، يرتدي ماتيو قبعة "هنا، باريس!"، وهي تعادل شعار مرسيليا "دروا أو بوت"، أي مباشرة نحو الهدف. لكن بالنسبة له، القبعة أقل استفزازاً من القميص، ومع هذه القطعة الصغيرة، يشعر وكأنه على سجيته. ذهب ماتيو وجيريمي معاً إلى "ستاد فيلودروم" الخاص بمرسيليا ثلاث مرات لمشاهدة فريقهما المفضل يتواجه مع خصمه اللدود، لكن بشيء من "التخفي"، إذ تظاهرا بعناق بعضهما بعد تسجيل صاحب الأرض. بالنسبة لماتيو، سيكون كل شخص مسؤولاً عن نفسه السبت إذ "من المستحيل مشاهدة النهائي من هنا" لأنه "إذا فزنا، لا يمكنني الاحتفال، وإذا خسرنا، سأنجر مع التيار"، أي أنه سيتظاهر بالاحتفال مع مشجعي مرسيليا. لهذا السبب، اشترى تذكرة سفره إلى باريس، وهو متأكد من أن محطة سان-شارل ستمتلئ بمشجعي سان جيرمان يوم السبت. في الواقع، جميع القطارات ممتلئة وهو يخطط مع اصدقائه للانتظار حتى دخول القطار لارتداء قمصانهم. هل هم مصابون بالوسواس؟. ليس تماماً بحسب للشرطة التي "رصدت خطر الاحتفال في الأماكن العامة" في حال فوز... إنتر. أثار دعم النجم السابق زين الدين زيدان، ابن مرسيليا البار، وبازيل بولي، بطل تتويج 1993، لسان جرمان في نهائي السبت غضب العديد من المشجعين حيث لا مكان للمزاح في ما يخص الخصومة مع نادي العاصمة، وأبرز دليل ما حصل العام الماضي حين تسببت الشراكة بين بيرنو ريكار، عملاق الباستيس والمشروبات الروحية في مرسيليا، وسان جرمان سخطا كبيرا ما أدى إلى فضها. وبالقرب من الميناء القديم، من النادر جدا أن تجد حانات مثل "أوماليز" مستعدة لاستقبال مشجعي سان جيرمان، لكن مالكها يُحذر: لقد اشترى قمصان إنتر للنادلين العاملين فيها.

لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعباً سيئاً؟
لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعباً سيئاً؟

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

لماذا الفشل في الدوري الإنكليزي لا يجعلك لاعباً سيئاً؟

دعونا نوضح الأمر منذ البداية، لا نقصد أي تقليل من احترام توماسن، الذي استمتع بمسيرة ناجحة للغاية مع منتخب الدنمارك، فينورد، وميلان. لكنّ مشجّعي نيوكاسل كان لهم رأي مختلف عندما شاهدوا كارلو أنشيلوتي يلجأ إلى الدنماركي في اسطنبول ليحلّ محلّ هيرنان كريسبو عندما كانت النتيجة 3-3. سجّل توماسن 4 أهداف فقط في 35 مباراة في إنكلترا، ولم يستمر سوى موسم واحد (1997-1998) قبل أن يعود إلى هولندا. ورؤيته بعد 7 سنوات يلعب مع أحد أكبر الأندية في العالم كان أمراً مُحيّراً بعض الشيء. لكنّه لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، الذي لم ينجح في الـ»بريميرليغ»، ومع ذلك وصل إلى قمة كرة القدم في دولة أخرى. فقد حصل خوسيلو على الميدالية مع ريال مدريد العام الماضي، بتسجيله هدفَين ضدّ بايرن ميونيخ في نصف النهائي، على رغم من فشله مع ستوك سيتي ونيوكاسل. كذلك، عانى إيريك ماكسيم تشوبو-موتينغ في التسجيل لستوك، لكنّه وصل إلى نهائي دوري الأبطال مع بايرن في 2020. ستيفان سافيتش (مانشستر سيتي)، فيرناندو يورينتي (توتنهام)، وماركو ماتيرازي في التسعينات مع إيفرتون، لم يحققوا شيئاً يُذكر في إنكلترا، لكنّهم شاركوا في نهائيات دوري الأبطال مع فرق أخرى. ولو أردنا الدعابة، لربما أضفنا جايدون سانشو إلى القائمة. في نهاية الأسبوع، سيظهر 3 لاعبين آخرين يُثيرون الحيرة على المسرح الأوروبي الأكبر: هنريك مخيتاريان، ماتيو دارميان، وفيتينيا، مع إنتر وباريس سان جيرمان. لم يترك أي منهم بصمة بارزة في إنكلترا، ومع ذلك سيرفع أحدهم أو اثنان كأس دوري الأبطال السبت. ربما من القسوة القول إنّ مخيتاريان لم يترك بصمة دائمة، إذ سجّل «هدف العقرب» ضدّ سندرلاند في 2016 إثر انضمامه إلى مانشستر يونايتد، ثم لعب دوراً مركزياً في فوز النادي بأهم لقب له في مرحلة ما بعد السير أليكس فيرغسون، وهو الدوري الأوروبي 2017. ومع ذلك، كان يُنتظر منه الكثير عندما انتقل من بوروسيا دورتموند مقابل 26 مليون جنيه إسترليني. كان جوزيه مورينيو مدرباً لمخيتاريان خلال 18 شهراً في «أولد ترافورد»، وردّة فعل البرتغالي على الهدف الملحمي ضدّ سندرلاند تُقدّم أحد الأسباب التي تُفسّر لماذا لم يتوافق الاثنان حقاً. أشار مورينيو: «سجّل أهدافاً جميلة طوال مسيرته. الآن هناك أهداف، وعمل دفاعي، وإبداع». العمل الدفاعي. كان ذلك بالتأكيد مشكلة في البداية؛ أُخرج مخيتاريان بين الشوطَين في أول مباراة أساسية له في الدوري مع يونايتد، عندما كان متأخّراً 2-0 أمام مانشستر سيتي في أيلول، ولم يبدأ مجدّداً حتى كانون الأول. وكشف لاحقاً لـ The Athletic عن فترته في يونايتد: «مرَرتُ بوقت عصيب، لكن بعد أول شهرَين أو 3، أصبحت الأمور جيدة». شقّ مخيتاريان طريقه إلى التشكيلة بعد عيد الميلاد، وسجّل 6 أهداف في الـ»يوروباليغ»، منها الهدف الثاني في النهائي ضدّ أياكس. لكنّه لم يستمتع بالـ»بريميرليغ» كثيراً، فساهم بـ4 أهداف وتمريرتَين حاسمتَين في 24 مباراة. في الموسم التالي، أسقطه مورينيو من التشكيلة بحلول تشرين الثاني، مشيراً إلى أنّ معدّل عمله لم يكن كافياً. وكشف مورينيو: «بدأ الموسم جيداً، ثم شيئاً فشيئاً، بدأ في الاختفاء. أداؤه في التسجيل، صناعة الأهداف، الضغط، استرجاع الكرة في مناطق متقدّمة، وقيادة الفريق كلاعب رقم 10... كلّها كانت في تراجع. الجميع يعمل للحصول على فرصة. الأمر بسيط». إذا لم يكن مخيتاريان اللاعب المناسب لمورينيو، فربما لم يكن مورينيو المدرب المناسب له أيضاً. إذ أكّد بعد انتقاله إلى أرسنال: «افتقدتُ إلى اللعب الهجومي». استمرّت فترة مخيتاريان في لندن أيضاً 18 شهراً، وبلغ نهائي الـ»يوروباليغ» مرّّة أخرى، على رغم من أنّه لم يشارك في الخسارة أمام تشلسي بسبب العلاقة المتوترة بين أرمينيا وأذربيجان. كان أداؤه مع أرسنال أفضل قليلاً من يونايتد، بدءاً بـ3 تمريرات حاسمة ضدّ إيفرتون، لكنّه ظلّ غير ثابت. أُعير إلى روما في موسم 2019-2020 ليسجّل 9 أهداف في 22 مباراة، فبقيَ حتى 2022 عندما بيعَ من قِبل مورينيو نفسه. الآن، بعمر 36 عاماً، يستمتع بأحد أفضل مواسم مسيرته، متألقاً في مركز خط الوسط المحوري مع المدرب سيموني إنزاغي الذي وصفه بأنّه «لاعب ذكي للغاية، دائماً في خدمة الفريق. أنا سعيد جداً بتدريبه». في إنتر، هو لاعب وسط شامل، يضغط ويُمرّر ويصنع الفرص، نعم، حتى التدخّلات الدفاعية. حتى مورينيو قد يختاره الآن. دارميان هو لاعب آخر يعيش «صيفاً هندياً» في نهاية مسيرته، وكما هو الحال مع مخيتاريان، يستعد للمشاركة في ثاني نهائي دوري أبطال خلال 3 مواسم. في نهائي 2023 الذي خسره إنتر أمام مانشستر سيتي، دخل مخيتاريان كبديل، بينما خرج دارميان الأساسي. لكن ربما تنعكس الأدوار هذه المرّة، مع احتمالية أن يبدأ مخيتاريان أساسياً، بينما يُنافس دارميان على مركز الظهير الجانبي مع دينزل دومفريس، على رغم من أنّه يلعب أحياناً كقلب دفاع أيمن. دارميان (35 عاماً) هو النقيض الهادئ لدومفريس الحيَوي، صلب ويمكن الاعتماد عليه، بينما يتميّز الهولندي بالسرعة وصناعة الأهداف. عندما ترى مَن يلعب، يمكنك أن تتوقّع خطة إنزاغي. في 5 سنوات مع إنتر، فاز دارميان، الذي كان يُشجّع «نيراتزوري» منذ طفولته على رغم من نشأته في أكاديمية ميلان، بلقبَي «سيري أ»، كأسَين، وبلغ نهائيَّين لدوري الأبطال. فاز بألقاب مع يونايتد أيضاً، لكنّ إسهامه في الـ»يوروباليغ»، كأس الاتحاد، وكأس الرابطة كان أقل بكثير ممّا يُقدّمه مع إنتر. إذا أردت تذكّر شيء لافت من فترته في «أولد ترافورد»، فقد يكون اكتشاف أنّ الطبّاخ اضطرّ لسلق بيضتَين له لأنّه لا يعرف كيف يطهوهما. بدأت الأمور بشكل جيد مع دارميان بعد قدومه من تورينو مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في صيف 2015، واختير لاعب الشهر في آب. وكشف لاحقاً: «أتذكّر أول مباراة لي مع يونايتد كأنّها شعور لا يُوصَف، شعرتُ وكأنّي طفل. «أولد ترافورد» شيء رائع، وهناك سبب وراء تسمِيَته بمسرح الأحلام». لكن بعد ذلك، بدأ الانحدار، وأقرّ: «فان خال كان مهووساً بالقواعد، وأرادني في يونايتد. في أحد الأيام الأولى، قال لي: أنت هنا بفضلي. لديك ثقتي. ستنافس فالنسيا. لا يهمّني الأسماء. وكان صادقاً». فان خال، الذي أرهق اللاعبين بصرامته، غادر في 2016. وخَلَفه مورينيو الذي لم يُعجَب بدارميان، الذي شارك في 28 مباراة بالدوري تحت قيادة فان خال، ثم لعب 18 مباراة فقط في موسم 2016-2017، و8 في الذي تلاه، و6 في موسمه الأخير. بدأ كظهير أيمن أساسي، ثم انتقل إلى اليسار مع تفرّغ فالنسيا للجهة اليمنى، ولاحقاً أشلي يونغ. غياب دقائق اللعب أدّى أيضاً إلى استبعاده من المنتخب الإيطالي؛ فلم يُستدعَ بين 2017 و2023. لعب دارميان 92 مباراة مع يونايتد، ثم انتقل إلى بارما في 2019، فأعاد بناء سمعته قبل أن ينتقل إلى إنتر. لماذا لم ينجح في «أولد ترافورد»؟ الإصابات لعبت دوراً، خصوصاً في النهاية، لكنّ ضُعف بُنيَته البدنية وقلّة مساهماته الهجومية كانا مؤثرين. أصبح مَنسِياً، لكنّ الجماهير قدّرت احترافيته، وهي صفة باتت مفقودة في كثير من لاعبي يونايتد أخّيراً. لولا تعليقات المعلقين الإنكليز المتكرّرة في كل مرّة يلمس فيها فيتينيا الكرة بقميص باريس سان جيرمان، ربما لم تكن لتتذكر أنّه لعب يوماً ما مع وولفرهمبتون. في الواقع، سيكون من الصعب تذكّر أي شيء فعله بقميص «الذئاب». حتى انّ مشجّعي الفريق يجهدون في استحضار الذكريات، باستثناء لحظة واحدة، هدفه الوحيد من تسديدة بعيدة أمام تشورلي في كأس الاتحاد 2021. وولفرهامبتون - نعم، جهّزوا أنفسكم للمفاجأة - راهنوا على شاب برتغالي من مجموعة خورخي مينديش في 2020. كان فيتينيا بعمر 20 عاماً ولم يبرز بعد مع بورتو، فذهب إلى «الذئاب» في تجربة لمدة موسم، لينضمّ إلى 8 لاعبين برتغاليِّين آخرين (منهم نيفيز، نيتو، روي باتريسيو)، مدرب برتغالي نونو إسبيريتو سانتو، وطاقم برتغالي. منزل بعيد عن الوطن. لكن نظراً لأنّه موسم «كوفيد-19»، لم يكن من السهل على فيتينيا التأقلّم، خصوصاً على أرض الملعب، إذ كان الطريق مغلقاً أمامه في الوسط بوجود نيفيز وموتينيو. في أول 3 أشهر، شارك في 53 دقيقة فقط في الدوري عبر 7 مباريات كبديل. أول مشاركة أساسية كانت في كانون الأول أمام مانشستر يونايتد، عندما بدأ نونو يعدّل في تشكيلته الشهيرة 3-4-3، وأدخل لاعب رقم 10 في خطة 4-2-3-1. دخل فيتينيا، الماهر تقنياً، لكنّه لم يكن مناسباً لدور هجومي، على عكس ما نراه اليوم من تمريرات متقنة وتحكّم في نسق اللعب في سان جيرمان. نونو لم يكن غافلاً عن موهبة فيتينيا، مؤكّداً أنّه قد يتفوّق حتى على موتينيو، لكنّه احتاج إلى الوقت والتطوّر البدني، ومع استمرار وجود موتينيو، لم يكن هناك مكان. وأضاف نونو: «عليه تحسين الكثير من الجوانب البدنية والمواجهات... وهي أشياء تتطلب وقتاً للتكيّف». شارك أكثر في النصف الثاني من الموسم، وبدأ 3 مباريات متتالية في الشهر الأخير، لكنّه بدأ يتأقلم حين انتهى الموسم. غادر نونو في أيار 2021، ما أضعف فرص شراء وولفرهامبتون للاعب من بورتو مقابل 17 مليون جنيه. نونو كان سيدفع لإتمام الصفقة، لكنّ خليفته برونو لاجي لم يكن مهتماً. حتى أنّه رفض الصفقة عينها في الشتاء، بعدما أثبت فيتينيا نفسه في بورتو. صفقة ندم عليها وولفرهامبتون، لكنّ فيتينيا لم يندم، كاشفاً عن تجربته في «مولينو»: «نضجتُ كثيراً، حتى خارج الملعب. تعلّمتُ كيف تكون الحياة في نادٍ خارج بلدك ومنطقة الراحة. لو عاد بي الزمن، لما غيّرتُ شيئاً». من لاعب احتياطي في وولفرهامبتون إلى نبض وسط سان جيرمان والمنتخب البرتغالي خلال 4 سنوات. ونهايةً بدوري الأبطال يوم السبت، يا لها من رحلة!

هكذا علّق دريسن على تعثّر صفقة ضم نجم باير ليفركوزن
هكذا علّق دريسن على تعثّر صفقة ضم نجم باير ليفركوزن

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

هكذا علّق دريسن على تعثّر صفقة ضم نجم باير ليفركوزن

أكّد يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ ، أن مشاركة النادي البافاري في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية تمثل محطة بارزة في مسيرته نحو الحفاظ على مكانته بين كبار القارة، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة هي دليل على الاستمرارية في النخبة الأوروبية، حتى وإن لم تُحسم جميع صفقات السوق لصالح بايرن. وفي تصريحات نُشرت اليوم، علّق دريسن على تعثّر صفقة ضم نجم باير ليفركوزن فلوريان فيرتز، الذي بات أقرب إلى ليفربول ، قائلاً: "ليس كل لاعب نرغب فيه سينضم إلينا، وهذا جزء طبيعي من اللعبة. لكن في بايرن، نحن نشارك في كل بطولة ممكنة كل عام – كأس العالم للأندية هو خير دليل على ذلك". ويُعدّ تأهّل بايرن ميونيخ إلى البطولة العالمية – المقرّر انطلاقها في 15 حزيران المقبل – ثمرة لنتائجه الأوروبية في آخر أربعة مواسم، بحسب تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وسيخوض الفريق بقيادة المدرب فينسنت كومباني مواجهات قوية في مجموعته أمام كل من بوكا جونيورز، أوكلاند سيتي، وبنفيكا، حيث يستهل مشواره بمواجهة أوكلاند، بطل أوقيانوسيا. في المقابل، لم ينجح ليفربول في التأهل إلى البطولة بعد فشله في التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2022، رغم وصوله إلى النهائي حينها. إلا أن النادي الإنكليزي عاد ليخطف الأضواء مجددًا، بعدما قدّم عرضًا رسميًا بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني لضم فيرتز، في صفقة قد تُعدّ الأكبر في تاريخه. وقد أكّد سيمون رولفز، المدير الرياضي لباير ليفركوزن، وجود اهتمام فعلي من ليفربول، دون حسم أي شيء حتى اللحظة. (mirror)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store