
تحطم طائرة تُقلُّ 49 شخصاً في روسيا
وكتبت وزارة حالات الطوارئ على منصة «تلغرام»: «عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق».
وأفاد مركز الحماية المدنية في المنطقة على «تلغرام» أيضاً بأن المروحية «لم ترصد أي ناجين من الجو» في أثناء تحليقها فوق الموقع، موضحاً أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع.
وعُثر على حطام الطائرة على بُعد 16 كيلومتراً من بلدة تيندا، وفقاً للمصدر نفسه.
لقطة جوية لموقع تحطم طائرة الركاب خارج بلدة تيندا في روسيا (أ.ف.ب)
وأعلن حاكم المنطقة فاسيلي أورلوف في وقت سابق، أن الطائرة، التي كانت في رحلة بين مدينتي بلاغوفيشتشينسك وتيندا، «اختفت عن شاشات الرادار».
وتُعدّ حوادث الطائرات والمروحيات أمراً شائعاً نسبياً في أقصى الشرق الروسي، وهي منطقة نائية ووعرة تُشكّل فيها الرحلات الجوية وسيلة نقل أساسية بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بين المدن.
وفي أوخر شهر أغسطس (آب) 2024، تحطمت مروحية من طراز مي-8 (Mi-8) سوفياتية الصنع في منطقة كامتشاتكا، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً.
وفي أغسطس 2021، تحطمت مروحية أخرى من الطراز نفسه كانت تُقلّ 16 شخصاً بينهم 13 سائحاً، إثر سقوطها في بحيرة بمنطقة كامتشاتكا البركانية نتيجة سوء الرؤية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وفي يوليو (تموز) من العام نفسه، تحطمت طائرة ركاب كانت تقل 22 راكباً وستة من أفراد الطاقم عندما كانت تستعد للهبوط في كامتشاتكا، ولم ينجُ أحد من الحادثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
هجوم بمسيرات أوكرانية يستهدف منطقة فورونيج الروسية
قال حاكم منطقة فورونيج، اليوم (الأحد)، إن امرأة أصيبت في ساقها جراء هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المنطقة الواقعة في جنوب روسيا. وأضاف الحاكم ألكسندر جوسيف، أن الهجوم أسفر أيضاً عن اشتعال النيران في عدد من المنازل والمرافق بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة. وكتب جوسيف على تطبيق «تيليغرام»، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت حوالي 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق المنطقة. وأضاف جوسيف: «لا يزال التهديد بشن المزيد من الهجمات بطائرات مسيرة قائماً». وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في هجماتهم في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتقول كييف إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة لجهود موسكو الحربية، وتأتي رداً على الضربات الروسية المتواصلة على أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها دمرت 41 طائرة مسيرة قبل منتصف الليل أمس السبت فوق المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا وفوق مياه البحر الأسود.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
«الوكالة الذرية»: تقارير عن انفجارات قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، إن فريقها في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية سمع دوي انفجارات وشاهد دخاناً يتصاعد من موقع قريب. وأضافت الوكالة، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن المحطة النووية أفادت بأن إحدى منشآتها المساعدة تعرضت لهجوم اليوم. وذكرت الوكالة: «تقع المنشأة المساعدة على بُعد 1200 متر من محيط محطة زابوريجيا، وشاهد فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخاناً تصاعد من ذلك الاتجاه بعد الظهر». وفي وقت سابق اليوم، قالت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا إنه تسنى السيطرة على حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية بعد قصف أوكراني. وسيطرت قوات روسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويتبادل الطرفان الاتهامات بإطلاق النار أو اتخاذ إجراءات أخرى قد تؤدي إلى وقوع حادث نووي. وقالت إدارة المحطة في منشور على «تلغرام» إن مدنياً قُتل في القصف، ولكن لم يُصَب أي من موظفي المحطة أو أفراد خدمات الطوارئ بأذى. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل من التقرير الروسي. ورغم أن محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، لا تعمل حالياً، فإنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة للحفاظ على وقودها النووي بارداً. وقالت إدارة المحطة إن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية، وإن الوضع تحت السيطرة.


الشرق للأعمال
منذ 16 ساعات
- الشرق للأعمال
أوكرانيا تستهدف مصفاتي نفط روسيتين بطائرات مسيرة
أعلن الجيش الأوكراني عن استهدافه لمصفاتَي نفط ومنشآت بنية تحتية أخرى في روسيا، وذلك كرد على الهجمات القاتلة الأخيرة التي نفذتها قوات الكرملين ضد المدن الأوكرانية. أوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في منشور على "فيسبوك" يوم السبت أن مصفاة "نوفوكويبيشيفسك" (Novokuibyshevsk) في منطقة سامارا ومصفاة "ريازان" (Ryazan) قد تعرضتا للهجوم. كما استهدفت الطائرات المسيرة الأوكرانية مستودعاً للوقود في منطقة فورونيج ومنشأة إلكترونيات في مدينة بينزا. وأكد الجيش الأوكراني أن جميع الأهداف كانت جزءاً من آلة الحرب الروسية. لم يكن بالإمكان التحقق بشكل مستقل من صحة الادعاءات الأوكرانية، كما أن شركة "روسنفت" (Rosneft)، المالكة لمصفاتَي "ريازان" و"نوفوكويبيشيفسك"، لم ترد على رسالة عبر "واتساب" تطلب تعليقاً على الهجمات يوم السبت. اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة: روسيا قد تواجه صعوبات في الحفاظ على مستوى إنتاج النفط هجوم على كييف يقتل العشرات أفادت السلطات الأوكرانية أن 31 شخصاُ على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ استهدف كييف يوم الخميس، واستمر لعدة ساعات. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم أسفر عن إصابة 159 شخصاً، من بينهم 16 طفلاً، في أحد أكثر الهجمات دموية على كييف منذ بداية الحرب. وقال حاكم منطقة سامارا، فياتشيسلاف فيدوريشيف، في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن إحدى المنشآت الصناعية تعرضت للهجوم، ما أسفر عن مقتل رجل نتيجة سقوط شظايا طائرة مسيرة. كما صرح حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، عبر "تليغرام" أن حطام طائرة مسيرة سقط في محيط إحدى المنشآت، دون تقديم مزيد من التفاصيل. استمرار استهداف البنية التحتية الروسية مع اقتراب الحرب التي يشنها الكرملين ضد أوكرانيا من عامها الرابع، استهدفت قوات كييف بشكل متكرر البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك بعض منشآت "روسنفت"، في محاولة لتقليص قدرة روسيا على تزويد الجبهة الأمامية بالوقود، والحد من إيرادات موسكو الناتجة عن مبيعات النفط. تُعد مصفاة "ريازان"، الواقعة على بعد نحو 120 ميلاً (193 كيلومتراً) جنوب شرق موسكو، واحدة من أكبر المصافي في روسيا، بقدرة تصميمية على المعالجة تبلغ حوالي 340 ألف برميل من النفط الخام يومياً. أما مصفاة "نوفوكويبيشيفسك"، فتمتلك قدرة تصميمية تتجاوز 177 ألف برميل يومياً، وتساهم المنشأتان معاً بأقل من عُشر إجمالي قدرة روسيا على تكرير النفط.