logo
«كشتة أمينة».. رحلة ثقافية في قلب المطبخ الإماراتي

«كشتة أمينة».. رحلة ثقافية في قلب المطبخ الإماراتي

الإمارات اليوممنذ 20 ساعات
في تعاون يجمع بين الإبداع والهوية، أطلقت «أرادَ»، بالتعاون مع الشيف الإماراتية مريم المنصوري، مطعم «كشتة أمينة»، وهو مفهوم جديد للمأكولات الإماراتية المتجذرة في تراث الكرم وتقاليد المطبخ المحلي الأصيل، وتجربة طهي مُستلهَمة من دفء الأمومة الإماراتية، تعكسها رؤية معاصرة ولمسة خاصة لشيف إماراتية مرموقة، أثبتت حضورها في مشهد المأكولات الإقليمية والدولية، كونها الإماراتية الأولى التي تنال درجة التحكيم «الأفضل في فن الطهي» من فرنسا، وتضع بصمتها في قيادة مجموعة «مونتوك» للضيافة الحائزة جوائز عدة، فيما يُبرز هذا الإنجاز مدى تفانيها في رفع راية بلادها، والإسهام في الإنجازات المتنامية للمرأة الإماراتية في قطاعات متعددة.
نكهات وقصص
من خلال هذا المشروع الذي يُعدّ تكريماً لوالدة الشيف مريم، ويُقدّم في أجواء تستحضر الذاكرة والدفء العائلي، تبرز تجربة شخصية ورحلة ثقافية عميقة في قلب المطبخ الإماراتي، لا تروي المنصوري قصة نكهات متوارثة فحسب، بل تستعرض فصلاً جديداً من تجربتها الشخصية التي امتزجت فيها الحكاية العائلية بالطموح المهني، لتكشف عن رؤيتها الفريدة لمستقبل الطهي الإماراتي، والمكانة التي تسعى إلى ترسيخها عبر «كشتة أمينة»، إذ قالت لـ«الإمارات اليوم»: «منذ طفولتي كان المطبخ مساحة تُصنع فيها الذكريات، وتُروى فيها الحكايات، إذ لم تكن الوصفات مجرّد مكونات، بل لغة محبة واحتفالاً بالحياة، وهذا ما تعلّمته من والدتي التي كانت تطهو بقلبها لا بميزان المقادير»، وأضافت: «لقد جاء (كشتة أمينة) من الحضن الدافئ ذاته، ومن الرغبة في مشاركة أجمل اللحظات وحتى الروائح التي تعني لي (بيت أمي وأبي)».
مزيج من التراث والحداثة
وأكّدت المنصوري أنه من خلال «كشتة أمينة»، لم يكن هدفها خلق مطبخ فاخر وتجربة طعام متميّزة بقدر ما كان تقديم تجربة تُحاكي روح البيت الإماراتي، ورغم أن المشروع يرتكز على الحفاظ على جوهر الوصفات التراثية الأصيلة، فإنها ترى أن الحداثة لا تتناقض مع التراث، بل تُشكّل امتداداً فريداً له، لذلك حرصت على تقديم أطباقها برؤية بصرية معاصرة، وتفاصيل تعكس تطلعات الجيل الجديد، مع الحفاظ على الروح الأصيلة الحاضرة في كل طبق.
أطباق وهوية
لا تفصل المنصوري بين الطبق والهوية، الحاضرة بقوة في تجربتها وفلسفتها الفريدة في التعامل مع الموروث الذوقي للمطبخ المحلي، حيث أكّدت «أنا لا أُقدّس الشكل، بل الشعور، وفلسفتي في المطبخ الإماراتي لا تعتمد على طرح قائمة وصفات فحسب، بل استحضار ذاكرة جماعية وهوية كاملة تحمل قصص أهل البحر والبر، وطقوس الشتاء والصيف، ونفحات المناسبات، لذا أحاول دائماً التقاط جوهر هذه الحكايات، وسحر النكهات الأصيلة، مثل نكهة الزعفران والهيل في القهوة، و(الدارسين والشكر) في الهريس، ورائحة الحطب في العيش لتقديمها بطريقتي، وجعل كل طبق نسخة معاصرة من عبق الماضي، لكن بروح إماراتية أصيلة».
إنجازات ومسؤولية
وأكّدت الشيف الإماراتية، مريم المنصوري، أن فوزها بالجائزة الذهبية لأفضل فنون الطهي في فرنسا الذي حققته أخيراً، لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل لحظة احتفاء بتراث كامل للنكهات، مؤكدة «كانت لحظة تسلمي للجائزة من قبل سفير فرنسا لدى دولة الإمارات، نيكولا نيمتشينو، مملوءة بالمشاعر، ولم يكن فوزي مجرد تقدير لمهارات طهي فريدة فحسب، بل كان اعترافاً بأن مطبخنا الإماراتي، الذي طالما ظُنّ أنه لا يملك ما يكفي ليُقدَّم للعالم، له صوته وحضوره، وله قدرة على الإبهار»، فيما أكّدت المنصوري أن هذا الإنجاز يُعدّ تكريماً وانتصاراً «لكل امرأة طبخت بشغف ومحبة، وكل أم علّمت أولادها سرّ النكهات»، و«اعترافاً عالمياً بصوت المطبخ الإماراتي، وثراء نكهاته وقدرته على الإدهاش».
في هذا الصدد تدرك المنصوري حجم المسؤولية التي باتت ملقاة على عاتقها بصفتها اليوم أول طاهية إماراتية تنال هذا التكريم، الذي لا تراه عبئاً، بل دافعاً للاستمرار والتأثير، ونموذجاً إماراتياً ناجحاً يُمكن أن يستلهمه الجيل الجديد من الطهاة، قائلة: «أشعر بالمسؤولية والفخر اللذين يدفعانني دوماً نحو الاستمرار»، فيما أشارت المنصوري في السياق ذاته، إلى دورها اليوم طاهيةً محترفةً، في تمهيد الطريق لجيل جديد من الطهاة الإماراتيين الذي وجدته «مفتوحاً أمامهم أكثر من أي وقت مضى»، موجهة لهم رسالة صادقة، أكّدت فيها أن «الطريق ليس سهلاً، لكنّ النجاح فيه قابل للتحقيق بشرط توافر الإصرار والشغف».
ثقة وطموح
وأكّدت الشيف الإماراتية مريم المنصوري أن «كشتة أمينة» ليست النهاية، بل محطة أولى في رحلة الطهي التي تنوي في وقت لاحق توسيع آفاقها، كاشفة في هذا الصدد نيتها إطلاق مفاهيم ضيافة جديدة تحتفي بالموروث المحلي عبر قولها: «لديَّ أفكار تتنوع بين المقاهي والمخابز الصغيرة التي تعكس أسلوب الحياة الإماراتية العصرية، والمطاعم التي تحتفي بموروثات أخرى في المنطقة».
وتابعت المنصوري: «مطبخنا الإماراتي بحاجة إلى جرأة أكبر في تقديم نفسه، واعتزاز به من الداخل قبل الخارج، لذا لا يجب علينا الانتظار بأن يُعترف بنا من العالم أولًا، بل يجب أن نكون نحن أول من يرى جمال مطبخنا».
إضافة نوعية
أكّد الرئيس التنفيذي للعمليات في «أرادَ»، أميت أرورا، أن مطعم «كشتة أمينة» يُمثّل إضافة نوعية قيّمة إلى الجادة ومشهد الطهي المتنامي في الشارقة، وكونه يُعدّ مفهوماً محلياً تقوده واحدة من أكثر الطاهيات شهرة واقتداراً في دولة الإمارات، فإنه يعكس رؤيتنا لدعم قطاع ريادة الأعمال وتعزيز الثقافة الإماراتية في سياقها العصري، فهو أكثر من مجرد مطعم، إذ يُعدّ مساحة تحتفل برواية القصص وتراث المجتمع من خلال الأطباق.
مريم المنصوري:
. منذ طفولتي كان المطبخ مساحة تُصنع فيها الذكريات، وتُروى فيها الحكايات، إذ لم تكن الوصفات مجرّد مكونات، بل لغة محبة واحتفالاً بالحياة.
. لديَّ أفكار تتنوع بين المقاهي والمخابز الصغيرة التي تعكس أسلوب الحياة الإماراتية العصرية، والمطاعم التي تحتفي بموروثات أخرى في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تكشف عن أول "أسرة إماراتية افتراضية" بتقنيات الذكاء الاصطناعي
دبي تكشف عن أول "أسرة إماراتية افتراضية" بتقنيات الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 31 دقائق

  • البيان

دبي تكشف عن أول "أسرة إماراتية افتراضية" بتقنيات الذكاء الاصطناعي

في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، أعلنت "دبي الرقمية" عن إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس. واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، والتي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية "الفتاة"، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية. وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وقد صُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية. وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت "الفتاة" أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات: "دبي"، "ميرة"، أو "لطيفة". ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع. وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم ولغاتهم، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. وتهدف دبي الرقمية إلى أن تكون هذه الشخصيات الرقمية صوتاً قريباً من الناس، وجسراً لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية، بأسلوب ممتع، وتفاعلي، ومؤثر بما يحقق أهدافها نحو بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان وترسيخ النموذج المُلهِم لدبي كمدينة رائدة ومتفوقة في مختلف جوانب رقمنة الحياة بما فيها أساليب التواصل مع المجتمع، كما تسعى دبي الرقمية إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر تكامل ومرونة، يكون فيه الإنسان في قلب العملية الرقمية.

"دبي الرقمية" تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية
"دبي الرقمية" تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

"دبي الرقمية" تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية

أعلنت هيئة دبي الرقمية، عن إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس. ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.

مريم المنصوري: «كشتة أمينة» ضيافة ومأكولات بعبق الماضي (فيديو)
مريم المنصوري: «كشتة أمينة» ضيافة ومأكولات بعبق الماضي (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

مريم المنصوري: «كشتة أمينة» ضيافة ومأكولات بعبق الماضي (فيديو)

الشارقة: أحمد صالح مريم المنصوري مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة «مونتوك» للضيافة، شخصية بارزة في عالم الطهي بالإمارات، معروفة أيضاً بلقب «الشيف الذهبي» وحصدت جائزة «أفضل فنون الطهي في فرنسا». أسست مجموعة مونتوك، لتقديم تجارب ضيافة ومأكولات إماراتية مميزة. وترى أن ذكريات الطبخ في الماضي تحتوي على رائحة جميلة؛ فهذا هو العبق من الماضي إلى الحاضر عبر هذه الأطباق المميزة. تقول الشيف مريم المنصوري: لدينا العديد من الأفرع والمطاعم المختلفة، وكان لديّ شغف جميل من أيام الطفولة بالطهي، ومشروعنا قائم على فكرة تكامل «العائلة الجميلة»، وجزء من هذا المشروع ضمن «مونتوك» موجود في أبوظبي وهناك فرع ثانٍ في رأس الخيمة، والآن نحن بصدد افتتاح الفرع الثالث في دبي، لدينا مخبز «مونتوك» في أبوظبي بجانب «كشتة أمينة» في الجادة بالشارقة الذي يمثل إضافة قوية وبصمة في مشهد الضيافة والطهي المتنامي في الشارقة والإمارات ككل، ويقدم فيه أشكال مميزة من الضيافة والأكلات بعبق الماضي. وتضيف مريم المنصوري: بالنسبة إلى «كشتة أمينة»؛ فهو مكان يمثل رسالة وفاء وتقدير من بنت إلى والدتها، وتعزز اسمها بالأطباق المميزة والمحببة، وهي أطباق لها ذكريات وقصص، خلف كل طبق ومقدار من المقادير قصة معينة نبتت في أرض بلادي الخصبة وكانت المشجعة لي لأقوم بهذه المشاريع من خلال رسالة قدمناها من جيل إلى جيل. الطرق التقليدية تضيف مريم المنصوري: «المطبخ الإماراتي والأصناف الإماراتية غنية بكل محتوى وتعبر عن قصص سواء من اللحوم والأسماك والخضراوات وبكل ما فيها؛ لأن «مونتوك» القابضة تحتفي بهذه الأطباق المميزة؛ حيث نحافظ على الطرق التقليدية التي تبرز مهاراتنا التي اكتسبناها من جداتنا، ونقدمها بطريقة مختلفة للجيل الجديد الذي يعتمد على ما يتعلمه من خلال «السوشيال ميديا»، وحافظنا على المقادير والصنع بالطريقة الكلاسيكية القديمة، وفي الوقت نفسه نعاصر ما تنتجه وتبرع فيه الدول الأخرى، ولدينا بعض الأطباق المستوحاة من المطبخ والتراث الآسيوي ولكن بطريقه إماراتية». وتضيف: «نعرض تجارب قديمة، من خلال الأطباق المحببة والقريبة إلى قلبي؛ مثل البيض بالطماطم، وهي أطباق تعودنا عليها منذ أيام المدرسة، وأتذكر أمي وهي تحمّص الطماطم وتضع مقادير بإرشادات معينة، وأحنّ إلى الذكرات الجميلة التي تعكسها في هذه الأطباق؛ مثل «مجبوس اللحم»، الذي كنا نشم رائحته عند العودة من المدرسة ونشم روائح البهارات الجميلة التي تحضرها أمي في البيت، وتحمّص كل المقادير من بهارات وحبوب ثم تطحنها، بالفعل كانت رائحة جميلة؛ وهذا هو عبق الماضي الذي ينتقل إلى الحاضر عبر هذه الأطباق المميزة». المقادير الإماراتية تقول مريم المنصوري: «يتميز المطبخ الإماراتي بوجود المقادير التي نعرضها في مناسبات ومسابقات دولية خارج الإمارات، ورسالتنا أن نقدم الأطباق بالمقادير الإماراتية مطبوخة بطريقة قديمة جميلة تميزنا، وعن التحميص الإماراتي نقول «من زانت حمصتها زانت طبختها»؛ هذا ما كنت أسمعه من أمي، البهارات والتحميص أساليب تميز طرق التحضير في المطبخ الإماراتي، وهي طرق يمكن أن ننافس بها المطابخ العالمية، بالتزامن مع كرم الضيافة الإماراتي الموجود منذ القدم، وهذا ليس شيئاً جديداً؛ بل موجود ويجب أن نبرزه من خلال الأطباق والقهوة العربية التي نعدها ونقدمها بطرق مختلفة، وكل هذه الأمور تنقل الثقافة والموروث الإماراتي، عبرالأجيال ومن الإمارات إلى العالم». الجوائز تتطرق مريم المنصوري إلى الجوائز، فتقول: «أعتز بكوني أول شيف إماراتية تحصل على لقب «الشيف الذهبي» وجائزة «أفضل فنون الطهي في فرنسا» من فرنسا، وأول إماراتية محكّمة في «المطبخ الساخن» وحالياً نحن نعمل على العديد من الجوائز المختلفة، وسيتم إعلانها». تواصل «أون لاين» تقول مريم المنصوري: «أصبحت وسائل التواصل تربطنا وتوصلنا إلى فئاتنا المستهدفة، ومن خلالها يكون هناك دعم وإرشاد، ونحن نتعرف عليهم وعلى أذواقهم، وإذا كان هناك شخص خارج الإمارات يتواصل معنا عبر السوشيال ميديا، وجروب متكامل، نجتمع كلنا في منصة واحدة من خلاله، وننقل تجاربنا وخبراتنا وبعض الأطباق يمكن أن نأخذها بطريقة مختلفة وننتجها محلياً بشكل مختلف ومميز». وتضيف: «ولدينا عبر قناة التواصل الخاصة بنا 150 شخصاً على مستوى العالم نتبادل الأفكار حتى الأخطاء الشائعة في مجال الطهي ونقدم حلولاً جذرية، ومن خلال هذه المنصات نتواصل مع العالم ونوثق مميزات الضيافة والمطبخ الإماراتي». من الأفضل؟ تقول مريم المنصوري: «هناك سؤال دائماً ما يوجه لي.. هل الشيف الرجل أفضل أم المرأة؟.. وللإجابة أقول: تعلمت منذ الصغر أن الطبخ عبارة عن «نَفَس» وكلما أحببتَ طبخة ستكون مميزاً فيها، وعندي في حياتي اثنان من أمهر الطهاة؛ حيث نشأت في بيت فيه مطبخان لوالديّ؛ وهما شيفان: الشيف الرجل (والدي)، والشيف المرأة (أمي)، وكتجربة خاصة بي أمي لا يمكن أن تأكل من يد أي أحد بل تأكل من يد أبي فقط، وهذه شهادة بأنه شيف مميز، وبالتالي فالرجل يمكن أن يكون له بصمة مميزة أكثر في عالم الطبخ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store