
تطوير علاج الجروح المكونة من الطبقتين مع تقليل خطر العدوى
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم الاثنين، نفذ الفريق العلمي من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، مانا حاجي ومحمد حسين كاشي، خريجي هذه الجامعة، تحت إشراف الدكتورة معصومة حقبين نزارباك، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مشروعًا بعنوان "تصنيع بديل جلدي متعدد الطبقات يعتمد على ألياف نانوية من هيدروجيل/ فيبروين ألجينات مع إمكانية إطلاق الزنك".
وقال الباحث في هذا المشروع: "يمكن لجروح الجلد، وخاصةً الحادة والمزمنة، أن تؤثر بشدة على جودة حياة المرضى، وتُلقي بعبء اقتصادي واجتماعي ثقيل على المجتمع. لذلك، اقترحنا استخدام بدائل الجلد الاصطناعية كحل فعال لعلاج هذه الجروح".
وصرح كاشي أن قيمة السوق العالمية لمنتجات العناية بالبشرة تُقدر بنحو 148 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وأضاف: "من المتوقع أن ينمو سوق بدائل العناية بالبشرة من 287 مليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 640 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2032. وفي هذا الصدد، يركز هذا البحث على تصميم وتصنيع سقالات متعددة الطبقات ذات خصائص ميكانيكية وبيولوجية مناسبة لإصلاح الجروح المزمنة".
ووصف "الألياف الحريرية" و"الألجينات" بأنهما بوليمران طبيعيان بأسعار معقولة ومتوفران لإعداد هذه الضمادات، وتابع: "هاتان المادتان معروفتان ليس فقط بخصائصهما الفريدة في التئام الجروح، ولكن أيضًا تمت الموافقة على العديد من المنتجات التجارية القائمة على هذه البوليمرات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية". ويشير هذا إلى إمكاناتها العالية في التطبيقات السريرية والعلاجية.
وذكر المتخرج من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، توفر المصادر الأولية لهذه المواد في إيران كسبب آخر لاستخدام هاتين المادتين في تحضير ضمادات الجروح في هذا المشروع، وقال: إن مصانع إنتاج شرانق الحرير التي بدأت العمل مؤخراً في البلاد تضمن الوصول إلى هذه المادة القيمة. بالإضافة إلى ذلك، توفر الطحالب الألجينية، التي يوجد أحد موائلها في منطقة شاه بهار الواقعة على شواطئ بحر عمان، إمكانية استخراج ألجينات الصوديوم. وتشير هذه المميزات إلى اكتفاء الدولة ذاتيا في توفير المواد الخام اللازمة لإنتاج السقالات البيولوجية.
ووصف طريقة تحضير هياكل هندسة الأنسجة في هذا المشروع بالغزل الكهربائي، مشيرا إلى أن "الابتكار في هذا المشروع يتضمن صناعة الهيدروجيل وطباعته ثلاثية الأبعاد، ووضع طبقة من الألياف النانوية والهيدروجيل المطبوع ثلاثي الأبعاد فوق بعضها البعض". يعتبر ضماد الجروح هذا بديلاً للجلد مكونًا من طبقتين لعلاج الجروح المزمنة، حيث تم اختيار ألياف الحرير النانوية كسقالة متوافقة حيوياً في الطبقة الأولى بسبب تركيبها الفريد من الألياف النانوية وتشابهها مع المصفوفة خارج الخلية الطبيعية.
وأكد الباحث أن هذه الألياف النانوية، بسبب قطرها الصغير للغاية وقوتها العالية في الشد في الظروف الجافة ومرونتها في الظروف الرطبة، تشكل أساسًا مناسبًا لإصلاح الجروح المزمنة، مشيرا إلى أن "وجود هذه الألياف النانوية يمكن أن يدعم نمو الخلايا ويساعد أيضا في زيادة سرعة إصلاح الأنسجة التالفة".
الطبقة الثانية من ضمادة الجروح هذه عبارة عن هيدروجيل يتكون من أكسيد الألجينات والجيلاتين والبولي دوبامين وأيونات الزنك، والتي يتم إنتاجها في وقت واحد وفي خطوة واحدة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 5 ساعات
- الأنباء العراقية
دراسة تكتشف علامات الخرف والزهايمر منذ الطفولة
متابعة- واع توصل باحثون بجامعة شيكاغو الأميركية إلى قد تظهر علامات الخرف والزهايمر منذ الطفولة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وتقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن حتى الآن. والدراسة البحثية الجديدة، يمكنها تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند".


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟
في بلدٍ ما يزال يعاني من جراح الحروب ومختلف الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتتفاقم فيه معاناة المواطنين يومًا بعد يوم، جاءت 'قمة بغداد' لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهور أطفال مرضى السرطان وفي مسرحية هزلية تُنفق فيها مليارات الدنانير على بهرجة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. قبل أيامٍ من انعقاد 'قمة بغداد' أطلقت جمعية 'مرضى سرطان الدم' في العراق صرخة استغاثةٍ مدوية إلى رئيس الوزراء 'محمد شياع السوداني' تتوسل فيه تدخله العاجل لتوفير علاجاتٍ أساسية تنقذ أرواح المرضى من قبضة الموت! رئيس الجمعية السيد 'محمد كاظم جعفر'، كشف في تصريحٍ صحفي، نقلته وسائل الإعلام، عن مأساةٍ تفطر القلوب إن: 'مرضى سرطان الدم الحاد يواجهون الموت البطيء بسبب نفاذ علاجهم في المستشفيات الحكومية وأن وزارة الصحة لم تستجيب الى نداءنا لغاية الإن' مرضى سرطان الدم الحاد يموتون موتًا بطيئًا، يعتصرهم الألم في مستشفياتٍ حكوميةٍ جردتها الإهمال من أدنى مقومات العلاج! وزارة الصحة، بدورها وبدلا من أن تسارع الى إنقاذ هؤلاء المرضى، أصمت أذنيها عن هذه الاستغاثات، تاركة الأطفال يصارعون الموت في صمتٍ مخيف! فكان لا بد من رفع النداء إلى رئيس الوزراء 'السوداني' بصفته الشخصية والوظيفية، عسى أن يخترق صوت استغاثة الألم جدران الحكومة، ويوقظ ضميرًا ميتًا لإنقاذ أرواحٍ بريئة تذوي بينما تُبدَّد المليارات على لافتاتٍ وشوارعَ مزيفة التجديد! قمةٌ تتباهى بـ (الوحدة والتضامن العربي)، بينما أطفال العراق يُتركون فريسةً للموت، وصرخاتهم تُخنق تحت وطأة الفساد واللامبالاة! 300 مليون دولار الميزانية الرسمية التي صرفت على 'القمة' أي ما يعادل بالسعر الرسمي: 393 مليار دينار عراقي والسعر في السوق الموازي: 445.5 مليار دينار عراقي وبالإضافة الى التبرع بإنشاء صندوق لإعادة ما يسمى بـ (إعمار غزة ولبنان) وهي مبادرة عراقية لدعم البلدين ومنها تم تخصيص 40 مليون دولار من ميزانية العراق وما يعادل بالضبط قيمته حسب سعر الصرف بالسعر الرسمي: 52.4 مليار دينار عراقي. والسعر في السوق الموازي: 59.4 مليار دينار عراقي. هذه المليارات التي أُنفقت على تنظيم هذا الحدث الذي لم يُنتج سوى صورٍ برَّاقة وشعاراتٍ جوفاء، وبينما أطفال العراق يصارعون الموت في مستشفيات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية. أليست هذه قسمة ضيزى، حين تُبدَّد ثروات الأمة على استعراضاتٍ زائفة، بينما يُترك الأبرياء يواجهون مصيرهم دون أمل؟ فإن هذا الإسراف المالي المبالغ به وغير المبرر على حساب الأرواح. أليس هذا دليلاً على اختلال الأولويات وسوء إدارة الموارد؟ إن الأطفال المرضى في العراق، كما في غزة ولبنان، يستحقون أن تُوجه هذه الأموال لإنقاذ حياتهم، لا لتمويل استعراضات سياسية لا تُغيّر من واقعهم المؤلم. 'قمة بغداد' التي كان يُفترض أن تكون منصة لتعزيز الإجماع والتعاون العربي ودعم قضايا الأمة المصيرية، تحوَّلت إلى عرض دعائي مُكلف، حيث زُيِّنت الشوارع بالأعلام واللافتات، وامتلأت وسائل الإعلام بتغطياتٍ مبالغ فيها تُمجّد لهذا الحدث. لكن، ما الذي أضافته هذه القمة للعراقي العادي؟ هل حسَّنت من حال المستشفيات التي تفتقر إلى أجهزة العلاج الإشعاعي؟ هل وفَّرت الأدوية الكيميائية لأطفال ينتظرون جرعة علاج قد تكون بينهم وبين الحياة والموت سوى لحظات؟ الجواب المرير هو: لا شيء. المليارات التي أُنفقت كانت كافية لإنقاذ آلاف الأرواح، لكنها ذهبت لتلميع صورة حكومة عاجزة عن تلبية أبسط احتياجات شعبها. إن إنفاق هذه المليارات على 'البهرجة الإعلامية' ليس مجرد هدر مالي، بل هو جريمة أخلاقية تُرتكب بحق شعبٍ ما يزال يعاني. هل هو الفساد الذي يدفع بهذه الأموال إلى جيوب المتنفذين تحت غطاء تنظيم القمم؟ أم هو غياب رؤية حقيقية لتلبية احتياجات الشعب؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: شعبٌ محروم، وأطفالٌ يموتون، وثرواتٌ تُبدَّد دون طائل. إن المسؤولين الذين وقَّعوا على هذا الإنفاق يتحملون وزر معاناة كل طفلٍ لم يجد علاجًا، وكل أسرةٍ فقدت أملها في نظامٍ يُفترض أن يكون خادمًا لها. وعندما تُبدَّد مئات مليارات الدنانير في بغداد على مسرحيةٍ تُسمى 'القمة العربية'، تتلألأ اللافتات الحديدية بثمن دماءٍ بريئة، وتُعبَّد الشوارع بفواتيرَ منتفخةٍ لتزيين واجهةٍ زائفة، بينما أطفال سرطان الدم يصرخون في مستشفياتٍ عاريةٍ من العلاج، يواجهون الموت البطيء في صمتٍ يمزق الضمير! أي قسمةٍ ضيزى هذه؟! قمةٌ تتغنى بالوحدة العربية، لكنها تُخفي تحت بريقها الإعلامي المُزيف نهبًا سافرًا وإهمالًا قاتلًا، تاركةً أرواح الأبرياء تذوي على مذبح الفساد! وبينما تسمع صرخات المرضى تُطارد أحلامهم كليلةٍ بلا نهاية؟!وهم يلفظون أنفاسهم في مستشفياتٍ جردها الفساد من أبسط أدوية الحياة! قمةٌ تتشدق بالوحدة، لكنها ليست سوى سوقٍ للنهب العلني، تُدار بأيدٍ معينة طوال السنيين على أن تُبدد المال العام على بهرجةٍ إعلاميةٍ كاذبة، بينما أرواح الأبرياء تُذبح على مذبح الجشع واللامبالاة! أليس هذا إجرامًا يُدمي القلوب؟! صوت المرضى يدوي كلعنةٍ تطارد ضمائر المسؤولين، لكن من يبالي وهم يرقصون على جثث الأمل، غارقين في نفاقٍ يفوح برائحة الموت؟! فمن غير المعقول أن تكون تكلفة لافتة خشبية قياس أبعادها 'ثلاث متر في واحد ونصف متر' تكلف 25 مليون دينار عراقي , لذا يستعد نواب هيئة النزاهة النيابية لفتح ملفات الفساد الذي نخر عظم هذه 'القمة العربية' البائسة، بميزانيةٍ مُرصودة بلغت 300 مليون دولار راحت طعامًا للصوص المال العام ! لافتة خشبية واحدة تكلف هذا المبلغ الطائل، أي مدادٍ هذا الذي كُتبت به؟! ليس ماء الذهب، بل دماء أطفال السرطان الذين يصرخون في مستشفياتٍ بلا دواء، يتصارعون مع الموت بينما تنفد الأدوية وتُبدَّد الملايين على لافتاتٍ وهمية! صرخاتهم صدحت حتى في قاعات الاجتماعات، لكن أين من يسمع؟! لا حياة لمن تنادي! وشارع المطار، يُعاد تبليطه وتشجيره من جديد بـ 100 مليار دينار، كأن الإسفلت السابق كان من تراب!وأقلام حبرٍ مقلدة، مستوردة من الصين وتركيا ولبنان، تُفوتر على أنها تحفٌ فنية أصلية المنشأ توزع على الوفود المشاركة , بينما هي خردةٌ لا تساوي الحبر الرخيص الذي فيها! هذه مجرد عينةٍ من نهبٍ سافر، فكم هو المبلغ الحقيقي الذي التهمته جيوب المسؤولين؟! قمةٌ لم تكن سوى مسرحيةٍ للسرقة، تُركت فيها دماء الفقراء والمرضى تُسفك على مذبح الفساد، بينما يرقص المسؤولون على أنقاض الأمل!. بالأمس القريب استضافة محافظة البصرة بطولة كاس الخليج النسخة الخامسة والعشرين حيث تكلفة الجدار الإعلاني بطول 15 كم هي 45 مليار دينار عراقي , وذلك لحجب منطقة عشوائية كان من المفترض أن تبنى محلها مجمعا سكنيا مكون من ألف وحدة سكنية , وبدلا من أنفاقه على هذا الجدار الخشبي البائس والذي تسبب بحالة من الانتقاد اللاذع في وسائل الإعلام على كلفته الباهضة جدأ في حينها , وبينما يُبدَّد هذا المبلغ الهائل على واجهة دعائية ، يرقد أطفال البصرة المصابون بالسرطان في مستشفى ينهار تحت وطأة نقص الكوادر الطبية، انعدام الأجهزة المتطورة، وشح الأدوية العلاجية. وعدم توفر السيولة المالية وهذا الحال في ينطبق في مستشفيات الموصل وبغداد , أطفال يموتون بصمت، بينما تصدح وسائل الإعلام بانتقاداتٍ لاذعة لفسادٍ وإدارةٍ فاشلة، تُفضّل الاستعراضات الاعلانية على إنقاذ الأرواح. أي قسمةٍ ضيزى هذه التي تُلقي بمستقبل الأطفال في هاوية الإهمال، وتُكرّس المليارات لتجميل الزيف؟ إن قسمة الأموال في العراق اليوم هي قسمة ضيزى بكل المقاييس. لا يمكن أن تستمر الأولويات المغلوطة في ظل شعبٍ يعاني وأطفالٍ يصارعون الموت. يجب أن تُعاد النظر في كيفية إنفاق ثروات البلاد، لتوجيهها نحو بناء مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات، وتوفير الأدوية، ودعم النظام الصحي المنهار. إن إنقاذ حياة طفل مريض بسرطان الدم هو أعظم إنجاز يمكن أن تتباهى به أي حكومة أو قمة، وليس عدد اللافتات والإعلام أو التغطيات الإعلامية. فلنضع حدًا لهذا العبث، وليكن صوت الأطفال المرضى هو الذي يُحدد أولوياتنا، وليس زيف البهرجة السياسية لقمم لن تغني أو تسمن من جوع.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
عجز ضخم يربك خطط الصحة العالمية للعامين المقبلين
شفق نيوز/ أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الاثنين، أن المنظمة تواجه عجزاً مالياً قدره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين، وهو ما يشكل تهديداً واضحاً لخططها المستقبلية. وقال تيدروس، في تصريحاته خلال اليوم الأول من اجتماع الجمعية السنوية للمنظمة المنعقد في جنيف ويستمر ثمانية أيام، إن هذا المبلغ "ليس كافياً"، مشيراً إلى أنه يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية في العالم كل ثماني ساعات. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أوضح تيدروس أن منظمة الصحة العالمية خفضت عدد وظائف هيئة الإدارة العليا من 14 إلى 7، وقلصت عدد الإدارات من 76 إلى 34. كما قررت المنظمة تقليص عدد موظفيها حول العالم بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف. وشمل التخفيض أيضاً مغادرة عدد من الأسماء البارزة، من بينهم مايك رايان، منسق الاستجابة للطوارئ الذي لمع اسمه خلال جائحة فيروس كورونا من خلال مؤتمراته الصحفية العامة. وتعود الأزمة المالية الحالية جزئياً إلى انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، التي تأسست عام 1948. وكانت الولايات المتحدة تساهم بنحو خمس نفقات المنظمة، ولا تزال مدينة لها بمبلغ يقارب 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أن فرص تسديد هذه الأموال تبدو ضئيلة. ومن المقرر أن يدخل انسحاب واشنطن حيز التنفيذ مطلع عام 2026. وأفاد تيدروس بأن المنظمة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها للعامين 2026 - 2027 بنسبة 20%، لتصل إلى 2.1 مليار دولار سنوياً. ومن المقرر أن يركّز الاجتماع السنوي للمنظمة هذا العام على التبني الرسمي لمعاهدة دولية بشأن الجوائح العالمية، والتي تم إعدادها بسرعة قياسية في أعقاب جائحة "كوفيد-19". وتهدف المعاهدة إلى تفادي الفوضى التي شهدها العالم في التهافت على الإمدادات الطبية، وضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات خلال الأزمات الصحية مستقبلاً، ومن المرتقب اعتمادها رسمياً يوم غد الثلاثاء