logo
وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

المنار٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، الجمعة: 'نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانًا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحّة، فهناك أرواح على المحك إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم'.
وتوسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في هدنة في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من العدوان الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين حتى أوائل آذار/مارس، وتضمّنت عمليات تبادل عدة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق بسبب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.
وسعت تل أبيب إلى تمديد المرحلة الأولى، في حين طالبت حركة حماس بالانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية، التي يُفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس، بعد أن أوقف دخول المساعدات الإنسانية في وقت سابق.
وقال الخليفي: 'عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان'، مضيفًا: 'وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات'. وخلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
كما يُشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموالًا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في الكيان، ما دفع تل أبيب إلى فتح تحقيق جنائي. ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها 'حملة تشهير'.
وفي وقت سابق من آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدّمتها الدولة الخليجية إلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه 'كاذب'.
وقال الخليفي: 'نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا في المفاوضات'. وأضاف أن 'الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتنياهو نفسه، غالبًا ما تكون مجرد جعجعة'.
ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة 'داي ستار' الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت لـ'معاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية' في الجامعات الأميركية.
وأضاف المسؤول القطري: 'لقد دُحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف'.
وفي سياق متصل، برزت قطر، من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة M23 المسلحة المدعومة من رواندا سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد.
في أوائل آذار/مارس، عقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، المتهم بدعم M23، اجتماعات مفاجئة في الدوحة، وأعربا لاحقًا عن دعمهما لوقف إطلاق النار. وقال الخليفي: 'لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ'.
وأضاف: 'نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة'.
وصرّح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة M23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ'تهدئة الأوضاع' قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح بـ'عملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما'، مشيرًا إلى أن هذا التحرك كان، في رأيه، 'تطورًا إيجابيًا'، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو، التي تسيطر عليها حركة M23.
وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تُعد 'شريكًا موثوقًا به' في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديًا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في واشنطن خلال الأيام المقبلة.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيضًا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد سقوط النظام السابق، إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده تناقش مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد.
وقال الخليفي: 'نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدمًا في هذا المشروع'.
المصدر: أ ف ب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و'إسرائيل' لم تعد أولاً
ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و'إسرائيل' لم تعد أولاً

المردة

timeمنذ 37 دقائق

  • المردة

ترامب يعيد رسم الشرق الأوسط.. و'إسرائيل' لم تعد أولاً

الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كلّ من السعودية وقطر والإمارات، والتي تمخّض عنها توقيع عقود استثمارية وتجارية تقدّر بنحو أربعة تريليونات دولار، لم تمرّ مرور الكرام في 'تل أبيب'. فبالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، لم تكن هذه الجولة مجرّد حدث اقتصادي عابر، بل كانت إيذاناً بإعادة ترتيب الشرق الأوسط—ولكن هذه المرة من دون 'إسرائيل'. التحذير من هذا التغيير لم يقتصر على المراقبين الخارجيين، بل جاء من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذاتها، وعلى رأسهم الجنرال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، الذي اعتبر أنّ الإدارة الأميركية بدأت تنسج خيوط تحالفات جديدة تتجاوز 'إسرائيل'، بل وتستبعدها أحياناً. فقبيل هذه الجولة، كانت واشنطن قد اتخذت سلسلة من الخطوات التي عزّزت هذا الانطباع: بدء التفاوض مع إيران من دون تنسيق مع 'تل أبيب'، وقف الغارات على أنصار الله في اليمن، دعم الدور التركي-القطري في سوريا، فصل المشروع النووي السعودي المدني عن التطبيع مع 'إسرائيل' كشرط ملزم، والتفاوض المباشر مع حركة حماس وإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر من دون تدخّل إسرائيلي يُذكر. هذه المؤشرات تفتح الباب أمام تساؤلات جوهرية: هل نشهد تحوّلات جذرية في العقيدة الاستراتيجية الأميركية؟ أم أنّ ما يحدث ليس أكثر من تقاسم أدوار بين واشنطن و'تل أبيب' في سياق أوسع؟ الإجابة تبدأ من الداخل الأميركي نفسه، وتحديداً من داخل الحزب الجمهوري. لطالما عُرف الحزب الجمهوري، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بانحيازه إلى التدخّلية العسكرية والدبلوماسية، وبتبنّيه مواقف صارمة في دعم الحلفاء، وعلى رأسهم 'إسرائيل'. غير أنّ السنوات الأخيرة، وتحديداً مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شهدت تحوّلاً جذرياً في هذا الإرث السياسي. فقد أعاد ترامب ترتيب الأولويات القومية، مستنداً إلى رؤية تعتبر أنّ الحروب الخارجية، والتحالفات غير المتكافئة، والالتزامات الأمنية البعيدة، تشكّل استنزافاً للاقتصاد الأميركي، وعبئاً على المواطن العادي. هذا التوجّه، الذي يُعرف اليوم داخل الحزب الجمهوري بـ'الانعزالية الجديدة' (MAGA)، لا يعني انسحاباً تاماً من العالم، لكنه يضع المصلحة الأميركية الاقتصادية المباشرة في المقدّمة، على حساب الالتزامات التاريخية، بما فيها الالتزام بالدفاع غير المشروط عن 'إسرائيل'. وفي مقابل هذا التيار، يقف الجناح التدخّلي التقليدي داخل الحزب، والذي يدافع عن استمرار الدور الأميركي الفاعل في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، ويشدّد على ضرورة الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع 'إسرائيل'. لكن في الميزان السياسي الحالي، بات واضحاً أنّ الكفّة تميل لصالح التيار الانعزالي. ويكفي النظر إلى الخطوات العملية الأخيرة لإدارة ترامب كي ندرك أنّ هذا التيار لم يعد مجرّد صوت داخلي، بل هو الذي يمسك فعلياً بمفاتيح القرار. إزاء هذا الواقع، تجد 'إسرائيل' نفسها أمام مشهد غير مألوف. للمرة الأولى منذ عقود، لا تملك 'تل أبيب' تأثيراً مباشراً على أولويات الإدارة الأميركية، ولا تستطيع فرض خطوطها الحمر كما كانت تفعل في الماضي. فالتفاوض مع إيران جرى خارج قنوات التنسيق، والعلاقة مع السعودية تُبنى اليوم على أساسات اقتصادية لا تمرّ عبر بوابة 'السلام مع إسرائيل'، وحماس، التي تصنّفها 'إسرائيل' كمنظمة إرهابية، باتت تحاور واشنطن مباشرة. في هذا السياق، تبدو 'إسرائيل' قلقة من أن يتحوّل حضورها في المعادلة الإقليمية إلى أمر ثانوي. فالرؤية الأميركية الجديدة ترى في استقرار الشرق الأوسط هدفاً في حدّ ذاته، لا وسيلة فقط لضمان أمن 'إسرائيل'. وهذا تحوّل جذري، يعكس إدراكاً أميركياً بأن أمن الطاقة، وضبط التوازنات الإقليمية، ومنافسة الصين وروسيا، كلّها أولويات تتقدّم على العلاقة التاريخية مع 'تل أبيب'. ولعلّ ما يُفاقم التباعد بين واشنطن و'تل أبيب'، ليس فقط التحوّلات داخل الحزب الجمهوري، بل أيضاً التحوّلات العميقة التي شهدتها 'إسرائيل' نفسها وما زالت تتفاقم. فالحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو لم تعد تمثّل الإجماع الإسرائيلي التقليدي، بل تقودها ائتلافات من اليمين الديني القومي الاستيطاني، والتيارات المشيحانية التي تُضفي على الصراع طابعاً دينياً مطلقاً يتنافى مع أيّ تسوية سياسية. هذا الائتلاف لا يتبنّى فقط خطاباً متطرّفاً تجاه الفلسطينيين، بل يدفع بالصراع إلى أمد غير محدود، وهو ما تجلّى بوضوح في إصرار نتنياهو على استمرار الحرب في غزة من دون أفق سياسي واضح، ومن دون خطة استراتيجية للخروج. هذا التوجّه بات يتعارض جذرياً مع المزاج الأميركي الجديد، حيث تُفضّل إدارة ترامب—وعلى غير عادتها في ولايته الأولى—إنهاء النزاعات المفتوحة والتركيز على تحقيق الاستقرار الإقليمي بوسائل دبلوماسية واقتصادية. وهكذا، لا يعود التوتر بين واشنطن و'تل أبيب' مجرّد انعكاس لتحوّلات أميركية، بل هو أيضاً نتيجة لانسداد سياسي داخلي في 'إسرائيل'، يقوده نتنياهو وحلفاؤه نحو مسار تصادمي مع المصالح الأميركية الجديدة. وبذلك، تصبح العلاقة الخاصة بين الطرفين نتاجاً لتحوّلين متوازيين: انعزالية أميركية متنامية، وراديكالية إسرائيلية متصلّبة. وفي هذا السياق، تصبح نتائج الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر تعقيداً. فرغم أنها أضعفت من دور المحور الإيراني وأربكت امتداداته في المنطقة، فإنّ 'إسرائيل' لم تتمكّن من استثمار هذا التراجع. والسبب؟ غياب الرؤية السياسية والاستراتيجية لما بعد الحرب. ترك هذا الواقع فراغاً في الإقليم، لم تملأه 'تل أبيب'، بل سارع آخرون إلى استغلاله. فالسعودية، التي صعدت كقوة إقليمية أولى بعد تراجع طهران وتردّد 'إسرائيل'، بدأت تملأ هذا الفراغ بثقة. وإلى جانبها، تحرّكت أنقرة والدوحة في الملف السوري بدعم أميركي واضح، في ما بدا وكأنه توزيع جديد للأدوار في المنطقة، من دون حاجة أميركية للدور الإسرائيلي التقليدي. وهكذا، تكون 'إسرائيل'، التي تباهى نتنياهو بأنها تعيد رسم الشرق الأوسط من خلال حرب غزة، قد رسمت فعلياً حدود تراجعها الاستراتيجي في المنطقة. لا يعني كلّ ما سبق أنّ التحالف الأميركي-الإسرائيلي في طريقه إلى الانهيار، لكنه بالتأكيد أمام إعادة تعريف. فـ 'إسرائيل' لم تعد حجر الزاوية الوحيد في سياسة واشنطن بالمنطقة، والإدارة الأميركية لم تعد ترى في التوافق المطلق مع 'تل أبيب' شرطاً لتحقيق مصالحها. إنّ ما نشهده اليوم هو نهاية مرحلة، وبداية أخرى، لا تقوم على العلاقات التاريخية، بل على الحسابات البراغماتية المتغيّرة. وفي هذا الشرق الأوسط الذي يُعاد تشكيله، لا يبدو أنّ لــ 'إسرائيل' موقعاً مضموناً، ما لم تُعد هي الأخرى قراءة المشهد وتعديل أدواتها. لكن يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن لهذا التعديل أن يحدث في ظلّ قرار سياسي تتحكّم فيه قوى مشيحانية صاعدة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟

رهف ترقص رغم الألم… و"ميس راشيل" تواجه العاصفة بسبب تضامنها مع أطفال غزة (فيديو)
رهف ترقص رغم الألم… و"ميس راشيل" تواجه العاصفة بسبب تضامنها مع أطفال غزة (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

رهف ترقص رغم الألم… و"ميس راشيل" تواجه العاصفة بسبب تضامنها مع أطفال غزة (فيديو)

التقت اليوتيوبر الأميركية راشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم "ميس راشيل"، الطفلة رهف من غزة، التي فقدت قدميها بسبب القصف، مقدّمة لها لحظات من الترفيه بالغناء والرقص خلال زيارتها إلى نيويورك. وظهرت الطفلة رهف، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي جرى إجلاؤها من غزة عبر صندوق إغاثة أطفال فلسطين، وهي ترقص بسعادة برفقة نجمة اليوتيوب التي يتابعها أكثر من 14.8 مليون مشترك، وتقدّم محتوى ترفيهياً مخصصاً للأطفال. ولطالما كانت أكورسو صريحة في التعبير عن آرائها بأن أطفال غزة يواجهون أزمة إنسانية، مشيرة إلى أنها تلقت الدعم والتنمر على حد سواء بسبب منشوراتها عن حرب غزة. وأطلقت حملة لجمع التبرعات للأطفال في غزة. View this post on Instagram A post shared by CNN (@cnn) قالت "ميس راشيل" لشبكة "سي أن أن" إنها شاهدت مقطع فيديو للطفلة رهف ترقص بفرح على الأريكة أثناء متابعتها لفيديواتها، مما دفعها إلى تنسيق زيارة رهف لها في نيويورك. وأضافت أنها تأثرت أيضاً بمقطع يظهر طفلاً وأشقّاءه يشاهدون مقاطعها في داخل خيمة، مؤكدة أن أكثر ما أثر فيها هو أنها قادرة ،ولو بالقليل، على إدخال الفرح إلى قلوب هؤلاء الأطفال في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. View this post on Instagram A post shared by Ms Rachel (@msrachelforlittles) وعن حملة الانتقادات والتنمر التي استهدفتها بسبب تضامنها مع أطفال غزة، قالت راشيل: "فكرة أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يعني تجاهل مجموعة أخرى هي خاطئة ومؤلمة للغاية، لأنني أهتم بعمق بجميع الأطفال". وكانت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" اليمينية، والمعنية برصد معاداة السامية في الولايات المتحدة، طالبت المدعي العام بام بوندي بفتح تحقيق مع أكورسو على خلفية اتهامات بتلقّي أموال مقابل نشر محتوى مؤيد لحركة حماس على منصات التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان المنظمة أن اليوتيوبر "نشرت عشرات المرات عن أطفال غزة، لكن معظم هذه المنشورات مليئة بالمعلومات المضللة المنقولة عن حماس"، مشيرة إلى أنها "تبدو وكأنها تحولت إلى ناطقة باسم الحركة، تنشر دعاية كريهة ضد الدولة اليهودية". @msrachelforlittles I was so honored to spend time with Rahaf from Gaza. Rahaf is a 3-year-old double amputee who lost her legs in an airstrike. She's absolutely adorable and the most loving, smart, playful little girl.🥹💕 I am so thankful to @The PCRF for facilitating her medical evacuation. They are my heroes! I will link to them in my bio. When I saw pictures of Rahaf in Gaza on the hospital floor, I saw the devastating consequences of endless bombing and continuous violations of children's human rights. Rahaf is now thriving because she has access to medical care, food, water and a safe place to live. It's so clear what we need to give children so they can grow up into healthy, happy adults. I was also honored to spend time with Rahaf's wonderful mom, Israa. She is a teacher as well. We FaceTimed with Rahaf's two adorable, young brothers who are still Gaza with their dad. I watched her look at them proudly, like I look at my son. I imagined myself holding up the phone in the US with my daughter, now a double amputee from an airstrike, away from my son and husband in Gaza, unable to help them - unable to feed them and keep them safe. Israa and Rahaf don't eat in front of the boys anymore on FaceTime because there's so little food there. Israa and I both love our children with all of our hearts. We're both teachers who know what kids need to thrive. We want the same things for our sweet babies. But my son will have dinner tonight, a story and snuggle with me, school in the morning and hers won't. It's so clear what needs to be done for kids in Gaza by the global community. We know treating children like they are being treated in Gaza isn't right morally and ethically. We know it in our souls and hearts. It doesn't align with the teachings of our religions. We also have so much research on brain development that shows how trauma and malnutrition during the first three years of life can have life long consequences. Leaders who are silent and not helping these children, you should be ashamed. Your silence will be remembered. Help my friends, like sweet Rahaf, now. Proud to be married to Mr Aron, who brought her so much joy and so many giggles! #gaza #msrachel ♬ original sound - Ms Rachel وحول ذلك، ردّت أكورسو قائلة: "من الواضح أن هذا غير صحيح. أنا أهتم بعمق بجميع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين، اليهود والمسلمين والمسيحيين. لن أكون "ميس راشيل إن لم أتحدث عنهم جميعاً". من جهتها، ناشدت إسراء سعيد، والدة الطفلة رهف، في حديثها مع "سي أن أن"، المجتمع الدولي والمبادرات الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في غزة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأطفال مثل رهف ما يزالون بحاجة ماسة إلى الرعاية والمساعدة، بينما لا تزال بقية أفراد عائلتها عالقين في القطاع.

هذا الفيديو ليس لمغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد FactCheck#
هذا الفيديو ليس لمغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد FactCheck#

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هذا الفيديو ليس لمغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد من دون القاء كلمة". الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، إذ تعود الى 31 آذار 2019. وتظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مغادراً القاعة التي استضافت أعمال الدورة الـ30 لقمة جامعة الدول العربية في تونس يومذاك. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متكلما، قبل ان تجول الكاميرا على اشخاص جلسوا في قاعة، لتظهر رجلا يقف ثم يغادر. وقد تكثف التشارك في المقطع أخيراً عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في العراق من دون القاء كلمة". جاء تداول المقطع في وقت انعقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد، السبت 17 ايار 2025، للبحث في عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمها الأوضاع في قطاع غزة. وعلى مستوى القادة، حضر القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والصومالي حسن شيخ محمود، بينما اقتصر تمثيل الدول العربية الأخرى على رؤساء الحكومة أو وزراء وما دون، وفقاً لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الاجتماع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب"، بالإضافة إلى "إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة، و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق". وقد أوردت مواقع اخبارية عراقية أن أمير قطر غادر بغداد من دون إلقاء كلمة في القمة العربية الـ34، مكتفيا بلقاء مع السوداني. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الامير"غادر العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد ترؤسه وفد دولة قطر المشارك في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد". وأوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي فادي الشمري أن مغادرة أمير قطر جاءت "بناء على اتفاق بسبب التزامات"، مشيرا في حديث الى إحدى وسائل الإعلام المحلية، إلى أن الشيخ تميم "قام بما عليه"، والوفد القطري تابع مجريات القمة. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بقمّة بغداد، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، وباستخدام كلمات مفاتيح، يوصلنا اليه منشوراً في حساب قناة "العربية" في أكس، في 31 آذار 2019، مع تعليق: "لماذا غادر أمير قطر القمة العربية في تونس؟". لماذا غادر أمير قطر #القمة_العربية في تونس؟ — العربية (@AlArabiya) March 31, 2019 وتُظهر اللقطات أمير قطر مغادراً خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمته، والتي كان يتحدث فيها عن وجود "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية" في الدول العربية. يومذاك، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنّ " أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر تونس بعد حضور الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30". وقد وجّه برقية شكر الى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على الحفاوة التي وجدها عند استقباله، على ما ذكرت تقارير اعلامية. ولم تذكر الوكالة القطرية الأسباب التي دفعت أمير قطر للمغادرة بشكل مفاجئ، من دون أن يلقي كلمته في القمة كبقية الرؤساء العرب. وقد تعدّدت الروايات غير الرسمية حول الأسباب التي قد تكون وراء إقدامه على مغادرة قاعة جلسة افتتاح القمة ومغادرة الأراضي التونسية قبيل انتهاء أعمالها. وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية أن قرار أمير قطر القاضي بمغادرة مقر انعقاد القمة قبيل انتهائها كان أمرا مبرمجا بين السلطات القطرية والسلطات التونسية، وأنه اتُّفق على أن تقتصر مشاركة الأمير على الجلسة الافتتاحية وعلى كلمتي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وفقا لما أورد موقع " اذاعة مونت كارلو الدولية". لكن موقع قناة "العربية" التلفزيونية السعودية ذكر، استناداً إلى "مواقع مقربة من قطر"، أن خروج أمير قطر من قاعة جلسة الافتتاح سببه الاحتجاج على انتقاد صادر عن الأمين العام للجامعة العربية وموجه لتركيا لتدخلها في الشؤون العربية. وحرص الموقع على التأكيد، من خلال فيديو، على أن عملية الخروج هذه حصلت فيما كان أبو الغيط لا يزال يلقي كلمته. الا أن السلطات التونسية أكدت، الاثنين 1 نيسان 2019، أنها كانت على علم بمغادرة أمير قطر لأشغال القمة العربية الـ30 قبل اختتامها الأحد في تونس. ونفت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش أخبارا مفادها أنه حدث إشكال جعل الأمير القطري يلغي كلمته وينسحب من القمة. وقالت قراش إن امير قطر أعلمهم مسبقاً أنه سيحضر الافتتاح، ثم سيواصل وزير الخارجية القطري تمثيل قطر في القمة، مضيفة أنه لم يكن مطروحا أن يلقي الامير كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة مغادرة أمير قطر القمة العربية في بغداد من دون القاء كلمة". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 31 آذار 2019. وتظهر امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مغادراً القاعة التي استضافت أعمال الدورة الـ30 لقمة جامعة الدول العربية في تونس يومذاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store