
أخر الأخبار / الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون يمني يعانون شح المياه
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون عجزاً في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي في ظل أزمة ندرة المياه المزمنة التي تعانيها البلاد، وتفاقمت جراء النزاع الذي طال أمده وسنوات من الجفاف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأحد، إن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، يُعرّض حياة الملايين من الناس في اليمن للخطر، ويؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، وسوء التغذية، حيث أظهر مسح جديد أُجري في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، وجود علاقة وثيقة بين الإسهال والهزال لدى الأطفال دون سن الخامسة، وعدم توفر مياه شرب آمنة للعديد من الأسر في المناطق التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية".
???? Over 17 million people in #Yemen do not have access to enough water to meet basic daily needs.
Under-resourcing of #water, sanitation, and hygiene is putting lives at risk.
⚠️ Urgent action is needed in Yemen pic.twitter.com/iIVGLgKXbN — OCHA Yemen (@OCHAYemen) April 20, 2025
وأشار "أوتشا" إلى أن من بين الفئات الأكثر احتياجاً للمياه والصرف الصحي والنظافة، هناك 4.1 ملايين فتاة، 4.3 ملايين فتى، 3.4 ملايين امرأة، 3.5 ملايين رجل، إضافة إلى 2.2 مليون نازح داخلي. مضيفا أنه ورغم هذا الوضع الكارثي، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي غير ممولة سوى بنسبة 7.2% حتى الآن، "إذ لم تحصل إلا على 12.8 مليون دولار من إجمالي التمويل المطلوب والمقدر بـ176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025". ودعا "أوتشا" إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة في البلاد".
وتشير التقارير الدولية إلى أن اليمن يعدّ واحداً من بين أربع دول تعاني شح المياه في العالم، والأفقر من حيث الموارد بين الدول العربية التي تواجه أزمة مياه خانقة، فموارد المياه العذبة تتضاءل بسبب الضخ المفرط من المياه الجوفية.
ووفق تقارير أممية ودولية، فإن اليمن يعد واحداً من أكثر البلدان التي تعاني ندرة المياه في العالم، إذ يصل نصيب الفرد من المياه إلى 2% فقط من المتوسط العالمي، كما أن "80% من النزاعات في المناطق الداخلية بالبلاد تدور حول المياه، وتتسبب في مقتل 4,000 شخص سنوياً".
ففي حين أن المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد في المياه يبلغ 7,000 متر مكعب سنوياً، فإن حصة الفرد في اليمن لا تتجاوز الـ100 متر مكعب في العام، الأمر الذي يجعل أزمة نقص المياه تدفع البلاد إلى شفا كارثة إنسانية كبيرة.
وتعد اليمن من أكثر البلدان التي تعاني نقص الأمن المائي، حيث يبلغ المعدل السنوي للأمطار في اليمن 167 ملليمتراً، لكن 3% فقط من هذه المياه تتحول إلى جريان مائي سطحي. وتشير إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة وافتراضاتها بشأن النمو السكاني، إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب السنوي على المياه في اليمن زيادة تدريجية بنسبة تصل إلى 120% بحلول عام 2050.
بتاريخ: 2025-04-20
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
طارق عكاشة يعلن 25% من سكان العالم يعيشون فى أماكن بها حروب
قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس رئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسى، خلال مؤتمر المركز ال 20 المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هذا المؤتمر يعتبر أقدم مؤتمر في الطب النفسي وقد عقد تحت عنوان "الشدائد العالمية والطب النفسي"، وتاثير الحروب على الصحة النفسية وخصوصا الحرب في غزة والصراع في السودان. وأوضح، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن هناك 59 حرب في العالم كله، أي أكثر من الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن 25% من مجموع سكان الأرض يعيشون في أماكن بها حروب، مما يعرضهم للاكتئاب والقلق نتيجة هذه الحروب، مضيفا ان النساء والأطفال وكبار السن هم أكثر عرضه للاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق. وأضاف، انه في منطقتنا لا نطالب فقط بالصحة الجسدية ولكن لابد من الرعاية النفسية والصحة النفسية أثناء الكوارث والحروب، مؤكدا، إن واحد من 5 أشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق في البلدان التي تعانى من الحروب، ويتعرضوا للضغوط النفسية هذه الحروب والشعور بعدم الأمان، والنزوح من مكان إلى آخر. وأشار إلى أن الحلول الموجودة حاليا هي حلول سياسية ليست في يد الأطباء، ولكن يمكن إعطاء الأطباء في مناطق النزاع كورسات أون لاين لكيفية التعامل مع المرضى المصابين بالاكتئاب، وتقديم خدمات للمرضى من خلال العلاج عن بعد يساعد أيضا، ولكن لابد من تغيير جذرى سياسي على مستوى الدول لأن الحروب لها تثير كبير في الأجيال القادمة، لأن الأجيال القادمة ستصاب بأمراض نفسية، نتيجة هذه الحروب. وأوضح، انه للوقاية من الاكتئاب لابد ان نفرق بين الكروب الحياتية التي لابد ان نتعلم كيفية التعامل معها وبين المرض النفسى او الإصابة بالاكتئاب، حيث ان المرض نفسه نسبته ثابتة في جميع أنحاء العالم ولابد أن نفرق بين مشاعر الحزن ومرض الاكتئاب، فالتدخل السريع والفورى ضرورى ولابد من تغيير المفاهيم لأن هذا مرض له تشخيص وله علاج ولابد من علاجه لأنه يحسن من جودة حياة الانسان، موضحا إن المناخ والسياسة يؤثران على الصحة النفسية. وقال، إن الكوارث الطبيعية تؤثر على الصحة النفسية مثل البراكين والزلازل، وتغير المناخ عموما أو الكوارث التي هي من فعل الانسان وارتفاع حرارة الجو، كلها تؤثر على الصحة النفسية والحالة النفسية للإنسان، ويكون أكثر عرضه للاكتئاب. وأكد، إنه خلال السنوات القادمة فان 28% من الحياة على وجه الأرض ستنقرض سواء النباتات أو الحيوانات أو الحشرات وستتأثر صحتنا النفسية بذلك بل إن الحرارة المرتفعة تزيد من الإصابة بالقلق والاكتئاب، لذلك الاهتمام ضرورى بالنتغيرات التي تحدث من ارتباط الصحية النفسية بالمناخ، وعندما نتحدث عن السياسية نتحدث عن الديمقراطية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه يجب علاج الأمير مثل الغفير في نفس المستشفى ويتلقى نفس العلاج، ولكن عندما يتم علاج رئيس مجلس الإدارة في مستشفى ويتم علاج الموظف البسيط في مكان آخر فان هذه التفرقة تخلق نوع من عدم الرضا والاكتئاب، موضحا ان كل هذه الأمور تؤثر على الصحة النفسية. وقال، إن النزوح يؤثر على الصحة النفسية، ففى العالم كله هناك 180 مليون شخص يعيشون في بلدان لم يولدوا فيها، و60 مليون نزحوا داخليا بسبب الحروب مثل السودانيين، وما يحدث مع اليمنيين وأهالى غزة، وهناك اللاجئين الذين اضطروا ترك بلدانهم مثل السوريين وفى فنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان فكل هؤلاء يعانون من مشاكل بالصحة النفسية. جاء ذلك خلال مؤتمر مركز أحمد عكاشة للطب النفسى بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور أحمد عكاشة مؤسس المركز، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الانور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس الرئيس الشرفى للمؤتمر، وعدد من أطباء الطب النفسى من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية بالامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان. ناقش المؤتمر عدد من الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية وتأثير الصراعات والحروب على الصحة النفسية، وكيفية علاج الإدمان، وعلاج الأطفال والمراهقين، واحدث علاجات الاكتئاب والفصام.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
طارق عكاشة يعلن 25% من سكان العالم يعيشون فى أماكن بها حروب
قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس رئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسى، خلال مؤتمر المركز الـ 20 المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هذا المؤتمر يعتبر أقدم مؤتمر في الطب النفسي وقد عقد تحت عنوان "الشدائد العالمية والطب النفسي"، وتاثير الحروب على الصحة النفسية وخصوصا الحرب في غزة والصراع في السودان. وأوضح، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن هناك 59 حرب في العالم كله، أي أكثر من الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن 25% من مجموع سكان الأرض يعيشون في أماكن بها حروب، مما يعرضهم للاكتئاب والقلق نتيجة هذه الحروب، مضيفا ان النساء والأطفال وكبار السن هم أكثر عرضه للاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق. وأضاف، انه في منطقتنا لا نطالب فقط بالصحة الجسدية ولكن لابد من الرعاية النفسية والصحة النفسية أثناء الكوارث والحروب، مؤكدا، إن واحد من 5 أشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق في البلدان التي تعانى من الحروب، ويتعرضوا للضغوط النفسية هذه الحروب والشعور بعدم الأمان، والنزوح من مكان إلى آخر. وأشار إلى أن الحلول الموجودة حاليا هي حلول سياسية ليست في يد الأطباء، ولكن يمكن إعطاء الأطباء في مناطق النزاع كورسات أون لاين لكيفية التعامل مع المرضى المصابين بالاكتئاب، وتقديم خدمات للمرضى من خلال العلاج عن بعد يساعد أيضا، ولكن لابد من تغيير جذرى سياسي على مستوى الدول لأن الحروب لها تثير كبير في الأجيال القادمة، لأن الأجيال القادمة ستصاب بأمراض نفسية، نتيجة هذه الحروب. وأوضح، انه للوقاية من الاكتئاب لابد ان نفرق بين الكروب الحياتية التي لابد ان نتعلم كيفية التعامل معها وبين المرض النفسى او الإصابة بالاكتئاب، حيث ان المرض نفسه نسبته ثابتة في جميع أنحاء العالم ولابد أن نفرق بين مشاعر الحزن ومرض الاكتئاب، فالتدخل السريع والفورى ضرورى ولابد من تغيير المفاهيم لأن هذا مرض له تشخيص وله علاج ولابد من علاجه لأنه يحسن من جودة حياة الانسان، موضحا إن المناخ والسياسة يؤثران على الصحة النفسية. وقال، إن الكوارث الطبيعية تؤثر على الصحة النفسية مثل البراكين والزلازل، وتغير المناخ عموما أو الكوارث التي هي من فعل الانسان وارتفاع حرارة الجو، كلها تؤثر على الصحة النفسية والحالة النفسية للإنسان، ويكون أكثر عرضه للاكتئاب. وأكد، إنه خلال السنوات القادمة فان 28% من الحياة على وجه الأرض ستنقرض سواء النباتات أو الحيوانات أو الحشرات وستتأثر صحتنا النفسية بذلك بل إن الحرارة المرتفعة تزيد من الإصابة بالقلق والاكتئاب، لذلك الاهتمام ضرورى بالنتغيرات التي تحدث من ارتباط الصحية النفسية بالمناخ، وعندما نتحدث عن السياسية نتحدث عن الديمقراطية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه يجب علاج الأمير مثل الغفير في نفس المستشفى ويتلقى نفس العلاج، ولكن عندما يتم علاج رئيس مجلس الإدارة في مستشفى ويتم علاج الموظف البسيط في مكان آخر فان هذه التفرقة تخلق نوع من عدم الرضا والاكتئاب، موضحا ان كل هذه الأمور تؤثر على الصحة النفسية. وقال، إن النزوح يؤثر على الصحة النفسية، ففى العالم كله هناك 180 مليون شخص يعيشون في بلدان لم يولدوا فيها، و60 مليون نزحوا داخليا بسبب الحروب مثل السودانيين، وما يحدث مع اليمنيين وأهالى غزة، وهناك اللاجئين الذين اضطروا ترك بلدانهم مثل السوريين وفى فنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان فكل هؤلاء يعانون من مشاكل بالصحة النفسية. جاء ذلك خلال مؤتمر مركز أحمد عكاشة للطب النفسى بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور أحمد عكاشة مؤسس المركز، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الانور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس الرئيس الشرفى للمؤتمر، وعدد من أطباء الطب النفسى من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية بالامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
استشهاد 48 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، بسقوط 48 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم. واستشهد طفل وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي الوقت ذاته استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إن 25 محطة أوكسجين من أصل 34 دمرت بالكامل خلال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في القطاع. كارثة صحية تهدد قطاع غزة وأضافت وزارة الصحة بغزة، في بيانها، أن 9 محطات أوكسجين فقط تعمل بشكل جزئي ولا تلبي احتياجات المرضى في القطاع. وتابعت: نحذر من كارثة تهدد الرعاية الطبية إذا توقف أو تعطل ما تبقى من محطات الأوكسجين. وجدد الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الأربعاء، دعوته العاجلة لتقديم المساعدات فورا ودون عوائق في غزة. دعوة لعدم عسكرة المساعدات الإنسانية بغزة ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح الرهائن في غزة وضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد الاتحاد الأوروبي على دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.