
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة تجاوز نقطة الانهيار بسبب التصعيد الإسرائيلي
وفي منشور عبر منصة "إكس" أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية يدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن عددا من المرافق الطبية، بينها مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، إلى جانب 3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء.
وأوضح أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية إضافية، تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من منطقة الإخلاء ذاتها.
وأضاف أن مستشفى غزة الأوروبي ونقاطا صحية في جنوب القطاع، باتت أيضا ضمن مناطق الإخلاء التي جرى الإعلان عنها يوم الاثنين.
كما لفت إلى أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات و17 نقطة صحية أخرى، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من مناطق الإخلاء، ما يجعلها عرضة لخطر مباشر.
وأكد غيبريسوس أن حتى المرافق الصحية التي لم تستهدف بشكل مباشر أو لم تجبر على الإخلاء، تعاني من شلل شبه تام بسبب العمليات العسكرية الواسعة وانتشار القوات على الأرض، ما يعيق وصول المرضى إلى الرعاية الصحية، ويمنع المنظمة من تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة.
وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف عمل هذه المستشفيات قريبا، مجددا دعوته إلى ضرورة توفير الحماية الفورية للمرافق والخدمات الصحية، مؤكدا أن المستشفيات ليست أهدافا عسكرية.
وفي الختام شدد غيبريسوس على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في القطاع.المصدر: RT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53655 قتيلا و 121950 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ناشد البابا ليو الرابع عشر إسرائيل اليوم الأربعاء السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه "أكثر إثارة للقلق والحزن".
حذرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الكارثة الصحية في القطاع عقب استهداف القوات الإسرائيلية المولدات الكهربائية وخزانات الوقود في عدد من المشافي ما شل قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
أفاد مراسل RT بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصا جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
نفت حركة حماس في غزة، يوم الثلاثاء، دخول أي شحنات مساعدات إلى القطاع الساحلي وذلك على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تزعم بدخول المساعدات إلى القطاع.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة محفوفةٌ بعواقبَ وخيمة على جميع الأطراف، وستؤدي لخسائرَ كبيرةٍ في صفوف المدنيين..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
عامل غير متوقع يضعف مناعة الرئتين
وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية ATS 2025 قال القائمون على الدراسة:"أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا بلعمية، الخلايا المناعية الرئيسية في الرئتين... وتبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا". وأشار العلماء إلى أن الخلايا البلعمية تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم. وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط الخلايا البلعمية في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله. ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث، وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تُنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة. المصدر: لينتا.رو تعرّضت شركة أمريكية مشهورة بتصنيع الأكياس والحاويات البلاستيكية لاتهامات خطيرة تتعلق بمخاطر صحية ناجمة عن انبعاث جسيمات بلاستيكية دقيقة من منتجاتها. اكتشف عدد من الخبراء أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، المنتشرة في العديد من المنتجات اليومية، قد تترك آثارا مروعة على صحة الإنسان. كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب مع كل قطعة يتم مضغها.

روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
بعيدا عن حقن التخسيس.. تمرين بسيط لتنظيم الشهية دون آثار جانبية
وتعتبر هذه الأدوية المثبطة للشهية، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1 المسؤول عن تنظيم الجوع، من أبرز الاكتشافات الحديثة في هذا المجال. لكن هذه الثورة الطبية لم تأت دون ثمن؛ فقد رصد الأطباء حالات من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية (كأوزمبيك وويغوفي) مثل: اضطراب في نظم القلب وارتفاع الحموضة في الدم والتهاب البنكرياس. وبصدد البحث عن بدائل وطرق طبيعية لفقدان الوزن، تشير عدة دراسات إلى أن التوتر المزمن يعد من أكبر مسببات السمنة. ففي دراسة سابقة، تبين أن التوتر يؤثر مباشرة على سلوك الأكل، ويدفع كثيرين إلى تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات، ما يساهم في تراكم الدهون، لا سيما الحشوية منها، التي تحيط بالأعضاء الداخلية. وهذا النوع من الدهون يرتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. خطوات بسيطة لمحاربة التوتر وتنظيم الشهية توصي بيكي مير، مديرة التغذية في "مركز رينفرو"، بممارسة اليقظة الذهنية كوسيلة فعالة للتحكم بالتوتر، وذلك عبر تمارين بسيطة مثل "تدريب الحواس الخمس". ويتضمن هذا التمرين: الانتباه إلى 5 أشياء تراها من حولك. ملاحظة 4 أشياء يمكنك لمسها. التركيز على 3 أصوات يمكنك سماعها. التمييز بين رائحتين. إدراك شيء واحد يمكنك تذوقه. وهذه الممارسة تساعد في تهدئة الذهن وإعادة التركيز وتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل. نصائح إضافية لتحقيق توازن صحي ركّز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، لأنها تزيد الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم. تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، التي قد تؤدي إلى نوبات شراهة. احرص على النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يساعد على ضبط الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. المصدر: ميرور يشهد العالم اليوم تقدما مذهلا في علاج السمنة، حيث يتم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة. يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة. يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد ويتطلب عملهم الوقوف المستمر بالثقل والتعب والألم في الركبتين والظهر في نهاية اليوم. فكيف يمكن تخفيف حالتهم؟.

روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، منهن 268 امرأة أصبن بسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وقورنت حالتهن بـ 268 امرأة أخريات لم يُصبن بها. وتبيّن أن النساء اللواتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة، كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بثلاث مرات مقارنة بمن لم يستخدمنها. ورغم غياب ارتباط مباشر بين هذه الأقراص وعوامل الخطر الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي، إلا أن الدراسة رجّحت أن الدواء نفسه قد يكون له دور في زيادة هذا الخطر. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ماين سيزجين، من جامعة إسطنبول: "تبرز نتائجنا أهمية مراجعة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لدى النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر إضافية للإصابة بالسكتة الدماغية". وأضافت أن الدراسة توفر أدلة مقلقة تستدعي الحذر عند وصف الأقراص المركبة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آلية هذا الارتباط. ورغم أن الدراسة تسلّط الضوء على الخطر المحتمل، يؤكد خبراء مستقلون أن احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء السليمات تظل منخفضة جدا، كما أن الحمل نفسه يحمل خطرا أعلى للإصابة بها مقارنة باستخدام أقراص منع الحمل. تجدر الإشارة إلى أن أقراص منع الحمل المركبة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، وتستخدم لمنع الإباضة الشهرية، بالإضافة إلى استخدامات علاجية أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام الطمث وعلاج حب الشباب. ويقدّر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الأقراص بأكثر من 100 مليون حول العالم. ومع أنها فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل، إلا أن تناولها قد يرتبط بمضاعفات صحية مثل جلطات الدم أو النوبات القلبية أو بعض أنواع السرطان، إلى جانب آثار جانبية شائعة مثل الصداع والغثيان والنزيف المفاجئ. عُرضت الدراسة في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا. المصدر: ديلي ميل أحدثت تجربة سريرية متقدمة نقلة نوعية في مجال وسائل منع الحمل الذكورية، بعد أن أثبتت فعالية وسيلة جديدة غير هرمونية تدوم لمدة عامين على الأقل دون آثار جانبية خطيرة. أثارت دراسة دنماركية حديثة ضخمة شملت أكثر من 600 ألف أم جديدة جدلا علميا حول العلاقة بين وسائل منع الحمل الهرمونية وخطر الإصابة بالاكتئاب في فترة ما بعد الولادة. طوّر فريق من العلماء حقنة منزلية قد تمنح النساء حماية طويلة الأمد من الحمل عبر إطلاق هرمونات تمنع الإباضة، ما يلغي الحاجة إلى تناول الأقراص يوميا أو الخضوع لإجراءات طبية أخرى.