
ماركس أند سبنسر تقدر تكلفة الهجوم الإلكتروني الأخير عند 403 ملايين دولار
أعلنت شركة التجزئة البريطانية "ماركس أند سبنسر" أن الهجوم الإلكتروني الأخير الذي ترك رفوف متاجرها فارغة وأوقف المبيعات عبر الإنترنت سيفقدها ثلث أرباحها السنوية تقريبًا.
ووقع هذا الهجوم المتطور للغاية والمستهدف خلال عطلة عيد الفصح في أبريل، وأدى لخسارة أكثر من مليار إسترليني من القيمة السوقية للشركة، كما لا يزال يسبب اضطرابات في تجارة التجزئة عبر الإنترنت ربما تستمر حتى يوليو.
وأوضحت أن الهجوم سيكلفها 300 مليون إسترليني (403 ملايين دولار) من الأرباح التشغيلية هذا العام، لكن سينخفض الأثر المالي من خلال إدارة التكاليف والتأمين وإجراءات التداول الأخرى.
وقال "ستيوارت ماشين" المدير التنفيذي للشركة الأربعاء حسبما نقلت "رويترز": سنستغل هذه الفرصة السانحة لتسريع خططنا للتحول التكنولوجي الخطط التي وضعناها قبل عام.
كما أوضح "ماشين" أن الحادث كان نتيجة خطأ بشري، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل، قائلاً: سنضع حدودًا لذلك ونعود للعمل كالمعتاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بحضور ماكرون والرميان... «صندوق الاستثمارات العامة» يفتتح مكتباً في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأربعاء) افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. #صندوق_الاستثمارات_العامة يفتتح مكتباً جديداً لشركة تابعة في باريس. شهد الافتتاح حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومعالي الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. — صندوق الاستثمارات العامة (@PIFSaudi) May 21, 2025 ويأتي افتتاح هذا المكتب في إطار مساعي الصندوق لتوسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية، ويعكس المكتب الجديد في أوروبا نهج الصندوق في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسسات الاستثمارية الرائدة. وكان «صندوق الاستثمارات العامة» أعلن يوم الاثنين افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بهدف توسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية. وذكر الصندوق في بيان، أن المكتب الجديد في أوروبا يعكس نهجه في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسّسات الاستثمارية الرائدة. ويُعد الصندوق مستثمراً نشطاً على المدى الطويل في العديد من القطاعات والأعمال والأسواق الأكثر ابتكاراً وتحولاً حول العالم، ومن المتوقع أن يعزز افتتاح المكتب الجديد شراكات الصندوق في المنطقة. واستثمر الصندوق خلال الفترة ما بين 2017 و2024 ما يصل إلى 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، ما ساهم بإضافة 52 مليار دولار إلى الناتج المحلي الأوروبي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 245 ألف وظيفة وفرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في أوروبا، وتشمل تلك الاستثمارات ما يصل إلى 8.6 مليار دولار استثمرها الصندوق في السوق الفرنسية خلال الفترة نفسها، ما ساهم في إضافة 4.8 مليار دولار إلى الناتج المحلي الفرنسي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 29 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد الفرنسي.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يعرض صفقة تجارية شاملة على إدارة ترمب لتفادي "حرب رسوم"
يستعدّ الاتحاد الأوروبي لتقديم مقترح تجاري مُعدّل إلى الولايات المتحدة، في محاولة لإحياء المحادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط تصاعد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين ضفتي الأطلسي، حسبما ذكرت "بلومبرغ". ووفقاً لمصادر مطّلعة تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن المقترح الأوروبي يتضمن بنوداً تراعي المصالح الأميركية، أبرزها: "احترام حقوق العمال الدولية، الالتزام بالمعايير البيئية، تعزيز الأمن الاقتصادي، إلى جانب تخفيض تدريجي للتعريفات الجمركية حتى الوصول إلى صفر على المنتجات الصناعية وبعض المنتجات الزراعية غير الحساسة من الجانبين". ويتناول المقترح، الذي كان من المفترض إرساله إلى المسؤولين الأميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ملفات الاستثمار المشترك والمشتريات الاستراتيجية في قطاعات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "متوازن ومربح للطرفين"، رغم بقاء الحذر الأوروبي قائماً تجاه نوايا إدارة ترمب، خاصة في ظل السياسات التجارية الأحادية التي اعتُبرت في السابق تهديداً لاستقلالية الاتحاد في قضايا مثل الضرائب والتنظيم. إجراءات مضادة وبحسب الوثيقة الأوروبية، فإن الاتحاد يخطط أيضاً لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات، تشمل فرض تعريفات على واردات أميركية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات وبعض المكونات. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن المقترح الأوروبي الجديد جاء رداً على ورقة مطلبية أميركية، اعتبرها أحد المسؤولين الأوروبيين "قائمة رغبات غير واقعية"، مؤكداً أن بروكسل تعتبر أي مطالب أحادية تُقوّض سيادتها التنظيمية "غير قابلة للتفاوض". وتغطي الوثيقة الأوروبية مجالات واسعة، منها "معايير الغذاء والزراعة، والاعتراف المتبادل، والمشتريات العامة، والتجارة الرقمية، وأصول منشأ السلع". كما تقترح الوثيقة التعاون في قضايا مشتركة مثل ضبط الصادرات، وفحص الاستثمارات، ومواجهة فائض الإنتاج في سلاسل توريد الصلب، والقطاع الصيدلاني، والسيارات، وأشباه الموصلات، إضافة إلى إنشاء سوق مشتركة للمواد الخام الحيوية. ووفقاً للمصادر التي تحدثت إلى "بلومبرغ"، فإن الجانبين يواصلان مناقشة البنود المقترحة بانتظام، ويأملان في عقد اجتماع على المستوى السياسي في وقت مبكر من الشهر المقبل. الاستعداد للتفاوض وكانت الولايات المتحدة قد أبدت استعدادها للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، بعدما توصلت إلى اتفاق مع الصين لخفض الرسوم على سلع بعضهما البعض، في اختراق مفاجئ أدى إلى تهدئة الحرب التجارية القاسية، ودعم الأسواق العالمية. وبعثت واشنطن رسالة إلى المفوضية الأوروبية، في أول إشارة إلى استعدادها للتفاوض مع الاتحاد في إطار الحرب التجارية بين الطرفين، وفق ما ذكره أربعة دبلوماسيين أوروبيين لمجلة "بوليتيكو". وتُعد هذه الخطوة، التي صدرت هذا الأسبوع، أول تفاعل إيجابي ملموس من إدارة ترمب منذ أن أوقف الجانبان موجة الرسوم الجمركية الانتقامية، إذ اعتبر الدبلوماسيون الأوروبيون أن الرسالة جاءت رداً على قائمة من التنازلات المحتملة، التي أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديمها بشكل سري. وكان مسؤولون قد ذكروا أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن اتفاق يُخفّض الرسوم الجمركية بدرجة أكبر من تلك التي تضمنتها الاتفاقيات مع بريطانيا أو الصين.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مستثمرو بورشه يطالبون الرئيس التنفيذي بالتخلي عن منصبه
دعا مستثمرو شركة "بورشه"، الرئيس التنفيذي "أوليفر بلوم"، والذي يرأس أيضًا الشركة الأم "فولكس فاجن"، الأربعاء، إلى التخلي عن أحد منصبيه، بحسب "رويترز". ويأتي ذلك بعدما أجبر ضعف الأعمال في الصين والتحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، شركة صناعة السيارات الرياضية على خفض توقعاتها. أعلنت "بورشه"، في الشهر الماضي، عن انخفاض هوامش أرباحها في الربع الأول، وقدمت توقعات أكثر تشاؤمًا للعام بأكمله بسبب انخفاض المبيعات في الصين بنسبة 42% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وقال "بلوم" سابقًا إن توليه منصبين كان وصفة للنجاح ولن يدوم إلى الأبد، لكن المستثمرين أعربوا عن إحباطهم خلال الاجتماع السنوي للمساهمين، الأربعاء، وانتقد بعضهم قراره بالبقاء على رأس الشركتين. من جانبه قال "هندريك شميدت"، خبير حوكمة الشركات في "دويتشه بنك": "الإدارة المستقلة لكلتا المجموعتين غير ممكنة عمليًا إذا كان شخص واحد يديرهما معًا، والدور المزدوج يتسبب في انخفاض سعر السهم". كانت القيمة السوقية لـ "بورشه" أعلى من قيمة "فولكس فاجن" عند طرحها لأول مرة في سوق الأسهم عام 2022، لكن أسهمها انخفضت بنحو 45% منذ ذلك الحين.