logo
الاحتلال يكثف اقتحاماته بالضفة وأمن السلطة يعتقل مقاومين

الاحتلال يكثف اقتحاماته بالضفة وأمن السلطة يعتقل مقاومين

الجزيرةمنذ 3 أيام
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، من عملياته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذ سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت عدة مدن وبلدات، وسط مواجهات واعتقالات.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في محافظة نابلس شمالي الضفة، من بينها مدخل بلدة بيتا، حيث اعتدى الجنود بالضرب على أحد المواطنين.
وأشارت إلى اقتحام جيش الاحتلال لقرية برقة شمال غرب المدينة، وإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مقاومين.
وأضافت أن الجيش اقتحم أيضا قرية تِل جنوب غرب نابلس ونصب حاجزا عسكريا عند مدخلها وفتش المركبات ودقق في هويات المواطنين.
وطالت الاقتحامات أيضا بلدتي سالم ودير الحطب جنوب وجنوب شرق نابلس، حيث داهمت القوات منازل المواطنين ونفذت عمليات تفتيش واسعة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية نفذت -فجر اليوم الثلاثاء- عمليات دهم للمنازل إثر اقتحامها حي الجنيد في نابلس.
شمالي الضفة
وفي شمالي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق مدينة طولكرم واحتجزت مواطنين ومركبات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أوقفت عددا من المواطنين، وشرعت بتفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، في حين رافق ذلك تضييق وتنكيل بحق السكان، وإعاقة واضحة لحركتهم اليومية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم أيضا حملة اعتقالات في قرية إماتين شرق قلقيلية بشمال الضفة.
وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس شمال الضفة، في حين ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، مشيرة إلى رصد تعزيزات عسكرية تتجه نحو البلدة.
جنوبي الضفة
وفي جنوبي الضفة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم.
أمن السلطة يعتقل مقاومين
وبالتوازي مع الاقتحامات العسكرية، شن مستوطنون إسرائيليون هجمات جديدة على قرى فلسطينية، حيث هاجموا فجر اليوم قرية برقا شرق مدينة البيرة، بعد ساعات من اعتداء مماثل على بلدة بيتين شمال رام الله.
وفي تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اعتقل مقاومين في مدينة نابلس، وصادر عشرات العبوات الناسفة المعدة للتصدي لقوات الاحتلال.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1000 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد: تفجير حقل ألغام بآليات عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة
شاهد: تفجير حقل ألغام بآليات عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

شاهد: تفجير حقل ألغام بآليات عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة

بثت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي -اليوم الجمعة- مشاهد من تفجير حقل ألغام في آليات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وتضمنت المشاهد تجهيز حقل الألغام بـ"عبوات شديدة الانفجار"، ثم زراعتها في الطريق الذي ستسلكه الآليات العسكرية الإسرائيلية. ووثقت المشاهد لحظة تفجير حقل الألغام واشتعال النيران في الآليات الإسرائيلية المستهدفة المتوغلة في دير البلح. وختم فيديو سرايا القدس بلقطات توثق بقايا الآليات العسكرية المدمرة جراء تفجير حقل الألغام. وقبل يومين، أعلن جيش الاحتلال إنهاء عمليته العسكرية في دير البلح، ونقلت إذاعة الجيش عن ضابط كبير قوله إنه "من غير المستبعد أن يعود الجيش للعمل في وسط القطاع". والأحد الماضي، أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين بـ"إخلاء" مواقع بالمنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، بما في ذلك خيام النزوح الموجودة في المنطقة، ليعلن في اليوم التالي إطلاق عملية برية في المنطقة. وكثفت سرايا القدس خلال الأسابيع الأخيرة نشر فيديوهات عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه. ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 895 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما عملت الفصائل أيضا على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة الأمد.

تحقيق إسرائيلي: الجيش بغزة يمنع إنقاذ الجرحى ويتعمد قصف المواقع المستهدفة
تحقيق إسرائيلي: الجيش بغزة يمنع إنقاذ الجرحى ويتعمد قصف المواقع المستهدفة

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

تحقيق إسرائيلي: الجيش بغزة يمنع إنقاذ الجرحى ويتعمد قصف المواقع المستهدفة

كشف تحقيق استقصائي على موقع "سيحاه مكوميت" الإسرائيلي، استنادا إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين وروايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، عن سياسة متعمّدة وممنهجة ينتهجها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقوم على استهداف فرق الإنقاذ والمصابين بتكتيك يُعرَف بـ"الضربة المزدوجة" باستخدام المسيّرات. ويبيّن التحقيق أن هذه الممارسة تحوّلت إلى روتين عسكري يومي، مما ضاعف حجم الكارثة الإنسانية وزرع الرعب واليأس في أوساط عمال الإغاثة والمدنيين. الضربة المزدوجة وتكشف الشهادات التي أوردها التحقيق أن الجيش الإسرائيلي يعمد إلى قصف هدف مدني أو سكني أولا، ثم يكرر القصف في الموقع نفسه بعد دقائق فور وصول المسعفين أو المدنيين الذين يحاولون إنقاذ الجرحى. ويصف أحد الضباط في حديثه لموقع "سيحاه مكوميت" أن "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءا من الروتين الذي اعتدنا عليه". ولا تقتصر الاستهدافات على المسلحين أو المشتبه بهم حسب ما يورد التحقيق، بل تشمل المسعفين والطواقم الطبية، ويؤكد الشهود في حديثهم للموقع الإسرائيلي أنه "لا يوجد تمييز، بل يطلقون النار على كل من يقترب، حتى لو كان يرتدي سترة إسعاف". ونقل الموقع عن ضباط أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المسيرات لتكرار القصف على مواقع تم استهدافها في غزة دون أن يعرف من يتضرر، ومع علم الجيش بأن تكرار القصف قد يقتل مئات المدنيين العالقين تحت الأنقاض. بث الخوف وأفاد التحقيق بأن تكرار القصف أدى إلى عزوف كثير من طواقم الإنقاذ والمدنيين عن محاولة مساعدة المصابين، تاركين الجرحى يُصارعون الموت بلا عون. ويؤكد التحقيق أنه في معظم الحالات لم يكن بين المنقذين أي مسلح، ورغم ذلك تم القصف مرة أخرى. ويصف الموقع سياسة "الضربة المزدوجة" باعتبارها خرقا صارخا للقانون الدولي، إذ نصت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة على أنها جريمة حرب، ولكن الجيش الإسرائيلي يكتفي بالتصريح أنه "يفحص كل حالة على حدة". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلّفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة لمئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.

السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا
السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

السفارة الأميركية بطرابلس: أميركا لا تسعى لنقل سكان غزة إلى ليبيا

أكدت السفارة الأميركية في طرابلس عبر منشور لها على منصة إكس، اليوم الجمعة، أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي "ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما". وكان موقع 'أكسيوس' الأميركي قد كشف قبل أيام عن تسريبات إعلامية تكشف استمرار الحكومة الإسرائيلية بمساعيها نحو تنفيذ خطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة. وأضاف الموقع أن "الموساد" أبلغ الجانب الأميركي بأن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح إعادة توطين الفلسطينيين خارج القطاع. وكانت قناة "إن بي سي" نيوز الأميركية قد ذكرت في منتصف مايو/أيار الماضي، نقلا عن أشخاص مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. وأضافت القناة وقتها أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلّفت حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة لمئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store