logo
أردوغان يكتب للجزيرة نت معلقا على حرب الإبادة في غزة

أردوغان يكتب للجزيرة نت معلقا على حرب الإبادة في غزة

الجزيرةمنذ 2 أيام
قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إن موقف العالم المتردد تجاه قطاع غزة يقوض مصداقية النظام الدولي، "الذي يزعم أنه يقوم على المبادئ وقواعد العدالة".
وأضاف أردوغان -في مقال خص به موقع الجزيرة نت ويُنشر في وقت لاحق اليوم الخميس- أنه "في الحقيقة لو تم إعطاء الاهتمام السريع والشامل الذي حظيت به أزمة أوكرانيا إلى غزة، لكنا اليوم أمام مشهد مختلف تماما".
وشدد الرئيس التركي على أن "تصرفات إسرائيل دون توجيه أية عقوبات إليها تؤدي إلى انهيار القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان".
وتناول المقال فظاعة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكذا اغتيالها الصحفيين، وتحديات وأولويات إعادة الإعمار، إلى جانب العديد من القضايا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟
هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟

أكد السفير الإسرائيلي السابق إيلان مور -في مقال له بصحيفة هآرتس- أن على الإسرائيليين فهم أن ألمانيا لا تفكر في التراجع عن التزامها تجاه إسرائيل، بل تسعى للوفاء به، لكن بمسؤولية وتروّ، على حد تعبيره. وتابع مور -وهو سفير سابق لإسرائيل في كل من كرواتيا والمجر، ونائب للسفير في ألمانيا- أن الالتزام التاريخي لألمانيا مع إسرائيل يفرض عليها أن تعبر عن موقفها الأخلاقي بوضوح حتى مع شريك مقرب مثل تل أبيب. وأضاف أن العلاقات بين الطرفين ليست على وشك الانكسار، لكنها تدخل مرحلة جديدة من الحذر المتبادل، فـ"الشراكة العميقة -خاصة المتجذرة في ذكريات أليمة- لا تقاس فقط بلحظات التضامن، بل أيضا بقدرتها على استيعاب الخلافات". وزاد أن الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية يعد اختبارا لعلاقة البلدين، معبرا عن أمله في أن تكون أسسها قوية بما يكفي لتحمل الخلافات الحالية. وخلافا لفرنسا وبريطانيا وكندا، لا تعتزم ألمانيا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، معتبرة أن الخطوة يمكن أن تُتخذ بعد مفاوضات إسرائيلية فلسطينية. قرار تاريخي وأكد أن على إسرائيل وشعبها أن يصغوا إلى ألمانيا وحججها المبدئية، وأن يدركوا أن أي خلاف ليس بالضرورة خيانة، غير أنه أشار إلى أن على ألمانيا -في المقابل- التصرف "بحساسية وحكمة بما يليق بعلاقة نشأت من ألسنة حريق التاريخ، فألمانيا تتحدث لا لأنها نسيت، بل لأنها تتذكر تماما"، على حد تعبيره. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن بداية الشهر الجاري أن ألمانيا ستوقف صادراتها إلى إسرائيل من المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في قطاع غزة ، وذلك ردا على خطة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة. وفي دفاعه عن القرار، قال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية ألمانية رسمية حينها: "تقف جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى جانب إسرائيل منذ 80 عاما. ولن يتغير شيء من ذلك، وسنواصل مساعدتها في الدفاع عن نفسها". وشدد على أن تضامن ألمانيا مع إسرائيل لا يعني "أنه يتعين علينا اعتبار أن كل قرار تتوصّل إليه الحكومة هو قرار جيد وندعمه إلى حد تقديم المساعدة العسكرية بما في ذلك الأسلحة". ووُجّهت انتقادات علنية في صفوف "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" -الذي يتزعّمه ميرتس- لحظر الأسلحة الجزئي الذي فرضه المستشار، بما في ذلك في المنظمة الشبابية للحزب التي اعتبرت أن الخطوة تتعارض مع المبادئ الأساسية الحزبية والألمانية. العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل ليست على وشك الانكسار، لكنها تدخل مرحلة جديدة من الحذر المتبادل، والشراكة العميقة -خاصة المتجذرة في ذكريات أليمة- لا تقاس فقط بلحظات التضامن، بل أيضا بقدرتها على استيعاب الخلافات بواسطة السفير الإسرائيلي السابق إيلان مور كفى شعورا بالذنب ويرى المتتبعون أن نبرة ميرتس حيال إسرائيل تشهد تشددا منذ أشهر مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة. ويشرح السفير السابق إيلان مور أن من الواجب على تل أبيب متابعة رسائل برلين بقلق، لكنه أكد أن على برلين -من جهتها- أن تتجنب خطوات أحادية قد تزعزع استقرار المنطقة أو "تبعث برسائل خطأ إلى أعداء إسرائيل". وذكر أنه مع استمرار الحرب على غزة، و"سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، والدمار الواسع، والتقارير عن انهيار إنساني، تصاعد الضغط في ألمانيا ضد إسرائيل"، واتهم من سماهم بـ"اليسار الراديكالي، وممثلين عن المهاجرين المسلمين، وشباب تقدميين" بالدفع باتجاه سياسة جديدة مضمونها "كفى شعورا بالذنب، نعم للمسؤولية العالمية". زلزال سياسي وعسكري غير أنه أوضح أن الجيل الأكبر وتيار الوسط في السياسة الألمانية يعتقدون أن المحرقة تفرض التزاما ألمانيا خاصا تجاه إسرائيل وأمنها. يُذكر أن الكاتبة الإسرائيلية أنطونيا يمين كانت قد أكدت -في مقال نشرته صحيفة "نيوز 12" الإسرائيلية قبل أيام- أن ألمانيا بقرارها حظر إرسال أسلحة لإسرائيل تبعث برسالة واضحة وصادمة مفادها أنه بعد 80 عاما على انتهاء المحرقة، لم تعد ذكرى الهولوكوست تمنح الحصانة التلقائية لإسرائيل. وأوضحت الكاتبة أن القرار بتعليق جزئي لصادرات السلاح والعتاد العسكري إلى إسرائيل يشكل تحولا حاسما، يرسل رسالة مفادها أن ألمانيا لم تعد تمنح الدعم التلقائي لإسرائيل. وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل زلزالا سياسيا وعسكريا، نظرا لأن ألمانيا تُعد المورد الثاني لأجهزة الجيش الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، وتلعب دورا محوريا في الدعم الأمني والسياسي لإسرائيل داخل أوروبا.

رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق: الفلسطينيون بحاجة لنكبة جديدة
رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق: الفلسطينيون بحاجة لنكبة جديدة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق: الفلسطينيون بحاجة لنكبة جديدة

في تسجيلات مسربة حديثا، قال الرئيس السابق لمخابرات الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا إن تمكُّن حماس من تنفيذ عملية طوفان الأقصى لا يعود لفشل مخابراتي ولا إلى ضعف في الاستجابة، وإنما لشيء أعمق من ذلك يعود لسنوات عديدة ويتطلب تصحيحا أعمق. تفكيك النظام بأكمله وخلال التسجيلات المسربة، سرد هاليفا الأحداث التي سبقت صبيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأوضح سبب قراره الاستقالة من منصبه. وتناول الحديث -الذي يعود لأشهر سابقة- أيضا القرارات السياسية والعسكرية التي قال إنها قادت لعملية طوفان الأقصى. ونفى هاليفا أن يكون "الفشل الاستخباراتي" أو خطأ أشخاص بعينهم وراء تنفيذ العملية، وقال "إنه شيء أعمق من ذلك بكثير يعود لسنوات ويتطلب تصحيحا أكثر عمقا". وشدد على أن الأمر لا يتعلق بخطأ يمكن تصحيحه، مبينا أن "النظام بأكمله يتطلب تفكيكا وإعادة بناء". وقال إنه سُئل خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ50 لحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، عما إذا كان يعتقد أن ذلك قد يحدث مرة أخرى، وأجاب: "نعم، قد يحدث مرة أخرى". وأضاف "أكرر: هذا اليوم قد يحدث مرة أخرى". مكالمة في وقت متأخر في جزء من التسجيلات، سرد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أحداثا وقعت خلال الساعات التي سبقت تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى. وقال "تم تفعيل بطاقات تحديد هوية المشترك (إس آي إم SIM) في وقت مبكر من الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة"، في إشارة إلى شرائح الهواتف الخلوية الإسرائيلية التي فعّلتها عناصر من حماس قبل الهجوم. وأضاف "لكن أول وآخر مكالمة هاتفية تلقيتها ليلا كانت الساعة 03:20 صباحا من مساعِدتي"، أي قبل اقتحام حماس الحدود بنحو 3 ساعات، ولم تكن تلك المكالمة متعلقة بالبطاقات. وقال إن مساعدته أخبرته بأن هناك حادثا، وأنه يتم التعامل معه من طرف القادة العسكريين المعنيين، وأبلغته بأنها ستوقظه مرة أخرى إذا حدث شيء استثنائي. وأعاد التأكيد أنه لم يتصل به أي شخص بعد تفعيل حماس البطاقات، وكشف عن أنه تم الاتصال بقائد الجيش في الجنوب الذي اتصل بدوره برئيس الشاباك. إعلان وتحدث عن وثيقة للشاباك في الساعة الثالثة فجرا تقول: "حسب تقديرنا، سيبقى الهدوء قائما، لا شيء يحدث، كل شيء تحت السيطرة". وألقى هاليفا باللوم على النسق -أو المسار- العملياتي والاستخباري القائم منذ سنوات. وقال إنه خلال الساعات التي سبقت الهجوم لم يحدث أي شيء آخر، وإن أي شخص يقول غير ذلك كاذب. وأضاف هاليفا أنه بعدما أجرى تحقيقا في الهجوم خلص إلى أن الإخفاق في صده لا يتعلق بإهمال أو خطأ فردي، بل بسبب حالة فشل أوسع نطاقا. ولكنه ألقى باللوم على جهاز الشاباك لعدم اكتشاف الهجوم وإحباطه قبل وقوعه، وقال مخاطبا الجهاز: "أين كنتم وأين المليارات التي تصرف عليكم؟". وبخصوص استقالته، قال هاليفا إنه قرر تحمل المسؤولية، "ففي مثل هذا الحادث المأسوي وأمام هذه الكارثة، يجب على الجميع تحمل المسؤولية والعودة لمنازلهم". ووصف الذين قرروا البقاء في مناصبهم بأنهم خائفون. وأضاف "أعتقد أن هؤلاء الناس لا يستطيعون النظر في المرآة، ولا يستطيعون النظر إلى أطفالهم، إنه أمر صعب". وعندما سُئل عما يُقلقه بشأن مستقبل إسرائيل ، قال هاليفا: "أمور كثيرة تُقلقني… لستُ قلقا بشأن ما سيحدث بعد عام أو عامين، بل أتساءل: أي نوع من البلدان سنكون بعد 50 عاما؟! هناك أماكن لا أشعر فيها بالتفاؤل". وبالتطرق إلى الحرب المستعرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحديدا ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، قال هاليفا إن "50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة". وقال إنه ينبغي قتل 50 فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي قتلته حماس في عملية طوفان الأقصى. واعتبر أن الفلسطينيين "بحاجة إلى نكبة بين الحين والآخر ليشعروا بالثمن". وذهب هاليفا إلى أن إسرائيل تستثمر في الصراع الفلسطيني الداخلي، وأن نتنياهو وراء الخلاف بين الضفة وغزة، لأنه لا يريد العمل مع السلطة الفلسطينية ، لأن لديها اعترافا من المجتمع الدولي. أما حماس فيمكن الاستمرار في قتالها بشدة، لأنه ليست لها شرعية دولية، حسب تعبيره. بيد نتنياهو وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية بحاجة إلى "توفير الحماية لمواطنيها"، وفشلها في هذه المهمة يحتم على من تولوا المناصب "العودة إلى منازلهم، وتطهير الساحة". وعن رفض نتنياهو تحمل المسؤولية والاستقالة، قال إنه قرر تعزيز مركز حماس "لأسبابه الخاصة". ووفق هاليفا، فإن نتنياهو ترك قوة حماس تتعاظم، وترك حزب الله يعزز قدراته، "وكان يعلم أن مشكلة الأسرى تتفاقم ورأى الحرم القدسي يحترق ورأى موجات الإرهاب تتصاعد، وكان كل شيء معروفا". وبعد تسريب التسجيلات، أصدر المسؤول العسكري السابق بيانا قال فيه: "كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفعت في أثناء وجودي في السلطة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث". وأبدى أسفه على تسريب حديثه الذي "كان في منتدى مغلق"، وقال إن ما تم تسريبه جزء فقط، ولا يعكس الصورة الكاملة، "خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا معقدة ومفصلة، ومعظمها سري للغاية". ودعا هاليفا لتشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، "لاستخلاص الاستنتاجات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكارثة". إعلان وكان أهارون هاليفا استقال من منصبه العام الماضي على خلفية أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تم تسريب حديثه ليل الجمعة حيث بُث على القناة الـ12 الإسرائيلية. وشنت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأسرى والمقدسات الفلسطينية. ووفق أرقام إسرائيلية متداولة، فإن عملية طوفان الأقصى أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتذرعت في البداية بأن تشكيل هذه اللجنة سيصرف انتباه الجيش ويثير الانقسام. ولاحقا، تذرعت بأن اللجنة ستكون منحازة ضد الحكومة، إذ سيتم تعيين أعضائها من قبل رئيس المحكمة العليا.

حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمال قطاع غزة
حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمال قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمال قطاع غزة

دانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) و الجهاد الإسلامي الخطط الإسرائيلية للهجدوم على حي الزيتون شمال قطاع غزة ، وسعى الاحتلال لتهجير سكانه. وقالت حماس في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا منذ أسبوع على أحياء غزة الشرقية والجنوبية ضمن مخطط إبادة وتدمير شامل للحياة. وأشارت الحركة أن الطائرات الحربية والمدفعية والروبوتات المتفجرة تعمل على تدمير ممنهج لحي الزيتون، "ضمن حرب الإبادة الوحشية والمخطط الإجرامي الساعي لتدمير قطاع غزة وكل صور ووسائل الحياة فيه". وأضافت الحركة أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب ، المتكرر عن هجوم درسدن، والذي تترجمه جرائم جيشه الإرهابي على الأرض من خلال القصف المتواصل والمجازر وقتل وتشريد السكان جنوب غزة؛ يؤكّد أننا أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء والبنية التحية. وأوضحت حماس أن استمرار جرائم الاحتلال خلال 22 شهرا ما كان ليحدث لولا ضوء أخضر أميركي، وطالبت الإدارة الأميركية بمراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعليا في حرب إبادة لن يغفر التاريخ للمسؤولين عنها. ودعت الحركة المجتمع الدولي و الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، لمغادرة مربع الصمت والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي التي يرتكبها في مدينة غزة وعموم القطاع بهدف تحقيق حلم " إسرائيل الكبرى". وأهابت حماس بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الانتفاض نصرة لغزة ورفضا للمجازر وتصعيد الاحتجاج لوقف الإبادة، والنزول إلى الساحات والميادين وتشكيل أكبر ضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة في القطاع. الجهاد الإسلامي وفي ذات السياق قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إعلان جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع، في إطار "هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهانا صارخا لما يسمى بالمؤسسات الأممية". وأشارت الحركة إلى أن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية. وانتقد بيان لحركة المجتمع الدولي، موضحة أننا "أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة". واعتبرت الحركة أن "الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية". ودعت القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليا رفضا لهذه السياسات. يذكر أنه من المقرر أن يصادق جيش الاحتلال غدا الأحد على خطة لاقتحام مدينة غزة ومن ضمنها حي الزيتون، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه سيزود سكان القطاع بخيام ومعدات إيواء ابتداء من يوم غد الأحد استعدادا لتهجيرهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. يذكر أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية كانت قد ذكرت أن أنصار الحرب على قطاع غزة في الحكومة والمجتمع الإسرائيلي يرون أن على إسرائيل أن تفعل بحركة حماس وسكان القطاع مثلما فعلت القوات البريطانية والأميركية من قصف مكثف على مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية في 13 فبراير/شباط 1945.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store