روسيا تغرّم مستخدمين تداولوا صوراً لهجمات المسيّرات الأوكرانية
بدأت السلطات في 12 إقليماً مختلفاً في روسيا بتطبيق المساءلة الإدارية بحق مواطنين شاركوا صوراً لآثار ضربات المسيرات الأوكرانية، سواء أكانوا من الصحافيين المحترفين أو من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة كوميرسانت الروسية. ونقلت "كوميرسانت" في عددها الصادر الاثنين، عن مصدر في حكومة مقاطعة كالوغا الواقعة جنوب غرب
موسكو
، قوله إن هيئة الرقابة الإدارية الفنية أحالت مطلع يونيو/حزيران الحالي 42 محضراً إلى محاكم الصلح في وقائع مخالفة حظر غرفة العمليات الإقليمية أي تداول للمعلومات حول آثار سقوط المسيرات.
وحرّر محضران بحق وسيلتي إعلام وخمسة محاضر بحق مواطنين صوّروا الهجمات وتداولوا مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي وقت تتعلق فيه ثلاثة محاضر أخرى بتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حرّرت المحاضر المتبقية بحق القائمين على قنوات على "تليغرام" ومجموعات على
شبكة فكونتاكتي الروسية للتواصل الاجتماعي
، بالإضافة إلى صفحات شخصية. ورغم أنه لم يُكشف عن قيمة الغرامات على وجه الدقة، إلا أن قانون المخالفات الإدارية الإقليمي في مقاطعة كالوغا يحدّدها بمبلغ يتراوح بين ثلاثة آلاف روبل (37.5 دولاراً أميركياً) و200 ألف (2500 دولار أميركي).
وقال نائب مدير ديوان حاكم المقاطعة إيليا زينوف لـ"كوميرسانت": "يجرى تحليل الحسابات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترصد المخالفات وتقدم المعطيات للإدارة. ليس من المهم من قام بالتصوير والنشر، لأن آثار الضربات تشكل أهمية كبيرة لمدبري الهجوم لتقييم نتائجه والتخطيط لهجمات مستقبلية".
إعلام وحريات
التحديثات الحية
"إيه بي سي" توقف مراسلاً انتقد ترامب في منشور
وأخضع شخص في مقاطعة تولا الواقعة جنوب موسكو، في نهاية مايو/أيار الماضي، للتحقيق بسبب تصويره مقطع فيديو ونشره على "تليغرام" يوثق هجوم المسيرات الأوكرانية على مدينة أليكسين في روسيا خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، مع تغريمه 25 ألف روبل (أكثر من 300 دولار أميركي). ومع ذلك، أوضح ناطق باسم المكتب الإعلامي في الحكومة المحلية أن هذه الحالة لا تزال فردية. أما الأقاليم الأخرى التي استحدثت مثل هذه الغرامات، فلم تفعّلها على أرض الواقع حتى الآن.
ومنذ تعرض العاصمة الروسية موسكو لهجمات بمسيرات أثارت ضجة كبيرة في صيف عام 2023، بدأت تتعالى الأصوات المطالبة بفرض حظر على المستوى الفيدرالي على نشر صور ومقاطع الفيديو للهجمات. حينها، أعدت مجموعة من أعضاء مجلس الاتحاد الروسي حزمة من التعديلات من شأنها استحداث المسؤولية عن نشر أي بيانات عسكرية، على أن تُحجب بطلب من النيابة العامة خارج إطار القضاء. إلا أن هذه المبادرة لم تُحَل إلى مجلس الدوما (النواب) حينها، وهو ما أرجعه ديوان الرئاسة الروسية إلى "التوازن بين حماية المعلومات وحريتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 38 دقائق
- القدس العربي
ترامب يتّهم 'أعداء أجانب' باجتياح لوس أنجلوس ورئيسة البلدية تفرض حظر تجوّل ليليًا
واشنطن: اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة لوس أنجلوس بالتعرّض لاجتياح من قبل 'أعداء أجانب'، وذلك في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام جنود في قاعدة فورت براغ العسكرية في ولاية نورث كارولاينا، تناول فيه الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها المدينة رفضًا لسياساته بشأن الهجرة. وقال ترامب إن 'الانفلات الأمني لن يستمر. لن نسمح بمهاجمة عناصر أمن فدراليين، ولن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب'، في إشارة إلى التظاهرات المندّدة بعمليات الدهم التي تنفّذها سلطات الهجرة. وأضاف أن ما يجري في كاليفورنيا هو 'هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية'. وفي لهجة تصعيدية، وصف ترامب المتظاهرين بأنهم 'حيوانات' يحملون أعلام دول أخرى 'بفخر'، وهاجم كلاً من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم والرئيس السابق جو بايدن. كما دعا أوروبا إلى التحرّك 'قبل فوات الأوان' لمواجهة ما وصفه بـ'الهجرة غير المضبوطة'، مستشهداً بما يحدث في لوس أنجلوس قائلاً: 'ما نراه الآن من فوضى في الولايات المتحدة يحدث أيضاً في العديد من الدول الأوروبية، وعليهم أن يتحركوا قبل فوات الأوان'. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، فرض حظر تجول ليلي في وسط المدينة بعد وقوع أعمال شغب وصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وقالت باس للصحافيين: 'أعلنت حالة طوارئ محلية وفرضت حظر تجول في وسط مدينة لوس أنجلوس بهدف وقف أعمال التخريب والنهب'. ويأتي تصاعد التوتر في ثاني كبرى المدن الأميركية وسط انقسامات حادة بشأن سياسات الهجرة، في وقت يبدو فيه الخطاب السياسي يزداد اشتعالاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
البنك الدولي يتوقع أسوأ عقد للنمو العالمي منذ الستينيات
توقع البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد العالمي أبطأ عقد للنمو منذ الستينيات بسبب تأثير تعريفات دونالد ترامب الجمركية. تم خفض توقعات النمو لقرابة ثلثي دول العالم مقارنة بتوقعات البنك الأخيرة قبل ستة أشهر. ويتوقع البنك نمواً عالمياً بنسبة 2.3 في المئة فقط في 2025 (أقل بـ 0.4 في المئة من توقعات يناير/كانون الثاني)، وبالنسبة لعام 2027، يتوقع نمواً بنسبة 2.6 في المئة. ومن بين الدول التي تم تخفيض توقعاتها في التقرير نصف السنوي للبنك: اليابان وأوروبا والولايات المتحدة. وجاءت توقعات البنك الأخيرة في يناير/كانون الثاني قبل تولي ترامب الرئاسة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، أدى فرضه تعريفات جمركية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات الأمريكية، بالإضافة إلى تعريفات أعلى على الصلب والألومنيوم، إلى تراجع الأسواق المالية في أوائل أبريل/نيسان. وفي مايو/أيار، قضت محكمة تجارية بأن غالبية تعريفاته العالمية غير قانونية، لكن إدارة ترامب فازت باستئناف لإبقائها سارية مؤقتاً. وخفض البنك توقعات النمو للولايات المتحدة في 2025 و2026 بسبب تصاعد التوترات التجارية التي هزت ثقة المستثمرين والاستهلاك الخاص. لكن البنك لم يخفض توقعاته لمنافس الولايات المتحدة الرئيسي، الصين، قائلاً إن لديها استقراراً مالياً كافياً لتحمل "الرياح المعاكسة" الناتجة عن عدم الاستقرار السياسي العالمي. وجاء في التقرير: "في ظل عدم اليقين السياسي المتزايد والحواجز التجارية، أصبح السياق الاقتصادي العالمي أكثر تحدياً"، محذراً من مزيد من "عدم اليقين السياسي المثبط للروح" بسبب إمكانية اتخاذ دول لـ"تحركات سريعة" تقيد التجارة. وحذر البنك من مزيد من خفض النمو إذا زادت الولايات المتحدة التعريفات، ومن ارتفاع التضخم. وقد تؤدي التعريفات إلى "شلل التجارة العالمية في النصف الثاني من العام، مصحوباً بانهيار واسع في الثقة وارتفاع عدم اليقين واضطرابات الأسواق المالية". لكن التقرير لم يتنبأ بركود عالمي، قائلاً إن احتماله أقل من 10 في النئة. وجاء هذا بعد أن خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أيضاً توقعاتها للاقتصاد العالمي، متوقعة تباطؤ النمو إلى 2.9 في المئة بدلًا من 3.1 في المئة. وفي غضون ذلك، عُقدت جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في لندن لإنهاء الحرب التجارية.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة
القدس: ذكرت قناة عبرية، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة 'الآن'. اعتبر ترامب أنه ليست فقط صفقة ويتكوف هي الممكنة بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى) جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين. وقالت القناة: 'ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة'. وأوضحت أنه قال له بوضوح: 'أريدك أن تُنهي الحرب'. واعتبر ترامب أنه 'ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها'، وفق القناة. وأضاف أن 'إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين'. القناة تابعت أن هذه : 'التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل'. وذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس ترامب أبلغ نتنياهو بأنه يعارض العمل العسكري في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. يرى ترامب أن إنهاء الحرب في غزة سيساعد في المفاوضات سواء مع إيران أو مع السعوديين وتابعت: 'يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية'. واعتبرت أن 'هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه 'ملحوظ'. وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. نووي إيران ومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن. وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ'إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال'، حسب القناة. وقال: 'لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب' أمام المفاوضات. ورد نتنياهو بأنه 'يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات'. لكن ترامب أردف: 'أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة'. والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية. وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط. وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان. وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (الأناضول)