
مقتل وإصابة 20 شخصاً في هجوم مسلح على محكمة في جنوب شرق إيران
وذكر موقع «ميزان أونلاين» أن «مسلحين مجهولين هاجموا مبنى تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان وبلوشستان» في جنوب شرق البلاد.
وأضاف أن «5 أشخاص قتلوا وجرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي».
وهاجم المسلحون مبنى المحكمة الواقع في شارع «آزادي» بمدينة زاهدان الإيرانية وفق ما أفاد موقع «حال وش» الذي يغطي أخبار محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بمقتل 3 من المهاجمين، نقلا عن الحرس الثوري.
وقال علي رضا دليري، نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، إن المهاجمين حاولوا دخول المبنى مدعين أنهم زوار، ثم ألقوا قنبلة يدوية أسفر انفجارها عن مقتل عدة أشخاص في الداخل، من بينهم رضيع عمره سنة ووالدته.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن جماعة جيش العدل المتطرفة البلوشية التي تتمركز في باكستان وتنشط أيضا في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقع محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة على مسافة نحو 1200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طهران، وتشترك في حدود طويلة مع باكستان وأفغانستان.
وتشهد المنطقة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية أخرى ومهربي مخدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
السويد تصدر حكماً بالسجن مدى الحياة لمواطن بتهمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة
Reuters أصدرت محكمة ستوكهولم حكماً بالسجن مدى الحياة على مواطن سويدي في قضية قتل طيار أردني حرقاً في سوريا. والمحكمة السويدية هي الجهة الأولى التي تحاكم شخصاً على خلفية جريمة القتل هذه، التي كانت أثارت استنكاراً دولياً عام 2015. في 24 ديسمبر 2014، أُسقطت طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني في سوريا بالقرب من الرقة، وأسر الطيار في اليوم نفسه. وفي مقطع فيديو نُشر في 3 فبراير 2015 لعملية الإعدام، وُضع الطيار معاذ الكساسبة الذي كان يرتدي ملابس برتقالية اللون في قفص ثم أشعل أحد المسلحين الثلاثة عشر الذين ظهروا في الفيديو النار في القفص، ما أسفر عن مقتله. في مايو، وجهت السلطات السويدية اتهامات لإرهابي مُدان بقتل طيار أردني أُحرق حتى الموت في سوريا عام 2015. أسامة كريّم البالغ من العمر 32 عاماً، هو مواطن سويدي، اتُّهم بتنفيذ جرائم حرب وإرهاب تتعلق بمقتل معاذ الكساسبة. ويقبع كريّم حالياً في السجن بعد إدانته بالضلوع في هجمات إرهابية في باريس وبروكسل عامي 2015 و2016 على التوالي. تواصلت بي بي سي مع محاميه للتعليق على الادعاءات الأخيرة. وكان المحامي قد سبق وأنكر التهم الموجهة لموكله، وفقاً لما أذاعته هيئة البث السويدية العامة. وقال جودت الكساسبة، شقيق الطيار، لهيئة الإذاعة السويدية عقب إعلان التهم: "من المؤلم لوالديَّ أن يواجها هذا الحدث مرة أخرى، لكننا ممتنون لكون السلطات السويدية تريد منحنا العدالة". وأعلنت النيابة العامة السويدية، عزمها توجيه اتهام لرجل بـ"إعدام" الكساسبة، إلى جانب عدد من الذين يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش. الأردن أكد مقتل الكساسبة عام 2015، عقب انتشار فيديو مروّع من قبل تنظيم داعش، أظهر حرق الشاب البالغ من العمر 26 عاماً حياً حتى الموت. وأُسر الكساسبة عندما سقطت طائرته قرب مدينة الرقة، خلال مهمة ضد تنظيم داعش في ديسمبر 2014. وفي الوقت الذي قُتل فيه الكساسبة، كان الأردن - الذي كان جزءاً من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا خلال الحرب الأهلية - يسعى لتأمين إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل للأسرى. وقالت النيابة العامة السويدية في بيانها، إن الجرائم التي يُتّهم بها كريّم وقعت خلال الفترة ما بين 24 ديسمبر 2014 و3 فبراير 2015. وتضيف أن التحقيقات أظهرت أن كريّم "كان مسلحاً وملثماً مع أشخاص آخرين، وأجبروا الطيار على دخول قفص معدني". وتبيّن أنه "جرى إشعال النار في القفص لاحقاً من قبل أحد المتهمين المشاركين، مما أدى إلى وفاة الطيار". ويعود أصل كريّم إلى المدينة السويدية مالمو، ويُعتقد أنه سافر إلى سوريا في سبتمبر/ 2014 للقتال في صفوف تنظيم داعش. وفي يونيو 2022، حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاماً لدوره في هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر 2015، حيث قُتل 130 شخصاً، وأيضاً لتخطيطه لهجوم منفصل على مطار أمستردام. وبعد عام، أُدين بتهمة القتل الإرهابي لدوره في هجمات بروكسل التي أودت بحياة 32 شخصاً. وتم نقله مؤقتاً من فرنسا إلى السويد للمشاركة في هذه المحاكمة الأخيرة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
29 فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية منذ قرابة عامين، آخرهم الناشط عودة الهذالين
Reuters عودة الهذالين، واحد من تسعة وعشرين فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية، منذ أحداث السابع من أكتوبر/ل 2023، وفق ما صرّح به عبد الله أبو رحمة مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية لبي بي سي. وكان الهذالين من أبرز النشطاء المناهضين للتوسع الاستيطاني في منطقة جنوب الخليل، كما عمل مدرساً للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية ببلدة يطا، وهو أب لثلاثة أطفال. وقالت وزارة الصحة، إن عودة البالغ من العمر31 عاماً، توفي صباح يوم الثلاثاء الماضي، متأثراً بطلق ناري أصابه في صدره مساء الاثنين، في قرية أم الخير شرق يطا. بدوره، أوضح علاء الهذالين، ابن عم الضحية، أن جثمانه لا يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، ومن المقرر نقله للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، أنها تحقق في "حادث وقع قرب الكرمل"، وهي مستوطنة مجاورة لأم الخير. وجاء في بيان للشرطة: "تم احتجاز مواطن إسرائيلي في مكان الحادث، ثم اعتقلته الشرطة للاستجواب". وأضاف البيان: "اعتقل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أربعة فلسطينيين على خلفية الحادث، بالإضافة إلى سائحين أجنبيين كانا في مكان الحادث". وتابعت الشرطة: "بعد الحادث، تأكدت وفاة فلسطيني، ويجري التحقق من تورطه الدقيق في الحادث". ويقول نشطاء إن المستوطن الذي أطلق النار يُدعى "ينون ليفي"، وهو مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، وفقاً لموقع تتبع عقوبات الاتحاد الأوروبي. مقتل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية على يد مستوطنين خلال 2025 وأفاد نشطاء من منطقة مسافر يطا، بأن الناشط عودة هذالين قُتل جرّاء اقتحام مجموعة من مستوطني "كرمائيل" والبؤرة الاستيطانية "شمعون" محيط منازل المواطنين، وتنفيذهم أعمال حفر استفزازية، استكمالاً لمحاولات سابقة لتوسيع السيطرة على أراضي القرية. وخلال محاولة الشبان منع المستوطنين من الاقتراب، قام أحدهم بدهس الشاب أحمد الهذالين بمقدمة حفّار، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات وُصفت بالمتوسطة، نُقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي. لاحقاً، أطلق أحد المستوطنين النار على عودة هذالين، وأصابه في صدره، فيما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن يُنقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث أُعلن عن وفاته. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن شاهد عيان أنه قدّم إسعافات أولية للهذالين الذي كان فاقداً للوعي، وأنه حاول إنعاشه عدة مرّات قبل أن يصل إسعاف إسرائيلي، لكن الإصابة كانت قاتلة. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية ، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية هي "أعمال إرهابية" بعد عملية "قتل" ناشط نسبت إلى مستوطنين. وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلاً عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفاً أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفّذ المستوطنون أكثر من 2.153 اعتداء خلال النصف الأول من العام الجاري، تسببت بمقتل 6 فلسطينيين على الأقل. ويعيش في الضفة الغربية حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وفي حادثة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أن الشاب محمد الجمل (27 عاماً) قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل مدينة الخليل الشمالي، حيث احتجز جثمانه. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، قال إن الشاب ألقى حجراً باتجاه الجنود خلال "نشاط عملياتي" في المدينة، وأن الجنود "أطلقوا النار عليه لإزالة التهديد. تم تحييده، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا"، وفق تعبير البيان. وفي سياق منفصل، نفّذت القوات الإسرائيلية فجر يوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وبحسب مصادر محلية، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة من السجناء المحررين في صفقة التبادل الأخيرة بين حماس وإسرائيل، وهم: سعيد ذياب وسامح الشوبكي وسائد الفائد، بعد اقتحام منازلهم في مدينة قلقيلية. إلى ذلك، أدانت السعودية مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية وغور الأردن، وما تُمثله من تقويض لجهود السلام، مشددة على رفضها التام لانتهاكات السلطات الإسرائيلية للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأكد مجلس الوزراء السعودي يوم الثلاثاء الماضي، تطلع المملكة إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية"؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الحكم بسجن زعيم المعارضة الباكستانية 10 سنوات بتهمة «التحريض على العنف»
حكم على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن عشر سنوات لتورطه في تظاهرات داعمة لرئيس الوزراء السابق عمران خان. ورغم أن عمر خان لم يشارك بنفسه في التظاهرات التي هزت البلاد في العام 2023، فقد حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب في فيصل آباد شرقي باكستان أمس، بتهمة التحريض على العنف والاضطرابات وإشعال حرائق. وأفاد حزب «حركة باكستان من أجل العدالة» في بيان أمس بأنه قد حكم بالعقوبة نفسها على ستة نواب في البرلمان وعضو في مجلس الشيوخ وبرلماني من الولاية. كما حكم على أكثر من 90 مؤيدا لعمران خان بالسجن عشر سنوات. وقال زعيم الحزب غوهار علي خان للصحافيين «سنستأنف الحكم. هذه الأحكام سلبية على الديموقراطية والبلاد بأكملها». من جهته، علق المتحدث باسم حزب «حركة باكستان» ذو الفقار بخاري الموجود في لندن قائلا «محاكمة قادة المعارضة ليست علامة جيدة لأي نظام ديموقراطي، ستلحق ضررا بديموقراطيتنا التي تعاني أصلا من الهشاشة». ولايزال عمران خان يقضي عقوبته في السجن بتهمة الفساد، وذلك رغم إلغاء عدة أحكام ضده.