
أخبار العالم : الإمارات قدمت 1.5 مليار دولار لتخفيف الأوضاع الكارثية في غزة
نافذة على العالم - تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك.
وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. كما استقبلت مئات من الجرحى والمصابين والمرضى لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها.
وشملت عمليات الاستجابة الإنسانية مبادرات للعلاج داخل مستشفيات الإمارات شملت 2630 مريضاً ومرافقاً تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات عبر 25 رحلة من بينهم مرضى سرطان.
كما شملت عمليات الإغاثة الإماراتية إرسال آلاف الأطنان من المساعدات إلى سكان القطاع عبر الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة
ونجحت دولة الإمارات عبر عملية «طيور الخير»: الإنسانية ومن خلال 58 عملية إسقاط جوي في إيصال 3.736 طن من المساعدات إلى سكان القطاع للتخفيف عن أوضاعهم الإنسانية الصعبة.
كما نجحت دولة الإمارات في إدخال 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع. ولم تقتصر عمليات الإغاثة عن طريق الجو والبر، إذ وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً.
كما شاركت الإمارات في نقل المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع عبر 656 طائرة.
وشملت المساعدات الإماراتية المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها في القطاع، حيت نجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة.
وبهدف دعم الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، نجحت دولة الإمارات في توزيع 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشملت عمليات الإغاثة الإماراتية تأمين الغذاء والمياه لسكان القطاع، وفي مجال إنتاج الخبز، توفر دولة الإمارات الدعم لـ 30 مخبز اً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية لـ 100 ألف مستفيد.
كما عملت الإمارات على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة 2 مليون غالون يومياً.
وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : النرويج تراجع استثماراتها في إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أكدت الحكومة النرويجية، أنها ستجري مراجعة كاملة لاستثمارات صندوق الثروة السيادية في البلاد الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار لتحديد ما إذا كان ينبغي استبعاد أي شركات إسرائيلية مرتبطة بالحرب في غزة أو المستوطنات في الضفة الغربية. يأتي هذا الإعلان في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "أفتنبوستن" النرويجية اليومية كشف أن الصندوق استحوذ على حصة في شركة "بيت شميش إنجينز" الإسرائيلية لصناعة المحركات النفاثة بين عامي 2023 و2024، وتقدم الشركات خدمات للجيش الإسرائيلي. ومن المقرر -وفق الإعلان- أن تعيد أوسلو تقييم الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية المرتبطة بالحرب في غزة و"احتلال" الضفة الغربية، بعد أن كشفت وسائل الإعلام عن حصص في مورد للمحركات النفاثة للجيش الإسرائيلي. وتشمل عمليات سحب الاستثمارات السابقة شركات الاتصالات والطاقة المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار، لإذاعة "إن آر كيه" العامة: "الاستثمار يثير مخاوف، ونحتاج إلى توضيح بشأن هذه المسألة، لأن ما أقرأه يسبب لي عدم الراحة". وزاد الصندوق، الذي تديره شركة نورجس بنك لإدارة الاستثمار (NBIM)، حصته في "بيت شميش" من 1.3٪ في عام 2023 إلى 2.09٪ بحلول نهاية عام 2024، بإجمالي 15.2 مليون دولار من الأسهم. وقال وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج، إن البنك المركزي سيدرس الآن جميع الحيازات الإسرائيلية في ضوء الوضع الأمني وتقارير الصحيفة. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة (NBIM) نيكولاي تانجن، إن الشركة (الإسرائيلية) لم يتم الإبلاغ عنها من قبل أي قائمة استبعاد بما في ذلك تلك الصادرة عن الأمم المتحدة أو مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق السيادي النرويجي. وفي يونيو الماضي، رفض البرلمان النرويجي اقتراحا بإجبار الصندوق على سحب استثماراته من جميع الشركات العاملة في الضفة الغربية. وفي نهاية عام 2024، امتلك الصندوق أسهمًا في 65 شركة إسرائيلية بقيمة 1.95 مليار دولار، وباع الصندوق حصصا في شركتين إسرائيليتين. جاءت هذه التحركات في أعقاب تشديد قواعد مجلس الأخلاقيات بشأن التعامل مع الشركات التي ينظر إليها على أنها تدعم النشاط الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الناتو: الدنمارك والنرويج والسويد يدعمون أوكرانيا بـ500 مليون دولار
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت كل من الدنمارك والنرويج والسويد، اليوم الثلاثاء، عن تمويل مشترك لحزمة دعم عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، ويتم تأمينها من الولايات المتحدة، وذلك في إطار مبادرة "قائمة أولويات احتياجات أوكرانيا" (PURL) التي أطلقها حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤخراً. وذكر الناتو - فى بيان نشر على موقعه الإلكتروني - أن الحزمة تشمل ذخائر حيوية مخصصة للخطوط الأمامية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا التصدي للقوات الروسية وتسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية. وقال الأمين العام للحلف مارك روته، في البيان، "منذ الأيام الأولى للعمليات الروسية في أوكرانيا، كانت الدنمارك والنرويج والسويد ثابتة في دعمها لأوكرانيا.. وأشيد بهذه الدول الحليفة على تحركها السريع لإطلاق هذه المبادرة، التي ستوفر معدات وإمدادات حيوية للقوات الأوكرانية". وجاء الإعلان بعد يوم واحد فقط من كشف هولندا عن تمويل حزمة أولى من المدفعية والذخائر تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار.. وبذلك، تصل قيمة مساهمات الدول الأربع معا إلى أكثر من مليار دولار، وتمثل أول دفعتين ضمن سلسلة تسليمات منتظمة يتم تنسيقها عبر مبادرة (PURL). يذكر أن أعضاء الناتو يقدّمون 99% من إجمالي الدعم العسكري لأوكرانيا، وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الحلف المستمرة لتعزيز موقف كييف، في ظل مساعي السلام التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : سفير كندا: التجارة والاستثمار ركيزتان أساسيتان للعلاقات بين القاهرة وأتاوا
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قال السفير إيريك شانون، سفير كندا فى مصر، إن التجارة ركيزتان أساسيتان للعلاقات الثنائية بين مصر وكندا، والتي تشمل تعاوناً فى عدة مجالات أبرزها التعليم. وفى لقاء مع عدد من الصحفيين، تحدث السفير الكندى عن العلاقات بين البلدين، وقال إن حجم التجارة الثنائية بلغ 814 مليون دولار أمريكي في عام 2023، حيث شملت الصادرات الكندية إلى مصر سلعًا رئيسية مثل خام الحديد والقمح ومنتجات الألبان، بينما تصدرت منتجات الذهب والصلب الصادرات المصرية إلى كندا. كما تنشط الشركات الكندية في قطاعي التعدين والتكنولوجيا النظيفة في مصر، وتكتسب المنتجات الطبية الكندية زخمًا متزايدًا. وأشار السفير إلى أنه يتطلع لزيارة العديد من المدن المصرية فى الفترة القادمة، حيث سيزور الإسكندرية فى أكتوبر المقبل لدراسة إمكانات المناطق المختلفة إلى جانب الصعيد والدلتا التعرف على فرص التعاون والاستثمارات، والاستفادة من التزام مصر بالإصلاح الاقتصادى. أوضح السفير شانون أن كندا تسعى إلى زيادة حجم التعاون والاستثمار بين البلدين، حيث يرى أن المستوى الحالي لا يعكس أهمية العلاقات الثنائية، موضحاً أن هناك فرص كبيرة فى مصر للمستثمرين الكنديين، وقال: علينا أن نعمل مع مصر- حكومة وقطاع خاص - لتعزيز التعاون فى هذا القطاع. من ناحية أخرى، أعرب السفير عن سعادته بتجاوز مصر وكندا لفترة صعبة من العلاقات بينهما فى السنوات الماضية، والتي بدأت بعد أن سحب الجانب المصرى التأشيرة عند الوصول للكنديين رداً على بطء إصدار التأشيرات للمصريين، والذى كان سببه الكم الهائل من التقدم للحصول على التأشيرات. لكن تم حل هذا الأمر، وبدءًا من ديسمبر الماضى عاودت مصر منح التأشيرة للكنديين عند الوصول. وكانت هذه محطة مهمة للغاية تساعد فى جذب المستثمرين والسياح الكنديين إلى مصر، ونحن ملتزمون بتسهيل المرور فى الاتجاهين. وانعكس تحسن العلاقات فى الاتصالات التي أجريت فى يونيو الماضى بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء مارك كارنى، إلى جانب الاتصالات على مستوى وزراء الخارجية، ووجود رؤية مشتركة فى المنطقة. وأعرب السفير عن تطلعه على تبادل الزيارات الوزارية بين البلدين، وأن تحضر كندا افتتاح المتحف المصرى الكبير، وأن تشارك فى مؤتمر تنظمه مصر عن غزة ما بعد الحرب.