
الأخبار العالمية : الناتو: الدنمارك والنرويج والسويد يدعمون أوكرانيا بـ500 مليون دولار
نافذة على العالم - أعلنت كل من الدنمارك والنرويج والسويد، اليوم الثلاثاء، عن تمويل مشترك لحزمة دعم عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، ويتم تأمينها من الولايات المتحدة، وذلك في إطار مبادرة "قائمة أولويات احتياجات أوكرانيا" (PURL) التي أطلقها حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤخراً.
وذكر الناتو - فى بيان نشر على موقعه الإلكتروني - أن الحزمة تشمل ذخائر حيوية مخصصة للخطوط الأمامية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا التصدي للقوات الروسية وتسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال الأمين العام للحلف مارك روته، في البيان، "منذ الأيام الأولى للعمليات الروسية في أوكرانيا، كانت الدنمارك والنرويج والسويد ثابتة في دعمها لأوكرانيا.. وأشيد بهذه الدول الحليفة على تحركها السريع لإطلاق هذه المبادرة، التي ستوفر معدات وإمدادات حيوية للقوات الأوكرانية".
وجاء الإعلان بعد يوم واحد فقط من كشف هولندا عن تمويل حزمة أولى من المدفعية والذخائر تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار.. وبذلك، تصل قيمة مساهمات الدول الأربع معا إلى أكثر من مليار دولار، وتمثل أول دفعتين ضمن سلسلة تسليمات منتظمة يتم تنسيقها عبر مبادرة (PURL).
يذكر أن أعضاء الناتو يقدّمون 99% من إجمالي الدعم العسكري لأوكرانيا، وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الحلف المستمرة لتعزيز موقف كييف، في ظل مساعي السلام التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 5 دقائق
- تحيا مصر
ارتفاع أسعار النفط إلى 68.06 دولارًا للبرميل بعد 5 أسابيع من التراجع وسط تهديدات تجارية أمريكية للهند
بينما تتقاطع السياسة مع أسواق الطاقة العالمية، عادت اسعار النفط العالمي اليوم قفزت أسعار النفط خلال تعاملات صباح الأربعاء، بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام متتالية، وذلك في أعقاب التهديدات الأمريكية للهند بفرض رسوم جمركية على خلفية استمرارها في شراء الخام الروسي، وهو ما أثار مخاوف من تراجع الإمدادات. أسعار النفط تقفز مجددًا بعد تهديدات ترامب وفي التفاصيل، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.6% لتسجل 68.06 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنفس النسبة ليبلغ 65.57 دولاراً للبرميل، وفقًا لما أوردته "CNBC عربية". وكان الخامان قد سجّلا تراجعًا تجاوز الدولار في ختام جلسة أمس الثلاثاء، ليبلغا أدنى مستوياتهما منذ أكثر من خمسة أسابيع، متأثرين بمخاوف من زيادة العرض بعد إعلان تحالف "أوبك+" خططًا لرفع الإنتاج بداية من سبتمبر. زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا تحالف "أوبك+"، الذي يضم دول "أوبك" إلى جانب شركاء من خارجها، قرر في اجتماعه الأخير زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا، في خطوة تسرّع من وتيرة العودة إلى مستويات ما قبل التخفيضات التي طُبّقت لدعم السوق خلال السنوات الماضية. غير أن التهديدات الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الإجراءات التجارية ضد الهند، في حال واصلت استيراد النفط الروسي، أثارت قلق المستثمرين بشأن استقرار الإمدادات، خاصة أن الهند تُعد من أكبر مستوردي الخام في آسيا. ووفق تصريحات ترامب، فإن هذه الخطوة تستهدف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا، ملمّحًا إلى أن استمرار انخفاض أسعار الطاقة قد يُضعف قدرة موسكو على تمويل الحرب. في المقابل، ردّت الحكومة الهندية ببيان وصفت فيه التهديدات الأمريكية بأنها "غير مبررة"، مؤكدة تمسكها بحقوقها السيادية وحماية مصالحها الاقتصادية. تراجع في المخزونات بلغ 4.2 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس وعززت بيانات أمريكية إضافية من ارتفاع أسعار النفط، إذ كشف معهد البترول الأمريكي عن تراجع في المخزونات بلغ 4.2 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، وهو رقم يفوق بكثير التوقعات التي قدّرتها "رويترز" بانخفاض 600 ألف برميل فقط. ومن المرتقب صدور التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية خلال الساعات المقبلة، ما سيمنح السوق مؤشراً أوضح على توجهات الطلب والعرض في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.


تحيا مصر
منذ 5 دقائق
- تحيا مصر
«أكبر صندوق سيادي بالعالم».. النرويج تعتزم مراجعة استثماراتها في إسرائيل
طلبت من صندوق الثروة السيادية التابع لها والذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار مراجعة الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية المرتبطة بالحرب على غزة. أكبر صندوق سيادي بالعالم يعتزم مراجعة استثماراته في إسرائيل وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور إنه "من الواضح تماما" أن النرويج لا ينبغي أن تدعم الشركات التي قد تنتهك القانون الدولي، حيث أمر بإجراء مراجعة لاستثمارات البلاد. أكبر صندوق سيادي بالعالم يعتزم مراجعة استثماراته في إسرائيل وستسعى الحكومة إلى ضمان ألا يمتلك صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم ، أسهماً في أي شركة مرتبطة باحتلال الضفة الغربية أو الحرب في غزة. وجاءت هذه المراجعة بعد أن تبين أن صندوق الثروة السيادية النرويجي زاد استثماراته في شركة تصنيع أجزاء محركات الطائرات الإسرائيلية بيت شيمش إنجينز بأكثر من أربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024 إلى 15.2 مليون دولار. سماسرة الحروب وذكرت صحيفة أفتنبوستن النرويجية، أن شركة "بيت شيمش إنجينز" تُصان الطائرات الإسرائيلية المستخدمة في قصف غزة. وتصف الشركة نفسها بأنها تستفيد من "خبرة وتجربة سنوات طويلة من العمل مع سلاح الجو الإسرائيلي". وصف رئيس وزراء النرويج هذا التقرير بأنه "مقلق". وقال: "لا ينبغي استثمار الأموال النرويجية في شركات تُساهم في انتهاكات القانون الدولي والحرب المروعة التي نشهدها في غزة". فيما وصف حزب الخضر النرويجي الاستثمارات بأنها "مثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة على الإطلاق ولا تغتفر" ودعا إلى استقالة نيكولاي تانجن، رئيس صندوق الثروة السيادية في البلاد. وتدير النرويج أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وتمتلك في المتوسط 1.5% من جميع الشركات المدرجة. النرويج يعترف بفلسطين واستثمر الصندوق في 65 شركة إسرائيلية بنهاية العام الماضي بقيمة 2.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 45% عن ديسمبر 2023. واعترفت النرويج بفلسطين كدولة منذ مايو من العام الماضي. وتظهر السجلات العامة أن صندوق الثروة السيادية النرويجي لديه استثمارات أخرى في مجموعة من الشركات التي لها روابط بالجيش الإسرائيلي. وفي يونيو الماضي، أعلن صندوق السيادي النرويجي بمراجعة استثماراته في مصارف إسرائيلية وذلك على خلفية أنشطتها في الضفة الغربية. وفي نهاية عام 2024، امتلك الصندوق نحو 5 مليارات كرونة (500 مليون دولار) في أسهم أكبر خمسة بنوك إسرائيلية، بزيادة 62 بالمئة في 12 شهرا.


تحيا مصر
منذ 34 دقائق
- تحيا مصر
مبعوث ترامب يلتقي بوتين قبل انتهاء المهلة.. إلى أين تتجه العلاقات الأميركية-الروسية؟
وصل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موسكو، يوم الأربعاء، في زيارة تُعد الخامسة له هذا العام، تسبق بساعات انتهاء المهلة التي حددها ترامب لـ8 أغسطس لاتفاق وقف النار. اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمر نحو ثلاث ساعات في الكرملين. مخرجات اللقاء.. بناء ومفيد لكن بلا تقدم ملموس زيارة أتت في أعقاب اشتداد فتيل المواجهة الكلامية: ترامب كان قد اختصر مهلة السلام من 50 إلى 10 أيام، ثم أعادها إلى 8 أيام، رافق ذلك تهديد اقتصادي، ونقل غواصتين نوويتين إلى مناطق قريبة من روسيا، رداً على تصريحات ذي طابع نووي من ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي وصف مستشار الكرملين اللقاء بـ"البناء والمفيد"، مؤكدًا أن الطرفين "وصلا إلى تبادل إشارات" من دون تفاصيل عن أي تنازلات روسية . وحالياً، لم يصدر بيان مشترك أو وثيقة تفاهم، بينما يُنظر إلى بوتين كمماطل يحقق بعض المكاسب الإقليمية رغم تكبد روسيا خسائر ميدانية . كذلك، لم يُسجَّل أي انفتاح على وقف طويل المدى للقتال، رغم تقارير عن إمكانية روسية لاقتراح وقف الضربات بعيدة المدى، كخطوة رمزية نحو تهدئة أولية . تأثير التصعيد النووي في الخطاب على مسار الحرب شن ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، هجومًا كلاميًا، محذّرًا من النظام النووي الروسي القائم على آلية "اليد الميتة"، ومستهزئًا برد ترامب وبدوره، رد ترامب كان حاسمًا، بنشر تغريدة أكد فيها نقل الغواصات وأن البلاد "مستعدة تمامًا لهجوم نووي" إذا لزم الأمر . الرئاسة الروسية عبر متحدثها ديمتري بيسكوف طالبت بضبط النبرة و"الحذر من الخطاب النووي"، في محاولة لتمييع أثر التصعيد وخفض التوتر الإعلامي دون التنازل عن موقفها العسكري . هذه المواجهة الكلامية ساهمت في ترسيخ حالة توتر نووي ثنائي، لكن المجتمع الدولي – لاسيما الناتو والاتحاد الأوروبي – طالب بضبط النفس وبرفع الدعم لوقف إطلاق النار والعمل الدبلوماسي من جانبهم ،يرى محللون أن ترامب استهدف ميدفيديف وليس بوتين مباشرة، للحفاظ على قنوات الاتصال الرسمية مفتوحة رغم لغة التهديد الشديدة . خبراء أمنيون في واشنطن وكييف انتقدوا "سياسة الإشارة العسكرية" كبديل عن الدعم الفعلي لأوكرانيا، معتبرين أن تعزيز القدرات الأوكرانية يظل الخيار الأكثر تأثيرًا في وقف الحرب . في أوروبا، وبين مؤسسات مثل Weimar+، نُدد بمحاولات ترامب إقصاء الدور الأوروبي أو الأوكراني من عملية صنع السلام، وشُدّد على أن أي تسوية فعالة لا بد أن تشمل أوروبا وأوكرانيا مباشرة. مستقبل العلاقات الروسية‑الأميركية في عهد ترامب تشهد العلاقات استمرار حالة الثنائية بين التصعيد الكلامي والبوادر الدبلوماسية المتحدية. ترامب يعتمد سياسة "المهلة والعقاب" الاقتصادية، مع فتح قنوات دبلوماسية من خلال مبعوثه ويتكوف، في حين روسيا ترفض التأثير على أهدافها الميدانية وتتحرك نحو نشر صواريخ نووية بمدى متوسطة قرب حدود حلف الناتو . إذا لم تُحرز اختراقات ملموسة قبل تاريخ انتهاء المهلة (8 أغسطس)، فإن واشنطن ماضية في فرض تدابير من مثل الرسوم الثانوية على واردات النفط الروسي، ربما تُوسع لاحقًا لتشمل قطاعات أخرى من الاقتصاد الروسي وشركائها التجاريين . ترامب يوظّف آليات التهديد الاقتصادي والعسكري الكلامي لوضع روسيا تحت الضغط، بينما بوتين يرد بأسلوب المماطلة والسياسة الرمزية. القمة في 6 أغسطس لا تُعد انتصارًا دبلوماسيًا واضحًا، لكنها تُظهر استمرار الحراك، وبقاء المسار مفتوحًا مع مخاطر تصعيد نووي خطير. مستقبل هذه العلاقة مرهون بتجاوب موسكو وتغير المجهود الدبلوماسي الغرب‑أمريكي المشترك مع أوكرانيا.