
مخيم جنين: 600 منزل مدمر و22 ألف نازح جراء العدوان الإسرائيلي
أعلنت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن العدوان الإسرائيلي الأخير على المخيم أسفر عن تدمير 600 منزل بشكل كامل، فيما تعرضت بقية المنازل لأضرار جزئية جعلتها غير صالحة للسكن، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية والمنشآت المدنية في المخيم ومدينة جنين.
وأوضحت اللجنة أن العدوان تسبب في نزوح قسري لنحو 22 ألف مواطن، جرى إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت التهديد، ولا يزال الاحتلال يمنع عودتهم حتى الآن، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الشهداء بلغ 42، بينهم اثنان استشهدا برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال الأيام الماضية، في تطور يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني داخل المخيم.
ويعاني المخيم من شلل شبه تام في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، فضلًا عن تدمير الطرق والمرافق الحيوية، وسط تحذيرات من أزمة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإغاثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
مصر وبريطانيا تشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، ضرورة الاستفادة من التهدئة الجارية للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى أهالي القطاع. وأشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالعودة إلى مائدة التفاوض لتسوية الأزمة بشكل سلمي، والامتناع عن اللجوء للقوة العسكرية حفاظاً على استقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، ومنعاً لتوسع دائرة الصراع.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ملفات الأردن بعد هذه الأزمات
اضافة اعلان هناك عشرات الملفات والاستخلاصات حول الوضع الداخلي الأردني، منذ أحداث السابع من أكتوبر2023، وهي ملفات واستخلاصات لا بد من الوقوف عندها.لا يمكن لأزمات على مدى عامين ألا تترك تأثيرا على الداخل الأردني، واذا كانت اغلب القضايا تدار بذهنية تخفيف الكلف والخسائر، بهدف الوصول الى زاوية آمنة، الا انه يمكن القول اليوم، ان فتح الملفات بات مطلوبا بكل قوة، فإن لم يكن علنا لاعتبارات كثيرة، فإن معالجتها بعيدا عن الجمهور أمر واجب ايضا.أول هذه الملفات المراجعات على صعيد أداء المؤسسات والسياسات والافراد، والمرونة والقدرة على ادارة المشهد على مستويات مختلفة، لاننا امام الأزمات التي رأيناها كنا في حالة جدولة لأي قرارات، فيما اليوم قد نكون أمام استراحة في الإقليم، توجب علينا مراجعة كل شيء، خصوصا، ان أمام احتمالات ما تزال صعبة، حيث لا يمكن الادعاء ان الملفات الضاغطة تم إغلاقها في الإقليم والأردن.ابرز الاحتمالات الصعبة، يتعلق بعودة الحرب بين ايران واسرائيل، ملف العراق وأي مهددات بشأنه، وملف الضفة الغربية والقدس والتهجير، وملف الوضع الاقتصادي الداخلي، وملف الحريات، وملف الداخل من حيث التماسك، وملف نقاط الضعف التي اكتشفناها خلال هذه الأزمات، والواجب معالجتها اليوم ومن بينها تفشي الإشاعات، مثلا، أو الملاجئ، ونقصها، وما يتعلق من جهة ثانية بالخطر على صعيد الموارد مثل الكهرباء، والمياه، ويمكن تعداد عشرات الملفات.هذه ليست موعظة سياسية، لكننا عبرنا محطات خطيرة، وفي تحليلات كثيرة، فإن الإقليم بحد ذاته يتقلب ولا يثبت على حال، سواء بالحروب، أو المساعي لإعادة رسم الجغرافيا السياسية، وترسيم حدود الدول ونفوذها وفعاليتها، وهذا يعني أن التخطيط الأميركي والإسرائيلي يفترض أن هذا هو توقيت حصد ثمار هذه الأزمات التي عشناها، فيما على الصعيد العربي يبدو الواقع صعبا جدا، بل ويهدد دولا مختلفة في الإقليم، ليكون من حقنا السؤال حول إمكانية مراجعة كل شيء في الأردن، وعدم الركون فقط إلى فكرة النجاة كل مرة من كلف هذه الأزمات علينا.العقدة المخفية في هذا الكلام ترتبط بكلفة الاستدامة التي يروج لها البعض على صعيد السياسات وغير ذلك، بذريعة أن الأمور تحت السيطرة ويمكن الاستمرار بذات الطريقة في إدارة الملفات، واذا كان هذا الكلام يبدو في ظاهره طيبا ويفيض بالثقة وحسن النوايا، او حتى ادامة المصالح الشخصية، الا انه لا يعبر من جهة ثانية عن تقدير عميق للحظات الصعبة التي مر بها الأردن، خلال العامين الأخيرين، وما هو متوقع على صعيد ملفات حساسة في الإقليم، او الداخل الأردني.تشاغل الناس على مدى عامين بكل هذه الظروف المرهقة، التي شدت الأبصار والأنفاس، وقد نكون أمام استراحة في الإقليم، وهذا مجرد احتمال، واذا اكتملت شروط استراحة الإقليم، فإن المسؤولية تفرض مراجعة كل محطات العامين الأخيرين، وأين هي نقاط القوة والضعف، وما الذي يتوجب علينا فعله الآن؟.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
السعودية تقدم دفعة من المنحة المقدمة لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار
تسلّم وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، الخميس، دفعة من المنحة المقدمة لدولة فلسطين من السعودية بقيمة 30 مليون دولار، في إطار الدعم السعودي المستمر لفلسطين للعام 2025. وجرى تسليم الدفعة في مقر السفارة السعودية في العاصمة عمّان، خلال لقاء جمع الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة السعودية لدى الأردن محمد بن حسن مونس. وأشاد البيطار بالدعم المالي والسياسي المتواصل من السعودية، مؤكداً أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها فلسطين، في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة. من جانبه، أوضح مونس أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص السعودية على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيراً إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية. وأكد التزام بلاده الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن السعودية قدمت قرابة 5.3 مليار دولار خلال السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية واغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين.