logo
بعد زيارتها 9 مرات..  محطات بارزة في علاقة البابا ليو الرابع عشر بنيجيريا

بعد زيارتها 9 مرات.. محطات بارزة في علاقة البابا ليو الرابع عشر بنيجيريا

البوابة١١-٠٥-٢٠٢٥

يشهد التاريخ الحديث للرهبنة الأوغسطينية على علاقة قوية ومستمرة بين نيجيريا والبابا ليو الرابع عشر، الذي زار البلاد تسع مرات في مناسبات مختلفة، مؤكدًا التزامه برعاية وتنمية الإقليم الأوغسطيني النيجيري.
البداية: تأسيس الإقليم الأوغسطيني في نيجيريا – نوفمبر 2001
بدأت الزيارات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في نوفمبر 2001، حيث شارك حينها بصفته الرئيس العام في إعلان تأسيس إقليم نيجيريا الأوغسطيني بعد موافقة المجمع العام في أغسطس من العام نفسه. تم هذا الحدث التاريخي في كنيسة القديسة مونيكا بجوس، التي أصبحت المقر الإقليمي للأوغسطينيين في البلاد.
زيارات متكررة كرئيس عام للرهبنة (2003 – 2012)
خلال فترة خدمته كرئيس عام، زار البابا ليو الرابع عشر نيجيريا في عدة مناسبات: 2003: زيارة رسمية كرئيس عام و 2005: زيارة رعوية إلى كنيسة القديسة مونيكا، مالالي – كادونا و 2007: جولة قانونية شملت جميع مواقع العمل الأوغسطيني في نيجيريا، منها لاغوس، جوس، كادونا، أبوجا، وأغبور و2008: حضر سيامة الأسقف جون نامازا نيييرينغ، OSA، كأسقف على كانو. واغسطس 2008، 2010، و2012: زيارات دورية لتعزيز العمل الرهباني.
زيارة بارزة كأُسقف شيكلايو – سبتمبر 2016
في عام 2016، وبعد أن أصبح أسقفًا لأبرشية شيكلايو في بيرو، عاد البابا ليو الرابع عشر إلى نيجيريا للمشاركة في الفصل العام الوسيط الذي عُقد في مركز DRACC بلوغبي، أبوجا. وخلال الزيارة، قام بجولة في معالم المدينة، شملت الملعب الوطني، ساحة النسر، والمركز المسكوني. كما ترأس قداسًا في كنيسة القديس يوحنا للصليب في مارابا، وخُتمت الزيارة بمأدبة رسمية في فندق KK.
علاقة متينة تستمر في النمو
تُجسد هذه الزيارات المتكررة عمق العلاقة بين الكنيسة الأوغسطينية العالمية والكنيسة في نيجيريا. لقد لعب البابا ليو الرابع عشر دورًا محوريًا في دعم نمو الإقليم الأوغسطيني في البلاد، وشكلت زياراته مصدر إلهام وتشجيع للكهنة والمؤمنين على حد سواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفاتيكان يحذر من تصريحات زائفة منسوبة للبابا ليو الرابع عشر
الفاتيكان يحذر من تصريحات زائفة منسوبة للبابا ليو الرابع عشر

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

الفاتيكان يحذر من تصريحات زائفة منسوبة للبابا ليو الرابع عشر

حذر الفاتيكان من انتشار تصريحات ومقاطع فيديو مزيفة منسوبة إلى البابا ليو الرابع عشر، الذي تولى منصبه في 8 مايو/آيار 2025. وأكدت منصة أخبار الفاتيكان أن جميع خطب البابا ورسائله متاحة حصريًا عبر الموقع الرسمي للفاتيكان ( مشددة على ضرورة التحقق من المصدر قبل تداول أي محتوى مزعوم. وجاء التحذير في أعقاب نشر مقطع فيديو مُعدل باستخدام تقنية "الديب فيك"، يبلغ طوله 36 دقيقة، على موقع يوتيوب. ,استخدم الفيديو لقطات من لقاء البابا مع الصحفيين في 12 مايو، حيث جرى التلاعب بحركة شفتيه لتتطابق مع صوت مولد بالذكاء الاصطناعي، يحمل لهجة غير مطابقة لصوته. وتضمن الفيديو إشادة بالحاكم العسكري لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري. وأوضحت منصة أخبار الفاتيكان أن الفيديو اعتمد على تقنية "التشكيل"، التي تقوم بتحويل اللقطات الأصلية لإظهار كلمات زائفة وكأنها منسوبة إلى البابا. كما انتشرت اقتباسات مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها صورة للبابا ليو مع عبارة تقول: "لا يمكنك اتباع المسيح وقسوة الملوك في آنٍ واحد، القائد الذي يسخر من الضعفاء، ويُمجِّد نفسه، ويستغل الأبرياء ليس مرسلاً من الله". وأكد موقع "سنوبس" المتخصص في التحقق من الحقائق أن هذه العبارة، التي ظهرت لأول مرة في 14 مايو، لا تستند إلى أي تصريحات رسمية. aXA6IDE5My45My42My4xMTAg جزيرة ام اند امز UA

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد
وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

في أول اختبار دبلوماسي له، يُطرح بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا وعقب مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ليو الرابع عشر، عرض استضافة المحادثات. وأضاف لاحقا: "أعتقد أنه سيكون من الرائع عقدها في الفاتيكان... أعتقد أن ذلك قد يخفف من حدة هذا الغضب". وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، نشرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على فيسبوك، أنها، "بناءً على طلب ترامب"، تواصلت مع ليو وأكدت "استعداده لاستضافة المحادثات". اختبار مبكر وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها طالعته "العين الإخبارية" أن وساطة الفاتيكان في المحادثات بين موسكو وكييف، قد "تشكل اختبارا مبكرا للبابا الجديد الذي اتخذ في الماضي موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني أكثر من سلفه". لكن إذا نجح في هذا الاختبار، فإن دوره في إنهاء أسوأ صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد يساهم في تحديد ملامح بابويته المبكرة. بحسب الصحيفة. خلال اجتماع مع الكنائس الشرقية الأسبوع الماضي:، قال ليو "الكرسي الرسولي متاح حتى يتمكن الأعداء من الالتقاء والنظر في أعين بعضهم البعض". صعوبات وتحديات بيْد أن وساطة الفاتيكان، أو أي وسيط آخر، تواجه صعوبات كبيرة. إذ لا يزال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعيد المنال، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. فأوروبا والولايات المتحدة تضغطان منذ فترة، من أجل وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض هذا النهج رفضا قاطعا يوم الأربعاء،وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية إن الأوروبيين بحاجة إلى وقف إطلاق النار "لتسليح أوكرانيا بهدوء" وتعزيز دفاعها. وفي هذا السياق، لفتت "واشنطن بوست" إلى أن اتفاق إجراء محادثات سلام في الفاتيكان لا يزال يواجه تحديات عملية. فالعقوبات الأوروبية وحظر السفر جعلت المسؤولين الروس مترددين في إرسال كبار ممثليهم إلى إيطاليا للوصول إلى الفاتيكان. ومع ذلك، أبلغ المسؤولون الإيطاليون الروس أنه بموجب اتفاقية لاتيران لعام 1929 التي أسست دولة الفاتيكان، فإن الحكومة الإيطالية ملزمة بتوفير المرور الآمن للبعثات الدبلوماسية إلى "الكرسي الرسولي". وفقا لشخص مطلع على المناقشات. وقال هذا الشخص، الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل دبلوماسية حساسة، إن رحلة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الخاضعة للعقوبات، لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان الماضي، دون عوائق، اعتُبرت تجربة ناجحة. تنازلات لوجستية أوروبية وتتطلب استضافة محادثات في مدينة الفاتيكان أيضا تنازلات لوجستية من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك السماح للمسؤولين الروس بالتحليق عبر المجال الجوي الأوروبي. واضطرت طائرة الحكومة الروسية التي كانت تقل ليوبيموفا في زيارة ثانية - هذه المرة لحضور حفل تنصيب ليو - إلى العودة أدراجها في منتصف الرحلة بسبب مشاكل فنية. وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المشاكل حدثت بعد أن اضطرت الطائرة إلى سلوك مسار غير مباشر للوصول إلى إيطاليا من شمال أفريقيا - وهو مسار زاد من زمن الرحلة بأكثر من الضعف. ويقول خبراء قانونيون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المعاهدة ستشمل شخصيات رفيعة المستوى، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين. سجل الفاتيكان على مدى العقد الماضي، انخرط الفاتيكان في الوساطة في النزاعات بمستويات متفاوتة من النجاح، معظمها من خلال إرسال كبار رجال الدين إلى أماكن أخرى. مهدت وساطة الفاتيكان الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى كوبا عام 2016. كما سعى الكرسي الرسولي، وفشل، في التوسط للتوصل إلى اتفاق ناجح بين الحكومة والمعارضة السياسية في فنزويلا. وقد يكون تحويل الفاتيكان إلى "سويسرا مقدسة" تكرارا لدوره في ثمانينيات القرن الماضي حين استضاف محادثات بين الأرجنتين وتشيلي حالت دون اندلاع حرب. وفق واشنطن بوست. وتقول كييف إن الفاتيكان تدخل في وقت مبكر من الحرب عبر مبعوثه الكاردينال ماتيو زوبي، الذي ساهم في تبادل الأسرى وإعادة مئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا. من جهته، كشف السفير الأوكراني لدى الفاتيكان أندريه يوراش، أن ليو الرابع عشر عرض المساعدة، دون طرح مقترح محدد. وأضاف أن "الفاتيكان سيُستخدم مكانا للقاءات إذا طُلب منه ذلك". مشيرا إلى أن زيلينسكي اقترح علنا الفاتيكان كمكان محتمل إلى جانب سويسرا وتركيا. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMjg6MjA2Ojo1IA== جزيرة ام اند امز US

«حكماء المسلمين» يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
«حكماء المسلمين» يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

«حكماء المسلمين» يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر

شارك وفد مجلس حكماء المسلمين، في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، التي جرت، أمس الأحد، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان. ونقل المجلس تهاني الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس وأعضاء المجلس لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميا رئيسا للكنيسة الكاثوليكية. وأشار إلى أن رسائل البابا ليو الرابع عشر منذ انتخابه في مايو الماضي تؤكد اهتمامه بتعزيز الحوار بين الأديان، ومواصلة مسيرة الأخوة والتعايش، وهو ما بدا خلال استقبال البابا للأمين العام للمجلس الاثنين الماضي كأوَّل هيئة إسلامية يستقبلها البابا بعد انتخابه، وكذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين قداسة البابا والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي أكد خلالها الرمزان الدينيان الأهم في العالم، عزمهما العمل معا لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش. aXA6IDgyLjIzLjIxOS40OSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store