
تصعيد غير مسبوق.. إيلون ماسك يدعو لعزل ترامب ويهدد بوقف دعم "ناسا"
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى عزل الرئيس دونالد ترامب، في تصعيد علني للخلاف المتزايد بين الطرفين، وذلك عقب تهديدات ترامب بإلغاء عقود حكومية مع شركات ماسك.
وفي رد صريح على منشور في منصة "إكس" دعا إلى استبدال ترامب بنائبه جيه دي فانس، أجاب ماسك بكلمة واحدة: "نعم".
كما أعلن ماسك أن شركة سبيس إكس ستبدأ على الفور بإيقاف تشغيل مركبة "دراغون" الفضائية، ما يُنذر بتأثير محتمل على عمليات ناسا ومحطة الفضاء الدولية، نظرًا لاعتمادها على تلك المركبة في نقل الركاب والبضائع.
واتهم ماسك ترامب بأن "رسومه الجمركية ستتسبب بركود اقتصادي خلال النصف الثاني من العام"، معربًا عن أمله في إقامة نظام تجارة "خالٍ من الرسوم" بين أمريكا وأوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يتوعد ترامب وماسك وقيادات دول الخليج ومصر والأردن
هدد زعيم جناح تنظيم القاعدة في اليمن سعد بن عاطف العولقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك بسبب حرب إسرائيل في غزة. وقال العولقي في أول رسالة مصورة له منذ توليه قيادة التنظيم في اليمن العام الماضي- "ليست هناك خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة، المعاملة بالمثل باتت مشروعة". ودعا العولقي، في رسالته التي استمرت لنصف ساعة ونشرها أنصار تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية صباح اليوم السبت، ما سماها بـ "الذئاب المنفردة" لاغتيال قادة مصر والأردن ودول الخليج بسبب الحرب التي دمرت غزة. وظهرت في مقطع خطاب العولقي صور لترامب وماسك ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث، كما تضمن صورا لشعارات شركات ماسك، ومن بينها شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا. قبل ست سنوات، كان سعد العولقي على رادارات أمريكا وبنك أهدافها، ورصدت 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. ويعد سعد العولقي، المكنى بـ"أبوالليث"، خامس قيادي يتزعم القاعدة في اليمن، علنا والذي عين خلفا لخالد بن عمر باطرفي، وذلك بعد عمله لسنوات كـ"دينامو" للإرهاب وكرجل ثان للتنظيم المتشدد في البلاد.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟
في تطور مفاجئ يعكس تصاعد التوتر بين اثنين من أكبر الأسماء في عالم السياسة والتكنولوجيا، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يفكر جديًا في التخلص من سيارته الكهربائية من نوع "تسلا"، التي أنتجتها شركة الملياردير الشهير إيلون ماسك. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مقربة من ترامب أن هذه الخطوة تعكس حجم الاستياء الشخصي المتراكم لدى الرئيس السابق تجاه ماسك، في ظل ما بات يُوصف بـ**"حرب باردة" مفتوحة** بين الرجلين. صداقة انتهت بضجيج إعلامي: وكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد بدأت منذ أشهر باعتبارها "تحالفًا غريبًا" بين السياسة والمال، ووصفتها بعض الصحف الأمريكية بأنها "صداقة استثنائية وغير متوقعة"، خصوصًا مع إشارات التقارب التي ظهرت خلال حملات ترامب الانتخابية السابقة. لكن سرعان ما انهار هذا التحالف بشكل دراماتيكي، بعد خلافات متراكمة، بلغت ذروتها الأسبوع الماضي، عندما هاجم ماسك مشروع قانون اقتصادي ضخم يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"العبء على الاقتصاد"، بينما يراه ترامب مشروعًا "كبيرًا وجميلاً" لإنقاذ أمريكا. من السياسة إلى السخرية: ما زاد حدة الخلاف أن تبادل الانتقادات بين الطرفين خرج من القنوات الرسمية إلى المنصات الرقمية والإعلامية، حيث لم يتردد ترامب في وصف ماسك بـ"المتقلب والناكر للجميل"، فيما ألمح ماسك إلى أن ترامب "لا يفهم الاقتصاد الحديث". ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات المتبادلة بين الطرفين شملت كل شيء، من الملفات الجادة كالتشريعات والسياسة، إلى التفاصيل التافهة كسلوكيات التواصل و"طريقة قيادة السيارة". تسلا في مرمى نيران ترامب: وفي مؤشر على أن الخلاف لم يعد مجرد سجال سياسي، أشار ترامب خلال حديث خاص إلى أنه يفكر في بيع أو استبدال سيارة "تسلا" الخاصة به، مضيفًا بحسب مصادر إعلامية: "لا يمكنني القيادة بسيارة صنعتها يد ماسك، بينما يهاجم مشروعي بهذا الشكل." هذا التصريح يعكس تحول العلاقة من تحالف مصلحي إلى عداء شخصي علني، في وقت يستعد فيه مستشارو ترامب، بحسب مصادر مطلعة، إلى "معركة طويلة الأمد" ضد ماسك، قد تشمل حملات إعلامية مضادة وملفات سياسية معقدة. خلفيات الخلاف: يرتبط جزء من الخلاف بمشروع قانون ضخم للإنفاق، يحاول ترامب تمريره عبر الكونغرس، ويهدف إلى تحفيز الاقتصاد الأمريكي، في حين يرى ماسك أن المشروع سيفتح أبواب الهدر المالي ويضر بالاستثمار والتكنولوجيا، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة لدعم كان يجب أن يكون واضحًا من ماسك". المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة
وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الجوية، خاصة من الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم تطوير سيارات الأجرة الجوية والطيران التجاري الأسرع من الصوت. وتضمنت الأوامر التنفيذية خطوات نحو إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيّرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهو ما يمثل تحولاً جوهريًا في تمكين عمليات التسليم التجاري عبر الدرونز، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الطائرات المسيرة المصنعة في الصين. كما شملت التوجيهات الرئاسية دعم اختبار الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا، وإنشاء فريق عمل اتحادي لضمان التفوق الأميركي في مجال السيطرة على الأجواء، وتوسيع استخدام تقنيات الكشف الفوري عن المسيّرات، خاصةً في ظل استعداد البلاد لاستضافة فعاليات كبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم. وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا: "الرئيس ترامب يهدف إلى التصدي للتهديدات المتزايدة التي يمثلها الإرهابيون والمجرمون، فضلاً عن محاولات بعض الجهات الأجنبية استغلال الطائرات المسيّرة داخل المجال الجوي الأميركي". بدوره، أشار سيباستيان غوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، إلى أن هذه الخطوات تأتي في ضوء الاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة في الصراعات الدولية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على الحاجة لتعزيز قدرات مكافحة هذا النوع من التهديدات. وفي خطوة لافتة، أمر ترامب إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض منذ عام 1973 على تحليق الطائرات الأسرع من الصوت فوق اليابسة، مشيرًا إلى التطور الكبير في تقنيات تقليل الضوضاء وكفاءة الوقود. وقال كراتسيوس: "أصبح من الممكن اليوم الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في أقل من أربع ساعات، بطريقة آمنة ومستدامة". وقد رحبت شركة "بوم سوبرسونيك"، المختصة في تصنيع الطائرات الأسرع من الصوت، بهذه القرارات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بليك شول: "بدأ السباق نحو السماء.. ويمكن القول إننا على أعتاب عصر جديد من الطيران التجاري فائق السرعة".