البابا يدعو إيران وإسرائيل إلى عدم الانتقام بعد الحرب
ناشد البابا لاوون إيران وإسرائيل اليوم الأربعاء عدم السعي إلى الانتقام بعد الحرب التي استمرت 12 بينهما والتي انضمت إليها الولايات المتحدة بشن غارات جوية دعما لإسرائيل لاستهداف منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
وقال البابا في تعليقات في ختام اللقاء الإسبوعي في ساحة القديس بطرس "فليتم رفض كل منطق قمعي وانتقامي، وليجري اختيار طريق الحوار والدبلوماسية والسلام بعزم".
وبدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل صامد اليوم الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى انتهاء حربهما الجوية على الأقل في الوقت الراهن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
تباين إسرائيلي بتقييم نتيجة الغارات..وإيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة
تباين إسرائيلي بتقييم نتيجة الغارات..وإيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة ترامب: عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي دخلوا إلى منشأة فوردو بعد الهجمات الأميركية (Getty) حجم الخط مشاركة عبر قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المنشآت النووية في البلاد تضررت بشدة جراء الهجمات الأميركية. ورفض المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، الخوض في التفاصيل. وقال: "من المؤكد أن منشآتنا النووية تضررت بشدة". ليست جيدة حقاً وقلل مصدر إسرائيلي من نتائج استهداف لمنشأة فوردو، وذلك بعد الهجمات الأميركية عليها بالإضافة إلى منشأتي أصفهان ونطنز فجر يوم الأحد الماضي؛ بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة الأميركية "إيه بي سي". وقال المصدر نفسه، إن النتيجة هناك "ليست جيدة حقاً"، فيما أشار مصدران آخران إلى أنهما لا يعرفان كمية اليورانيوم المخصب التي ربما جرى نقلها من المواقع قبل الهجمات الإسرائيلية والأميركية، أو عدد أجهزة الطرد المركزي المتبقية والتي يمكن تشغيلها في البلاد. وقال أحد المصادر، إن "تحديد هذه التفاصيل قد يستغرق شهوراً، أو قد يكون مستحيلاً". لكن مصدراً إسرائيلياً مطلعاً على التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي، اعتبر أن الهجوم على فوردو "أدى الغرض، حيث لحقت أضرار بالموقع لا يمكن إصلاحها". وأضاف المصدر أن التقييم يستند إلى مصادر استخباراتية "ممتازة" داخل إيران، تتضمن "معلومات من جواسيس، واستماعاً لما يقوله القادة الإيرانيون أنفسهم، وقدرات تجسس إلكتروني". وأضاف المصدر نفسه أنه "ليس من الضروري النزول إلى فوردو لمعرفة ما حدث. لو لم تكن إسرائيل راضية عن نتائج الضربات الأميركية، لقصفت فوردو مرة أخرى. كان الهدف الرئيسي للعملية برمتها. ولم تقصفه إسرائيل مرة أخرى". نقل اليورانيوم كما نفى المصدر ما تردد عن أن إيران كان لديها الوقت الكافي لنقل مخزونات اليورانيوم المخصب من منشآتها النووية قبل الهجمات. وقال: "كانت مخزونات اليورانيوم المخصب في أصفهان ونطنز وفوردو، وهي الآن تحت الأنقاض". وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، إن عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي دخلوا إلى منشأة فوردو بعد الهجمات الأميركية "دخل رجال إسرائيليون إلى هناك (فوردو) بعد الضربة، وقالوا إنها دُمِّرت بالكامل". حجم الخط مشاركة عبر


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
ماكرون: لم نشارك بالضربات الإسرائيلية على إيران ومصممون على الاعتراف بدولة فلسطين
أعلن الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، "أنّنا لم نشارك في الضّربات الإسرائيليّة على إيران "، مشيرًا إلى أنّ الأخيرة "خصّبت اليورانيوم بدرجة تزيد أربعين ضعفًا عن المسموح به". ولفت في مؤتمر صحافي، إلى "أنّنا نعمل لتحقيق الأمن والسّلام في الشرق الأوسط"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران أسلحةً نوويّة". وأوضح أنّ "المعلومات الّتي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النّووي مقلقة". وكشف ماكرون عن تأجيل المؤتمر الدّولي بشأن حلّ الدّولتين الّذي كان من المقرّر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل برئاسة فرنسا والسّعوديّة، مركّزًا على أنّه "على الرّغم من أنّنا مضطرّون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستيّة وأمنيّة، إلّا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، ومشدّدًا على أنّ ذلك "لا يجب أن يشكّك بتصميمنا على الدّفع قُدمًا بحل الدّولتَين". وأعلن أنّه "أيًّا تكن الظّروف، أنا مصمّم على الاعتراف بدولة فلسطين"، مبيّنًا أنّه "قرار سيادي". وفسّر أنّ "الهدف هو دولة فلسطينيّة منزوعة السّلاح، تعترف بوجود إسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دوليّة لتحقيق الاستقرار. إنّه شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
البرنامج النووي الإيراني تراجع شهرين فقط.. مصادر ترجح
العربيةعلى الرغم من نفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه، كافة التقارير التي أشارت إلى عدم تدمير الضربات الأميركية التي طالت 3 منشآت نووية إيرانية البرنامج النووي الإيراني، فقد أكد مصدر مطلع أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران. وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته لمناقشة أمور سرية، إن الضربات ربما أخرت البرنامج النووي الإيراني شهرا أو شهرين فقط، حسب ما نقلت وكالة رويترز. فيما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع، أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية.خلاف كبيرفيما كشف أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا. لاسيما أن هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني.وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيغسيث، يوم الأحد، أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية. في حين وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تسريب هذا التقييم السري بالخيانة، داعيا إلى محاسبة المسربين. وقلل من أهمية التقارير التي أشارت إلى ضآلة أثر الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية، معتبراً أنها سخيفة. مهمة صعبةفي المقابل، رأى بعض الخبراء أنه من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة، وفق رويترز. وفي السياق، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن.في المقابل، أكد عدة مسؤولين إيرانيين أن البرنامج النووي لم يتوقف. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الثلاثاء، أن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي "اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة". إلا أن ترامب عاد وكرر مجددا، اليوم الأربعاء، أن المواقع النووية الإيرانية دمرت بالكامل، وذلك رداً على التقييم الاستخباراتي. وكانت الولايات المتحدة ألقت نحو 12 قنبلة ضخمة تزن 30 رطلاً على منشأة فوردو الشديدة التحصين، السبت الماضي، كما ضربت منشأتي نطنز وأصفهان، بعد أيام من الحرب والمواجهات المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران. ليعلن ترامب وبشكل مفاجئ، أمس الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين البلدين.