
برادلي بيل يوافق على فسخ عقده مع صنز للانتقال إلى كليبرز
وكان اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً والذي كان الاختيار الثالث في درافت الدوري عام 2012 من قبل واشنطن ويزاردز، انتقل إلى فينيكس صنز في عام 2023، لكنه عانى معه خلال الموسمين الماضيين بسبب العديد من الإصابات مما مهَّد الطريق لرحيله.
وذكرت شبكة «إي إس بي إن» وصحيفة «أريزونا ريبابليك» أن بيل الذي اختير ثلاث مرات لخوض مباراة كل النجوم، يخطط لتوقيع عقد لمدة عامين بقيمة 11 مليون دولار مع كليبرز، حيث سيلتحق بالنجوم كواهي لينرد وبورك لوبيز وجيمس هاردن.
وكان لدى صنز أغلى قائمة لاعبين في الدوري الموسم الماضي، لكنه أنهى الموسم بـ36 فوزاً مقابل 46 هزيمة، وغاب عن الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ عام 2020.
ويعد رحيل بيل هو الأحدث في سلسلة من التغييرات التي يشهدها فريق صنز في محاولته لتجديد صفوفه. أقال مدربه مايك بودنهولزر في أبريل (نيسان) الماضي، وتم استبداله الشهر الماضي ليحل محله جوردان أوت، الذي كان يعمل سابقاً مدرباً مساعداً في كليفلاند كافالييرز.
كما سمح صنز برحيل مهاجمه النجم كيفن دورانت إلى هيوستن روكتس كجزء من صفقة ضمت سبعة فرق في وقت سابق من هذا الشهر.
واجه بيل الإصابات في موسميه مع صنز، حيث لعب 53 مباراة في كل منهما. في الموسم الماضي، حقق بيل معدل 17.0 نقطة، و3.7 تمريرات حاسمة، و3.3 متابعات، و1.1 سرقة في المباراة الواحدة.
وكان هذا أقل معدل نقاط له في المباراة الواحدة منذ موسم 2014-2015.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خلص راشفورد من الشعور بالإحباط مفتاح نجاحه في برشلونة
لو لم يتعرض أنتوني مارسيال للإصابة خلال القيام بعمليات الإحماء، ولو لم يكن مانشستر يونايتد يُعاني من غياب 12 لاعباً، لما لعب ماركوس راشفورد. كانت هذه مباراة الإياب لدور الـ32 من الدوري الأوروبي ضد ميتيلاند الدنماركي، في ليلة باردة وغائمة من شهر فبراير (شباط)، ولم يكن ملعب «أولد ترافورد» ممتلئاً بالجماهير، وكان الشعور بالإحباط وخيبة الأمل قد تصاعد بدرجة كبيرة، وبدأت الانتقادات تنهال على المدير الفني لمانشستر يونايتد آنذاك، لويس فان غال، بعد الهزيمة في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد. وسرعان ما ازدادت الأمور سوءاً بالنسبة لمانشستر يونايتد، مع تقدم ميتيلاند بهدف عن طريق بيوني سيستو. صحيح أن مانشستر يونايتد قلّص النتيجة بهدف عكسي، ولكن قبل نهاية الشوط الأول أهدر خوان ماتا ركلة جزاء. ولكن ماركوس راشفورد استغل كرة عرضية من غييرمو فاريلا ووضعها داخل الشباك بتسديدة على الطائر، ليمنح التقدم لمانشستر يونايتد. انتهت تلك المباراة بفوز مانشستر يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد. وفي غضون 12 دقيقة من الشوط الثاني، تحول راشفورد من لاعب مجهول تقريباً إلى نجم بارز، وهي المكانة التي أكد عليها مرة أخرى بعد 3 أيام، بتسجيله هدفين وصناعة هدف آخر في المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد على آرسنال. كان راشفورد في الثامنة عشرة من عمره، ومن أبناء مدينة مانشستر، ويمتلك ثقة في نفسه لا حدود لها، ويتحلى بالتواضع الشديد، وبالتالي كان الأمر مثالياً للغاية بالنسبة لنجم جديد يتوهج مع الشياطين الحمر. وكان المستقبل يبدو واعداً ومشرقاً للغاية. وفي ذلك الوقت، وصلت التوقعات بشأن ما يمكن أن يقدمه اللاعب الشاب إلى عنان السماء، وبدأ الحديث عن قدرته على تسجيل 100 هدف أو 200 هدف بقميص مانشستر يونايتد، وعن قدرته على قيادة النادي للفوز بدوري أبطال أوروبا؛ بل وعن إمكانية قيادته للمنتخب الإنجليزي للفوز ببطولة كبرى. لكن بعد مرور 10 سنوات، أصبح راشفورد لاعباً غير مرغوب فيه في مانشستر يونايتد، وانتقل إلى برشلونة على سبيل الإعارة. سجل راشفورد 87 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص مانشستر يونايتد، وحصد لقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقباً واحداً للدوري الأوروبي. ورغم أنه كان جزءاً من منتخب إنجلترا الذي احتل المركز الثاني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020، فإن هذا الإنجاز شابه حقيقة أنه أهدر ركلة ترجيح لو سُجلت لمنحت إنجلترا التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتضع الضغط على كاهل المنتخب الإيطالي. إنها مسيرة جيدة بالطبع، ولكنَّ هناك شعوراً لا مفر منه بخيبة الأمل؛ خصوصاً خلال الموسمين الماضيين. فبعد أن سجل 30 هدفاً في جميع المسابقات مع مانشستر يونايتد في موسم 2022- 2023، عندما سجل أيضاً 3 أهداف في كأس العالم، لم يسجل سوى 19 هدفاً فقط خلال العامين الماضيين، من بينها 4 أهداف مع أستون فيلا الذي لعب له على سبيل الإعارة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي. وكثيراً ما بدت عليه علامات عدم الرضا، وبعدما كانت عناوين الصحف تركز على أنشطته خارج الملعب، من خلال حملته لتوفير وجبات مجانية للأطفال، أصبحت تركز الآن على علاقاته الاجتماعية غير المدروسة. لا يزال راشفورد في السابعة والعشرين فقط من عمره، وبالتالي فهو لا يزال في قمة عطائه الكروي، رغم أن اللاعبين الذين يتألقون مبكراً غالباً ما يصلون إلى ذروة تألقهم مبكراً أيضاً. وربما يلاحظ مَن يؤمنون بقاعدة أن أي لاعب يبدأ مستواه في التراجع بعد مشاركته في 500 مباراة، أن راشفورد وصل إلى مباراته رقم 500 في مسيرته الكروية بالفعل، وهي المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على نوتنغهام فورست بهدفين مقابل هدف وحيد في بداية أبريل (نيسان) الماضي. لقد قدَّم راشفورد أداء جيداً مع أستون فيلا، أثبت من خلاله على الأقل أن مشكلاته هي في الأساس ناجمة عن المشكلات التي يعاني منها مانشستر يونايتد، وأن إعادة ضبط الفريق قد تساعده على الوصول إلى المستويات العالية التي كان يتوقعها منه الجميع قبل عقد من الزمان. في الواقع، لم تكن هناك أدلة تُذكر على معاناته من تراجع في الحالة البدنية، أو فقدان الثقة بالشكل الذي رأيناه مع رحيم ستيرلينغ. ومع ذلك، من الواضح أن أستون فيلا لم يرَ من راشفورد ما يكفي في المباريات العشر التي لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز ليُفعّل بند الشراء النهائي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. ورغم أن أستون فيلا ربما قرر عدم تفعيل هذه الصفقة خوفاً من الاقتراب من عتبة انتهاك قواعد الربح والاستدامة، فمن الصعب تجنب الشعور بفشل راشفورد في تقديم أداء مقنع خلال فترة الإعارة. بعد مرور 10 سنوات أصبح راشفورد لاعباً غير مرغوب فيه في مانشستر يونايتد (غيتي) ومع ذلك، تقدم برشلونة للتعاقد مع اللاعب، على افتراض أن النادي الكاتالوني قادر على إيجاد رافعة مالية أخرى تمكنه من تسجيل اللاعب. وانضم راشفورد إلى حارس المرمى خوان غارسيا في قائمة اللاعبين الذين تعاقد معهم برشلونة، ولكنه لم يتمكن من تسجيلهم حتى الآن بسبب اللوائح المالية للدوري الإسباني الممتاز. إنها مشكلة شائعة في برشلونة، ولكنه دائماً ما يجد طريقة ما للتغلب عليها. لقد تطلب الأمر بيع حقوق مقاعد كبار الشخصيات لمدة 25 عاماً لشركة قطرية، حتى يتمكن برشلونة من تسجيل داني أولمو وباو فيكتور في الموسم الماضي. ولكن لم يعد هناك كثير من الأشياء التي يمكن للنادي بيعها. ووافق راشفورد على تخفيض راتبه البالغ 325 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بنسبة 15 في المائة (وربما 25 في المائة، بما في ذلك المكافآت)، ولكن لا يزال هذا يمثل مبلغاً كبيراً حتى مع عودة برشلونة إلى ملعب «كامب نو» قريباً بعد الانتهاء من تجديده. وعلى الرغم من تعقيد الأمور المالية لبرشلونة، فقد يكون هذا هو المكان المثالي لراشفورد لاستعادة مستواه؛ خصوصاً أنه سيكون بعيداً عن الضغوط والانتقادات والرقابة المستمرة التي كان يواجهها في إنجلترا، والتي ازدادت حدتها مع تحوله إلى أداة في حرب ثقافية. ومن المؤكد أن الدوري الإسباني الممتاز ليس بسرعة وقوة الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلاً عن أن برشلونة يلعب كرة هجومية، وسجل 102 هدف في الدوري الموسم الماضي، وبالتالي فمن المتوقع أن تتاح فرص كثيرة لراشفورد. وبالمقارنة، فقد نجح رافينيا الذي قضى معظم فترات الموسم الماضي في مركز الجناح الأيسر، في تسجيل 18 هدفاً. وربما يثير هذا تساؤلاً حول السبب وراء رغبة برشلونة في التعاقد مع راشفورد من الأساس؛ خصوصاً أن النادي الكاتالوني يضم بالفعل كثيراً من الخيارات الهجومية المميزة: أولمو، وفيران توريس، وفيكتور، وبابلو توري، وفيرمين لوبيز، وغافي، وأنسو فاتي، شاركوا في الدوري على الجانب الأيسر الموسم الماضي، بينما كان رافينيا يلعب في عمق الملعب في بعض الأحيان. أُعير فاتي إلى موناكو، وتم بيع توري إلى مايوركا، ومع ذلك كان برشلونة لا يزال يبحث عن جناح أيسر هذا الموسم، وكان يسعى للتعاقد مع نيكو ويليامز ولويس دياز قبل أن يستقر على راشفورد بوصفه خياراً ذا سعر مخفض (نسبياً). وعلى الرغم من وجود بند بأحقية الشراء مقابل 26 مليون جنيه إسترليني، فإنه ليس بنداً إلزامياً. فإذا نجح راشفورد في تقديم مستويات جيدة، فسيعني هذا أن برشلونة قد تعاقد مع مهاجم سريع ولديه القدرة على تسجيل الأهداف؛ وإذا لم ينجح الأمر، فيمكنه عدم تفعيل بند الشراء في نهاية الموسم، دون خسارة أي شيء سوى دفع راتب اللاعب لمدة عام. أما بالنسبة لراشفورد، فيواجه اللاعب ضغطاً حقيقياً؛ لأنه إذا لم ينجح في تقديم أدائه الجيد فسيكون مستقبله غامضاً. في الواقع، تُعد التوقعات الكبيرة بالنسبة للاعبين الشباب الواعدين في الأندية الكبرى بمثابة «لعنة» في كثير من الأحيان؛ لأنه إذا لم ينجح هذا اللاعب الواعد في تقديم أداء جيد لمدة موسم أو موسمين في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد ينتهي به المطاف إلى الانتقال إلى الدوري التركي الممتاز، أو إلى نادٍ مثل وست هام! وعندما يُظهر أي لاعب شاب لمحات استثنائية في بداية مسيرته الكروية -كما فعل راشفورد في تلك الأيام القليلة من فبراير 2016- فقد يكون هناك شعور بالإحباط وخيبة الأمل، بغض النظر عما يقدمه هذا اللاعب من مستويات، وذلك بسبب التوقعات الكبيرة لما سيقدمه. وبالنسبة لمسيرة راشفورد، فإن الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمة للغاية.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
الاتحاد الآسيوي يختتم دورة حكام النخبة 2025 ويؤكد التزامه بتطوير الكفاءة التحكيمية في القارة
جدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه المستمر برفع كفاءة الطواقم التحكيمية في القارة، عبر تزويدها بأحدث المعارف والمهارات، وذلك بالتزامن مع اختتام فعاليات دورة حكام النخبة للرجال 2025، التي أُقيمت على مدار خمسة أيام في نسختها الخامسة عشرة. وأُقيمت الدورة بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم واتحاد جمهورية كوريا لكرة القدم، واستضافتها منطقتا الغرب والشرق بشكل متزامن، بمشاركة أكثر من 150 حكماً من مختلف أنحاء آسيا، اجتمعوا للاستعداد للموسم الجديد بالاطلاع على أحدث أدوات وتقنيات التحكيم. في العاصمة القطرية الدوحة، استفاد 83 مشاركًا من برامج تدريبية مكثفة ومرافق متطورة، بحضور رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، هاني طالب الرئيسي، الذي أكد في كلمته ضرورة مواصلة الارتقاء بمستوى الاحترافية قائلاً: "كل قرار يجب أن يُدرس بعناية، ومع تطور التكنولوجيا لم يعد هناك مجال للخطأ". أما في منطقة الشرق، فشهدت الدورة مشاركة حكام ومدربين من اتحاد أوقيانوسيا، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد الآسيوي على تعزيز الشراكات العالمية في مجال التحكيم. وتضمنت الدورة عروضًا توضيحية حول التعديلات الحديثة على قوانين اللعبة، إلى جانب مناقشات معمّقة حول الحالات الجدلية، القرارات داخل منطقة الجزاء، التسلل، لمسة اليد، والأخطاء التكتيكية. كما شارك الحكام في جلسات تطبيقية شاملة، شملت تدريبات على نظام الحكم المساعد بالفيديو المتنقل (MVAR)، وتمارين حركة ميدانية، واختبارات لياقة بدنية. وأكد "الرئيسي" أن الحكام الآسيويين أُوكلت إليهم إدارة بعض أكبر المباريات عالميًا، وأن الأداء الاحترافي المستمر هو المعيار الحقيقي لتقييمهم، ما يستوجب مواصلة السعي نحو التميز.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
أزمة بين برشلونة وحارس مرماه تير شتيغن
دخل الألماني مارك أندير تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة الإسباني منذ سنوات طويلة، في خلاف حاد مع ناديه بعد منشوره الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسبما ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت. وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة يرى أن اللاعب أدعى الغياب لمدة ثلاثة أشهر بسبب عملية ضرورية في الظهر، وذلك لمنع النادي من الاستفادة من أحد منافسيه على مركزه. فيما نشرت وسائل إعلام إسبانية أخرى تقارير مشابهة، بينما لم يعلق النادي أو اللاعب على الأمر بشكل رسمي حتى الآن. وحسب التقارير فأن الأزمة بدأت مع آخر منشورات تير شتيجن عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن العملية الجراحية التي سيجريها في الظهر. وكتب الحارس الألماني الدولي أنه من المتوقع غيابه لمدة ثلاثة أشهر. ورغم ذلك سيتعين أن يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على الأقل، حتى يتمكن برشلونة من التعاقد مع بديل له في ظل قوانين اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني. وذكرت تقارير أن تير شتيغن غاضب للغاية من التعاقد مع الحارس خوان جارسيا وكذلك تمديد عقد الحارس البولندي فويتك تشيزني. وأوضحت صحيفة "آس" أن كلا الطرفين وصلا إلى طريق مسدود، كما قيل إن برشلونة سيسحب شارة القيادة من تير شتيجن. ويستمر عقد تير شتيجن مع برشلونة حتى عام 2028، لكن النادي سيفضل فسخ تعاقده مع واحد من أصحاب الرواتب العالية في الفريق في أقرب وقت.