logo
المحكمة العليا تُزيد الهوة مع نتنياهو.. إقالة رئيس الشاباك ليست قانونية

المحكمة العليا تُزيد الهوة مع نتنياهو.. إقالة رئيس الشاباك ليست قانونية

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 08:33 م بتوقيت أبوظبي
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن قرار الحكومة بإنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار اتُخذ عبر إجراءات غير سليمة ومخالفة للقانون.
وأشارت إلى أن الحكومة لم تف بالتزامها بعرض مسألة إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" على اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا؛ وأن القرار اتُخذ في ظل وجود تضارب في المصالح لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تحقيقات شملت مساعديه.
واعتبرت أن "القرار اتُخذ دون أساس واقعي؛ ودون جلسة استماع مناسبة لرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)".
وقالت "وفي ضوء إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) عن نيته إنهاء ولايته، قُدِّر أنه لا حاجة لأي إعفاء عملي في ظل هذه الظروف".
وكان بار أعلن قراره الاستقالة من منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفع لإقالة بار بسبب خلافات.
ويعتقد أن من شأن قرار المحكمة العليا أن يوسع الهوة بينها وبين الحكومة في وقت تقول فيه الحكومة إن المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، تتدخل في قرارات السلطة التنفيذية.
وتدفع الحكومة باتجاه تقليص صلاحيات المحكمة.
وتراجعت الحكومة عن قرار إقالة بار بعدما أعلن نيته الاستقالة، وقالت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة "قررت الحكومة إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025"، في إشارة إلى قرار إقالة بار.
وقال بار في أبريل/نيسان الماضي: "بعد 35 عامًا من الخدمة، ومن أجل السماح بعملية منظمة لتعيين خليفة دائم وانتقال مهني، سأنهي مهمتي في 15 يونيو/حزيران 2025".
وقدم رئيس الشاباك إفادة خطية إلى المحكمة العليا، أرجع فيها قرار إقالته إلى رفضه تنفيذ "طلبات غير قانونية" قدمها إليه نتنياهو في غرف مغلقة وبعيدا عن تسجيل الكاميرات.
aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xMTUg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»
«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»

العين الإخبارية

timeمنذ 20 دقائق

  • العين الإخبارية

«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»

كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده تجري مناقشات رفيعة المستوى مع واشنطن بشأن احتمال الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية". و"القبة الذهبية" هي النظام الدفاعي الصاروخي المتطور الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بنائه لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الباليستية والصاروخية المتقدمة. وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". ويرى مراقبون أن توجّه كندا نحو "القبة الذهبية" يعكس اهتمامًا متزايدًا من أوتاوا بتعزيز دفاعاتها في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتطور قدرات الخصوم في مجالات الصواريخ الأسرع من الصوت والتكنولوجيا العسكرية الفضائية. إلا أن هذا التوجّه لا يخلو من التحفظات، سواء على الصعيد الداخلي أو من قبل خبراء الأمن والدفاع، لا سيما في ظل الجدل الواسع الذي يرافق مشروع "القبة الذهبية" منذ إعلانه. حلم ترامب الواعد والمكلف ويستند مشروع "القبة الذهبية" إلى تصور أمريكي لإقامة درع دفاعي متعدد الطبقات، مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه مخصص لاعتراض صواريخ أكثر تطورًا وخطورة، منها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وصواريخ كروز، والصواريخ الأسرع من الصوت. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المشروع مدعوم بمقترح إنفاق ضخم قُدِّر مبدئيًا بـ 25 مليار دولار، ضمن ميزانية توسعية للبنتاغون طرحها الحزب الجمهوري. لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن التكلفة الفعلية قد تصل إلى مئات المليارات أو حتى تريليونات الدولارات، بسبب الحاجة إلى منظومة واسعة من الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية. تحديات تقنية وعملياتية رغم التفاؤل الرسمي، تواجه "القبة الذهبية" تحديات فنية وعسكرية جسيمة. فقد أشار خبراء الدفاع إلى أن فعالية النظام في بيئة تهديد متعددة الاتجاهات تبقى محل شك، خاصة في حال تعرّضه لهجمات متزامنة أو تشويش إلكتروني. وفي جلسة استماع بالكونغرس، سأل النائب الديمقراطي سيث مولتون مسؤولي البنتاغون عن مدى قدرة النظام على صد هجوم محتمل من روسيا أو التصدي لصواريخ تُطلق من البحر، ليرد المسؤولون باعتراف ضمني بوجود "ثغرات كبيرة" تتطلب سنوات من التطوير والتجريب. وفي سياق آخر، أثار كارني الجدل من جديد عندما علّق على حادث إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة تحذيرية قرب وفد دبلوماسي أجنبي في الضفة الغربية المحتلة، ضم أربعة دبلوماسيين كنديين، واصفًا الحادث بـ"المرفوض بالكامل". وطالب كارني بتوضيح عاجل من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا للحصول على إجابات. هذه التصريحات تعكس موقفًا كنديًا حادًا في قضايا الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه أوتاوا لتعزيز شراكتها الدفاعية مع واشنطن، دون الانجرار إلى مواقف تتعارض مع سياساتها الخارجية التقليدية. aXA6IDQxLjcxLjE0Mi43OSA= جزيرة ام اند امز NG

أكسيوس: إسرائيل تستعد لضرب إيران حال فشل المفاوضات مع واشنطن
أكسيوس: إسرائيل تستعد لضرب إيران حال فشل المفاوضات مع واشنطن

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

أكسيوس: إسرائيل تستعد لضرب إيران حال فشل المفاوضات مع واشنطن

قال مسؤول أمريكي لصحيفة "أكسيوس" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلقة من تحرك محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن. كما أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة أكسيوس بأن الولايات المتحدة على علم بالاستعدادات التي تجريها إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن تقييم الجيش الإسرائيلي يرى أن فاعلية الضربة ستتراجع إذا ما تأخرت. إسرائيل تُسرع استعداداتها لضرب منشآت إيران النووية وأضاف المصدر أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستنهار، ما يدفع إسرائيل للاستعداد لتنفيذ الضربة بسرعة إذا حدث ذلك. أفاد مصدر إسرائيلي أن تل أبيب تضع اللمسات الأخيرة على خطط عسكرية تستهدف منشآت إيران النووية، مؤكدًا أن الاستعدادات تجري بوتيرة متسارعة. إيران: لا نتائج للمفاوضات إذا أصرت واشنطن على وقف تخصيب اليورانيوم قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لن تحقق أي تقدم إذا واصلت واشنطن الضغط من أجل وقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء "نور نيوز" الإيرانية عن روانجي تأكيده أن موقف طهران ثابت في ما يتعلق بحقها في التخصيب، معتبرًا أن الإصرار الأمريكي على إنهاء البرنامج بالكامل يُعد شرطًا غير مقبول، ويُفقد المفاوضات جدواها.

موعد عيد الأضحى 2025 في الجزائر.. متى يبدأ العيد رسميًا؟
موعد عيد الأضحى 2025 في الجزائر.. متى يبدأ العيد رسميًا؟

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

موعد عيد الأضحى 2025 في الجزائر.. متى يبدأ العيد رسميًا؟

مع اقتراب بداية شهر ذي الحجة، يترقب الجزائريون حلول عيد الأضحى المبارك 2025، وهو من أهم المناسبات الدينية التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم. وفي الجزائر، لا يقتصر العيد على أداء الشعائر الدينية فقط، بل يعتبر فرصة لتلاقي الأهل والأصدقاء، وممارسة التقاليد الموروثة التي تضيف على الأجواء طابعًا روحانيًا واجتماعيًا مميزًا. ومع انتظار العيد، بدأت التساؤلات تتزايد حول تاريخ ما هو موعد عيد الأضحى المبارك في الجزائر 2025؟ وفقًا لما أعلنته الجهات الرسمية في الجزائر، فإن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 6 يونيو/ جوان 2025، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة 1446 هـ، ويأتي هذا الموعد بعد وقفة عرفات في 5 يونيو/ جوان الموافق التاسع من ذي الحجة. والجدير بالذكر أن معظم الدول الإسلامية تتفق في موعد عيد الأضحى حيث أنها تعتمد على الرؤية الموحدة لهلال شهر ذي الحجة المرتبط بموسم الحج، وبالتالي فإن الجزائر تحتفل بالعيد في نفس توقيت باقي الدول الإسلامية. تفاصيل عطلة عيد الأضحى الرسمية في الجزائر أقرت الحكومة الجزائرية يموعد العطلة الرسمية لعيد الأضحى المبارك لعام 2025، حيث تبدأ العطلة يوم الجمعة 6 يونيو/ جوان وتستمر حتى يوم الاثنين 9 يونيو/ جوان 2025، أي تستمر العطلة أربعة أيام لجميع موظفي الدولة والطلاب في المؤسسات التعليمية، وهذا القرار يشمل العاملين في القطاعين العام والخاص، إلا أن بعض المؤسسات الخاصة قد تقلل عدد أيام الإجازة وهذا على حسب نظام العمل الداخلي فيها. تحضيرات عيد الأضحى في الجزائر: بعد الرؤية ومع ثبوت رؤية هلال ذي الحجة، يبدأ الجزائريون بالتحضير لعيد الأضحى المبارك ويكون هذا عن طريق تجهيز الأضاحي، وترتيب الزيارات للأقارب، كما تزداد الحركة في الأسواق لشراء الملابس الجديدة، واللحوم، والمستلزمات الخاصة بذبح الأضحية. ويُعد عيد الأضحى مناسبة روحية واجتماعية تجمع الأسر الجزائرية، حيث يُقبل الجميع على أداء صلاة العيد، والتكبير، وتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين. aXA6IDgyLjI2LjI1My4yMTUg جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store