
حساسية الأنف تحمي من مشكلة صحية أسوأ بكثير
وكشفت دراسة تحليلية، بحثت في العلاقة بين الحساسية وسرطان الرئة، عن معلومات صادمة، إذ أفادت بأن الإصابة ببعض أمراض الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار الربع.
وتناقض هذه النتيجة ما افترضه العلماء سابقاً من أن هذه الحساسية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
سر فائدة الحساسية
أشار فريق البحث من جامعة تشانغتشون للطب الصيني إلى إحدى النظريات وراء النتيجة الجديدة هي أنه نظراً لأن الحساسية تُسبب مراقبةً مكثفة للجهاز المناعي في الرئتين، فقد تدمر هذه الخلايا السرطانية خلال مراحل نموها الأولى.
ويُعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخطورة، وتبلغ نسبة النجاة منه معدلات ضئيلة.
التهاب الأنف التحسسي
وبحثت الدراسة الجديدة تحديداً عن أي صلة بين التهاب الأنف التحسسي والأكزيما وخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وتم استبعاد الربو من الدراسة لأن الأبحاث السابقة أظهرت أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
دراسة تكشف عن علاقة بين الطقس ومستوى الرضا عن الحياة
كشف العلماء عن مقدار ضوء الشمس اللازم لتحسين المزاج. وأظهرت الدراسة بهذا الشأن أن الأيام الغائمة تقلل من الرضا عن الحياة. اضافة اعلان ودرس العلماء من الولايات المتحدة والصين بيانات حوالي 30,000 شخص من استطلاع الرأي الذي أجري في الولايات المتحدة، وقارنوها بالسجلات من 824 محطة للأرصاد الجوية عبر البلاد. كما قارنوا شعور الأشخاص بكمية ضوء الشمس في يوم إجراء استطلاع الرأي وفي الأسبوع السابق له. وقد تم تحليل ما يلي: الرضا عن الحياة على مقياس من 1 ("غير راضٍ تماما") إلى 5 ("راضٍ جدا")، أعراض الاكتئاب (على مقياس من 0 إلى 24، حيث تشير القيمة العليا إلى أخطر حالة شدة، وتشمل الحزن، الشعور بالوحدة، مشاكل النوم وغيره.عوامل إضافية: العمر، الدخل، التعليم، الصحة، الطقس، جودة الهواء وموسم إجراء استطلاع الرأي وتوصل العلماء إلى الاستنتاجات الرئيسية التالية: في الأيام المشمسة (أكثر من 11 ساعة من الضوء) شعر الناس بسعادة أكثر قليلا مقارنة بالأيام الغائمة. مع وجود أقل من ثلاث ساعات من الشمس، انخفض الرضا عن الحياة بشكل طفيف. كلما زادت كمية ضوء الشمس، ارتفع مستوى الرضا عن الحياة، لكن التأثير كان معتدلا. لم يؤثر ضوء الشمس في يوم استطلاع الرأي تقريبا على أعراض الاكتئاب، لكن الطقس الصافي خلال الأسبوع السابق للاستطلاع قلل بشكل ملحوظ من حدتها.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
دراسة تحذر من استعادة الوزن بعد التوقف عن أدوية التخسيس
تُستخدم أدوية إنقاص الوزن بشكل متزايد كعلاج فعال للسمنة، حيث تساعد في تقليل الوزن بشكل ملحوظ لدى البالغين. اضافة اعلان ومن بين هذه الأدوية المعروفة "أوزمبيك" و"ويغوفي"، اللذين يحتويان على المكون النشط "سيماغلوتايد"، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأدوية المعتمدة التي تستهدف التحكم في الوزن وتحسين الصحة العامة. وتُجرى العديد من الدراسات والتجارب السريرية لتقييم فعالية هذه الأدوية وتأثيرها على الجسم، بالإضافة إلى فهم التحديات المتعلقة باستخدامها ووقفها. وبهذا الصدد، وجدت دراسة جديدة أن المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، قد يستعيدون الوزن الذي فقدوه خلال أسابيع قليلة من التوقف عن تناول هذه الأدوية. وقد حلل فريق البحث، بمن فيهم باحثون من مستشفى الشعب بجامعة بكين في الصين، بيانات 11 تجربة سريرية شملت نحو 2500 مشارك، ووجدوا أن معظم المرضى يستعيدون الوزن تدريجيا بعد انتهاء فترة العلاج. وأظهرت المراجعة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، أن استعادة الوزن تبدأ بعد حوالي 8 أسابيع من التوقف عن تناول الدواء، وتستمر لمدة تصل إلى 20 أسبوعا قبل أن تستقر. وتركزت معظم التجارب على "سيماغلوتايد"، وهو واحد من 6 أدوية معتمدة لعلاج السمنة لدى البالغين. ويُستخدم في الأصل لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، لكنه اكتسب شهرة واسعة كعلاج فعال لفقدان الوزن. وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الكبير الناتج عن هذه الأدوية قد يتبعه استعادة سريعة عند التوقف عن استخدامها. كما رصد الباحثون تأثير عوامل مثل نوع الدواء وجودة الالتزام بتغييرات نمط الحياة، كالنظام الغذائي وممارسة الرياضة، في معدل استعادة الوزن. وعلى سبيل المثال، استعاد المرضى الذين تناولوا دواء "تيرزيباتيد" لمدة 36 أسبوعا ما يقرب من نصف الوزن المفقود بعد التحول إلى دواء وهمي. وأكد الباحثون على أهمية إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم أفضل للعوامل التي تؤثر في تغير الوزن بعد التوقف عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، بهدف تحسين استراتيجيات علاج السمنة والوقاية من استعادة الوزن. إندبندنت


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
حساسية الأنف تحمي من مشكلة صحية أسوأ بكثير
وجدت دراسة جديدة أن المعاناة من الحساسية، وخاصة التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما، قد تحمي من مشاكل صحية أسوأ بكثير. وكشفت دراسة تحليلية، بحثت في العلاقة بين الحساسية وسرطان الرئة، عن معلومات صادمة، إذ أفادت بأن الإصابة ببعض أمراض الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار الربع. وتناقض هذه النتيجة ما افترضه العلماء سابقاً من أن هذه الحساسية قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. سر فائدة الحساسية أشار فريق البحث من جامعة تشانغتشون للطب الصيني إلى إحدى النظريات وراء النتيجة الجديدة هي أنه نظراً لأن الحساسية تُسبب مراقبةً مكثفة للجهاز المناعي في الرئتين، فقد تدمر هذه الخلايا السرطانية خلال مراحل نموها الأولى. ويُعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخطورة، وتبلغ نسبة النجاة منه معدلات ضئيلة. التهاب الأنف التحسسي وبحثت الدراسة الجديدة تحديداً عن أي صلة بين التهاب الأنف التحسسي والأكزيما وخطر الإصابة بسرطان الرئة. وتم استبعاد الربو من الدراسة لأن الأبحاث السابقة أظهرت أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.