
ترامب: "قريبون جدا من إبرام صفقة تجارية مع الصين"
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن لقائه مع نظيره الصيني الأسبوع المقبل، لبحث تمديد الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس القادم لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
وتخوض الصين والولايات المتحدة حربا تجارية فعلية، اندلعت بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية في فبراير.
ورُفعت الرسوم الجمركية إلى 20% في مارس، ثم، بعد عدة خطوات متبادلة، وصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية إلى 145%، و125% على الموردين الأمريكيين للصين. ثم اتفق الطرفان على خفض الرسوم التجارية بينهما إلى 10% لمدة 90 يوما اعتبارا من 14 مايو.
وهكذا، بدأت الصين بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على الواردات الأمريكية، بينما تفرض الولايات المتحدة 30% على المنتجات الصينية.
المصدر: RT
ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة والصين ستمددان تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما أخرى خلال محادثات في السويد.
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة، تريد علاقة محترمة مع الصين لكنها ستتمسك بموقفها عندما تكون هناك خلافات بين الجانبين.
أكدت وزراة الخارجية الصينية أن آلية مجموعة "بريكس" تمثل منصة تعاون مهمة بين الدول، و"لا تشارك في المواجهات بين الكتل ولا تستهدف أي دول".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
تباين مؤشرات الأسهم العالمية مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الأمريكية
وارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي، في التداولات المبكرة، بنسبة 1.1%، كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3%. فيما زادت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.2%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%. وقال محللون إن الأسواق تترقب آخر المستجدات من الرئيس ترامب، والتي تتركز حاليا على المحادثات مع الصين، حيث اجتمع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، في السويد. وفي آسيا، تراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.8%، كما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز إيه إس إكس 200" الأسترالي بنسبة 0.1%. بينما ارتفع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7%، وتراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.2% فيما صعد مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.3%. وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس الاثنين، على تباين، حيث ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.1%، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1%، فيما ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.3%. وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.53 ين ياباني من 148.56 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.16 دولار من 1.1593 دولار المصدر: أ ب نقلت صحيفة بوليتيكو عن خبراء، أن وعد الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بـ750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات لتجنب حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مستحيل التنفيذ تقريبا. تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كشف تقرير أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية ستكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية 2027.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
الحلم الأمريكي ينكسر.. طلاب جامعات نخبوية تحت مطرقة ترامب
وقالت دارا ليند، كبيرة الزملاء في "المجلس الأمريكي للهجرة": "لقد لفتني فعلا أن الجامعات باتت هدفا جذابا جدا، وأن أشياء كثيرة ربما ما كانت لتلاحظ إلا بعد سنوات، أصبحت واضحة في غضون أشهر قليلة". ويعد آخر تحرك للإدارة الأمريكية في هذا الإطار استهداف برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وهو البرنامج الذي يتيح لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني في طفولتهم تجديد وضعهم القانوني كل عامين لتفادي الترحيل. فقد أعلنت وزارة التعليم الأسبوع الماضي أنها فتحت تحقيقا مع خمس جامعات بسبب برامج المنح الدراسية التي تقدمها للمستفيدين من البرنامج، معتبرة أن هذه السياسات تميّز بشكل غير عادل ضد المواطنين الأمريكيين. وقال كريغ ترينور، مساعد وزير التعليم بالوكالة لشؤون الحقوق المدنية: "في الوقت الذي نحتفي فيه بمرور ستة أشهر تاريخية على عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، نوسّع جهودنا الرقابية لحماية الطلاب الأميركيين والمقيمين القانونيين من التمييز البغيض على أساس الأصل القومي، كما هو مزعوم في هذه القضايا". وبات يتعين على الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الخضوع لفحص جديد يشمل مراجعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي عند التقدم للحصول على تأشيرة، ما دفع كثيرين إلى حذف أي محتوى مثير للجدل من حساباتهم الإلكترونية. وقد شهدت الأشهر الستة الماضية اضطرابات كبيرة للطلاب الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة، إذ جرى شطب آلاف الأسماء من نظام معلومات الطلاب وبرامج التبادل ، وهو النظام الذي يقدم معلومات عن الطلاب الأجانب إلى وزارة الأمن الداخلي، قبل أن يعاد إدراجهم لاحقا بعد موجة من الاعتراضات. كما تم توقيف عدد من الطلاب وأعضاء الهيئات التعليمية وترحيلهم بعد مشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث زعمت وزارة الخارجية أنهم يشكلون خطرا على السياسة الخارجية الأميركية. وقد أُطلق سراح معظمهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون محاكمات ترحيل. وقال ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة السياسة الأمريكية للهجرة: "أعتقد أنهم قرروا استهداف الجامعات، لا سيما بعد احتجاجات الحرم الجامعي في العام السابق، وبدأوا يبحثون عن وسائل ضغط لدفع الجامعات إلى التصرف بما يتماشى مع رغبة مسؤولي إدارة ترامب". وأضاف أندرسون أن "أحد وسائل الضغط كان عبر تمويل الأبحاث، نظراً لضخامة الأموال المعنية، أما الوسيلة الأخرى فتمثّلت في سياسات الطلاب الدوليين، كون الحكومة الفيدرالية تملك سلطة حقيقية في هذا المجال". ويقول المدافعون عن حقوق الطلاب إن على الجامعات أن ترفع الصوت في مواجهة هذه السياسات، رغم المخاطر التي قد تترتب على تمويلها الفيدرالي، والذي تم تعليقه بالفعل بالنسبة لعدد من المؤسسات. وفي هذا السياق، قالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة ومديرة "تحالف رؤساء الجامعات من أجل التعليم العالي والهجرة": "علينا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، من رسائل التعليق على القواعد المقترحة، إلى التحرك القانوني عندما يكون ذلك مناسباً، مروراً بفهم كيفية التكيّف مع السياسات المعقدة والمتغيرة للهجرة، بما يسمح لنا بالبقاء ضمن إطار القانون ودعم طلابنا". وأضافت: "لا يوجد نوع واحد من الإجراءات يجب اتخاذه. نحن بحاجة إلى أن نكون يقظين ومرنين في اتخاذ مجموعة متنوعة من التدابير لدعم جامعاتنا ومجتمعاتنا". ويشعر الطلاب الدوليون في جامعات مستهدفة تحديدا من قبل إدارة ترامب، مثل "هارفرد" و"كولومبيا"، بقلق متزايد. فقد حاولت الإدارة سحب قدرة "هارفرد" على تسجيل طلاب أجانب، إلا أن المحاكم رفضت هذه الخطوة حتى الآن. غير أن الحكومة لم تتراجع، وأطلقت تحقيقاً إضافياً بشأن التزام الجامعة بقواعد تسجيل الطلاب الأجانب. من جهتها، أعلنت جامعة "كولومبيا" الأسبوع الماضي أنها ستبلغ إدارة ترامب في حال تم طرد طالب دولي من الجامعة، وذلك ضمن مجموعة من الإصلاحات التي وافقت عليها المؤسسة لتأمين الإفراج عن الأموال الفيدرالية المجمدة. وقالت دارا ليند إن "الإدارة حددت بالفعل بعض الجامعات، خصوصاً النخبوية منها، كأهداف محددة في حربها الثقافية. فاستهداف كولومبيا وهارفرد ليس عشوائياً، بل اختاروا هذه المعارك عمداً وبتغطية إعلامية مدروسة". ويخشى نشطاء أن تسعى إدارة ترامب إلى إلغاء برنامج "التدريب العملي الاختياري"، الذي يتيح للطلاب الدوليين العمل لمدة عام بعد التخرج، أو أن تفرض عليهم تقديم طلبات لتمديد الإقامة في حال استغرقت دراستهم وقتاً أطول من المتوقع. وحذر أندرسون من أن "مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى مئات أو حتى آلاف طلبات التمديد سنوياً، ما من شأنه أن يثني الطلاب الدوليين عن القدوم إلى الولايات المتحدة، خصوصاً إذا لم تُمنح التمديدات بسهولة أو إذا أثّرت على قدرتهم على استكمال دراستهم". المصدر: The Hill أقام عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، تطعن في تخفيض تمويل الأبحاث. تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب مليارات الدولارات من تمويل جامعة "هارفارد" بسبب "موقف قيادتها المعادي للسامية"، وتحويلها للمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد. ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تحالف سري بين جامعات النخبة في الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات الرئيس دونالد ترامب في قطاع التعليم. قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
بيسكوف: الكرملين اطلع على تصريح ترامب حول تقليص المدة بشأن أوكرانيا
أفاد بذلك المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية، وقال: "لقد أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب أمس". وشدد بيسكوف على أنه "يود تجنب أي تقييمات" لكلمات الرئيس الأمريكي. يوم أمس الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما. لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره. وكان ترامب قد أعلن في يوم 14 يوليو، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين بنسبة 100 بالمئة، في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وفي حديثه قال بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن تباطأت، والعملية تسير بشكل لا يمكن اعتباره لا جيدا ولا سيئا. وردا على سؤال حول هل يرى الكرملين أن تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد تباطأ بسبب تعقيدات التسوية الأوكرانية، تابع بيسكوف القول: "هناك تباطؤ بالفعل. حتى الآن، عملية تطبيع العلاقات، لنقل، لا تسير على ما يرام". المصدر: تاس قد يحاول فلاديمير زيلينسكي استغلال تقليص مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الصراع في أوكرانيا، وذلك بهدف استعادة تعاطف السياسيين الأوروبيين. علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".