logo
قرون من الالتباس حول ملحمة مفقودة منذ زمن طويل

قرون من الالتباس حول ملحمة مفقودة منذ زمن طويل

الشرق الأوسط٢١-٠٧-٢٠٢٥
تُعدّ «أنشودة ويد» أقل شهرة من بعض القصص المحبوبة الأخرى التي تتحدث عن أبطال أسطوريين، مثل غلغامش، وبيوولف والملك آرثر، لكنها تظل مثالاً صارخاً على كيفية ضياع الحقائق عندما لا يتم تدوين القصص، حسب «سي إن إن» البريطانية.
وكانت هذه الملحمة ذات شعبية طاغية في إنجلترا خلال العصور الوسطى وعصر النهضة، حتى أن جيفري تشوسر ذكرها مرتين في أعماله، لكنها اليوم تكاد تكون طي النسيان، ولم يبقَ منها سوى بضع عبارات، وتُظهر الأبحاث الجديدة كيف يمكن لتغيير كلمة أو كلمتين فقط أن يُحوّل القصة بأكملها عندما لا يُحفظ منها سوى القليل.
وتعود جذور «أنشودة ويد» إلى القرن الثاني عشر، وكان بطلها يقاتل وحوشاً مخيفة، أو هكذا كان يعتقد العلماء لسنوات، فقد عُثر على النص الوحيد المعروف قبل نحو 130 عاماً داخل موعظة دينية لاتينية تعود إلى القرن الثالث عشر، حيث اقتُبس جزء صغير من الملحمة باللغة الإنجليزية الوسطى، وفي هذا المقتطف، تُرجمت كلمة «ylues» في البداية على أنها «elves» (أي الجان)؛ ما أوحى بأن ملحمة ويد كانت مليئة بالمخلوقات الخارقة للطبيعة.
لكن باحثين من جامعة كمبردج في المملكة المتحدة شككوا في هذا التفسير، واقترحوا أن معنى الكلمة قد تم تحريفه بسبب خطأ في النسخ من قِبل ناسخ، حيث تم استبدال حرف «w» بحرف «y». وبالتالي، «الجان» هي في الواقع «الذئاب»، وكانت الكلمة مجازاً تشير إلى رجال خطرين، بحسب التحليل.
كما يجب ترجمة كلمة أخرى في المقتطف، سبق أن فُسّرت على أنها «أرواح»، إلى «ثعابين بحر»؛ ما يبعد القصة أكثر عن عالم الخوارق، وفقاً لما ذكره الباحثون في 15 يوليو (تموز) في مجلة The Review of English Studies.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسبوع دبي للموضة يعلن عن جدول العروض لربيع وصيف 2026
أسبوع دبي للموضة يعلن عن جدول العروض لربيع وصيف 2026

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة سيدتي

أسبوع دبي للموضة يعلن عن جدول العروض لربيع وصيف 2026

حدّد أسبوع دبي للموضة الأول من أغسطس المقبل موعداً للكشف عن الجدول الرسمي لموسم ربيع/صيف 2026 معلناً عن انضمام باقة من المصممين الجدد، المنتمين إلى دول جديدة تشارك في هذا الحدث العالمي، وذلك بهدف تقديم تشكيلة عالمية متنوعة لعرض أحدث التصاميم من دبي لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة للموضة في الشرق الأوسط. ومن الجديد الذي سيضيفه الحدث بنسخته الجديدة توسيع برنامج المشترين إقليميًا ودوليًا ومنهم على سبيل المثال ألمانيا وهولندا وكرواتيا الذين سينضمون إلى أسبوع الموضة في دبي لأول مرة. كما تعيد "ميتا" إطلاق جلسات ثريدز توك Threads Talk، التي تتضمّن جلسات نقاش حول الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وتعبّر عن اتجاهات المستهلك في عصر التكنولوجيا لمواكبة تطلعات الجيل الجديد من عالم الموضة. كما يعود أسبوع دبي للموضة (DFW) إلى حي دبي للتصميم في الفترة من ١ إلى ٦ سبتمبر 2025 بنسخة ربيع/صيف ٢٠٢٦ الموسعة والرائعة، والتي تتجاوز حدود مستقبل الموضة مع تكريم التراث الثقافي والحرفية. بناءً على نجاح عروض موسم خريف/شتاء 2025، تواصل نسخة سبتمبر المقبلة تعزيز مكانة الحدث كمنصة عالمية للتعبير الإبداعي، والفرص التجارية، والتعاون بين الثقافات، بهدف إيصال الماركات العربية إلى العالمية عن طريق توفير منصة التقاء لمصممين مبدعين من كافة أنحاء العالم. وتشمل قائمة العلامات الجديدة المشاركة كلاً من: "Maison Novague" من ألمانيا، و"Chic & Holland" من هولندا، و"XD Xenia" من كرواتيا، حيث ستقدّم كل منها رؤيتها الإبداعية الفريدة ولمسة من تراثها الثقافي على منصّات العرض في دبي. وإلى جانب الأسماء الجديدة، تقدم دار وينسانتو Weinsanto من فرنسا عرضها بدعم اتحاد الأزياء الراقية والموضة، وستشارك مصمّمة الأزياء العراقية البريطانية Tara Babylon، وماركة Les Benjamins من تركيا، وXD Xenia من كرواتيا، وJozéph Diarbakerli من كندا، بالإضافة إلى علامات معروفة ومنها Fioletowy، وLondon School of Trends من الهند، وLinen Obsession، وOtte، وBenang Jarum، وNada Puspita، وThat Concept، وButtonscarves، وFLTRD، وDima Ayad، وLili Blanc، وMrs. Keepa، وLama Jouni، وBLSSD من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويضم برنامج أسبوع دبي للموضة لربيع وصيف 2026 قائمة غنية ومتنوّعة من أبرز المواهب العالمية في مجال الأزياء الراقية، من بينها: Maison Rizman Ruzaini من ماليزيا، وHeba Jasmi، وMichael Cinco، وKresha Bajaj من الهند، وErick Bendaña من نيكاراغوا، إلى جانب Maison Novague وChic & Holland اللتين تشاركان للمرة الأولى في الحدث. يُمثل أسبوع دبي للموضة، الذي أسسه كلٌ من حي دبي للتصميم (d3)، المنظومة الإبداعية العالمية التابعة لمجموعة تيكوم ش.م.ع، ومجلس الأزياء العربي، أعلى مستويات التميز، والاستشراف، والتنوع. كما سيمتد نطاق موسم ربيع/صيف ٢٠٢٦ ليشمل جميع أنحاء المدينة، مع عروض خاصة بالمدعوين فقط، وحفلات عشاء خاصة، وإطلاق مجموعات أزياء تستضيفها علامات تجارية عالمية وشركاء في هذا المجال. تابعي المزيد عن النسخة الماضية واكتشفي السوبر موديل أدريانا ليما تختتم أسبوع دبي للموضة

غادة عادل تنضم لأسرة مسلسل «وتر حساس2».. ما علاقة إنجي المقدم؟
غادة عادل تنضم لأسرة مسلسل «وتر حساس2».. ما علاقة إنجي المقدم؟

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

غادة عادل تنضم لأسرة مسلسل «وتر حساس2».. ما علاقة إنجي المقدم؟

أعلن المنتج المصري هاني عبد الله انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل «وتر حساس»، استعداداً للعرض قريباً على شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي. وتقدم غادة عادل دور البطولة في الجزء الثاني بدلاً من الفنانة إنجي المقدم إلى جانب طاقم العمل الجزء الأول ومنهم الفنان المصري محمد علاء، والفنانة المصرية هيدي كرم، والفنانة المصرية رانيا منصور والفنانة إلهام وجدى وآخرون. وشارك هاني عبد الله، مجموعة من الصور عبر حسابه الشخصي بمنصة «فيسبوك»، مع طاقم العمل من أول يوم تصوير، وعلق قائلاً: «توكلنا علي الله انطلاق تصوير وتر حساس 2 من إنتاج المتحدة.. يارب التوفيق والنجاح». وانضم في الجزء الجديد من مسلسل وتر حساس 4 شخصيات جديدة على الأحداث، كما انضم للعمل كل من كمال أبو رية، رانيا منصور، نبيل عيسى، إلهام وجدي بإلإضافة إلى محمد محمود عبد العزيز. وحقق الجزء الأول من مسلسل «وتر حساس»، نجاحات كثيرة وتفاعلاً مع الجمهور في جميع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قام ببطولة الجزء الأول صبا مبارك، محمد علاء، إنجى المقدم، وشاركهما كل من هيدى كرم، أحمد جمال سعيد، لطيفة فهمي، هاجر عفيفي، تقى حسام، وعدد آخر من الفنانين، وتأليف أمين جمال وإخراج وائل فرج. أخبار ذات صلة

ليليان إسماعيل تتحدث لـ"سيدتي" عن الحِرفية والهوية والتعليم في عالم المجوهرات
ليليان إسماعيل تتحدث لـ"سيدتي" عن الحِرفية والهوية والتعليم في عالم المجوهرات

مجلة سيدتي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة سيدتي

ليليان إسماعيل تتحدث لـ"سيدتي" عن الحِرفية والهوية والتعليم في عالم المجوهرات

في عالم المجوهرات ؛ حيث يلتقي الفن بالحرفة وتتحول الذكريات إلى قطع تُروى، برز اسم ليليان إسماعيل كواحدة من أوائل رائدات تصميم المجوهرات في المملكة العربية السعودية. بدأت رحلتها في سن السابعة عشرة؛ لتصبح اليوم رمزاً للإبداع الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. عبر علامتها التجارية التي تحمل اسمها، استطاعت ليليان أن تحوّل التراث والثقافة السعودية إلى تصاميم فنية معاصرة تنبض بالهوية، وتحمل في طياتها قصصاً شخصية وإنسانية. في هذه المقابلة، نتعرف عن قرب إلى رؤية ليليان، ونتعمق في رحلتها من شغفٍ إلى ريادة في التعليم والتدريب، ونكتشف كيف ترى المجوهرات كوسيلة للتعبير الثقافي والشخصي، وكيف تسعى لإعادة تعريف الفخامة من منظور سعودي معاصر؟. علامتك التجارية تدمج بشكل جميل بين التقاليد والتصميم المعاصر. كيف تقتربين من دمج التراث الثقافي السعودي مع الجماليات الحديثة في مجموعاتك؟ وُلدت ونشأتُ في المملكة العربية السعودية، وأسعى لتسليط الضوء على هذا التاريخ القريب من قلبي من خلال إحياء عناصر من تراثنا. أمزج بين المفاهيم الإسلامية والتقليدية مع التصاميم العصرية في مجموعاتي؛ حيث يحكي كل تصميم قصة فريدة، ويُعد شكلاً من أشكال الفن الذي يعكس هويتي وإلهامي الشخصي. لا أقتصر فقط على استكشاف التراث السعودي، بل أهدف إلى التعبير عن ذاتي وكل ما يلهمني. قد يهمك أيضاً: موديلات سلاسل قابلة للتعديل.. ارتديها حسب ذوقك هل يمكنكِ مشاركتنا قطعة لها معنى خاص بالنسبة لكِ وقصة تصميمها؟ مجموعة 1441H هي واحدة من أقرب المجموعات إلى قلبي. لسنوات، كانت جدة القديمة مصدر إلهام متكرر في دفاتري التصميمية، وقررت أخيراً تحويل هذه المشاعر إلى مجموعة ملموسة. إنها تعبير عن ارتباطي العاطفي بمدينتي وكيف يمكن تحويل عناصرها التاريخية إلى فن يُرتدى ويحمل معاني عميقة؟. كيف أثرت رحلتك منذ انطلاقتك في عام 2013 وحتى ريادتك في مجال التدريب والتعليم على رؤيتك كمصممة وقائدة في هذا المجال؟ بدأت علامتي التجارية وأنا في السابعة عشرة من عمري، دون خلفية أكاديمية في تصميم المجوهرات. كان من الصعب الموازنة بين التصميم والأعمال والدراسة، خاصة بعد انتقالي إلى نيويورك للدراسة في معهد برات. لم يكن لديَّ مرشد، وتعلمت كل شيء بالطريقة الصعبة، مثل سفري إلى الهند بمفردي في سن 21 للبحث عن موردي الأحجار الكريمة، لكن هذه التجارب علَّمتني الصلابة. وعلى مر السنين، قمت بتدريب أكثر من 400 مصمم ومصممة طموحين، واليوم أستخدم خبرتي التصميمية والأكاديمية لدعم الجيل القادم. الحِرفية في صميم علامتك التجارية. ماذا تعني لكِ كلمة "الحرفية"، وكيف تحافظين على تميزها في كل قطعة؟ الحِرفية بالنسبة لي عملية مقدسة. كواحدة من القليلات الحاصلات على تدريب أكاديمي في تصنيع المجوهرات من النساء السعوديات، أؤمن أن روح المصمم تنعكس في كل قطعة. إنها علاقة روحية بين الصانع والمادة. ولهذا السبب، أدعو إلى إشراك المزيد من النساء في عمليات الإنتاج، فالأمر لا يقتصر على المنتج النهائي، بل على الحفاظ على الفن الكامن خلفه. كيف ترين المجوهرات كوسيلة للتعبير الشخصي والثقافي؟ غادرت معهد برات، بإيمان راسخ بأن المجوهرات ليست مجرد سلعة. بل هي فن يُرتدى ليعبّر عن هويتنا. تحكي كل قطعة قصة، وتعكس روح الصانع الذي بنى علاقة مع المادة. لذا؛ أرى المجوهرات كوسيلة للتعبير عن الهوية، سواء كانت ثقافية أو شخصية، وأسعى لأن يحمل كل تصميم هذه الرسالة بوضوح. ما التحديات التي واجهتكِ كرائدة أعمال سعودية في مجال المجوهرات، وكيف تغلبتِ عليها؟ عندما بدأت وأنا في سن السابعة عشرة، واجهت تحديات كثيرة، لم أكن أملك خلفية أكاديمية في المجال، ولا مرشداً يوجهني، وكنت أُدير عملي أثناء دراستي في الخارج. حتى أنني سافرت إلى الهند بمفردي لبناء علاقات إنتاج دون ميزانية أو خطة عمل واضحة. لكنني أؤمن أن التجربة هي أفضل معلم، وهذه التحديات شكّلت رحلتي كرائدة أعمال. مع تزايد الاهتمام العالمي بالتصميم الشرق أوسطي، كيف توازنين بين الجاذبية العالمية والحفاظ على الجذور السعودية؟ تقف علامتنا التجارية عند تقاطع الهوية السعودية والتوجهات العالمية. وبينما أتبنى لغة التصميم العالمية، أحرص دائماً على أن تنبع مجموعاتي من صميم ثقافتنا. هذا التوازن يتيح لي تمثيل الإبداع السعودي بشكل أصيل، مع القدرة على التفاعل مع جمهور عالمي. ما الذي يدفعكِ للاستمرار في دعم الجيل القادم من مصممي المجوهرات السعوديين؟ بدأت التدريس فور عودتي من نيويورك، وكنت صغيرة في السن، قريبة من أعمار طلابي، وأشرفت على كل شيء من التصاميم إلى العروض النهائية. لاحقاً أصبحت مديرة البرنامج الأكاديمي. مشاركة المعرفة، خصوصاً في مجال كان يفتقر إلى التعليم الأكاديمي المحلي، أصبحت شغفي. أطمح لبناء جيل من المصممين الذين يفهمون الفن والتقنية معاً. هل يمكنكِ أن تصفي لنا عملية الإبداع لديكِ، من لحظة الإلهام وحتى التنفيذ النهائي؟ وكيف تضمنين أن تحكي كل قطعة قصة فريدة؟ يبدأ الإلهام غالباً من الذكريات الشخصية، أو من عناصر ثقافية وتاريخية مثل جدة القديمة أو المخطوطات الإسلامية. من هناك، أبدأ بالتخطيط و الرسم وصناعة النماذج، وأعمل عن قرب مع المواد. وبما أنني أشارك فعلياً في الإنتاج، أُكوّن علاقة عميقة مع كل قطعة، ما يجعلها تحمل معنى يتجاوز الشكل الجمالي. كل مجموعة هي رواية، فصل من رحلتي الشخصية والثقافية. ما هي رؤيتكِ لمستقبل علامة ليليان إسماعيل، وكيف ترين دورها في تطور صناعة المجوهرات الراقية في السعودية وخارجها؟ هدفنا هو بناء علامة تجارية عالمية تنافس بيوت المجوهرات الكبرى، مع الحفاظ على جذورنا الثقافية. ونسعى إلى أن نكون صوتاً معبراً عن الإبداع السعودي، وأن نُسهم في إعادة تعريف الفخامة من منظور محلي وعالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store